إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عــاجـل جــدا

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عــاجـل جــدا

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    بارك الله في القائمين على هذا المنتدى المبارك

    لدي مشكلة تكاد أن تكون كبيرة وأحببت أن أكتبها في منتدى الفتاوي الشرعية لكن لم يُسمح لي فيه بالكتابه لذا فكتبت هنا

    لكي لا أطيل عليكم

    تأخرت في الزواج وبدون أن أعلم ذهبت خالتي إلى شيخ لا أعلم ماذا قالت له وعندما علمت بذلك أصبحت في شيجار دائم مع أمي وخصوصاً عندما علمت بما تُريد أمي أن أفعله وهو أن أحمل شيئأ يُسموه حجاب أحمله دائماً معي لان هذا الشيخ قال لهم أنني معمول لي عمل ولكي يتفك لابد أن أُخرج مقدار 50 جنياً إلى مسجد و أحمل ما يسمى بحجاب إلى أن يتم فك العمل و يأتي نصيبي .

    من هنا أصبحت دائماً في شيجار مع أمي أنا لا أوافق على هذا لانني قرآت كثيراً أنه شرك أو كفر أعاذنا الله وهي تريد هذا ... لا أعرف ماذا أفعل تكلمت معاها كثيراً لكن دون جدوى دائما تبكي و تقول اريد أفرح بيكي .. بكاء أمي غالي عندي ولكن ليس بيدي شئ

    أريد أن أُفرحها بي لكن ليس بيدي تصعب عليه كثيراً .. و يصعب عليه أن أكون سبباً لبكائها

    بعض من تحدثت إليهم قالوا لي إني ممكن أحمل تلك الحجاب من منطلق إرضائها فقط و الله يعلم ما في النوايا فهل هذا صحيح ؟؟

    أرجوكم أفيدوني ؟؟

    ماذا أفعل بالله عليكم ؟؟

  • #2
    رد: عــاجـل جــدا

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


    ابنتى الفاضلة
    فإن الله تعالى شرع لعباده ما يحقق لهم طموحاتهم، فشرع لهم الاستعانة بالصلاة والدعاء، وتعهد بالاستجابة لمن دعاه بيقين وحضور قلب، فقال تعالى:

    (( وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ )){ البقرة:45 }

    وقال تعالى:

    (( وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ )) { غافر:60 }

    وفي الحديث: ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة، واعلموا أن الله لا يسجيب دعاء من قلب غافل لاه. رواه الترمذي والحاكم وحسنه الألباني

    ولا شك أن القرآن الكريم شفاء للأرواح والأبدان، قال تعالى:
    (وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين) [الإسراء: 82]

    والتزام المسلم أو المسلمة بالأذكار والأدعية الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وقراءة آيات الرقية الشرعية تعصم المسلم من الشيطان ، وتبعد عنه الوسواس، وتبطل تأثير العين أو السحر عنه بإذن الله .
    ومن ذلك قراءة آية الكرسي، والمعوذتين، وخواتيم سورة البقرة وغير ذلك من آي القرآن المجيد .

    وهذه الرقى هي التي يعرفها ويداوي بها أهل التقوى والصلاح، ولا بأس بالاسترقاء عندهم، بخلاف السحرة الدجالين والمشعوذين فإنه يجب الحذر منهم والبعد عنهم.

    ولكي تكون الرقية الشرعية نافعة فلا بد لقارئها والمقروء عليه الالتزام بالفرائض لأن كثيراً من الذين يصابون بمس جني، أو اللواتي يحدث لهن إجهاض او يتأخر عندهم الزواج لا يلتزمن بالصلاة المفروضة ولا بالطهارة من النجاسات، مضيعات للفرائض، مرتكبات للمحرمات، فكيف تقع الرقية موقعها من هؤلاء مع هذه المخالفات!


    ولذا فإننا نقول للسائلة الكريمة يجب عليك المحافظة على الصلوات في أوقاتها، وفعل الواجبات وترك المحرمات، فإذا تحقق ذلك، مع الالتزام بأذكار الصباح، والمساء والنوم، ودخول المنزل والخروج منه، وسائر الأذكار المطلوبة ، فلن يكون للشيطان أو القرين تأثير عليها إن شاء الله.

    أما الحجاب من القرآن، فإن كان المقصود به: ( ما يكتب في ورق ثم يوضع في خرقة من قماش أو قطعة من جلد ثم يعلق) فهذا داخل فيما يعرف بالتميمة، والتميمة إذا كانت من القرآن فقد اختلف أهل العلم في جواز تعليقها، والراجح أنه لا يجوز، وبه قال ابن مسعود، وابن عباس رضي الله عنهما، وهو ظاهر قول حذيفة، وعقبة بن عامر، وابن عكيم، وذلك لما يلي:

    أولاً: لعموم النهي عن التمائم في قوله صلى الله عليه وسلم:
    " إن الرقى والتمائم والتولة شرك" رواه أبو داود وأحمد.


    ثانيا: لسد الذريعة لأنه قد يفضي إلى تعليق ما ليس من القرآن.


    ثالثاً : ولأنه لو علق فلا بد أن يمتهنه المعلق عليه، فيحمله معه في حالة قضاء الحاجة والاستنجاء. الخ.

    علما بأنه لا يعرف عن السلف استخدام هذه الوسائل لحصول الزواج مع أن العنوسة وتأخير الزواج كانت توجد أحيانا في عهد السلف



    واما ان كان من غير القران فهذا من الاساس لايجوز وهو من أعمال السحرة والمشعوذين، فالساحر دائما يسأل عن اسم أم من يريد أن يعمل له السحر، ومن أعمالهم سحرالعطف وهو من الشرك والعياذ بالله،ثم إن السعي في تحبيب البنت لجميع الناس قد يجر لكثير من المخاطر فهي لا تستطيع زواج أكثر من رجل واحد، فإذا تعلق بها غيره ربما جر للمعاصي والفتن والمشاكل، وأخطر من هذا السعي في كون جميع الناس يطيعونها طاعة كاملة، فالطاعة الكاملة لا تكون إلا للشارع، وبناء عليه فنرى الإقتصار على ما تؤكد من مشروعيته، والبعد عما قيل فيه بالتحريم، وعما يجر للشرك وللفساد،



    وعلى هذا فإننا نقول للسائلة:
    أكثري من ذكر الله والاستغفار والدعاء، واحرصي على الطاعات، وسيحصل لك ما تريدين إن شاء الله.ولا تعلقى الحجاب ولا غيره

    والله تعالى اعلم

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X