إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كيف اتخلص من مشاعر القهر و الم الخذلان

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كيف اتخلص من مشاعر القهر و الم الخذلان

    السلام عليكم

    احببت خطيبي كثيرا لما فيه من الاخلاق الحميدة و الشخصية القوية و الفكر المتزن
    بعد رجوعه من السفر من احدى الدول الاوروبية حددنا يوم عقد القران
    لكنه قبل 5 اشهر انقلبت تصرفاته من حب الى كره حاولت ان افهم الامر لكن لم يوضحلي اي شيئ
    تفاجات يوما انه ارسل لي على الايمل مقاطع فيديو منافية للاخلاق و و مقالات فيها شتم للصلاة
    حزنت كثيرا على ما اصابه
    عندما تحريت احواله في تلك الدولة الاوروبية علمت انه و قع في الزنا و ترك الصلاة و اصبح يدمن الافلام الايباحية
    تجاهلت هذا الامر و حاولت ان اذكره بالله لكن لا فائدة تمادى
    ابتعدت عنه و قررت الانفصال
    ما ان احس انه سيخسرني هرع الي يطلب السماح و اغرقني بالمواقع الاسلامية و اصبح مدمن مقاطع اسلامية
    لم يكن مني الا ان اسامحه و اعطيه فرصة ثانية
    لكن بعد مدة رجع الى حالته الاولى و اخبرني ان وقع في الزنا و لن يتزوج الا زانية او مشركة و انا اصبحت في نظره بهذه الصورة لذلك كانت تصرفاته معي قاسية و كرهني لكنه لا يريد ان يخسرني
    لا تتصورون مرارة الشعور بالخذلان تيقنت ان افضل دعاء "يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك" كان محبا للصلاة قارئا للقران
    هذه المرة انهيت كل ما كان بيننا لكن لم اقدر ان انهي محبتي له استمريت في الدعاء له بالهداية عله يتوب
    لكن فوجئت به تزوج من صديقتي في نفس اليوم الذي كان محددا لعقد القران و ارسل لي صوره معها زارا نفس البلاد اللتي اتفقنا عليها
    حقق لها كل الوعود اللتي و عدني اياها منحها الاحترام و الثقة
    و اخبرني انه اراد ان يذلني بها لاني رفضته
    لم اتحمل كل هذا القهر حزنت كثيرا مشاعر الغيرة تقتلني
    مر على هذا الامر بضعة اشهر بعدها ارسل لي على الايمال انه نادم و انه يحبني و ان غيابي يقتله
    و عندما لم ارد عليه عاد الى تصرفاته يغيضني بصوره مع زوجته و اخبرني انها افضل مني لانها قبلته بكل صفاته تلك (على فكرة صديقتي لا تعرف ان زوجها هو نفسه خطيبي و انا لم اخبرها بما حصل
    هي ملتزمة و طيبة لكنها كانت دائما تريد زوجا مهما يكن و لذلك وافقت )
    كنت كلما التقيت بها تحدثني عن مدى سعادتها و انه طيب و يحبها و كانت كل كلمة تذبحني بها غيرة حتى كرهتها و ابتعدت عنها
    و اقفلت الايمال و كل شيئ يوصله الي تخلصت من هداياه
    لكن قلبي مكسوووووووووووور
    احتسبت الامر لله
    بعد مدة تقدم لخطبتي احد اقاربي على دين و خلق منحني الاحترام و الثقة و الامان
    لكن لم اقدر على نسيان الاول مازلت اتذكر كل الاشياء الجميلة
    كنت في نفسي اقارنه مع الاول ثم الوم نفسي و استغفر الله كثيرا

    تعبت اشعر بالقهر و الالم و مرارة الخذلان
    انا المعروفة بقدرتي الهائلة على المسامحة لم اقدر هذه المرة و اصبح اكثر دعائي ان ينتقم الله منه و ان يقتص لي منه
    لكن كلما سمعت ان حياته زادت ازدهارا حزنت اكثر

    انا في دوامة الان لا اعرف كيف اخرج منها اشعر بالعجز
    هل الزواج من قريبي ينسيني هذا الامر؟

