إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سؤال

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سؤال

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    لدي سؤال ضروري جدا بفكر فيه كثير الدعاء بعمل صالح فعلا فعلا مجاب عن تجربة والحمد لله الذي دلني عليه .....
    وقد بحثت بالانترنت حول هل العمل الصالح الواحد ادعو بيه دعوة واحدة
    ولا عادي ادعي اكثر من دعوة باختلاف الاوقات بنفس العمل الصالح
    بس مالقيت جواب يارب الاقيه هنا
    وجزاكم الله خيرا
    وعندي سؤال اخر انا اواجه مشكلة كبيرة حول علم الغيب هل يوجد شيخ لديه علم كبير حتى يفسر لي مالذي يحصل لي لان موضوعي نادر وبحسه خطير وبشوف بعض الناس لما قرءت بالانترنت لقيت وحدة تقريبا تقريبا نفس المشكلة ان نادرة وغريبة لكن الشيخ لم يجاوبها فقط قال معنا كلامه ان تتقي الله وتخلص النية لله لكن لم يعطي لها حل
    فما اعرف اذا ينفع اقوله هنا ولا لا
    لان لا دكاترة نفسيين هيعرفوا يفسرو ايه الي بيحصل معايا وايه الحل
    ولا اعرف اسئل مين لان فعلا بحس الموضوع مش سهل
    وبيضايقني كثير
    الله يدلني لل الي فيه خير

  • #2
    رد: سؤال

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    http://www.youtube.com/watch?v=xVsxkjwuHMw

    http://www.youtube.com/watch?v=1CzAQCy6jK4



    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
    فاعلم أنه مما يجب الإيمان به أن العبد إذا دعا الله تعالى وهو مستكمل لشروط الإجابة منتفية عنه موانعها فإن الله تعالى يجيب دعوته، إما عاجلاً في الدنيا، وإما أن يدخر له حسنات في مقابل دعوته، أو يصرف عنه من السوء مثلها دلت على ذلك نصوص الشرع. قال تعالى ( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون) [البقرة:186].
    وقال تعالى: ( وقال ربكم ادعوني أستجب لكم ) [غافر:60]
    وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن يعجل له دعوته وإما أن يدخرها في الآخرة وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها" قالوا: إذا نكثر قال: "الله أكثر" رواه أحمد والحاكم. وتتلخص شروط الاستجابة وموانعها في قول الله تعالى: (فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي ) فمن استجاب لله تعالى في أمره ونهيه، وصدق بوعده وآمن به فقد تحققت له شروط استجابة الدعاء وانتفت عنه موانع الإجابة، فلن يخلف الله تعالى وعده. ثم إذا دعا المسلم ربه فعليه أن لا يستعجل ويستحسر ويترك الدعاء فإن ذلك من موانع الإجابة كما في صحيح مسلم وغيره عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم، ما لم يستعجل. قيل يا رسول الله وما الاستعجال؟ قال: يقول:" قد دعوت وقد دعوت فلم أر يستجب لي فيستحسر ويدع الدعاء " فعليك أن تستجيب لله تعالى وتؤمن به وتثق بوعده وتدعوه وتتحرى أوقات الإجابة ولا تستعجل فإنه سيستجاب لك، واستفتح دعاءك بالثناء على الله تعالى والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم واختمه بذلك.
    وفي المسند والسنن عن بريدة قال: سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يقول: اللهم إني أسالك بأني أشهد أنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤاً أحد فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " والذي نفس محمد بيده لقد سأل الله باسمه الأعظم الذي إذا سئل به أعطى وإذا دعي به أجاب"



    ثبت في سنن الترمذي وابن ماجه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "أفضل الذكر لا إله إلا الله وأفضل الدعاء الحمد لله ". وإنما كان الحمد لله أفضل الدعاء لأن الحمد من جملة شكر الله تعالى . ومن شكر الله تعالى فقد تعرض لمزيد من فضله ، قال تعالى :( لئن شكرتم لأزيدنكم )[ إبراهيم:7] . والله أعلم .



