السلام عليكم من فضلكم جاوبونى

[غير مسجل]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا مختاج الإجابة جدىا ارجوكم لانى تعبانة اوى انا من فترة اكتشفت انى بحسد الناس بس انا ماكنتش اعرف والله العظيم لكنى بدأت اخد بالى انى للما بمون زعلانة من حاجة وبصيت على حاجة تخلينى افتكر زعلى او تزعلنى اكتر او حد يكون مدايقنى بيحصل مشكلة بعدها لكن انا والله العظيم مش بيكون فى نيتى أذي للناس والله انا ببقى وعلانة على نفسى او زعلانة منهم لانهم دايقونى او جرحونى والله العظيم انا ماكنتساعرف انى كده بحسد وانا دلوقتى بتعذب والله وبستغفر كتير وحاسة ان اى مصيبة تحصل لاى حد انى السبب فيها وكمان حاسة ان الناس اخجت عنى الفكرة دى انا نفسى اعرف بس انا ممكن ااحسد الناس وانا مش عارفة والحاجة التانية هل ليا توبة عن كده ممكن ربنا يسامحنى انا مخنوقة جدا وكل يوم بيعجى عليا بحزن ولوم لنفسى فظيع انا كرهت نفسى والله ارجوكم ردو عليا وقولةلى حل

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: السلام عليكم من فضلكم جاوبونى

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أختنا الفاضلة
نسأل الله أن يهديكم لأحسن الأخلاق لا يهدى لأحسنها سواه ويصرف عنكم سيئها لا يصرف سيئها سواه

بالنسة لموضوع الحسد
فهذا أمر وارد حدوثه لذلك أمرنا نبينا صلى الله عليه وسلم بأن نفعل ما يحول دون وقوع العين
فقال صلى الله عليه وسلم :
" إذا رأى أحدكم من أخيه و من نفسه و من ماله ما يعجبه فليبركه ، فإن العين حق "
الراوي: عبدالله بن عامر المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 2572
خلاصة الدرجة: صحيح

" علام يقتل أحدكم أخاه ، إذا رأى أحدكم من أخيه ما يعجبه فليدع له بالبركة "
الراوي: أبو أمامة بن سهل بن حنيف الأنصاري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 4020
خلاصة الدرجة: صحيح

" إذا رأى أحدكم من نفسه أو ماله أو من أخيه ما يعجبه فليدع له بالبركة ، فإن العين حق "
الراوي: عامر بن ربيعة بن كعب (صحابي) المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 556
خلاصة الدرجة: صحيح

وقال تعالى:{ وَلَوْلا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّه} [الكهف: 39].
قال ابن كثير: قال بعض السلف: من أعجبه شيء من ماله أو ولده فليقل ما شاء الله لا قوة إلا بالله.

وروى أبو يعلى في مسنده و البيهقي في الشعب عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما أنعم الله تعالى على عبد نعمة من أهلٍ ومالٍ وولدٍ فيقول: ما شاء الله لا قوة إلا بالله فيرى آفة دون الموت.

لذلك أكثرى من هذه الأقوال عند رؤية ما يعجبك فى نفسك أوفى غيرك


وبالنسبة للتوبة من الحسد فقد سئل الشيخ ابن باز عن هذا الأمر



أريد أن أتوب إلى الله من صفة الحسد، وأحاول التخلص منها قدر الاستطاعة ولكن الشيطان يزين لي ذلك في كثير من الأحيان عن طريق الغيرة؛ إذ أغار من زميلاتي أو من بقية النساء ثم أحسد، وسمعت من صديقة لي أنها تقول: اكظمي غيرتك وحسدك في قلبك ولا تتلفظي به على لسانك حتى لا يؤاخذك الله عليه؟


وكان جوابه رحمه الله تعالى :



نعم، إذا أحسست بشيء فجاهدي نفسك، واكظمي ما عندك، ولا تفعلي شيئا يخالف الشرع، لا تؤذي المحسودة أو المحسود، لا بقول ولا بفعل، واسألي الله أن يزيله من قلبك ولا يضرك، فالإنسان إذا حسد ولم يحقق شيئاً لم يضره ذلك إذا كان لم يفعل، لا أذى للمحسود ولا إزالة لنعمة عنه، ولا تكلماً في عرضه، وإنما شيء في نفسه كظمه، فإنه لا يضره، ولكن عليه الحذر، حتى لا يقول شيئاً يضر المحسود أو يفعل شيئا يضره، وقد روي في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((إياكم والحسد فإن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب)).

