إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الكسل والنسيان

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الكسل والنسيان

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    عندي مشكلتين جامدين جدااااا لو اتحلوا هيحللولي مشاكل كتير
    هم ممكن يبان في الأول انهم هايفين بس فعلا بيضايقوني وبيعملولي مشاكل

    الأولى الكسل
    والتانية النسيان

    وبالنسبة للنسيان هو الأكتر وبيبقى بزيادة أوي أوي مش عايزة اضرب أمثلة حد يضحك عليا بس فعلا بنسى كتيييير وبنسى حاجات مهمة اوي مش عارفة بنساها ازاي وبعدين انا لسة صغيرة يعني على موضوع النسيان الكتير ده

    يارب الاقي الحل عندكم
    جزاكم الله خيرا

  • #2
    رد: الكسل والنسيان

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
    أهلا ومرحبا بكِ أختى الفاضلة ونسأل الله سبحانه أن يعيذنا من الكسل ويغفر لنا

    حقيقة مشكلة الكسل ليست هيّنة أختنا فلقد استعاذ _من علّم الدنيا كلها النشاط _ من الكسل حيث قال صلى الله عليه وسلم (( اللهم إني أعوذ ‏بك من العجز والكسل والجبن والهرم، وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات، وأعوذ بك من ‏عذاب القبر ))
    ولنعلم أن الإنسان كسول بطبعه عن الأمور التي فيها شيء من المشقة، وخاصة إذا كانت من ‏أعمال الخير والطاعة، فأعداؤه من النفس والشيطان وغيرهما يحفون به، يزينون له القبيح، ويقبحون ‏في نظره الحسن، فالنفس الأمارة بالسوء تأمره بالسوء ولا تدعوه لما فيه الخير، والشيطان ‏يوسوسه ويكيد له، فيصده عن ذكر الله تعالى، ويكسله عن طاعته، فإذاً لابد للإنسان من ‏دافع قوي من: رجاء ثواب أو خوف عذاب ينشطه ويدفعه إلى عبادة ربه، ولا بد له أيضاً من ‏همة عالية، وعزم مصمم يسموان به، وينهضان به عن مستنقعات الكسل والخمول. ‏
    ثم إن من أقوى أسباب الاستقامة، ونبذ الخمول هو الاستعانة بالله تعالى والالتجاء إليه، ‏والعمل بمقتضى كتابه أمراً ونهياً، واتباع هدي نبيه صلى الله عليه وسلم، ومنها أيضاً ‏مصاحبة أهل الخير الذين يدلون على الطاعة ويرغبون فيها، مع البعد عن قرناء السوء ‏المنحرفين. ‏
    فالأخذ بهذه الأسباب عن نية صادقة هو العلاج الوحيد لمرض الكسل والخمول، وعليك ‏بالدعاء الثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم وهو: "اللهم إني أعوذ ‏بك من العجز والكسل والجبن والهرم، وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات، وأعوذ بك من ‏عذاب القبر" رواه البخاري. ‏

    أما عن مشكلة النسيان وهى مشكلة كذلك
    ولنعلم أن النسيان له أسبابه؛ وأظهر أسبابه الشائعة انشغال البال وتشتت الذهن، فأنت الآن قد يكون لك أفكار في ذهنك تتزاحم في نفسك فتقلل من قوة ذاكرتك، وهذا أمر مشاهد، فإن مشغول البال يعسر عليه الحفظ وذلك لأن النفس إذا اتجهت صوب أمرٍ يشغلك تشاغلت به عن سائر الأمور، ولذلك قال تعالى: {مَّا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ}، فالقلب محل العقل والإدراك وإذا اشتغل القلب بما يشغله ضعف إمعانه وتركيزه، ولذلك قد تجد من نفسك سرعة النسيان عند انشغال ذهنك؛
    وعلاج ذلك يكون بالآتي:
    1- الاعتماد على الله تعالى وسؤاله والتضرع إليه؛ كما قال تعالى: {
    وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ}، وقال صلى الله عليه وسلم: (إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله) رواه الترمذي.
    2- الحرص على دفع الأسباب المقلقة؛ فإذا كنت مشغول البال قلقاً فحاول أن تصفي ذهنك من هذه الأمور التي تشغل بالك لاسيما عند إرادة الدراسة والمذاكرة؛ وذلك يكون بالآتي:
    (أ‌) الاستعاذة بالله عند الشعور بورود الأفكار المقلقة.
    (ب‌) عدم الاسترسال فيها وقطعها.
    (ت‌) التشاغل عنها.
    (ث‌) إمعان النظر فيما أنت فيه وحصر ذهنك فيه بحيث يكون تركيزك عملياً على معنى ما تقرؤه، فلا تكن قارئاً في الظاهر سارحاً في الباطن.

    3- البعد عن الأسباب التي تضعف الحفظ وتقلل من الإمعان، فإن كان لديك مشغلات من حولك كصراخ الأطفال مثلاً أو صوت المذياع فحاول أن تخلو بنفسك لتركز في المذاكرة.

    4- تخير الأوقات المناسبة؛ وذلك كوقت الصباح لاسيما بعد صلاة الفجر، فقد قال صلى الله عليه وسلم: (بورك لأمتي في بكورها)، وكذلك بعد صلاة العصر لاسيما إن سبق ذلك القيلولة، فإن هذا يعين على استجماع القوى البدنية والعقلية.

    5- عدم الامتلاء من الطعام أو شدة الجوع، ولكن ذاكر وأنت في حال الاعتدال بين الجوع والشبع، فإن لهذا تأثيراً عظيماً، وقد قيل: "البطنة تذهب الفطنة"؛ أي كثرة الأكل تضر بالفطنة، وهذا يعرف بالتجربة والحال القائم ولا يُدفع بمجرد الكلام الخالي من الحجة والدليل، وقد أومأ النبي صلى الله عليه وسلم إلى أصل هذا المعنى في أحاديث كريمة ليس هذا مجال سردها.

    6- استعمال الحجامة؛ فإنها تُفيد في علاج النسيان وعلاج الصداع الذي قد يحصل من كثرة المدارسة والمذاكرة، وهذا إن أمكن عندكم فإن لم يمكن فيكفيك ما تقدم.


    فعليك بالعمل بهذه الخطوات وستجد نفعها بإذن الله عز وجل، ونسأل الله عز وجل أن يرزقك البصيرة في دينك وأن يجعلك منالصالحات .

    المصدر : إسلام ويب .



    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X