    اسفة على الاطالة
    و شكرا لتفهمكم

  • #2
    رد: كيف اتخلص من مشاعر القهر و الم الخذلان

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الأخت الفاضلة حفظك الله.
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
    صدقا احسنت جزاك الله خيرااا على قطعك للعلاقه بينكما
    وصدقا تصرف صائب جدا احسبك على خير والله حسيبك
    انك قفلتى الايميل وكل ما يذكرك به الله يعوضك خيرا امين
    فإن مجرد الكلام عن الحب لا يدل على الحب، وقد يكون المتحدث بالكلام الحلو ذئب، وكل شيء بقضاء وقدر، ولن يحدث في كون الله إلا ما أراده الله، فأشغلي نفسك بحب الله، وابتعدي عن كل ما يغضبه، واعلمي أن البدايات الخاطئة لا توصل إلى النتائج الصحيحة، وربما كان الخير في الذي حصل فأشغلي نفسك بما خلقك لأجله الله عز وجل، ومرحباً بك في موقعك ونسأل الله أن يقدر لك الخير ثم يرضيك به.

    وهذه قصة فتاة قالت لخطيبها الذي أصبح زوجاً لها: أين ذلك الكلام الجميل الذي كنت تسمعني إياه؟ فقال لها: إن الصياد يضع الطعم للسمكة حتى يصطادها فإذا تمكن منها عرضها للنيران.

    وأرجو أن يعلم الجميع أن الحب الحقيقي هو ما كان بعد الرباط الشرعي، وهو وحده الذي يصمد - بتوفيق الله – أمام الأزمات.

    لذلك فنحن ننصحك بطي صفحة الماضي، ولا تجاملي الشباب، واعلمي أن الله شديد العقاب، فاسلكي طريق الخير والصواب، ولا تقبلي إلا بمن يبدأ بطرق الأبواب، ويطلب يديك من أهلك الأحباب؛ لأن في ذلك حماية لك من الذئاب، واعلمي أن الشاب لا يحترم من تقدم التنازلات.

    وهذه وصيتي لك بتقوى الله، وأرجو أن تصرفي النظر عن ذلك الشاب، واعلمي أن الرجال كثير، وأن خير الرجال هو صاحب الدين والأمانة والأخلاق.

    كما أرجو أن تتوبي إلى الله وتستغفري، وأبشري فإن الله سبحانه قال: ((وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى))[طه:82].فان التوبة تجلب لك الخير وليس مجرد ان هناك ذنبااا فانها رزق والزوج رزق وتاكدى ان نصر الله قريب

    وعليك بكثرة الدعاء، ونسأل الله أن يرزقك الزوج الصالح.

    وأما قولك: هل أقبل بالخطيب الآخر
    فصلى استخارة وانظرى الى اخلاقه وتدينه وصلاحه ولا تغترى بنعم الله وتاكدى اختنا جيدا ان الزواج نعمة حرم غيرك منها وهو مسئولية كبيرة ليست للحب فقط انما تربية ومصالح للزوج وللابناء واسال الله ان يجعله صالحا مصلحا امين
    فصلى استخارة واستشيرى اهل الخبرة والصلاح وتوكلى على الله




    وتذكرى اختنا بارك الله فيك

    فإن الإنسان قد يتعرض لبعض المصائب التي تُصيبه في حياته الدنيا، فتؤلمه وتجرحه، وتُدمي قلبه، فيظن أن هذه المصائب هي شرٌ خالص، ومصيبة محضة، وليس الأمر كذلك، فإن من المصائب ما هو شر في ظاهر الأمر، إلا أنه في الباطن والحقيقة يتضمن خيراً كثيراً وفوائد عظيمة جداً.

    ولو تأملنا في هذه المصيبة التي وقعتِ فيها، من خداع هذا الرجل إياك، وتلاعبه بعواطفك، لوجدنا
    أول فائدة ظاهرة وهي أنك قد أخذت درساً قوياً في تعاملك مع الناس في هذه الحياة، نعم، إنه درسٌ قاسٍ، إلا أنه في غاية الفائدة.

    إنك أقمت علاقة مع هذا الرجل، ظناً منك أنه هو الرجل المحب الصادق الشريف، فإذا هو ذئبٌ مخادع يتلاعب ببنات الناس ويلهو بأعراضهن، ثم يفتخر بأن له علاقة مع فلانة، وأنه ضحك ولعب بفلانة.


    والدرس الثاني: أن تعلمي أن هذا الذي وقع لك هو في الحقيقة فضلٌ عظيم من الله عليك، فلولا رحمة لله بك، ورأفته سبحانه لضعتِ مع هذا الرجل ضياعاً ربما يحطّم حياتك، ويُنهي سعادتك في هذه الدنيا.

