إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عاجل جدا

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عاجل جدا

    ارجو ان قرا احد رسالتي هده ان يجبني الان لاعطيه تفاصيل مسالة ضرورية ارجو التفاعك والله المستعان؟؟؟

  • #2
    رد: عاجل جدا

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    تفضلوا بوضع المشكلة
    بارك الله فيكم

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: عاجل جدا

      الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

      فقد اختلف العلماء في وجوب تغطية الوجه والكفين من المرأة أمام الأجانب . فمذهب الإمام أحمد والصحيح من مذهب الشافعي أنه يجب على المرأة ستر وجهها وكفيها أمام الرجال الأجانب ، لأن الوجه والكفين عورة بالنسبة للنظر ، ومذهب أبي حنيفة ومالك أن تغطيتهما غير واجبة ، بل مستحبة ، لكن أفتى علماء الحنفية والمالكية منذ زمن بعيد أنه يجب عليها سترهما عند خوف الفتنة بها أو عليها. والمراد بالفتنة بها : أن تكون المرأة ذات جمال فائق ، والمراد بخوف الفتنة عليها أن يفسد الزمان، بكثرة الفساد وانتشار الفساق . ولذلك فالمفتى به الآن وجوب تغطية الوجه والكفين على المعتبر من المذاهب الأربعة !. وعلى هذا : فمن كشفت وجهها فهي سافرة بهذا النظر . وأما الأدلة على وجوب الستر من القرآن والسنة فكثيرة منها :
      1 : قوله تعالى ( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين ) [الأحزاب:59] . وقد قرر أكثر المفسرين أن معنى الآية : الأمر بتغطية الوجه ، فإن الجلباب هو ما يوضع على الرأس ، فإذا اُدنِي ستر الوجه ، وقيل : الجلباب ما يستر جميع البدن ، وهو ما صححه الإمام القرطبي ، وأما قوله تعالى في سورة النور ( إلا ما ظهر منها ) ، فأظهر الأقوال في تفسيره : أن المراد ظاهر الثياب كما هو قول ابن مسعود رضي الله عنه ، أو ما ظهر منها بلا قصد كأن ينكشف شيء من جسدها بفعل ريح أو نحو ذلك . والزينة في لغة العرب ما تتزين به المرأة مما هو خارج عن أصل خلقتها كالحلي والثياب ، فتفسير الزينة ببعض بدن المرأة كالوجه والكفين خلاف الظاهر .
      2 :آية الحجاب وهي قوله تعالى ( وإذا سألتموهن متاعاً فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن ) [الأحزاب:53] . وهذه الطهارة ليست خاصة بأمهات المؤمنين ، بل يحتاج إليها عامة نساء المؤمنين ، بل سائر النساء أولى بالحكم من أمهات المؤمنين الطاهرات المبرءات.
      3 :قوله تعالى ( وليضربن بخمرهن على جيوبهن ) [النور:31] . وقد روى البخاري عن عائشة رضي الله عنها قالت " لما أنزلت هذه الآية أخذن أزورهن. فشققنها من قبل الحواشي فاختمرن بها " . قال الحافظ ابن حجر : {{ ( فاختمرن ) أي غطين وجوههن }} .
      4 : قوله تعالى: ( والقواعد من النساء اللاتي لا يرجون نكاحاً فليس عليهن جناح أن يضعن ثيابهن غير متبرجات بزينة وأن يستعففن خير لهن)[النور:60] ، فدل الترخيص للقواعد من النساء وهن الكبيرات اللاتي لا يشتهين بوضع ثيابهن ، والمقصود به ترك الحجاب ، بدليل قوله بعد ذلك: ( غير متبرجات بزينة ) أي غير متجملات ، فيما رخص لهن بوضع الثياب عنه وهو الوجه ، لأنه موضع الزينة ، دلّ هذا الترخيص للنساء الكبيرات أن غيرهن ، وهن الشواب من النساء مأمورات بالحجاب وستر الوجه ، منهيات عن وضع الثياب ، ثم ختمت الآية بندب النساء العجائز بالاستعفاف ، وهو كمال التستر طلباً للعفاف ( وأن يستعففن خير لهن).
      5 : روى الترمذي وغيره من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " المرأة عورة فإذا خرجت استشرفها الشيطان ". وهذا دليل على أن جميع بدن المرأة عورة بالنسبة للنظر .
      6 : وعن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا تنتقب المرأة المحرمة ولا تلبس القفازين " رواه البخاري وغيره . قال الإمام أبوبكر بن العربي : وذلك لأن سترها وجهها بالبرقع فرض إلا في الحج ، فإنها ترخي شيئا من خمارها على وجهها غير لاصق به وتعرض عن الرجال ويعرضون عنها ، انتهى من عارضة الأحوذي . وقد قالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها : كنا إذا مر بنا الركبان – في الحج- سدلت إحدانا الجلباب على وجهها ، فإذا جاوزونا كشفناه . إلى غير ذلك من الأدلة : وننصحك بقراءة كتاب " عودة الحجاب " للدكتور محمد أحمد إسماعيل ، القسم الثالث من الكتاب ، للوقوف على الأدلة مفصلة ، والله أعلم .



