الرجاء الرد سريعا

[غير مسجل]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في أب وأم عندهم 3 أبناء: بنت متزوجة بتجيلهم كل شوية، وابن مسافر، وابن تالت متزوج وعنده ولد
الأب كان تعبان فترة فابنه المتزوج اللي هنا راح قعد معاه هو وزوجته ..وهم بيحبوا حفيدهم جداااا ..هم بقالهم شهرين ونص قاعدين معاهم
لكن لما بيقولوا انهم هيمشوا بيزعلوا علشان حفيدهم
وفي نفس الوقت زوجة الابن ده مش حسة باستقرار ونفسها تقعد في بيتها مستقلة
هل يعتبر عقوق لو رجعوا بيتهم تاني؟
وهم حتى لما بيكونوا في بيتهم بيجولهم كل يوم يعني مش بيسيبوهم فممكن يرجعوا بيتهم عادي ويجولهم على طول ولا ده عقوق لأنهم هيزعلوا؟
جزاكم الله خيرا

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: الرجاء الرد سريعا

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالإحسان إلى الوالد وبره أمر واجب وخاصة عند الكبر والحاجة إلى الرعاية والعناية،
فهذا من أفضل الأوقات التي ينال بها الولد عظيم الأجر ببره به قال تعالى: وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا .{الإسراء: 23، 24}.

فإن بر الوالد من أعظم القربات، وكلما صبرت عليه واحتسبت ذلك كان أجرك عند الله أعظم، فإن حياة أبيك ذخر للمبرة، ومصنع للحسنات، ومتجر للقربات، وفرصة لرد بعض الجميل، حتى قال النّبيّ ـ صَلَى اللّه عليه وسَلّم ـ: الْوَالِدُ أَوْسَطُ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ، فَحَافِظْ عَلَى وَالِدَيْكَ أَوِ اتْرُكْ. رواه ابن ماجه وصححه الألباني.

وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
رغم أنفه ثم رغم أنفه ثم رغم أنفه. قيل: من يا رسول الله؟
قال: من أدرك والديه عند الكبر أحدهما أو كليهما ثم لم يدخل الجنة. وينبغي الصبر على ما قد يجد الولد من أذى الوالد

ولكن ينبغي تعاهده بالزيارة وتفقد أحواله كلما تيسر ذلك.

وأما إذا تركه على حال فد يتعرض فيه للضياع والأذى وهذا هو الذي يظهر فهذا من أعظم العقوق،


فيجب عليه أن يتوب ويتدارك الأمر قبل أن يحدث ما تكون عاقبته الندم في الدنيا والآخرة ولات حين مندم.
فالافضل ان لا تتركه وهو مريض وسوف تؤجر عليه انت وزوجتك وذكرها بالاجرالكبير في الدنيا والاخرة
فالوالد يكون ضعيف في هذا السن الكبير

ثم تذكر نفسك وقد احدودب ظهرك، وشاب شعرك، وغزتك الأدواء، وهجرك الأهل والنسوان، ومالك إلا ولد واحد بالجوار، أرأيت كيف تجدك ساعتها لو عقك وقلاك، أرأيت كيف تحب أن يكون بره لك وأنت في تلك الحال، فكذلك فكن مع أبيك الآن، فإن الجزاء من جنس العمل.


ولمزيد الفائدة راجعي الفتويين: 114981، 95960.

والله أعلم.

[غير مسجل]

رد: الرجاء الرد سريعا

هو والده خلاص بقى كويس الحمد لله
وهم بيزوروهم كل يوم لما بيكونوا في بيتهم يعني مش بيسيبوهم خالص
في الحالة دي الوضع يتغير ولا لا؟

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: الرجاء الرد سريعا

أهم شيء لا يتركوه والسؤال دائما عليه
وتلبية إحتياجاته
يعني حتى لو زيارة مش شرط ان يبت معه الا لو كان مريضا
جعلكم الله من الباريين اللهم امين