ضروري جدا تجاوبوني اول ماتقروا الموضوع

[غير مسجل]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وبعد :
..............
............
تم الحذف


رجاء احذفوا كل ماكتبته

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: ضروري جدا تجاوبوني اول ماتقروا الموضوع

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
أهلا ومرحبا بكم أخانا الكريم فى منتدى الطريق إلى الله ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يتوب عليكم توبة نصوحا لا رجعة فيها للذنب أبداا

بداية نحييكم على هذا الإصرار وهذه العزيمة ونبشّركم بإن الله رحيم كريم لا يردّ سائلا بإذنه سبحانه فأبشروا بفرج الله فالله هو التواب يتوب على من تاب ويقينا من يصدق الله يصدقه
إن كنت صادقا مع الله فى رغبتك فى التوبة فأبشر ثم أبشر وأبشر فقط داوم مجاهدة النفس ومجاهدى الهوى والشيطان
وهذه بعض نصائح حتى لا تقع فى هذا الذنب بإذن الله :.
أولا : اكثر من الدعاء وأنت موقن بالإجابة .
ثانيا : تبرأ من حولك وقوتك إذ لا حول لك ولا قوة إلا بالله فلن تستطيع ترك الذنب إلا إذا أعانك الله فاستعن به سبحانه يعينك .
ثالثا :. اتق الفتن وابعد عنها كل البعد فلا تسمع لنفسك ولا لوساوس الشيطان أن تفتح موقع أو تنظر إلى صورة أو غير ذلك .. ابعد تماما
وإذا أزتك نفسك فاستعن بالله واشغل نفسك فورا بأى شيء وإن استطعت أن تخرج حيث الناس فافعل .
رابعا : الصيام : حل أوصاك بهذه رسول الله إن لم تستطع الزواج وكن على يقين أنه حل مجدى بإذن الله .
خامسا : اشغل وقتك بالطاعة فالنفس جموح إن لم تشغلها بالطاعة حتما ستشغلك بالمعصية ففز بها أنت قبل أن تهلكك هى .
سادسا : أقبل على حفظ كتاب الله فالقرآن فيه شفاء للناس .
سابعا : انظر إلى من هم دونك تعرف نعم الله عليك فيحثّك ذلك على شكر الله والشكر يستجلب المزيد من النعم ويدفع النقم بإذن الله .
ثامنا : ممارسة الرياضة فبإذن الله تقلل من شهوتك .
تاسعا : خالط الناس بقدر حاجتك وادعوهم إلى الله بما تعلمه من علم وحثّهم على ترك الذنوب وبالأخص هذا الذنب فقد يشجعك ذلك على تركه .
عاشرا : لا تنم على فراش ناعم فقد يزيد من شهوتك .

هذه بعض نصائح نسأل الله أن ينفعك بها
ونعتذر لكم على الإطالة فى موضع لم تطلبه لكن هذا رزق ساقه الله إليك
=============
وأما بالنسبة للأسئلة التى سألتها
فالبنسبة للسؤال الأول
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( رفع القلمُ عن النائمِ حتى يستيقظَ والمجنونِ حتى يُفيقَ ))

وعلى ذلك فإن ما يجري في النوم لا حكم له، لأن القلم مرفوع عن النائم، وليس عليه إلا الغسل من الجنابة إذا خرج منه مني

وهذا الرابط وما يحيل إليه سيفيدك كثيرا

http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...twaId&Id=96744

وبالنسبة للسؤال الثانى

إن الاحتلام في نهار رمضان لا يؤثر على صحة الصوم، إذ لا طاقة للإنسان على تجنبه، ولا قدرة له على كفه، ومن المعلوم أن الله تبارك وتعالى لا يكلف الإنسان ولا يؤاخذه إلا بما يطيقه، كما قال: لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا {البقرة: 286}.
لكن يلزمه الاغتسال إن كان قد خرج منه مني، فإن لم يخرج منه مني فلا يلزمه شيء، أما إذا تسبب الشخص في خروج المني فهذا لا يسمى احتلاما، بل هو استمناء وهو محرم في رمضان وغيره، وتشتد حرمته في رمضان وفي نهاره لانتهاك حرمة الشهر وإفساد الصوم، وتجب منه التوبة إلى الله تعالى، وإن حصل في نهار رمضان أفسد الصوم ووجب القضاء