      فقد اتفق المعتبر باتفاقهم من المذاهب الأربعة على وجوب تغطية المرأة وجهها عند فساد الناس ورقة دينهم، وعدم تورعهم عن النظر المحرم إلى وجه المرأة الذي هو مجمع محاسنها ومعيار جمالها، واختلفوا في حكم تغطيته إذا صلح الناس وقوي دينهم




      وشيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- يوافقهم على ما اتفقوا عليه، فقد نقل عنه العلامة ابن مفلح في الآداب الشرعية ذلك فقال: وقال الشيخ تقي الدين: وكشف النساء وجوههن بحيث يراهن الأجانب غير جائز. أ.هـ
      والله أعلم.




      زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
      كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
      في
      :

      جباال من الحسنات في انتظارك





      تعليق


      • #4
        رد: عاجل جدا

        الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

        ولا شك أن الوفاء بالوعد لله أولى بأن يراعى من الوفاء بالوعد لغيره، والواجب عليك في هذه الحالة: هو التوبة إلى الله تعالى من إخلاف الوعد إن كان على ترك معصية، ولا كفارة عليك غير ذلك،

        ولا كفارة عليك أيضا إذا كنت تشك هل حلفت أم لا؟ جاء في الموسوعة الفقهية في موضوع الشك في اليمين: إما أن يكون الشك في أصل اليمين هل وقعت أو لا كشكه في وقوع الحلف، أو الحلف والحنث؟ فلا شيء على الشاك في هذه الصورة، لأن الأصل براءة الذمة واليقين لا يزول بالشك.أما إذا كنت حلفت، أو عاهدت الله تعالى بأن قلت: علي عهد الله ـ فإن عليك مع التوبة كفارة يمين،


        فمن عاهد الله على ترك محرم فعليه بالوفاء به من باب البعد عن المعاصي والوفاء بالعهد، فقد حث الله عز وجل على الوفاء بالعهد في آيات كثيرة من محكم كتابه، فقال الله تعالى: وَأَوْفُواْ بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولًا {الإسراء:34}.



        ومن عاهد الله على ترك معصية ففعلها، فالواجب عليه التوبة من وجهين: أحدهما فعل المعصية والثاني نقضه ما عاهد عليه الله، وعليه كفارة يمين عند جمع من أهل العلم، ما دام أضاف العهد إلى الله تعالى، كما لو قال: علي عهد الله ألا أفعل كذا، لقول الله تعالى: وَأَوْفُواْ بِعَهْدِ اللّهِ إِذَا عَاهَدتُّمْ وَلاَ تَنقُضُواْ الأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلاً إِنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ {النحل:91}.





        وأما ما بدر منك من الوعد فإنه يمين عند بعض العلماء، ونذر عند بعضهم، وما دمت قد حنثت فيما عاهدت الله تعالى على تركه، وأخلفت ذلك الوعد فعليك الكفارة، وهي إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم أو تحرير رقبة، فإن عجزت فعليك صيام ثلاثة أيام، مع لزوم التوبة إلى الله تعالى، والكف عن مشاهدة المحرمات.





        فقد اتفق المعتبر باتفاقهم من المذاهب الأربعة على وجوب تغطية المرأة وجهها عند فساد الناس ورقة دينهم، وعدم تورعهم عن النظر المحرم إلى وجه المرأة الذي هو مجمع محاسنها ومعيار جمالها، واختلفوا في حكم تغطيته إذا صلح الناس وقوي دينهم








        وشيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- يوافقهم على ما اتفقوا عليه، فقد نقل عنه العلامة ابن مفلح في الآداب الشرعية ذلك فقال: وقال الشيخ تقي الدين: وكشف النساء وجوههن بحيث يراهن الأجانب غير جائز. أ.هـ
        والله أعلم.






        زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
        كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
        في
        :

        جباال من الحسنات في انتظارك





        تعليق


        • #5
          رد: عاجل جدا

          الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:



          فإن سافرت المرأة من غير محرم: فقد خالفت النصوص التي ثبتت بها السنة الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الدالة على وجوب المحرم في السفر،



          حديث الصحيحين: لا تسافر امرأة إلا مع ذي محرم.
          وقد حكى ابن حجر الإجماع على منع سفرها دون المحرم إلا في الحج والعمرة والذهاب من دار الحرب إلى دار السلام، وقد جوز بعضهم سفرها للحاجة إن تؤكد من أمن الطريق وكان السفر لما هو طاعة مع رفقة مأمونة، نقله ابن مفلح في الفروع عن شيخ الإسلام وعن بعض الشافعية وعن بعض السلف
          والله أعلم.






          زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
          كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
          في
          :

          جباال من الحسنات في انتظارك





          تعليق


          • #6
            رد: عاجل جدا

            الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:


            فقد اختلف العلماء في حكم تغطية اليدين، فمذهب أحمد والصحيح من مذهب الشافعي وجوب تغطيتهما، ومذهب مالك وأبي حنيفة استحباب تغطيتهما





            وعلى القول بوجوب الستر -وهو الراجح كما مر- فإن المرأة إذا كشفت عن يديها فإنها تأثم بذلك لتركها واجباً، لكن ذلك ليس نفاقاً.
            والله أعلم.




            زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
            كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
            في
            :

            جباال من الحسنات في انتظارك





            تعليق


            • #7
              رد: عاجل جدا



              بسم الله الرحمن الرحيم

              فالذي ننصحك به هو أن تتوبي إلى الله سبحانه وتبدئي صفحة جديدة في علاقتك بربك تعالى تطوين بها كل صفحات الماضي المظلم، وأول ذلك أن تجتهدي في الدعاء وسؤال الله تعالى أن يقيمك على صراطه المستقيم ويأخذ بناصيتك إلى طاعته، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: إن الإيمان يخلق في جوف أحدكم كما يخلق الثوب، فاسألوا الله أن يجدد الإيمان في قلوبكم. رواه الحاكم والطبراني، وصححه الألباني.

              عليك بمجاهدة نفسك حتى تستقيم على الطاعة، فقد وعد الله من جاهد نفسه فيه بالمعونة، قال تعالى: وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا {العنكبوت:69}.
              فحافظي على صلاتك في وقتها، واجعلي لنفسك وردا من القرآن لا تخلين به، وأكثري من ذكر الله تعالى، واجتنبي المعاصي والآثام، ثم التزمي هذا كله، وقد يكون الأمر صعبا شاقا في البداية، لكن سرعان ما ستتحول الطاعات إلى أمر تلتذين به وتسرين بفعله، فإن لذة الطاعة لا تنال إلا بعد المجاهدة والمصابرة






              وأكثري الفكرة في أسماء الرب تعالى وصفاته ،واستحضري عظمته وقوته وشدة غضبه وانتقامه ممن يخالف أمره، واستحضري كذلك أنه سبحانه تواب رحيم يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات ولا يتعاظمه ذنب أن يغفره، وتفكري في الموت وما بعده من الأهوال العظام والأمور الجسام، وتفكري في الجنة وما أعد الله لأهلها من النعيم، وفي النار وما أعد لأهلها من العذاب الأليم، واصحبي الصالحات ممن يذكرنك بطاعة الله تعالى ويكن عونا لك على مرضاته، وفقنا الله وإياك لكل خير.


              من الأمور التي تعينك على الثبات:
              الالتزام بالشرع في كل صغيرة وكبيرة من حياتك، لأن كل سنة تُحيينها هي لبنة في صرح تثبيتك على طاعة الله تعالى فوق الأجر الذي أعده الله تبارك وتعالى لك، ناهيك عن الفروض التي فرضها الله تبارك وتعالى، فكلما قمت بأداء عمل من أعمال الدين كان ذلك عامل من عوامل الثبات على الدين وترسيخ الإيمان في قلبك.

              كذلك أيضًا الحرص على قراءة قصص الأنبياء وما تعرضوا له من بلاء وكيف أن الله وقف معهم ولم يتخل عنهم، فعليك كذلك أيضًا بقراءة شيء من هذا القصص ولو في أوقات الفراغ ولو مرة في الأسبوع أو أقل أو أكثر.

              كما أوصيك بالدعاء والإلحاح على الله تعالى أن لا يحرمك الثبات على الدين، ولذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم من أكثر ما يدعو به: (اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك) فعليك بارك الله فيك بهذا الدعاء واجعليه على لسانك قدر استطاعتك، فإن هذا مفيد جدًّا، وكان النبي عليه الصلاة والسلام يجعله أكثر دعائه بعد سؤال الله تعالى الجنة والاستعاذة به من النار.

