إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ما بقيتش عارفة حاجة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ما بقيتش عارفة حاجة

    احذف النص من فضلك
    ......تم الاطلاع بارك الله فيكم
    ارشدنى ياشيخ ارجوك
    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 06-12-2013, 03:32 PM. سبب آخر: نعتذر لعدم الحذف أول مرة

  • #2
    رد: ما بقيتش عارفة حاجة

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

    بسم الله الرحمن الرحيم



    الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على رسوله الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:


    مرحبًا بك أختنا الكريمة ، ونسأل الله تعالى أن يقر عينك بصلاح زوجك وبالذرية الطيبة.
    نحن نتفهم - أيتها الكريمة – الهموم التي تعيشينها، ولكننا لا نرى في أحوالك ما يدعو إلى كل هذا الهم والقلق،
    فإن كل ما أنت فيه هو بقضاء الله تعالى وقدره،
    والله عز وجل أرحم بك من نفسك وأعلم بمصالحك، ومن ثم فهو سبحانه وتعالى الأحكم فيما يختاره لك.

    فنصيحتنا لك أن تتعاملي مع واقعك بشيء من الرضا والاطمئنان إلى تدبير الله تعالى وحسن قضائه،
    وأن ما أنت فيه وإن كرهت شيئًا منه فإن الله تعالى سيجعل لك فيه خيرًا كثيرًا.

    نحن نشاركك -أيتها الأخت– التألم من حال هذا الزوج من حيث تهاونه


    للصلاة



    فنحن على ثقة من أن هذا الزوج إذا ما احتسبت أجرك عند الله سبحانه وتعالى وبذلت وسعك في محاولة نصحه
    وإعانته على نفسه ليتخلص من هذه الحال التي هو فيها، فإن ذلك سيترك فيه الأثر الكبير
    ، وأنت مأجورة الأجر العظيم، فلأن يهدي الله بك إنسانًا واحدًا خير لك من أموال الدنيا كلها،
    فقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: (لأن يهدي الله بك رجلاً واحدًا خير لك من حُمْر النَّعم).

    فحاولي -أيتها الأخت الكريمة– باللين والرفق أن تُصلحي حال هذا الزوج وترديه إلى الله تعالى،
    والرفق زين في كل شيء، فإنه ما من شيء يدخله الرفق إلا صلح وتم، وما يُنزع الرفق من شيء إلا فسد، وإذا أراد الله بأهل بيت خيرًا أدخل عليهم الرفق.

    وتذكري قول الله سبحانه وتعالى: {وعسى أن تكرهوا شيئًا وهو خيرٌ لكم وعسى أن تُحبوا شيئًا وهو شرٌ لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون}
    فما يدريك لعل الله سبحانه وتعالى يريد لك الخير الكثير بهذا الزوج من حيث لا تحتسبين،
    فلا تتعجلي الأمور، ولا تتسخطي ما كتب الله تعالى لك، فإنك لا تزالين في السنوات الأولى من الزواج.


    أختي الفاضلة، أسأل الله أن يوفقك لكل خير، أما بالنسبة لاستشارتكِ فإن هذا الأمر لا ينبغي أن يجعلك في حيرة من أمرك؛
    بل أكثري من حمد الله - تعالى - أن وفقك للنكاح الذي هو هدي الأنبياء - عليهم السلام -،
    وأما بالنسبة لما ذكرت من كيفية التعامل مع زوجكِ فالأمر يسير؛
    لكنه يسير على من يسره الله عليه،
    فالرجل قد خلقه الله تعالى وركب فيهم طبائع الرجال التي لا يكمل الرجل إلا بها،
    وكذلك المرأة فقد ركب الله فيها طبائع لا تصلح المرأة إلا بها، وعلى كل واحد أن يبقى على طبيعته التي خلقه الله عليها،
    فمخالفة سنة الله – تعالى –
    في ذلك هو أساس فساد الحياة،
    ولذلك جاءت الشريعة بالنهي المغلظ عن تشبه أحد الطرفين بالآخر،
    وأعظمه ما قد جاء اللعن في ذلك.

