إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ارجوكم محتاجة مساعدتكم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ارجوكم محتاجة مساعدتكم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    انا مش عارفة اعمل ايه انا كل ما اسامح زوجى يرجع يكلم بنات على النت والمشكلة المره دى انى كنت متغيبة عن البيت وكنت عند والدتى عشان ربنا رزقنا بمولود جديد وكانت بتقوم برعايتى وحصل مشكلة صغيرة وطلب منى ارجع البيت لكن كنت تعبانة جدا ورجعت بعدها بكام يوم وكنت بتصفح الفيس بوك ولاقيته بيحاول يتكلم مع بنات وعاملين صورة الصفحة الخاصة بيهم صور غير محترمة المهم انى واجهته قالى انى السبب عشان مسمعتش كلامه ورجعت البيت لكن ربى وحده اللى كان عالم بحالى وبتعبى انا مش حاسة انى حقدر اثق فيه تانى قولولى اعمل ايه هل ده مبرر للى بيعمله

  • #2
    رد: ارجوكم محتاجة مساعدتكم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

    ابنتى الفاضلة

    قرأت كلماتك جيدا وكان لابد اولا ان اتكلم معك وعنك اولا

    فإن محافظتك على الصلاة, وإصلاح العلاقة بينك وبين الله هو أول وأهم الخطوات في إصلاح الزوج, كما أن معرفتك لنوع الحديث الذي يجذبه نحو الفتيات, وتوفير نفس الجرعات مما يقرب المسافة بينك وبين زوجك, فإنه لا يبحث عن الطعام, ولا يلجأ للسرقة إلا الجائع, أو المغرور السفيه المريض ضعيف الإيمان، ومرحباً بك في موقعك بين آباء وإخوان يسألون الله لك التوفيق والسداد، ولزوجك الصلاح والهداية.


    لا أُخْفي عليك، رغْم تألُّمي الشَّديد لما ذكرْتِ من حالك مع زوجك، وارتباطه الشَّديد بالكلام مع البنات على الشات او النت ، إلاَّ أنِّي لمست بشائر الفرَج واستشعرتُها من خلال ما تبيَّن لي من صراحة ووضوح رائع بيْنك وبين زوجك، قد لا يحدث في الكثير من الزيجات؛فهو الآن يعترف بما يفعل.
    ويُخبرك بكل وضوح بالسَّبب

    فهذه كلُّها أمور رائعة، ودليل خير، إن شاء الله.



    ابنتى الفاضلة :

    اعلمي -وفَّقك الله- أنَّ الحصول على زوج خالٍ من العيوب متنقِّح من النَّقص أمرٌ غاية في الصُّعوبة، ولو تأمَّل كُل منا نفسَه، لوجد فيها من العيوب ما لم يكن يتوقَّع، ولكن قد يظل أحد العيوب يطلُّ علينا كشبح مخيف ينغِّص علينا عيشَنا ويؤرِّقنا متى شاء، وعلى كل حال فمادمنا نعلم أنَّنا كغيرنا نحوي من تلك العيوب ما قد يتبرَّم منه أهلُنا أو أقاربنا أو أصدقاؤنا، فعليْنا أن ننظر لغيرنا بعين العدْل؛ بل والشَّفقة في بعض الأحيان.

    وقبل الإجابة على تساؤلاتك، أوَدُّ فقط منك أن نتَّفق على بعض النقاط، الَّتي أسأل الله أن يَجْعَل فيها الفرَج بإذن الله، فما رأيك؟




    أوَّلاً: تقوية الوازع الديني:


    لَم توضِّحي حالَ زوْجِك دينيًّا ما أَعْنِيه:هو حالَه مع الله، وعلى كلِّ حالٍ، فعليْنا أن نعمل على تقْوية الوازع الدِّيني أوَّلاً عنده، فمَن جعل مَخافة الله نُصْبَ عينيْه لن يكون للشَّيطان على قلبه سبيل؛ فالله تعالى يقول: ﴿ قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ * إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ * قَالَ هَذَا صِرَاطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ * إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ



    فالقلب العامر بالإيمان يكون كالحِصْن الحصين، والسدِّ المنيع أمام الشَّيطان وتزْيينه ووساوسه

    فهل زوجك مثلاً يُحافظ على صلاة الجماعة؟

    وهل له وِرْدٌ من القُرآن يقرؤُه يوميًّا؟

    هل له شيءٌ من النَّوافل من صلاةٍ أو صيامٍ أو صدقة؟

    كل هذه الأمور حاولي أن تشجِّعيه عليْها، فالصَّلاة عماد الدين، والله - تعالى - يقول: ﴿ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ



    فشجِّعيه على صلاة الجماعة، وخاصَّة صلاةَ الفجْر؛ فهي نورٌ في القَلب،وعِصْمة من الشَّيطان، والرَّسول - صلَّى الله عليْه وسلَّم - يقول:
    ((مَنْ صلَّى الصُّبْحَ فَهُوَ في ذِمَّةِ اللَّهِ، فلا يَطْلُبَنَّكُم اللَّهُ مِن ذِمَّتِه بِشَيْءٍ، فيُدْرِكَهُ فيَكُبَّه في نَارِ جَهَنَّم)).



    واحْرِصي على مُشاركته في بعض النَّوافل، كأن تصلِّيَا معًا ركعتين في اللَّيل، أو تقْرأا بعض الأوْراد من القُرآن.