فالحسد خبيث، ولكنه يبدأ بصاحبه، يؤذي صاحبه قبل غيره، فينبغي للمؤمن والمؤمنة أن يحذرا ذلك مع سؤال الله العافية، المؤمن يضرع إلى الله، وهكذا المؤمنة تضرع إلى الله أن يزيل ذلك من قلبها، حتى لا يبقى في قلبها شيء، ومتى أحست بشيء فلتجاهد في كظمه وإبقائه في القلب من دون أذى للمحسود، لا أذى فعلي ولا قولي، والله المستعان.

فتاوى نور على الدرب الجزء الأول


فاستغفرى الله مما مضى وأكثرى الدعاء لمن وقع فى ظنكِ أنكِ قمت بحسدهم من غير قصد

ولاغلاق هذا الباب تماما وتطهير القلب من مسبباته فننصحك بما يلى :

أولا الرضى بما قسم الله لكِ
فالحسد ينبع من النظرلنعمة فى يد الناس والظن أن العبد لم ينعم عليه بمثلها
فارضِ بما قسم الله وأكثرى من شكره على نعمه التى أنعم بها عليكِ

ثانيا أحسنى الظن بالمسلمين وجاهدى لكى يصرف الله أى غل عن قلبك

ثالثا أكثرى الدعاء
بأن يصرف الله عنكِ هذه الآفة عامة وأيضا بأن ينزع الله أى غل من قلبك متذكرة قول الله عز وجل
{ وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ }

وتذكرى أن الله قال عن أهل الجنة
{ وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ غ– وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَظ°ذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ غ– }

وأحسنى الظن فى الله واطمعى فى رحمته
فلولا أنه يحبكِ لما نبهكِ على هذه الآفة ووفقكِ للسؤال عنها
فالله أراد أن يتوب عليكِ فوفقك لذلك

نسأل الله أن يصرف عنكم السوء وأن يجعلكم من عباده المخلصين

[غير مسجل]

رد: السلام عليكم من فضلكم جاوبونى

السلام عليكم
اذا سمحتم اضيف شيء بعد كلامكم النافع بإذن الله
حياك الله اختى
بعد توضيح الفريق لمسألة انك لا تؤذى المحسود بفعل او قول وتكظمى هذا في قلبك وتسألي الله العافيه
علمت من قبل ان افضل طريقة ليزيل الانسان عن قلبه الغل او الحسد على اخيه او كراهية ان يسبقه في في شيء من الخير هو ان تدعو له بظهر الغيب فوالله ان هذا العلاج عجيب في علاج نزغ الشيطان وتأديب النفس الأمارة وينزل الله سبحانه المعونة لك بعد رؤيته صدق مجاهدتك في دفع هذا الامر بفعل مايعاكس مراد النفس الأمارة
ادعي لأي شخص شعرت ان نفسك تميل لذهاب النعمة من عنده مثلا قولي اللهم بارك له وارزقني من فضلك لتتذكري ان الارزاق كلها بيد الله عزوجل والعبد لا يملك شيء فكيف نحسده على شيء لم يكن له في يد؟ بل ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء وهذا يشعرك بالتأدب مع الله في قسمته لأرزاق عباده
وحتى لو كان هذا يخرج منك تلقائي لشخص ضايقك , انزعي هذا من قلبك بالدعاء له , وانظري لما بعد ذلك من انشراح صدرك وراحة بالك فهي نعمة عظيمة
ايضا احذر نفسي واياك من أمر ان ذنب الحسد متعلق بحقوق العباد وهي اعظم من الذنوب التي تكون في حق الله,,ذكري نفسك بمضار ذلك عليك حتى يشتد حرصك وحذرك فتصيبي المجاهدة بإذن الله
نسأل الله ان يهدينا لأحسن الأخلاق