    وأيضاً، فلو أنه تزوجك مثلاً، فتصوري كيف سيكون حالك وأنتِ تعيشين في ظل زوج تافه خائن مخادع، فكيف سيكون مصيرك لو تم الارتباط به؟!! إذن فلتحمدي الله العظيم الرحيم الذي أنقذك من براثين هذا الثعلب المخادع، وصدق الله العظيم إذ يقول: (( وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ ))[البقرة:216].

    وأما الدرس الثالث الذي تستفيدينه من هذا الحادث: هو أنك لابد من أن تقوي صلتك بالله، ولابد أن يكون هناك ندم منك على المعصية التي وقعت منك، حيث أنك أقمتِ علاقة مع رجلٍ أجنبي لا يجوز لك أن تتعاملي معه أصلاً، ولا ريب أن مثل هذه العلاقات محرّمة شرعاً؛ لأن العلاقة التي يقرها الله ورسوله صلى الله عليه وسلم هي العلاقة الشرعية الواضحة التي لا يُخالطها حرام أو ريبة، وباب الزواج مفتوحٌ لمن أراد الحلال على الطريق الواضحة البينة، وأما العلاقات المحرمه فلا يرضاها ربنا تبارك وتعالى
    وكم من فتاةٍ مسكينة قد ذهبت وضاعت بسبب هذه العلاقات الآثمة المحرمة، والحمد لله الذي لطف بك وجعل النتيجة على هذا النحو.

    فلابد إذن من التوبة الصادقة، وإصلاح الأمر بيننا وبين الله، ومن العلامة الصادقة على التوبة عدم التفكير أصلاً بإقامة مثل هذه العلاقات المشبوهة، بل الفتاة المؤمنة أمرها واضح، وطريقها نظيف، تقول وبكل وضوح: (من أرادني فهذا بيت والدي ليتقدم إلي على سنة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم) .

    والمقصود أن هذه المصيبة التي نزلت بك هي في الحقيقة نعمة من الله عظيمة، إذا أحسنت الاستفادة منها، بحيث تكون سبباً لحذرك وتجنبك لمثل هذه الأفعال، وأيضاً تكون فاتحة لباب التوبة والإنابة إلى الله الذي لطف بك، وقدّر لك النجاة من هذا الذئب البشري.

    وأما عن سؤالك هل يجوز لك الدعاء على هذا الظالم أم لا؟

    فالجواب أن كل مظلوم مخيّرٌ بين أمرين اثنين:

    الأول -هو الأفضل والأحسن عند الله تعالى-: العفو عن الظالم، والصبر على المصيبة، وعدم الدعاء بالشر، قال تعالى: (( وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الأُمُورِ ))[الشورى:43].

    الثاني -هو جائز مباح-: وهو الدعاء على الظالم أن ينتقم الله منه بسبب ظلمه، وأن يجازيه بسوء عمله، فهذا جائز لا إثم فيه ولا ذنب، كما قال تعالى: (( وَلَمَنِ انتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُوْلَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ * إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ))[الشورى:41-42].

    والله ولي التوفيق والسداد.




    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: كيف اتخلص من مشاعر القهر و الم الخذلان

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      احببت ان اقول لك شئ اختي لعله يخفف عنك
      اولا مثل هذا لا تحزني عليه ابدا بل يجب والله ان تسجدي لله شكرا ان ابعده الله عنكي
      اختي بالله عليك بعد ان وقع في الزنا مرتين بأي عقل تحبينه !!!!
      من فعل تلك الفعلة مرة والثانية ثقي تمام الثقة ان لم يهدية الله سيقع الثالثة والرابعة فوالله مثله لا تأمنية
      غير ان من شؤم معصيته ربما يعكرعليه الشيطان الحلال بان يجعله يشك بزوجته بان يقول له زوجتك مثلك فكما تدين تدان والزانية للزاني
      فاحمدي الله ان خلصكي من هذا العذاب
      ولا يغرنك السعادة التى تعيشهاصديقتك الان فربما كنتي مكانها ولكن دون سعادة فما الذي جعلك متيقنة انك لو انتي مكانها ستشعري بسعادتها
      اسأل الله ان يغفر له واعلمي بل ثقي انه ان لم يتب الي الله تعالى لن يتمتع ابدا بالحلال فما عند الله لا ينال الا برضاه
      ولربما خبء لكي القدر من هو افضل منه من يحبك ويصونك ويكون سبب سعادتك في الدنيا والآخرة
      ثانيا اقول لك والله ثم والله ثم والله ان صدقتي الله ستنسيه ويتبدل هذا الحب كرها له وسيعوضكي الله بمن هو خير منه
      فليس معني حبك له انك لن تنسيه ابدا والله هو فقط الشيطان يحليه في عينك
      ثالثا بالنسبة للمتقدم لك فعليك بالاستخارة ثم الاستخارة ثم الاستخارة ثم الدعاء
      واعلمي ان ليس نتيجة الاستخارة مجرد شعوربالراحة او حلم معين ابداالاستخارة نتيجتهاالتسهيل
      اسال الله العلي العظيم ان يرزقكي زوجا صالحا يقر عينك ويكون سبب سعادتك في الدنيا والاخرة وان يخرج من قلبك كل ما لايرضى الله سبحانه وتعالى
      وجزاكم الله خيرا