    وبيِّني له خطورة المراسلة والكلام بين الجِنْسين، وأنَّها مصيبة قد يكون جاهلاً لحكمها



    وليكن نصحك ووعْظك بلطف شديد، ولتتذكَّري أنَّ نصح الزَّوج ليس كنُصْح غيرِه أبدًا، فله احترامُه ومكانته الرَّفيعة الَّتي لا تضاهيها مكانة، وهذا أوَّل ما ستعْملينه، إن شاء الله.





    ثانيًا: إياكِ والفضيحةَ:


    لا تفضحي زوْجك ولا تتحدَّثي عنه مع صديقتك (الأمينة) مثلا ، ولا مع غيرها من الأقارب أو الجيران أو غيرهم، وتذكَّري أنَّ ذلك قد يكون من الغيبة المحرَّمة، فما ستفعله صديقتُك بإمكانك أن تفْعليه أنت دون أن تعْلم عنك ولا عن بيتك شيئًا، وكم سمعنا عن بيوت هُدمت - عافاك الله- بسبب نصائح الصَّديقات! وإن كانت حريصة عليك، لكنها لا تنظر للأمور من جميع الجوانب؛ بل تحب الانتقام لصديقتِها وتتحمَّس لها؛ مما قد يدفعها للخطأ في الكثير من الأحيان.





    ثالثًا: من المسؤول؟


    جميل ما رأيتُ منك من تحمُّل المسؤولية لكن كيف تكون المعالجة؟



    ليس شرطًا ياابنتى أن تكون الزِّيادة في الملبس أو التجمُّل هو ما يريده الزوج.



    تلمَّسي احتياجاتِه كلَّها، مع الاعتناء أيضًا بالملبس والتجمُّل والنظافة وغيرها، ممَّا تألفه نفس الزوج وتميل إليه؛ لكن عليك أن تتقرَّبي إليه نفسيًّا، وذلك بأن تُحبِّي ما يحب، فقد يحب مثلا الألعاب الإلكترونيَّة، فلماذا لا تجْلبين له في البيت من هذه الألعاب وتشاركينه فيها؛ بل وتنافسينَه أيضًا؟!



    وبالنسبة للمنتديات الأدبيَّة مثلا ، فلماذا لا تطالعين الكتُب الأدبيَّة وتهتمِّين بها، ولو على سبيل تقْريب وجهات النَّظر ومشاركته فيما يُحب وإشْعاره بالصَّداقة بينكما؟!




    رابعا الثناء:


    أكثري من الثَّناء عليه، وذِكر إيجابيَّاته وخاصَّة أمام أهلِه وأهْلك وفيما بينكما، وأنَّه قد فاق أحلامك، وأشْعريه أيضا بثقتك به؛ حتَّى لا يدفعه الشُّعور بعدم الثقة على الخوض فيما هو عليه.





    والان حتى لا اطيل عليكِ الخص ما كتبته فى نقاط :

    ولا يخفى عليك أن ما يقوم به الزوج خطأ, وفيه مخالفة لأمر الله قبل أن يكون فيه تقصير في حقك, فاجعلي غضبك لله, وتوجهي إليه سبحانه, فإن قلب الزوج وقلوب العباد بين أصابع الرحمن يقلبها سبحانه، أننى ندعوك إلى اتخاذ الخطوات التالية:

    1- اللجوء إلى مصرِّف القلوب.

    2- المواظبة على الصلاة.

    3- حض الزوج على الطاعات, ومراقبة رب الأرض والسموات.

    4- إيجاد أرضية مشتركة مع الزوج, وذلك بالدخول إلى عالمه, واهتماماته, وسؤاله عن عمله, وعن هواياته, وتنمية الجوانب المشتركة.

    5-إعطاء الزوج قدرا من الثقة, وأكثري من المدح والثناء.

    6- مشاركته في الحوار عبر الشات, وغالباً سوف يكون هذا سببا لتوقف الكثيرات.

    7-مصارحته وترك التجسس عليه.

    8-الستر عليه, وحصر المشكلة في أضيق إطار.

    9-إيجاد برامج أسرية بديلة بشرط أن تكون مسلية.

    10-تجنب اللوم والعتاب.

    11- تقوى الله التي هي وصيته للأولين والآخرين.

    وأرجو أن تكوني حكيمة في التعامل مع زوجك، خاصة إذا كان يقوم بواجباته تجاهك وينسجم معك في العلاقة الخاصة بينكما، واحرصي على أن تكوني أكثر جاذبية له, وذلك بمعرفة ما يحب من الأشياء والتصرفات والكلمات.




    واخيرا الدعاء:

    صدقيني، قد يكون الدعاء الحلَّ الوحيد لكثير من المشكِلات التي نعاني ونظلُّ نبحث لها عن حل فلا نجد، أليست القلوب بيد خالقِها؟!

    يقول نبيُّنا - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((إنَّ قُلُوبَ بَني آدَمَ كُلَّهَا بَيْنَ إصْبَعَيْنِ مِن أصَابِعِ الرَّحْمَنِ كَقَلْبٍ واحِدٍ يُصَرِّفُهُ حَيْثُ يَشَاءُ))، ثُمَّ قَالَ رسولُ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ عَلَيْه وسلَّم -: ((اللَّهمَّ مُصَرِّفَ القُلُوبِ صَرِّفْ قُلُوبَنَا على طَاعَتِك)).

    فأكثري من الدُّعاء بأن يهدي الله زوجَك، وأن يجعلك له قرَّة عين، وأن يحبِّب إليه كل طاعة ويبغض إليه كل معصية.

    وفَّقك الله لكل خير وفلاح، ولا تنسَي أن توافينا بأخبارك الطيِّبة، وثقي أنَّ ذلك من دواعي سرورنا.



    فى رعاية الله





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X