إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

صاحبتى تهجرنى-ولا تودنى-أرجو توجيه كلمة ليها

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • صاحبتى تهجرنى-ولا تودنى-أرجو توجيه كلمة ليها

    السلام عليكم
    أرجو حزف الرسالة
    ...................
    .............
    تم الحذف
    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 25-05-2013, 06:55 PM.

  • #2
    رد: صاحبتى تهجرنى-ولا تودنى-أرجو توجيه كلمة ليها

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
    أهلا ومرحبا بكِ أختى الفاضلة وأسأل الله تبارك وتعالى ان يصلح شأنك كله ولا يكلك إلى نفسك طرفة عين

    لا شك أختى الفاضلة أننا فى السير فى طريق الله نحتاج إلى صحبة صالحة تعيننا وتأخذ بإيدينا إذا تعثّرنا
    فالصحبة الصالحة قدرها كبير وشأنها عظيم وكما يقول الدكتور حازم شومان (( لوحدك مش هتقدر ))
    لازم من الصحبة

    بداية أنصحك بإقتناء كتب طيب جدا اسمه ((الأُخوة أيها الإخوة )) للشيخ المربى محمد حسين يعقوب
    هتعرفى فعلا قيمة وقدر الصحبة الصالحة والإخوة فى الدين وإيه هى الحقوق وإيه هى الواجبات نحو من تصاحبيهم فى الله ولله

    لكن دعينى ياأختى أذكر لكِ هذا الأثر الطيب
    قيل لميمون بن مهران :إن فلانا يستبطيء نفسه فى زيارتك !
    فقال ميمون رحمه الله : لا عليك ؛ إذا ثبتت المودة فى القلب فلا بأس وإن طال المكث ز

    وكما يقال
    روائح نسيم المحبة تفوح وإن كتموها
    وتظهر دلائلها وإن أخفوها
    وتبدو عليهم وإن ستروها


    أخيتى الفاضلة ... صاحبتى هذه الأخت وقت ليس بالقليل فأربع سنوات يكفى جدا تعرفى هل تحبك فعلا أم أنها مجرد كلمات تستطيب بها نفسك

    لا تندمى على خير فعلتيه معها قط فما عند الله لا يضيع ما دمتِ أخلصتيه لله وكان صوابا
    والذى ينصح أختى ليس بالضرورة أن يرى ثمرة نصحه
    فربنا سبحانه وتعالى يقول لحبيبه المصطفى (( فَإِنْ أَعْرَضُوا فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً إِنْ عَلَيْكَ إِلَّا الْبَلَاغُ))

    فأنتِ عليكِ النصح والدلالة على الخير فإن اهتدت فالحمد لله وإن لم تهدى فقد أديتِ ما عليكِ
    فالأمر بالمعروف والنهى عن المنكر ليس أمر إختيارى إن شئتى فعلتى وإلا فلا
    تأملى قول حبيبك صلى الله عليه وسلم (( لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المكر أو ليوشكن الله أن ينزل عليكم عقابا فتدعونه فلا يستجيب لكم )) أو كما قال صلى الله عليه وسلم

    فنرى من ثنايا كلماتك أنكِ ما قصرتِ معها وأنها قد تكون قصّرت معكِ كثيرا كثيرا لكن أنتِ أكبر منها ونحسب أن عقلك أرجح منها فالتمسى لها عذر وعذر وعذر

    ولا تشغلى بالك كثيرا بها أختى مادامت لا تبالى بكِ

    أفضل شيء تفعليه أن تعلّقى قلبك بالله سبحانه وحده
    واسمعى الفيديو ده والله مؤثر
    http://www.youtube.com/watch?v=UUZSGQTRmMg

    فهذه الأخت ياأختى داومى النصح لها ولا تهجريها ولا تيأسى من نصحك لها ثم لا تعلقى قلبك بها ولا بأى حد
    علّقى قلبك بمن التعلق به ينفع والبعد عنه يضر .. سبحانه وتعالى

    لا تنتظرى منها أن تسألى عنكِ فلقد انتظرتِ كثيرا
    اسألى أنتى عنها على فترات متباعدة نوعا ما

    ثم أختى أنصحك أن لا تكشفى أسرارك إلا من يعلم أسرارك سبحانه وتعالى ومادامت هذه الأخت تظنى أنها قد تفشى اسرارك فلا تخبريها
    وإن كان ولابد من أن تخرجى ما يتعبك ويضيقك فلأخت تثقى فيها _ كما نقول ثقة عمياء _ وتحكى معها وترجو منها كذلك النصح


    ارجو تشورى على اتصرف معاها ازاى؟
    لا تهجريها
    والزمى النصح لها
    وإن أخطأت فالعفو
    وتذكرى قول النبى صلى الله عليه وسلم (( وخيركم من يبدأ بالسلام )) أو كما قال عليه الصلاة والسلام
    ثم لا تعلقى قلبك بها فالتعلق بغير الله يميت القلوب

    وابحثى عن صحبة صالحة والصحبة أختى الفاضلة لا تقتصر على اخت واحدة !
    بل ليكن لكِ أخوات وأخوات
    تحبى هذه وتحبى هذه
    والحب فى الله ذا مدلول شامل أوسع مما نظن
    وأقرأى هذه الروابط
    http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...twaId&Id=52433
    وتأملى فى هذا الرابط ههذ الضوابط

    وإن مما ينبغي التنبه له أن هناك ضابطين تعرف منهما أن علاقتك بأخيك في الله أم لا.
    الأول: أن يزيد حبك له إذا زادت طاعته لله واستقامته على دينه، وأن يقل حبك له إذا خالف أمر الله وفرط في جنبه، فإن العلاقة القلبية التي لا تزيد ولا تقل بحسب القرب والبعد عن الله هي في الحقيقة هوى، وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنَ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ {القصص: 50}. ولا يكون لله محل في مثل هذه العلاقة، وإنما الحامل عليها هو الأنس بالصحبة والمشاكلة في الطباع والمشاركة في وجهات النظر، وانظر الفتوى رقم: 13686.
    الضابط الثاني: إذا حصل تعارض بين محبوب الله جل وتعالى ومحبوب الشخص فإنك تقدم مرضاة الله على من سواه، قال صلى الله عليه وسلم: لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين. رواه مسلم




    http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...twaId&Id=64315
    وهذا الرابط
    http://consult.islamweb.net/consult/...ails&id=274186


    وهذا الموضوع سيفيدك أيضا

    https://forums.way2allah.com/showthread.php?t=223882


    وإن كان من كلمة لهذه الأخت كما طلبتى فى العنوان
    فننصحها أن لا تترك من يحبها فى الله ولتعلم أن الحب فى الله باب خير عظيم

    ونحن معكِ فى أى استشارة إن شاء الله

    بارك الله فيكِ


    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X