إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بالله عليكم لا يرى الموضوع غير الشيخ أبو معاذ فــقــط

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بالله عليكم لا يرى الموضوع غير الشيخ أبو معاذ فــقــط

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    جزاك الله خيرا يا شيخ
    على ماتقدمه في الفريق
    انا مخنوقة جدا و محتاجة حد يسمعني
    00000000000000000000000000
    0000000000000000000000000000000
    00000000000000000000000000000000000000
    000000000000000000000000000000000000000000000


    امسح كلامي كله بالله عليك
    جزاك الله الفردوس الأعلى
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو معاذ أحمد المصرى; الساعة 25-03-2014, 12:50 AM.

  • #2
    رد: بالله عليكم لا يرى الموضوع غير الشيخ أبو معاذ فــقــط


    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    ابنتى الفاضلة

    اعتذر اليكِ لتأخرنا فى الرد عليكم ونسأل الله تعالى ان يصلح حالكم الى احسن حال
    ابنتى
    قرأت كلامك مرات ومرات وسأختصر لكى فى الرد لعله يمس قلوبكم ويريح بالكم


    ولا يخفى على أمثالك أن حب الأبناء يملأ قلوب الوالدين، وذلك أمر فطري، ومن هنا لم تركز الشريعة على

    أمر الوالدين بالإحسان إلى الأبناء، وإنما كان التركيز على أمر الأبناء ببرهم والإحسان إليهم

    وجعل رب العزة والجلال رضاه في رضاهما وسخطه في سخطهما، بل ربط هذا الأمر بعبادته حتى قال ابن عباس:

    (لا يقبل الله عبادة من لا يطيع والديه).



    أما بالنسبة لمشكلتك فيؤسفنا أن نقول:

    إن كثيراً من الآباء والأمهات لا يحسنون التعبير عن الحب لأبنائه،

    وفيهم من لا يعيش زمانه، فتراه يعامل أبناءه كما كان يفعل الآباء والأجداد دون مراعاة لتقلبات الأحوال و

    الأزمان، ودون اعتبار لعمر الأولاد

    والصواب أن نربي أبناءنا لزمان غير زماننا وأن نعينهم على برنا، ونحن نرجو أن تلتمسى لوالدكِ الأعذار

    وتحملى تصرفاته على أحسن المحامل.


    وإذا بلغ الابن سبعة عشر عاماً فينبغي أن يعامله والده معاملة الصديق ويشاوره ويحاوره ويكلفه ببعض

    المهام، ويغرس في نفسه الثقة والأمل، ويعده للقيام بدوره قبل حصول الأجل، وأرجو أن تثبتى لوالدكِ أنك أهل لكل ثقة



    ابنتى الفاضلة



    حاولي أن لا تصنعي من غياب الأشياء معضلة تؤثر على نفسيتك لأنك ستتعبين

    الرسول صلى الله عليه وسلم ولد ولم يعرف أباه .. وماتت أمه وعمره 6 سنوات ولم يكن له أخوة أو أخوات يعيش معهم حتى أنه صلى الله عليه وسلم لم يعيش في بيته إذ لم يكن لديه بيت

    , لكن انظري إلى نفسيته, قادت الكون كله إلى الله, صلى الله عليه وسلم ..

    ولأنه قدوتنا علينا أن نكون مثله نحاول ونحاول, نعم هناك ضروريات كثيرة تقوم عليها نفسية الشخص لكن لا يعني هذا أن نهدمها إن لم تكن موجودة



    ربما أكثر شيء أنصحك به هو أن لا تصبي كل اهتمامك بهذا الأمر

    يعني إن لم يهتم بك والدك لا يعني هذا أنك لاتستحقين الاهتمام

    نعم تحبين أن يهتم بك كبار السن وهذه ردة فعل طبيعية منك تجاه ما حصل لكن على الدوام اقنعي نفسك أن الوالد ليس هو كل شيء,

    فهناك الوالدة ,الأخوة الأصدقاء, كثير من العائلات قامت بدون والد وهي عائلات طبيعية, وكثير من العائلات قامت وعندها والد وهي ليست

    طبيعية ..

    يعني مش بالضرورة أن يكون الوالد هو كل شيء, غياب الأشياء ليس بالضرورة أن يعقبها دمار أبدا .. لكن قد يعقبها نقص إنما تستطيع بهذا

    النقص أن تحقق ما لم تستطع أن تحققه مع وجودها ..


    إذن العمل هو ليس عمل الظروف بل عمل عقولنا حيالها وطريقة تفكيرنا نحوها ..


    كبداية أظهري مشاعرك هذه أمامه ..

    أخبريه أنك تحبين أن تحصلي منه على حنان .. على اهتمام ..النقاش بين الإثنين شيء صحي لا يعقبه إلا خير بإذن الله ..

    حاولي أن تستجلبي اهتمامه باهتمامك به, استعرضي أمامه أفكارك حول الأشياء التي يحبها, أخبريه أنه مهم بالفعل وليس بالقول



    وفقك الله




    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X