              كما أوصيك أيضًا بالمحافظة على الأذكار، خاصة أذكار الصباح وأذكار المساء، والحرص عليها حرصك على الحياة، لأنك بذلك تحفظين نفسك من كيد شياطين الإنس والجن، وكذلك أيضًا أن تخلطي ذكر الله تعالى في حياتك اليومية، بمعنى أنك من خروجك من البيت إلى الجامعة اجعلي هذا الوقت في ذكر الله تعالى، ما بين مثلاً من انتقالك من غرفة إلى غرفة، من خروج مثلاً المحاضر وعودة الآخر، اجعلي هذه الفراغات لذكر الله سبحانه وتعالى، لأن أكثر الذكر تؤدي إلى ترسيخ الإيمان في القلب وتؤدي إلى مزيد الإيمان.

              اعلمي أيضًا أن اليقين من أن هذا الدين حق، وأن الله تبارك وتعالى لن يتخلى عنك، وأن الله لن يضيعك، هذا أيضًا يؤدي إلى تثبيتك على الدين والإيمان.

              أتمنى أن تبحثي عن الصحبة الصالحة؛ لأن الصاحب ساحب، وكما قال النبي عليه الصلاة والسلام: (المرء على دين خليله) وحاولي بارك الله فيك أن تجتهدي بشيء من أعمال الدعوة، لأن ذلك يثبتك على الحق؛ لأنك ستكونين في موطن القدوة.



              ومما يعينك – بعد توفيق الله – على إعادة الأمور إلى وضعها الصحيح ما يلي:

              1- اللجوء إلى الله بإلحاح واستمرار.
              2- وضع اليد على أسباب الانتكاس.
              3- مصادقة الصالحات الحريصات المتفوقات.
              4- تنظيم الوقت وإعطاء الجسم حظه من النوم وحقه من الراحة.
              5- تجنب الوحدة فإن الشيطان مع الواحد وهو من الاثنين أبعد، والوحدة أفضل من جليسة السوء، والقرآن خير صاحب وجليس، فإنه جليس لا يمل، وصاحب لا يغش، وما جالس أحد هذا الكتاب إلا قام عنه بزيادة ونقصان، زيادة في هدى ونقصان من عمى وجهالة وضلالة.
              6- بر الوالدين وطلب الدعاء منهما.
              7- صلة الأرحام والإحسان إلى الفقراء والأيتام، ليكون في حاجتك من لا يغفل ولا ينام.
              8- البعد عن الشاشات الفاضحة والمواقع السيئة، وكل الحوادث مبدأها من النظر، ومعظم النار من مستصغر الشرر.
              9- إداراك أهمية وخطورة هذه المرحلة العمرية، فإنها أهم مراحل العمر، كما قالت حفصة بن سيرين : (يا معشر الشباب، عليكم بالعمل فإني ما رأيت العمل إلا في الشباب).
              10- عدم الاستماع لمن يقولوا أنها مرحلة لعب ومرح ولا مبالاة، بل إنها مرحلة الانتقال إلى المسئولية.
              11- عدم تكليف النفس فوق طاقتها، فإن المنبتّ لا أرضاً قطع ولا ظهراً أبقى، وهذا تصوير بديع منه صلى الله عليه وسلم؛ لأن المتسابق الناجح لا يبدأ السباق بسرعة هائلة ثم يتوقف، لكنه يبدأ بسرعة معتدلة ويستمر عليها، وأما من يبدأ بسرعة فإنه يسقط في منتصف الطريق وتهلك دابته، وهكذا الأمر في الطاعات والأوراد، والقليل الدائم خير من الكثير المنقطع.
              12- تحديد الأهداف، فإن من لا هدف لها لا يمكن أن تصل.
              13- الإخلاص الإخلاص، والاستغفار الاستغفار.



              الإكثار من ذكر الله تعالى وقراء القرآن والصلاة فقد قال تعالى:وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ {الزخرف:36} وقال: أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ {الرعد: 28} وقال: إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ {العنكبوت: 45}

              (والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار) أي: تصدق بما استطعت ولو كان شيئاً يسيراً فإن هذا يعين على محو الذنوب وإزالتها، ثم شبه ذلك تشبيهاً بليغاً فقال: (كما يطفئ الماء النار). ثم ذكر أمراً عظيماً فقال: (وصلاة الرجل في بيته في جوف الليل) أي صلاة المؤمن في قيامة بالليل، ثم تلا - صلوات الله وسلامه عليه – قوله تعالى: ((تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ))[السجدة:16]، فذكر نظاماً عظيماً وهو الحرص على قيام الليل، وهو يكون بعد صلاة العشاء، وإن كان في الأوقات المتأخرة قبل الفجر وهو وقت السحر فهذا خير وأفضل، وذكر - صلوات الله وسلامه عليه – الصدقة والتي هي مزكية للنفوس، مطهِّرة من الذنوب.
              تذكري المو ت


