ابنى وعناده

[غير مسجل]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اولا احب ان اشكركم على ما تبذلونه من جهد لخدمة الناس فجزاكم الله خيرا الجزاء على هذا العمل مشكلتى هى ابنى البالغ من العمر 4 سنوات هو ابنى الوحيد ليس لدي غيره ابنى مشكلته العناد فهو عنيد لدرجة لا توصف لا يسمع الكلام ودائم التصرف بعصبية وكثير الحركة ايضا فهو لا ينام الا وقت قليل جداا حاولت معه بكل الوسائل ولا تجدى اى نفع تعبت كثيرا وحزينة على ما هو فيه يضرب كل الاطفال الذين معه وعندما اذهب معه للحضانة يابى ويرفض وقال انه سيذهب لوحده فتركته ولكنى اكتشفت انه يكذب على فهو يذهب لكنه يقضى الوقت فى الشارع وايضا عندما امره بالذهاب للمسجد يفعل نفس الشئ يجلس بالخارج ويكذب ولا يريد ابدا ان يحفظ القران ويريد دائما الاستماع للمسلسلات والافلام وهذه الاشياء والعياذ بالله صدقونى انا احترق على ابنى علما بان ابيه لا يذهب الى المسجد فمن الممكن ان يكون ابنى يقلده ماذا افعل ساعدونى بالله عليكم

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: ابنى وعناده

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ,,أما بعد ,مرحبا ابنتى الفاضله وللرد على سؤالك ,,اعلمى ياابنتى ان زيادة جرعات العطف والحنان والاهتمام كفيلة بمعالجة هذا الخلل بعد توفيق من لا يغفل ولا ينام، فتوجهوا انتى ووالده إلى ذي الجلال والإكرام، واحرصوا على التأسي برسولنا الإمام
و عمر طفلك بالطبع له علاقة وثيقة في فهم المشكلة وفي علاجها، وقد لا نعتبر ما يحصل مشكلة إذا كان الطفل صغيراً، وذلك لأن ما تسميه كذب قد يكون عند الطفل خيال وأشواق وآمال، يعني أن الطفل إذا تمنى شيئاً أخبر بحدوثه، فقد يقول حضرت عمتي وجدي دون أن يحضروا وهذا لأنه يحب مجيأهم، وقد يأخذ أملاك الآخرين لأنه لم يتعرف على حدود الملكية، وقد يكون العناد مقبولاً إذا كان عمر الطفل بين الثالثة والسادسة، أو الأربع سنوات عمر طفلك فلا يغضبكم قولنا إذا قلنا انكم أنتم السبب لأن السلوكيات المذكورة أسبابها ما يلي:

1- قلة جرعة العطف والحنان.

2- غياب العدل بين الأطفال.

3- الحرمان.

4- التخويف والتحقيق.

5- كثرة الأوامر والتعليمات والقيود.

6- المعالجة الخاطئة للأخطاء.

7- الدلع ( الدلال).

8- القسوة.

ومما يساعدنا في العلاج بعد توفيق الله ما يلي:
1- كثرة الدعاء.

2- العدل بين الأبناء.

3- التوازن العاطفي.

4- المنهج الموحد في التربية.

5- توفير الاحتياجات بصورة معتدلة.

6- تجنب مكافأة المخطئ أو إظهار الإعجاب به أو إعلان العجز أمامه.

7- تجنب التوجيهات الكثيرة، وتفادي الأسئلة التي تحتمل الإجابة بلا أو نعم.

8- عزله عن مصدر السلوكيات الخاطئة.

9- كثرة الثناء على الطفل خاصة في وجود من يحبه.

وهذه وصيتي لكم بتقوى الله ثم بكثرة اللجوء إليه.



وأخيرا نتمنى أن تزورينا هنا

https://forums.way2allah.com/forumdisplay.php?f=58

ان شاء الله تستفيدى معنا بكل مانقدمه

ونسأل الله أن يوقع الجميع لما يحبه ويرضاه.