      تعليق


      • #4
        رد: كيف اتخلص من مشاعر القهر و الم الخذلان

        السلام عليكم

        انا صاحبة المقال


        بارك الله فيكم و جزاكم الله خيرا
        كانت كلماتكم كالبلسم اللذي هداني
        ساعدتموني ان ارى الموضوع بشكل مختلف و من زاوية اخرى
        بالفعل كان درسا قاسيا غير شخصيتي لم اعد كالسابق

        اشكرك اختي في الله على نصائحك الهامة اسال الله ان يسعدك بكل خير

        بالنسبة لنقطة هل اعفو عنه
        هذه لم و لن اقدر عليها لانه مس من كرامتي

        {‏‏إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ}‏‏ ‏[‏النور‏:‏ 23‏]‏


        لكم مني كل الاحترام و التقدير

        تعليق


        • #5
          رد: كيف اتخلص من مشاعر القهر و الم الخذلان

          المشاركة الأصلية بواسطة غير مسجل مشاهدة المشاركة
          السلام عليكم

          انا صاحبة المقال


          بارك الله فيكم و جزاكم الله خيرا
          كانت كلماتكم كالبلسم اللذي هداني
          ساعدتموني ان ارى الموضوع بشكل مختلف و من زاوية اخرى
          بالفعل كان درسا قاسيا غير شخصيتي لم اعد كالسابق

          اشكرك اختي في الله على نصائحك الهامة اسال الله ان يسعدك بكل خير

          بالنسبة لنقطة هل اعفو عنه
          هذه لم و لن اقدر عليها لانه مس من كرامتي

          {‏‏إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ}‏‏ ‏[‏النور‏:‏ 23‏]‏


          لكم مني كل الاحترام و التقدير
          أختي الفاضلة : حفظك الله بحفظه وأسعدك في الدارين .
          بالنسبة للعفو يقول الله تعالى : " وأن تعفوا أقرب للتقوى ولاتنسوا الفضل بينكم إن الله بما تعملون بصير "

          لاتنظري إلى الموضوع من أنه مسّ من كرامتي وظلمني ولن ولم أعفو عنه ..

          بل ليكن نظرك من جوانب أخرى مضيئة مشرقة لكم ...

          نعم ظلمك ... لك الحق في الدعاء عليه ولك الحق في عدم العفو عنه ... لكن بهذا تكوني قد أخذت القرار الخطأ .. والانتقام والتشفي لنفسك لن يكون كالعفو والصفح إطلاقا

          الجزاء من جنس العمل ,, كلنا نخطأ ونهفو ونحتاج إلى من نعفو عنا فإن لم تعفِ وتصفحي غدا إن أخطأتي لن تجدي من يصفح عنك إلا أن يشاء الله
          وأيضا من أراد عفو الجليل ورحمة الرحمن الرحيم يعفو عن عباده ابتغاء العفو من عنده ...
          سامحيه واغفري له ليس لأنه يستحق ذلك بل لأنك تريدي الأجر والثواب من عند الله
          " فمن عفا وأصلح فأجره على الله "

          نسأل الله أن يصلح الحال وأن يبدل الحال من حال إلى أفضل حال .
          والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          تعليق


