السلام عليكم ورحمه الله وبركاته اسال الله عز وجل ان يبارك في اعماركم واوقاتكم انا وزوجي مغتربين في احدي الدول الخليجيه زوجي اقتتطع جزءا من راتبه لعمل جمعيه مع اصحابه لكي يوفر مال ادي ذلك الي تقصير بمصروفات البيت المهم كانت هناك مدينه صناعيه علميه تعمل دعايه عن طريق بنك غير اسلامي ان تعطي فيزاكارد علي المرتب يمكنك الشراء به وتعطيك مهله 21 يوما لسداد ما صرفته بالفيزا ان سددت خلالهم لن يكون هناك اي فائده وان تاخرت بالسداد ستكون الفائده فزوجي يصرف منها ويسدد قبل المعاد اي لا يكون هناك اي فائده مع العلم ان البنوك الاسلاميه في هذا البلد شانها شأن الربويه فهل المعاملات بهذه الفيزا حرام ام ماذا لان زوجي ان قلت له اني غير مرتاحه يقول لي لا ادفع درهما زائدا فلا شيء كشخص سلفني وسددته في موعده فما الحكم علما بانه نشتري بها طعام بترول سياره اي شيء من احتياجات البيت وجزاكم الله خيرا
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
الفيزا كارد رجاء ا الرد
تقليص
X
-
رد: الفيزا كارد رجاء ا الرد
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن كان البنك ربوياً، فلا يجوز فتح الحساب لديه ـ سواء أكان ذلك في مقابل خدمات سيوفرها أو لا
مع أن تحويل الراتب إلى البنك مقابل خدمة يوفرها أمر محرم، لأنه قرض جر نفعاً، فصاحب الراتب يقرض البنك راتبه مقابل منفعة تمويل أو منح بطاقة فيزا أوغيرها، فلا يجوز ذلك العقد، لما تضمنه من أمور محرمة، ثم إن بطاقة الفيزا المذكورة تشتمل على جملة من المحاذير الشرعية مثل دفع ربا عند التأخير وهذه المعاملة محرمة ، وذلك لأن الداخل فيها التزم بإعطاء الربا إذا لم يسدد في الوقت المحدد ، وهذا التزام باطل ، ولو كان الإنسان يعتقد او يغلب على ظنه أنه موف قبل تمام الأجل المحدد لأن الأمور قد تختلف فلا يستطيع الوفاء وهذا أمر مستقبل والإنسان لا يدري ما يحدث له في المستقبل ، فالمعاملة على هذا الوجه محرمة
وما دام البنك يشترط أخذ فائدة عند التأخير، فلا شك في حرمة ذلك الشرط.
وبناء عليه، فهذه المعاملة محرمه لا يجوز الإقدام عليها.
والله أعلم.
- اقتباس
تعليق