هذا بالنسبة لرمضان وكذلك صيام النافلة

وبالنسبة للسؤال الثالث
فاعلم الخوف من الله سبحانه وتعالى علامة على صدق الإيمان وأمارة على الإحسان، كما قال سبحانه: فَلا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ [آل عمران:175].

وإن الأمن من مكر الله عز وجل وأليم عقابه هو شأن الخاسرين، كما قال سبحانه: أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ [لأعراف:99].

والمؤمن الحق لا ينسى ذنبه، ويشفق من مؤاخذة الله تعالى له؛ فقد جاء في صحيح البخاري عن ابن مسعود- رضي الله تعالى عنه- أنه قال: إن المؤمن يرى ذنوبه كأنها في أصل جبل يخاف أن يقع عليه، وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب وقع على أنفه فقال به هكذا فطار.

فأبشر أيها الأخ الكريم بخوفك من ربك ومن مقامه وحسابه؛ فهذا أمارة من أمارات الخير، وإقبال الله تعالى على العبد؛ لأنه لو لم يكن يريد أن يرحمك ويتجاوز عنك لما وفقك للتوبة

وأبشر فالندم توبة بل الندم ركن التوبة الأعظم

والسؤال الرابع عن كيفية الإغتسال من الجنابة

فإن للغسل من الجنابة صفتين:
أـ صفة للغسل الواجب الذي من أتى به أجزأه، وارتفع حدثه، وهو ما جمع شيئين: الأول: النية، وهي أن يغتسل بنية رفع الحدث، والثاني: تعميم الجسد بالماء.

ب ـ صفة الغسل الكامل
وهو: ما جمع بين الواجب والمستحب، ووصفه كالآتي:
يغسل كفيه قبل إدخالهما في الإناء ثم يفرغ بيمينه على شماله فيغسل فرجه، ثم يتوضأ وضوءه للصلاة كاملاً أو يؤخر غسل الرجلين إلى آخر الغسل، ثم يفرق شعر رأسه فيفيض ثلاث حثيات من ماء، حتى يروى كله، ثم يفيض الماء على شقه الأيمن، ثم يفيض الماء على شقه الأيسر، هذا هو الغسل الأكمل والأفضل، ودليله ما في الصحيحين من حديث ابن عباس عن خالته ميمونة ـ رضي الله عنهما ـ قالت: أدنيت لرسول الله صلى الله عليه وسلم غسله من الجنابة، فغسل كفيه مرتين أو ثلاثاً، ثم أدخل يده في الإناء، ثم أفرغ به على فرجه وغسل بشماله، ثم ضرب بشماله الأرض فدلكها دلكاً شديداً، ثم توضأ وضوءه للصلاة، ثم أفرغ على رأسه ثلاث حفنات ملء كفه، ثم غسل سائر جسده، ثم تنحى عن مقامه ذلك فغسل رجليه، ثم أتيته بالمنديل فرده.

ومن اقتصر على الصفة الأولى: من النية وتعميم الجسد بالماء أجزأه ذلك ولو لم يتوضأ، لدخول الوضوء في الغسل، وهذا الغسل للرجل والمرأة، إلا أن المرأة لا يجب عليها أن تنقض ضفيرتها إن وصل الماء إلى أصل الشعر، وبأحد هذين الاغتسالين يكون الرجل أو المرأة قد تطهر من الجنابة، وكذلك تطهر المرأة من الحيض والنفاس.
والله أعلم.

هذا ونسال الله سبحانه وتعالى أن نكون قد وفقنا فى كل ما سألت ونحن فى خدمتكم لا تترددوا
ونعتذر لكم على التأخير فى الرد
وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم .