إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ان اهملتوني لن اسامحكم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ان اهملتوني لن اسامحكم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    هذه تاني مره اكتب مشكلتي هنا
    بالله عليكم اللي يرد عليا يقرا الموضوع للاخر لاني انا فعلا تعبانه اوووووووي
    ويمسحه بعد القراءه


    ؟؟؟؟؟؟؟
    تم معرفة السؤال .



    نقطه اخيره ياريت دي رساله مني لكل اخ واخت هنا\
    متدخلش في اي زيجه لان الشخص اللي قدامك انت بتحبه وعاوز تعمله خدمه
    او عشان مربي دقنه او لابسه نقاب
    لا تكونوا سببا في ان يظلم شخص لان واله فعلا محدش حاسس انا فيا ايه الوقتي
    ياريت تمسح الموضوع بعد القراءه
    وتوصل رسالتي للاخوه والاخوات اللي هنا
    بارك الله فيكم جميعا
    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 17-11-2013, 01:18 AM.

  • #2
    رد: ان اهملتوني لن اسامحكم

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: مرحبا بكِ ابنتي الفاضلة ,وللرد على أسئلتك ,كما تعلمين ياابنتي
    إن الصلاة كبيرة إلا على الخاشعين، وهي الصلة بين العبد وربه العظيم، وهي أول ما يحاسب عليه الإنسان من عمله، وهي الميزان الذي نعرف به دين الإنسان وصلاحه، ومن حافظ عليها كانت له نوراً وبرهاناً ونجاة يوم القيامة، ومن لم يحافظ عليها لم تكن له نوراً ولا برهاناً ولا نجاة يوم القيامة، وحشر يوم القيامة مع فرعون وهامان وقارون وأبيّ بن خلف، قال ابن القيم رحمه الله: "هؤلاء هم أئمة الكفر والضلال، وإذا كان تارك الصلاة معهم فإنه منهم والعياذ بالله".



    ولا شك أن الصلاة أمرها عظيم في الإسلام فهي الركن الثاني منه بعد الشهادتين، (وتاركها جاحدا لوجوبها كافر بإجماع أهل العلم، وإن أقر بوجوبها وتركها كسلا أو تهاونا فليس بكافر عند جمهور أهل العلم

    وبناء على مذهب الجمهور بعدم كفره فلا يجوز لزوجته الامتناع عن معاشرته ولا التفريط فى حقوقه. فلتجتهد في نصحه فإن استمر على حاله فلها طلب الطلاق، )
    هذا كلام علماؤنا الأفاضل ياابنتي ,وركزى فى هذه العبارة
    إن أقر بوجوبها وتركها كسلا أو تهاونا فليس بكافر عند جمهور أهل العلم .
    فلا يجب أن تكفريه أو تتذمري منه وعامليه بالحسنى ويكفي أنه يشعر بالذنب وكل انسان تمر به فترة من فترات الفتور الإيماني ,يسمع النصيحه ويعلم العقاب ,ونجده يقف مكتوف الأيدي ولايتحرك قيد إنملة حتى ينقذ نفسه من النار ,ولكن الأمل فى الله ياابنتي أن يبدل حاله ويمن الله عليه بالهداية فليس الحل فى تركه والبعد عنه يمكن أن يكون لوجودك تأثير في يومٍِ ما على حالته الإيمانيه وتكون هدايته على يديك ,فلاتقللي من شأنك ولاتقولي أن كلامك لايؤثر فيه لأنك لم تشقِ عن صدره لتعلمي مدى تأثره بما يسمعه ,,أمهليه ياابنتي فرص كثيرة كما يمهلنا الله عز وجل فكل بني آدم خطاء ,والله هو الغفور الرحيم الذى يرانا ويسمعنا ويعطينا العمر والصحة ولايريد منا شىء ,ولله المثل الأعلى ,لاتتعجلي فى دعوته ياابنتي فهو ليس طفل صغير كل ما عليكِ الآن هو النصيحة لله واتركي النتيجة لوقتها ,وتذكري هذه الآيه الكريمة

    . إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَـكِنَّ اللَّـهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ´؟القصص:

    وهناك أمور سوف تعينك ـ بإذن الله ـ على إصلاح هذا الزوج منها ما يلي:-

    1- اللجوء إلى الله والتضرع إليه من أجل هداية هذا الرجل، والصواب أن ندعو للإنسان بالليل وندعوه إلى الله بالنهار، وبقدر إخلاصنا وصدقنا يكون الخير وتأتي الاستجابة.

    2- اتخاذ المدخل الحسن وانتقاء الكلمات الجميلة، واختيار الأوقات المناسبة، فتقولين له: أنت ـ ولله الحمد ـ طيب، وعندك وفاء، والناس يذكرونك بالخير وحبذا لو واظبت على الصلاة، فإني أحب أن أرى زوجي يخرج مثل الرجال ومعه العيال إلى بيوت الله.

