يأست وفقدت الأمل في نفسي بعصي الله لا اردايا !! ... تعبت ساعدوا اخوكم

[ضايع ومش لاقي نفسي]

السلام عليكم

دي المرة المليووون اللي حاولت فيها ارجع لربنا يمكن دي مرة من الااااف المرة اللي هطلب فيها من حد انو يساااعدني ... بس معدتش بيحوق فيا
لاني باختصاار مفياش قلب تعبت ويأست وبقيت مش كائن حي انا قرفت من حييياتي بجد نسيت معنى الالتزااام بقي الالتزام بالنسبة لي ذكرياااات حلوة وخشوع في الصلاة وترك اي حاجة حرام تركها بحب
انا مش قااادر اثبت انا ضعيييف اوووووي ... كرهت نفسي وبعصي ربنا كتييييييييييير اوووووووي

وحاسس بل عااارف اني كذاب ومنافق وحلفت كتير اني مش هعصي ربنا وعاهدته إلا اني بعصيه تاني

يعني انا مش عارف اوصف نفسي الا اني حقير علشان اعمل كده مع ربنا !!!!

انا بقيت بعمل الذنب وبقول بعدها هتوب وهندم كمل كمل مش هيجرى حاااجة

وبعدها فعلا بحس بحسرة جواايا بس مش بقيت ببكي ولا بتحرق من جوايا ولا ببكي لله بحرقة زي زمااان

بقيت بعمل الذنب وبعده اقول انا تبت واكتب تاريخ اليوم ده واقول انا سبته في اليوم ده ومش هرجعله تااني ببص الاقي نفسي رجعت له في نفس اليوم !!!!


إني اعصي ربنا دي بقت حاجة لا إرادية في حياتي ... مش عاارف ده إييه !!


آنا بقيت اسووود اووي كده لدرجة اني بعصي ربنا كتييييير في اليوم وانا مش حاسس وفي نفس اللحظة بقول ايه اللي بعمله ده !!

حاسس إني مش بقيت بخااف من ربنا :(((((((((((

انا عارف ان التغيير مش هيجي الا مني انا ............. بس انا مش عارف اتغيير !!

حااسس ان مليت من كتر ما بقول ( انا تبت ) مش عارف احس بالصلاة زي الأول ..

حتى الغيبة والنميمة بقت ملحوظة فيا والكل يقولي عليهااا ... بقيت كلي ذنوب في ذنوب

انا خايف من ان يكون كل حسناتي ان كان فيه اصلا ... راااااااااحت بسبب المعاصي

انا بجد تعباااااااااااااااااااااااااااااان وتااااايه ....

حاسس إني بلا هدف في الحياة دي .. حتى ورد الاذكاار اقل حاااجة ضاااع كل الاوراد ضاااعت مش عارف اوظاب على حاجة

انا كرهت نفسي وحياتي وعشتي وكل حااااااااااااااااااااااااجة

بالله علييييييكم ساااعدوني واقفوا جمبي

احنا ملناش غيركم انتم اللي تنصحونا

متسبونيش واللي زيي كده ضااايع في شباب كتير اوي محتاجلكم ... احنا بنضيييييع والله

بنضييييييع

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: يأست وفقدت الأمل في نفسي بعصي الله لا اردايا !! ... تعبت ساعدوا اخوكم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخانا الفاضل
نسأل الله أن يهديكم ويرضى عنكم

أخانا الفاضل
لا تسئم من الوقوف على بابه ولو طردت
ولا تقطع الاعتذار ولو رددت
فان فتح الباب للمقبولين فادخل دخول المتطفلين ومد اليه يدك وقل له مسكين فتصدق عليه فإنما الصدقات للفقراء والمساكين


لا تمل أخانا من التوبة ولا تمل من العودة إلى الله
فمن لك سواه

عبدالرحمن بن جبير - رضي الله عنه - قال: "أتى النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - شيخ كبير هرم، سقط حاجباه على عينيه، وهو مدعم على عصا - أي: متكئًا على عصا - حتى قام بين يدي النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - فقال: أرأيت رجلاً عمل الذنوب كلها، لم يترك داجة ولا حاجة إلا أتاها، لو قسمت خطيئته على أهل الأرض لأوبقَتْهم - لأهلكَتْهم - أَلَهُ من توبة؟ فقال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((هل أسلمت؟))، قال: أشهد أن لا إله إلا الله، وأنك رسول الله، قال: ((تفعل الخيرات، وتترك السيئات، فيجعلهن الله لك كلهن خيرات))، قال: وغدراتي وفجراتي يا رسول الله؟ قال: ((نعم، وغدراتك وفجراتك))، فقال: الله أكبر، الله أكبر، ثم ادعم على عصاه، فلم يزل يردِّد: الله أكبر، حتى توارى عن الأنظار "؛ صحَّحه الألباني.