    قال ابن القيم بعد أن ذكر أمثلة من أخذ النبي صلى الله عليه وسلم بالأسباب: وهذا موضع يغلط فيه كثير من الناس حتى آل ذلك ببعضهم إلى أن ترك الدعاء وزعم أنه لا فائدة فيه؛ لأن المسؤول إن كان قد قدر ناله ولا بد، وإن لم يقدر لم ينله، فأي فائدة في الاشتغال بالدعاء؟ ثم تكايس في الجواب بأن قال: الدعاء عبادة فيقال لهذا الغالط بقي عليك قسم آخر وهو الحق أنه قد قدر له مطلوبه بسبب إن تعاطاه حصل له المطلوب، وإن عطل السبب فاته المطلوب، والدعاء من أعظم الأسباب في حصول المطلوب. انتهى.
    فإن الدعاء عبادة لله بل هو من أعظم العبادات وأجلها لما فيه من التجاء العبد إلى ربه وتضرعه إليه وارتباطه به، وقد أمر الله عباده بدعائه ووعدهم بالإجابة، إضافة إلى ذلك فإنه سبب لحصول المطلوب، إذاً فالدعاء قد شرع لأنه عبادة لله، ونفع هذه العبادة عائد على العبد، لأن الله تعالى غني عن عبادة الناس له، الأمر الثاني: أن من حكمة تشريعه أنه سبب لحصول الأمر المطلوب.
    واعلمي أن الإنسان عندما يدعو الله تبارك وتعالى، عليه أن يبدأ بالثناء على الله بما هو أهله، ثم يصلي على النبي -صلى الله عليه وسلم-، ثم يرفع حاجته إلى الله، ثم يختم بالصلاة على النبي -عليه صلاة الله وسلامه-، وإذا قبل الله الصلاتين، فإنه أكرم من أن يرد ما بينهما، فأكثري من التوجه إلى من يُجيب المضطر إذا دعاه سبحانه وتعالى، إلى من يكشف السوء وحده تبارك وتعالى.

    كذلك ينبغي أن تختاري أوقات الإجابة، بين الأذان والإقامة، ولحظات السجود، ودبر الصلوات المكتوبات، وبعد تلاوة القرآن أو أي عمل خير، وللصائم دعوة حتى يُفطر وعند فطره، كذلك لحظات السَّحَر، ولحظات نزول الغيث، وأوقات السفر إذا كان عندك سفر، فإن هذه هي مواطن الإجابة، والله تبارك وتعالى يستجيب دعاء عباده في أي وقت، كذلك ساعة من قُبيل غروب الشمس يوم الجمعة، هذه أوقات يتحرى فيها الإنسان اللجوء إلى الله تبارك وتعالى، ودائمًا احرصي على أن يكون عندك إلحاح في السؤال، وإلحاح في الدعاء والتوجه إلى الله تبارك وتعالى.

    واعلمي أن الله تبارك وتعالى يُحب من يدعوه ويتوجه إليه، ونبشرك بأن من تتوجه إلى الله تبارك وتعالى ينبغي أن توقن أنها رابحة، فإما أن يستجيب الله دعاءها، وإما أن يدخر لها من الأجر والثواب مثل هذا الدعاء، وإما أن يرفع عنها البلاء والشر النازل مثله، لذلك كان السلف يدعون الله فإن أعطاهم شكروه، وإن لم يُعطوا كانوا بالمنع راضين، يرجع أحدهم بالملامة على نفسه فيقول: (مثلك لا يُجاب، أو لعل المصلحة في أن لا أُجاب).

    فتوجهي إلى الله، وكرري السؤال، وراجعي نفسك، واستغفري من الذنوب والخطايا، وتوجهي إلى من يُجيب المضطر إذا دعاه، واسألي الله ما في نفسك في هذه الأيام المباركة، فإنها أيام طيبة جدًّا، ينبغي أن نغتنمها، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يُحقق لك المراد، وأن يُسعدك بالزوج الذي تريدينه.

    والله تبارك وتعالى -كما قلتِ وأحسنتِ- على كل شيء قدير، فهو الوهاب الكريم، الذي بيده ملكوت كل شيء، الذي بيده الخير وهو على كل شيء قدير، ونؤكد لك أن الدعاء من أهم الوسائل التي لا بد للإنسان أن يستفيد منها، وأن يُكثر منها، ومن اللجوء إلى الله.

    والدعاء عبادة، فالإنسان لا يخسر، قال الله: {وقال ربكم ادعوني أستجب لكم}، فأنت رابحة في كل الأحوال، فأكثري من اللجوء إلى الله تبارك وتعالى، وارفعي حاجتك التي في نفسك إلى الله تبارك وتعالى، واسأليه الزوج الصالح، فإنه مما يعين المرأة على صلاح أمرها وإسعاد حياتها، واجعلي أهدافك أن تُخرجي ذرية صالحة تسجد وتركع لله، أسأل الله أن يحقق لك المراد، ونوصيك بكثرة الدعاء، وترك الاستعجال، فإن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (يُستجاب لأحدكم ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم ما لم يستعجل. قيل: يا نبي الله، وما الاستعجال؟ قال: يقول: قد دعوتُ وقد دعوتُ ودعوتُ فلم أرَ يُسْتَجَبْ لي، فيستحسر عند ذلك ويترك الدعاء).