    3- تشجيع الصالحين من محارمك على زيارته ودعوته للصلاة دون أن يشعر أن هذا الأمر متفق عليه بينكم ويفضل أن تكون الزيارات في وقت الصلوات حتى يذهب معهم إلى الصلاة.

    4- شراء أشرطة وكتيبات تبين حكم تارك الصلاة وعقوبة المتهاون في أدائها في أوقاتها ووضع الأشرطة في متناول يده.

    5- الحرص على المواظبة على الصلاة أولاً ثم دعوته إلى إقامتها بخشوعها وركوعها وطمأنينتها ولن يحدث هذا إلا بالمواظبة على الصلاة، وقد مدح الله أهل الخشوع في الصلاة فقال: {والذين هم على صلواتهم يحافظون} فإن المواظبة والمحافظة على الصلاة توصل إلى الخشوع، ولا ينتفع إلا بالخشوع.

    6- تبيين خطورة عدم أداء الصلاة في وقتها، وقد قال ولد سعد بن أبي وقاص لأبيه عندما قرأ قول الله تعالى: { فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون} قال يا أبتاه أهم الذين لا يصلون؟ فقال سعد لا؛ لو تركوها لكفروا، لكنهم الذين يؤخرونها عن وقتها.

    وأما عن الشق الآخر فى سؤالك وهو عن المهنة ,,اعلمي ياابنتي أن الرجل هو العائل الوحيد لأسرته وعليه أن يدبر قوت يومه هو واسرته ومادام هذا القوت متوفر لديكم فلا تشغلي بالك فهو المسؤل عنكِ أنتِ وإبنكم ,فكرى معه ,رتبي أوراقه لعل هناك شىء قد غاب عنه فى تدبير نفقتكم واعلمى ان الله يرزق الطير فى أوكارها فكيف لايرزق من يقول يارب ,وتأملي كلام الرحمن : اللَّـهُ يَبْسُطُ الرِّ‌زْقَ لِمَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ‌ لَهُ إِنَّ اللَّـهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ؟العنكبوت:
    وأنا معكِ ياابنتي نعم أنت علي حق في كل ما تقولينه ، لكن تذكري أن الكمال لله وحده وكم من رجال رزقهم واسع باتساع السموات والأرض ، لكنهم رغم ذلك يمتلئون بالعيوب والنواقص التي لا تخفي علي أحد
    كل ما يعيب زوجك هو أنه بلا طموح ربما لرضا أو قناعة بما رزقه الله وليس اتكالاً عليك
    هو مخلص لك ويحبك ويحب بيته وأولاده وأنتِ تعترفي أنك تحبيه ,وهذه ميزة تتمناها أخريات حكمت عليهن الأقدار بزوج خائن ينفق جل أمواله علي نسوة أخريات أوله صحبة من أصدقاء السوء أو رجل مبتلي بالمخدرات ، أو غير ذلك ،من العيوب الجسيمة التي تحملها زوجات كثيرات .
    فإحمدي الله على هذه العيوب التى من الممكن أن نعالجها وسنتين ياابنتي ليست كافيه لكى تصلحي عيوب رجل تربي بهذه الطريقة ,عليكِ بالدعاء له والصبر عليه


    لأني لا أعتقد أنك في حال انفصالك عن زوجك ستكونين سعيدة حتي لو كنت قادرة علي تحمل الحياة بمفردك لأن الحياة ليس عمل ورصيد في البنك فقط ، لأنك بحاجة إلي وجود رجل إن لم تكونين انت بحاجة إليه فأبنائك يحتاجونه ولا يحق لك أن تحرميهم منه لمجرد أنه رجل غير طموح ، يكفي أنه يتقي الله فيكي فلم يهينك أو يسيء إليك يوماً ولا إلي نفسه ولا إلي أولاده .


    فلا تلومين زوجك علي ضيق رزقه فالرزق بيد الله وحده ، لا شك أن زوجك حتي لو انه يحمل شيء من السلبية فأنت أيضاً سلبية تجاهه وتجاه نفسك " من منا ما ساء قط ومن له الحسني فقط " لأنك لا ترين فيه سوي العيوب ، رجاء وازني امورك وحياتك ، وفتشي عن نفسك وعيوبها وأعيدي النظر بإيجابية لزوجك الكريم ، وفقكِ الله ويسر لكِ الخير .

    ونسأل الله أن يقدر لكم الخير ويسدد خطاكم ويلهمنا جميعاً رشدنا ويعيذنا من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا!

    والله أعلم .



    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X