فأنت لست بضائع ولا واهن معدوم القوى أبداً

وانظر إلى نفسك
اذا أحببت فتاة وأخبرتك أنك بدين وهى لا تحب الرجل البدين
فهل ستترك نفسك كماأنت
أم ستسعى للتغيير ولو كلفك ذلك ما كلفك

ولله المثل الأعلى
فمن أحب إليك من الله ومن نعمه أكبر عليك منه سبحانه؟
فكيف لا تتغير لأجله سبحانه وتعالى؟
وقد أمهلك وسترك وأعانك وفضلك على كثير ممن خلق تفضيلا

مليارات البشر يعيشون على الشرك وآلاف يموتون عليه يوميا
وأنت مسلم موحد حتى وان كنت عاصى

فمازلت مسلما تأمل أن يقبضك الله على قول لا اله إلا الله فتدخل الجنة

مرَّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - بأناس من أصحابه وصبي بين ظهراني الطريق، فلمَّا رأتْ أمُّه الدواب خشيت على ابنها أن يُوطَأ فسعتْ والِهَة، فقالت: ابني، ابني، فاحتملت ابنها فقال القوم: يا نبي الله، ما كانت هذه لتُلقِي ابنها في النار، فقال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((والله لا يلقي حبيبه في النار))؛ صحيح رواه الإمام أحمد والحاكم.

يورد ابن القيم - رحمه الله - عن بعض العارفين أنه رأى في بعض السكك بابًا قد فُتِح وخرج منه صبي يستغيث ويبكي، وأمُّه خلفه تطرده، حتى خرج، فأغلقت الباب في وجهه ودخلت، فذهب الصبي غير بعيد، ثم وقف مفكرًا، فلم يجد مأوى غير البيت الذي أُخرِج منه، ولا مَن يؤويه غير والدته، فرجع مكسور القلب حزينًا، فوجد الباب مرتجًا مغلقًا، فتوسَّده ووضع خدَّه على عتبة الباب، ونام، فخرجت أمُّه، فلمَّا رأته على تلك الحال، لم تملك أن رمت بنفسها عليه، والتزمته، تقبِّله وتبكي، وتقول: يا ولدي، أين تذهب عنِّي؟ مَن يُؤويك سواي؟! أين تذهب عنِّي؟ مَن يؤويك سواي؟! ألم أقل لك: لا تخالفني، ولا تحملني بمعصيتك على خلاف ما جبلت عليه من الرحمة بك، والشفقة عليك، وإرادة الخير لك؟ ثم ضمته إلى صدرها، ودخلت به بيتها، فتأمل قولها: لا تحملني بمعصيتك على خلاف ما جُبِلت عليه من الرحمة بك، والشفقة عليك.

واسمع معنا

http://www.youtube.com/watch?v=2HShDRVGZK0

http://www.youtube.com/watch?v=BsKuRMwm-_0


وإذا أردت شيئا ينجيك من المعاصى بعون الله
فغير كل ما فى حياتك إلى كل ما يحب الله ويرضى
غير عاداتك
غير صحبتك
غير كل ما يعيدك للمعصية

املأ حياتك بالطاعات مرغما نفسك عليها

كف عن نغمة اليأس والاستسلام فأنت بالله تعالى أقوى من كل تلك المعاصى

واعمل على صلاح قلبك فإنا نجد من كلامك ما يدل على قلب محب لله وان عصت الجوارح

فاعمل علي صلاحه بكثرة الطاعات والقربات وتدبر القرآن والتضرع فى الخلوات

والله قدير ان يتغمدك برحمته ويصرف عنك المعاصى

وإليك هذه السلسلة فجاهد نفسك فى سماعها والعمل بما فيها
فلعل شغل نفسك بالحق يصرف عنك كل باطل

قـصـة القـلـوب

ونسأل الله أن يتوب علينا وعليك وعلى جميع المسلمين