    فإذا تقرر هذا فإن من طبائع الرجال القوامة، والمسؤولية الأولى في البيت، والكلمة العليا فيه، وعليه النفقة والسكن، والقيام بحقوق المرأة التي هي لها من غير إفراط فيها ولا تفريط.

    وأما المرأة فهي صاحبة الرقة والحنان، والأنوثة والدلال، والقائمة على بيت زوجها بالحفظ والرعاية،
    فتحفظ فراشه إذا غاب، ولا تدخل أحداً بيته إلا بإذنه، ولا تفسد شيئاً من ماله، وتقوم على رعاية ولده، وصلة قرابته،
    وخاصة أعظم قراباته، والده ووالدته، فتصبر عليهما،
    وتحسن إليهما مهما كان فيهما من شدة أو سوء خلق؛
    لأن ذلك من أعظم ما يعين الرجل على البر، ويتربى الأولاد عليه.

    وأما ما كان من حقوق مشتركة، من حسن العشرة والتبعل، وحسن الخلق، وحسن المعشر، والقيام بحقوق العفة فينبغي أن يكون من الطرفين.

    أما بالنسبة لك فإن الله قد خلقكِ على صفات معينة، وكذا الرجل، ولا يمكن في يوم وليلة أن يتغير الإنسان إلى ما يريد،
    القضية تحتاج إلى وقت طويل للتغيير، لكني أوصيكِ بما يلي:

    أولاً: أكثري من دعاء الله أن يوفقكِ، وأن ويعينكِ وتعينيه، ويحسن إليكِ وتحسنين إليه.

    ثانياً: تأملي فيما يعجبه ويرضيه في غير ما يغضب الله، وكوني حريصة على القيام به، وعلى المبادرة إليه قبل طلبه.

    ثالثاً: حاولي اكتشاف شخصية زوجكِ، هل هي قيادية، أم عاطفية، أم عملية، أم تخيلية، أم صدامية،
    هل هو غضوب، أم حليم، فعند معرفة شخصيته يكون التعامل معه حسب شخصيته؛
    لأن اكتشاف شخصية الزوج يسارع إلى فهمه، وكيفية التعامل معه.

    رابعاً: تجنبي مصادمته وقت غضبه؛ لأن النفس البشرية في غالبها إذا غضبت زلّتْ،
    وإذا زلت ظلمت، فدعيه حتى يذهب ما به، ثم لاطفيه بقول حسن، وكلمة صادقة.

    خامساً: كوني وسطاً في كل شيء، فالتوسط طيب، لا تغالي فيه، ولا تجافيه،
    ولا تبدين له كل شيء أراده أم لم يرده، ولا تمنعيه مما يريد، فخير الأمور أوسطها.

    سادساً: استشارة صاحب العاقل والدين مع الحكمة فيما يشكل عليكِ في التعامل معه وغير ذلك،
    فإن بعض النساء تستشير لكن تستشير من ليس بحكيم ولا عاقل فيوردها موارد العطب،
    فلابد أن يجتمع فيمن تستشيريه العقل، والحكمة مع حسن الديانة.

    سابعاً: الحرص على قراءة بعض الكتب النافعة في باب فن التعامل مع الزوج، وحسن التبعل له، والتعامل معه.

    ثامناً: في الغالب الرجل تعجبه المرأة: الأنثى اللينة في حزم، والعاقلة في حكمة، والذكية القريبة، والمتغافلة النجيبة، والحافظة النقية.

    أما المرأة الأنثى اللينة في حزم؛ فلأنه طبعها فالرجال في الغالب لا يريدون المرأة المسترجلة، أو القاسية؛
    لأن هذان يخالفان فطرتها وطبيعتها، فبأنوثتها تملك قلب الرجل،
    وبلينها في حزم يعرف أنها معه هو فقط لينة، وأما مع غيره فهي تُنزل كلاً منزلته،
    وتتعامل معه بما يليق به بلا إفراط ولا تفريط، ولا وكس ولا شطط.

    وأما العاقلة اللبيبة؛ فالرجل يريد امرأة تقيس الأمور بعقل، وتزنها بحكمة، فليس كل أمر تتسرع فيه،
    وليس كل شيء يعجبها لا بد أن تقتنيه وهكذا..

