إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حكم كلام بنت وشاب كأخوات ف الله

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حكم كلام بنت وشاب كأخوات ف الله

    السلام عليكم

    أنا فتاه أملك من العمر 28 عاما تعرفت على شاب عمرة 32 عاما ف موقع شات اتكلم معة فى حدود واراعى الله فى كلامى وتحدثى معه وهو كذلك .زمن تحدثى معة حوالى العامين فيها تعرف هو على حياتى واصدقائى وعملى وما يواجعنى من مشاكل وانا بالمثل تعرفت على حياتة واصدقائة وعائلتة ومشاكله وفى تلك الاثناء طلب رقم هاتفى ولانى اثق فية ثقة عمياء وافقت وتكلمنا فهو لايرى فى سوى اخت صغيرة وانا ايضا لا ارى فية غير اخ أحبة فى الله فلاتجمعنا سوى المحبة فى الله كأخوات من دم واحد فهل علاقتى معه حرام علما بأن كلامنا فى حدود لاتتعدى العرف او الدين؟؟

  • #2
    رد: حكم كلام بنت وشاب كأخوات ف الله

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

    فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك استشارات قسم سرك فى بير فأهلاً وسهلاً ومرحباً بك نحن سعداء باتصالك بنا مرة أخرى وسنكون أكثر سعادة إذا اتصلت بنا أكثر وأكثر في أي أمر وفي أي موضوع وفي أي وقت، ونسأله تبارك وتعالى أن يثبتك على الحق وأن يهديك صراطه المستقيم وأن يصلح حالك.



    وبخصوص ما ورد برسالتك فإن سنة الله في خلقه أن يميل الرجال إلى النساء، وأن تميل النساء إلى الرجال في أي مرحلة من مراحل السن والعمر، وهذا عامل مهم من عوامل بقاء الجنس البشري، وإلا ما كان لأي رجل أو امرأة أن يتزوجا ويؤسسا أسرة لولا هذا الميل الفطري والشعور بالحاجة إلى الجنس الآخر والراحة في الحديث معه، فهذه أمور فطر الله الناس عليها
    ولقد وضع الله ضوابط لهذه العلاقة وأحاطها بسور كبير وعظيم من الضوابط الشرعية حتى لا يعبث الناس بالأعراض.



    ومن الضوابط التي وضعها عدم الإكثار من كلام المرأة مع الرجل لغير حاجة أو ضرورة شرعية واقصد بالحاجة (( أي جواز ان تكلم الرجل الأجنبي للحاجة ، إذا كانت تستفتي عالما ، أو تصف مرضا بها للطبيب ، أو ترد على الهاتف دون إطالة أو ميوعة .
    وقد اشترط العلماء في هذه المحادثة المشروعة عدم ترقيق الصوت لقوله تعالى ' {يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا} (32) سورة الأحزاب ، فهذا النهي لنساء النبي صلى الله عليه وسلم ، خاصة ولنساء الأمة عامة .
    فما بالك والحوار الخاص الذي يدور بين شاب وفتاة ولا رقيب عليهم ؟؟ ))


    لأن الكلام عادة ما يبدأ بريئاً وبعيداً عن أي شي حرام ثم ينشأ التعلق القلبي ويبدأ كل طرف يميل للآخر ويشعر بالراحة والسعادة إذا تكلم معه، ثم يشغل نفسه بالتفكير به ويتمنى لو كلمه كل دقيقة وهذه هي بدايات الحب والتعلق المحرم، وهذا ما سوف يحدث معك قطعاً مهما حاولت أن تدافعي الآن وبذلك يصبح الحلال حراماً، لأن الشيطان لا يأتي الإنسان ويقول له ازني أو اسرق أو اقتل، وإنما يستخدم معه التدرج من النظر والكلام والسلام والمصافحة والخلوة ثم يقع المحرم الأكبر، وهكذا جميع المعاصي


    ولذلك أنصحك بالتوقف فوراً وبلا تردد وبلا نقاش، فلا تتصلي به حتى ولو حاول هو هذا، وبدلا من أن تتكلمي معه أو مع غيره من الشباب ركزي كل كلامك على الكلام مع البنات والنساء من أمثالك، فهن في أمس الحاجة إلى الدعوة والنصيحة والتعرف على بعض، فهذه نصيحتي لك.


    وأعتقد أنك تفعلين ذلك من وراء أهلك وأنهم يستحيل أن يرضوا بذلك حتى ولو كانوا أشخاصا عاديين، وأن أخوك أو أي أخ لا يرضى مطلقاً أن تكلم أخته شاباً غريباً لا في النت ولا في غيره، وأنت فتاة مسلمة صالحة تحبين الله ورسوله وتجتهدي في معرفة الحلال من الحرام، فالواجب عليك من أجل الله وحده ومحبة في الله ورسوله ثم احتراماً لأهلك أن تتوقفي فوراً وبلا مقدمات عن الكلام مع هذا الشاب أو مع أي شاب أو رجل آخر لا في النت ولا في غيره حتى يأتيك الشاب الصالح المستقيم الذي يطرق بابك بالحلال ويطلبك من أهلك بالطريق المشروع والمعتاد، وبذلك تكونين أسعد زوجة ولك الفخر والشرف أنك لم تكن لك علاقات محرمة مع أي رجل، فتشعرين ساعتها بالعزة والسعادة والرفعة.

    والله الموفق.

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X