              ذكر الموت والخوف منه دأب الصالحين ووصية سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم القائل: أكثروا من ذكر هاذم اللذات. يعني الموت. رواه النسائي والترمذي وابن ماجه وأحمد.
              وذكر الموت والخوف منه يجلب خشية الله ومراقبته ويبعث على فعل الخيرات والاستعداد للآخرة والبعد عن الذنوب والمعاصي، ويزهد في شهوات الدنيا الفانية.
              إلا أنه لا يجوز أن يصل هذا الخوف إلى حد اليأس والقنوط من رحمة الله أو الانشغال عن عمل الصالحات وما أمرنا به من الاستخلاف في الحياة، والمؤمن الحق هو الذي يجمع بين الخوف والرجاء، ويحذر العقاب ويرجو الثواب، ويخاف الآخرة ويستعد لها، ويزهد في الدنيا ويستعمرها، والقلق والخوف الذي يأتي الإنسان لا تخرج أسبابه عن ثلاثة أمور: خوف من المستقبل، أو هم لحاضر، أو حزن على ماضٍ.



              وذكر - صلوات الله وسلامه عليه – صيام النافلة والذي هو من أسباب التقوى، ومن أسباب الإعانة على غض البصر وتحصين النفس من الحرام، فيمكنك أن تأخذي من ذلك مثلاً صيام الأيام الفاضلة المستحبة المؤكد تحصيلها كيوم عرفة، ويوم عاشوراء، وكصيام العشر من ذي الحجة أو بعضها، وصيام الاثنين والخميس، وإن صمت ثلاثة أيام من كل شهر فحسن؛ أو صمت يوماً من كل أسبوع فلطيف جميل، فاجعلي لك نظاماً تقدرين على الاستمرار عليه، ويكفيك من صلاة الليل أن تصلي بعد صلاة العشاء ركعتين خفيفتين مثلاً ثم تتبعينهما بالشفع والوتر فينتظم لك خمس ركعات، فتكوني بإذن الله ممن دخل في قوله تعالى: ((وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا))[الفرقان:64]، كما قال ابن عباس رضي الله عنهما.

              ويكفيك من الصدقة ما استطعت ولو كان بالدرهم والدرهمين، فلا يكلف الله نفساً إلا ما آتاها، فهذا نظام عظيم أرشد إليه النبي صلى الله عليه وسلم وكما نبهنا النبي صلى الله عليه وسلم إلى أمر عظيم فقال: (ألا أدلك على رأس الأمر وعموده، وذروة سنامه؟ فقال: بلي يا رسول الله، فقال: رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذرة سنامه الجهاد في سبيل الله). فبيَّن - صلوات الله وسلامه عليه – أن خير ما تتمسكين به هو الحفاظ على إيمانك، وعلى دينك، وأن تحرصي على أن تكوني مخلصة لله عز وجل في جميع شؤونك، ثم قال - صلوات الله وسلامه عليه – وعموده الصلاة أي: أن الدين قائم على هذه الصلاة، فالصلاة عماد الدين من أقامها أقام الدين ومن هدمها هدم الدين، وفي هذا إرشاد بليغ للأمة أن يحافظوا على هذه الصلاة، ولذلك خرج الطبراني في المعجم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة من عمله الصلاة، فإن صلحت صلح سائر عمله، وإن فسدت فسد سائر عمله).
              ومن أعظم الفرائض التي فرضها الله تعالى على المؤمنات الالتزام بالحجاب الشرعي، وكذلك البعد عن الاختلاط، ومن الواجبات الشرعية أيضاً غض البصر، فكل هذا – يا أختي - يجمع لك الخير كله، والفضل كله، وتبقين من عباد الله الصالحين بفضله ومنِّه وكرمه، عدا الفرج والخير العظيم الذي يأتيك بتقوى الله كما قال تعالى: ((وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا))[الطلاق:2]، وهذا سؤال كبير القدر عظيم النفع، ونسأل الله عز وجل أن يشرح صدرك لما بلغك من الخير، وأن ييسر أمرك وأن يجعلك من عباد الله الصالحين وأن يوفقك لما يحب ويرضى.

              زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
              كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
              في
              :

              جباال من الحسنات في انتظارك





              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              x
              إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
              x
              أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
              x
              x
              يعمل...
              X