    وأما الذكية القريبة؛ فهي التي مهما بلغ ذكاؤها لا تستخدمه في الضغط على زوجها، أو بالحيل والتحايل عليه،
    فما أجمل الحياة بالتقارب والتفاهم، لا بالتذاكي والتصابي، والحيل والاستغلال،
    فالمرأة الذكية تصرف ذكاءها في كسب زوجها وإسعاده، لا في السيطرة عليه وإرهاقه.

    وأما المتغافلة النجيبة؛ فهي التي تتغافل عن الزلة، وتتسامح في الهفوة، فلا تبحث عن زلته، ولا تفتش عن عثرته؛
    بل كأنها لا ترى الهفوة منه، مع أنها تعلم أنه قد لاحظ أنها عرفت لأنها نجيبة،
    فتقدم محبته على رغبة ذاتها، فالحياة تغافر وتسامح، لا محادة ومباحثة عن الزلات والهفوات.

    وأما الحافظة النقية، فهي التي تحفظ ما بينها وبين الله، وما بينها وبين زوجها فلا تفشي سره، ولا تبتلي خبره، ولا تفضح زلته،
    فتحفظ لسانها عن ما يغضب ويسيء إلى زوجها حتى من أقرب الناس إليها؛
    فالرجل لا يريد أن يذكر بسوء كما المرأة تريد ذلك، وأما نقاؤها فهي نقية لا تخالطها ريبة،
    فإن أشد شيء على الرجال أن يعثر من امرأته على زلة في عرض، أو هفوة في دين،
    فإن هذه الهادمة للحياة، والمخربة للدار، والطاردة للمرأة.

    أخيراً: إذا أردت السعادة الحقيقة فعليك بأن تحسني ما بينك وبين الله،
    فإن أحسنت فيما بينك وبين الله أصلح الله ما بينك وبين الخلق؛
    لأن الذنوب مفسدة للمعاش، ممحقة للبركة، والطاعة مصلحة للمعاش، محلة للبركة.

    أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يوفقك لكل خير،
    وأن يشرح صدرك، وأن ييسر أمرك، ويفرح قلبك، ويقوي عزمك، ويعينك على أمور دينك ودنياك،
    والله - تعالى - أعلم وأحكم،


    حكم قراءة الفاتحة لمن يصلي صلاة منفردة

    ذهب الإمام الشافعي والإمام مالك إلى أن قراءة الفاتحة في حق من يصلي منفرداً واجبة، وركن من أركانها، لا تصح الصلاة إلا بها. وهذا القول هو المشهور عن أحمد.

    ونتمنى عند ذلك أيضًا أن تذكروه بمحاسنه وبمكانته، وتبيّنوا له خطورة هذا الأثر على أبنائه إذا عرف الناس، وشيع بين الناس أن والدهم فعل كذا وكذا، فإن في هذا إساءة للبُنيات، وإساءة لأسرته، وقطعًا العاقل لا يرضى هذا لأبنائه وبناته.

    وأرجو أن يكون في هذا مع التذكير بالله تعالى من قبل ومن بعد سبب لعودته إلى الحق والصواب، ونحن نعتقد أن ذلك ليس صعبًا، فالهداية بيد الله، وما عند الله من الخير لا يُنال إلا بطاعته، فأكثروا من التوجه إلى الله تعالى بصدق، وأخلصوا له في دعوته والدعاء له، ونسأل الله لنا ولكم وله التوفيق والسداد والعودة إلى الحق والخير والتوبة النصوح، كل ذلك بيد الله، نسأل الله أن يأخذ بيده وناصيته إلى الخير، فالله مصرف القلوب، وقلوب العباد بين أصبعين من أصابع الله، يصرفها ويقلبها.


    وذهب أبو حنيفة إلى أن قراءة الفاتحة في صلاة المفرد واجبة، تصح الصلاة بدونها، لكن من تركها متعمداً فقد أساء. وهذا القول هو رواية أخرى عن الإمام أحمد. ومفاد هذا القول أن صحة الصلاة غير متوقف على قراءة الفاتحة، بل يجزئ قراءة أي شيء من القرآن.





    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X