          • #6
            رد: كيف اتخلص من مشاعر القهر و الم الخذلان

            السلام عليكم ورحمة الله
            لا تتزوجي إلا حين يطهر جرحك ويندمل تماماً
            وتأكدي انه سيلتأم
            كُل شيء يكبر مع الوقت إلا الجرح والألم يصغر مع الوقت
            سأقول لك كلمات
            ما انتهى انتهى له حكمه وفي كل محنة منحة فتشي عنها .. ستجدي سريعا العوض سامحي نفسك .. والماضي لتعيشي واقع رائع ومستقبل اروع وتأكدي ان ربنا بيحبك وخلقك عشان يسعدك مش عشان يعذبك في اللحظة اللى انت فاكرها النهاية ممكن تكون هي البداية . !
            الإبتلاء بينتهي بمجرد ما تفهم الحكمه وترضا وتكمل وتغير ساعتها بيتحول كل شىء سلبي فى عينك لمنحة عظيمة لولاها مكنتش حياتك # هتبقى احلى وأعظم وأعمق . !
            لا تطيل النظر إلى الباب الذي اغلق لانه تأكد انه باب اخر مفتوح لك على مصراعيه
            أولاً :
            هو غير سوي نفسيا كل موقف بيقول كده ومين قالك انه اتغير هو بيوصلك انه اتغير عشان يقهرك لكنه كان بيتعامل معاكي باسلوب قاسي لانه عارف ان الطيبون للطيبات ، وان ظلمه هيترد له وكان عاوزك زيه
            لما ثبتي حب يعند معاكي ويوصلك صورة غير صحيحة
            وتأكدي يقيناً يقيناً
            ان ربنا هينتقم لك ، وهتنقلب عليه الآية وسيدفع ثمن ظلمه لكِ ولصديقتك
            أنتي حالك أفضل
            لو كنتي تزوجتي منه كان سيزداد ظلم وسوء وكنتي ستعيشي اسوء عذاب نفسي ، الله أنقذك ورحمك ، لانه اتعرى واتجرد امامك وشوفتي حقيقته وعيوبه ومساوءه
            فسيزداد املا منه انك كل مرة ستسامحيه وحين ستكوني فى بيته سيزداد هل كنتي تريدي ابا لاودلاك مثله ؟
            غير ذلك : هو بيمثل قدام صحبتك لفترة عشان عارف انه هيوصلك كل حاجة بيعملها معاها عشان يقهرك
            بس فترة وهيزهق وهيعود لطبيعته وأصله
            الله يكون فى عون صحبتك
            احمدي الله انه نجاكِ
            افضل شىء عملتيه انك قطعتي كل حبال الصلة بينك وبينهم
            الأهم دلوقتي انتي
            كيف تداوي جراحك وتنسي فعلاً ؟
            النسيان مش قرار ولكن يمكنك يوم عن يوم تصلي لان تتجردي من هذه التجربه بأثارها وتتعلمي منها
            أولاً : هاتي ورقة وقلم واكتي اللى اتعلمتيه من التجربه دي : كل لما الموضوع يجي على بالك أحمدي الله واقري الورقة والحكمه الإيجابية ، يوم عن يوم هيصغر فى قلبك وصلي دايما واستغفري وتصدقي
            واشغلي نفسك
            وتواصلي معها
            ثانياً وحاجة مهمة جداً : متاخديش قرار زواج فى الفترة دي ، الا لما تشوفي الامور بشكل صحيح اوعي ابدا قرار وانتي مجروحة لانه هيبقى انتقام انتي بس اللى هتدفعي ثمنه

            اسال الله ان يوفقك لما يحب و يرضا
            فمن ترك شيئا لله عوضه الله خيرا

            تعليق


            • #7
              رد: كيف اتخلص من مشاعر القهر و الم الخذلان

              السلام عليكم
              بعد مرور هذه الاشهر اردت ان اخبركم بتطورات حصلت

              لم يكن الامر سهلا كلما تذكرت تنزف جروحي هو استمر بنفس الاسلوب يطلعني عن جديده عبر الاصدقاء
              قررت ان اتجاهله و ان اتذكر سلبياته و هكذا مرت الايام لا يفتر لساني عن قول "حسبي الله و نعم الوكيل فيه"
              الحمد لله رزقني الله بزوج صالح و بدات ابتعد عن تلك الذكريات السيئة
              و وجدت من الله عونا و كان كل خطوة اخطوها اشعر بمعيته لي و توجيهه لي

              اكتشفت بعد ذلك جميع مساوئه و حمدت الله ان ابعده عني
              اعلم ان يوما ما سينصرني الله عليه لاني ارى علامات استدراج له هو باق على المعاصي و الله فتح له ابواب الدنيا

              اصبحت شخصيتي اقوى و انضج و الحمد لله فهمت معنى التسليم لله في كل امر و ان الله دائما يريد لنا الخير فالحمد لله

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              x
              إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
              x
              أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
              x
              x
              يعمل...
              X