    عليك أن تتوجهي إلى الله تبارك وتعالى، وتكوني راضية بالذي يأتي به الله تبارك وتعالى، واعلمي أن ما يختاره الله للإنسان خير، لأن ما يختاره للإنسان أفضل من اختيار الإنسان لنفسه، فنسأل الله تبارك وتعالى لنا ولك التوفيق والسداد، ونحن بدورنا نسأل الله أن يُسعدك بزوج صالح، يسعدك في الدنيا ويسعدك في الآخرة، ويعنيك على الدين وتعينه على الطاعة، هو ولي ذلك والقادر عليه.
    فتحصل من هذا أن من حكمة تشريع الدعاء أنه عبادة لله ينتفع بها العبد، ويرد لله عنه بها البلاء والمحن وغير ذلك من المكروهات، كما يعطيه بسبب الدعاء أيضاً المطالب التي يدعو الله تعالى أن يعطيه إياها، وللمزيد من الفائدة عن الدعاء وأسباب إجابته وغير ذلك يرجى الاطلاع على الفتاوى ذات الأرقام التالية: 23599، 11571، 54483.



    ونصحك بقراءة هذه المقالات

    الدعاء يرقق القلب

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: سؤال

      اما بالنسبة للوسواس بالغيب


      الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:









      فإن حسن الظن بالله تعالى واليقين بإجابته لدعاء من دعاه، ممدوح، لما في الحديث القدسي: أنا عند ظن عبدي بي. متفق عليه عن أبي هريرة.


      وفي رواية: أنا عند ظن عبدي بي، فإن ظن بي خيراً فله، وإن ظن بي شراً فله.. رواه أحمد.


      وفي الحديث: ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة. رواه الحاكم وصححهما الألباني.


      وقال ابن مسعود: والذي لا إله غيره ما أعطي عبد مؤمن شيئا خيرا من حسن الظن بالله عز وجل، والذي لا إله غيره لا يحسن عبد بالله عز وجل الظن إلا أعطاه الله عز وجل ظنه، ذلك بأن الخير بيده.


      وليس هذا من ادعاء علم الغيب، وننصحك بدفع هذا الوسواس عن نفسك، والتلهي عنه والاشتغال بذكر الله والدعاء والإقبال على ما ينفعك في دينك ودنياك، قال تعالى: أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَئِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ { النمل: 62}.


      وقال تعالى: الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ { الرعد: 28}.


      ومما يندفع به الوسواس الاستغفار، فعن ابن مسعود ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن للشيطان لمة بابن آدم، وللملك لمة، فأما لمة الشيطان فإيعاد بالشر وتكذيب بالحق، وأما لمة الملك فإيعاد بالخير وتصديق بالحق، فمن وجد ذلك فليعلم أنه من الله فليحمد الله، ومن وجد الأخرى فليتعوذ بالله من الشيطان الرجيم، ثم قرأ: الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ {البقرة: 268}. رواه الترمذي.





      زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
      كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
      في
      :

      جباال من الحسنات في انتظارك





      تعليق


      • #4
        رد: سؤال

        جزاكم الله خيرا كلامكم كان مفيدا جدا جدا جدا

        الحمد لله دائما وابدا

        انا لا اهتم صراحة بموضوع الزواج فهو ليس همي ابدا بل اعتبره عالم اخر
        اتمنى الله يوفقني بدراستي ويحقق طموحي لمستقبلي لاكسب رضاه والله المستعان على ذلك
        ان شاء الله اقرء الكلام مرة اخرى حتى يتثبت
        فكلامكم هام جدا ومفيد كثيرا ومؤثر ومبكي
        من بين السطور لفت نظري شيء
        انتم قلتم نحن في ايام مباركة اي ايام تقصدون ؟؟

        تعليق


        • #5
          رد: سؤال

          المشاركة الأصلية بواسطة غير مسجل مشاهدة المشاركة
          جزاكم الله خيرا كلامكم كان مفيدا جدا جدا جدا

          الحمد لله دائما وابدا

          انا لا اهتم صراحة بموضوع الزواج فهو ليس همي ابدا بل اعتبره عالم اخر
          اتمنى الله يوفقني بدراستي ويحقق طموحي لمستقبلي لاكسب رضاه والله المستعان على ذلك
          ان شاء الله اقرء الكلام مرة اخرى حتى يتثبت
          فكلامكم هام جدا ومفيد كثيرا ومؤثر ومبكي
          من بين السطور لفت نظري شيء
          انتم قلتم نحن في ايام مباركة اي ايام تقصدون ؟؟
          ماشاء الله اللهم اجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه ,,,وفقكِ الله ابنتي الفاضلة ورضى عنكِ ,وبخصوص سؤالك الأخير عن الأيام المباركة كما ذكرته لكِ أختك من الفريق جزاها الله خيرا ,,أننا فى شهر صفر أى مازلنا فى بداية العام الهجرى وباقىأقل من شهر على ذكرى ميلاد الرسول صلوات ربي وسلامه عليه ويستحب فى هذه الأيام المباركة التقرب الى الله بالأعمال الصالحة ,تقبل الله منا ومنكِ صالح الأعمال ومرحبا بكِ فى قسم استشارات سرك فى بير .

          زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
          كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
          في
          :

          جباال من الحسنات في انتظارك





          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x
          إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
          x
          أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
          x
          x
          يعمل...
          X