إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مشكلة زوجية واسرة تكاد ان تنهار-ارجو الرد من الشيخ ابو معاذ

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مشكلة زوجية واسرة تكاد ان تنهار-ارجو الرد من الشيخ ابو معاذ

    السلام عليكم بوركتم وطاب ممشاكم وتبوأتم من الجنة منزلا
    رجاء ان يتم مسح الرسالة
    .............
    أبى ابو معاذ
    المشكلة متشعبة ....
    .............................................
    .................................................. ..
    .................................................. ..........
    .................................................. ..................

    انتظر ردكم بوركتم شيخنا
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو معاذ أحمد المصرى; الساعة 07-05-2013, 03:11 PM.

  • #2
    رد: مشكلة زوجية واسرة تكاد ان تنهار-ارجو الرد من الشيخ ابو معاذ

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

    فإنك بحمد الله تعالى قد بينت أنكم لا ترغبون في استمرار هذا الجفاء الواقع بينكم وبين زوجة أخيكم، وهذه الرغبة والنية الحسنة هي بحمد الله تعالى أول خطوات علاج هذا الأمر، فإن إرادة الإصلاح تعين على تحقيق هذا الإصلاح، والنية الحسنة تبارك في الفعل الحسن، وغير خافٍ على نظركم الكريم أن محاولة إيجاد فرصة للوفاق والتفاهم مع زوجة أخيكم هي من أوكد ما تسعون فيه وتحرصون عليه، فإن زوجة أخيكم هي الآن تعيش بينكم كواحدة من أهل البيت ولا يخفى أن هذه الحال تقتضي الحرص على تجنب أسباب الخلاف وتحصيل أسباب الوفاق.

    مضافًا إلى ذلك أن للزوجة تأثيرًا على زوجها، فزوجة أخيكم لها دورها وتأثيرها على زوجها؛ فإن الزوج قد يرى أن إكرام زوجته من إكرامه وضُرها من ضُره، وكم من شابٍ تأثرت علاقته بأهله بسبب سوء العلاقة بينهم وبين زوجته، ولذلك فقد أحسنت إحسانًا عظيمًا بحرصك على علاج هذا الأمر قبل أن يتفاقم وتزداد الشقة بينكما.



    وأما عن علاج هذه المشكلة فقد أشرت إلى أن زوجة أخيك تكثر من التفاخر بنفسها واهلها مع انتقاص من أمامها

    ولا ريب أن نحو هذه العبارات الصادرة منها خطأ عظيم ويدل على نقص في العقل وغلط في الفهم، فإن مجرد الافتخار على هذا النحو من الأمور المحرمة، فإن هذا من البغي الذي حرمه الله تعالى، ولذلك ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( الكبر بطر الحق وغمط الناس ) أخرجه مسلم في صحيحه، ومعنى الحديث:

    أن التكبر المحرم هو دفع الحق وعدم الإقرار به مع انتقاص الناس وازدرائهم وعيبهم، وهذا الفعل الذي أشرت إليه من زوجة أخيك ينسحب عليه هذا الحكم، فإن هذا الكلام من الكبر والتعالي والافتخار المحرم مع ما تضمن من انتقاص الناس وذمهم، مع ملاحظة أننا نبين الحكم والحل على حسب وصفك الوارد في هذا السؤال.



    وطريق علاج هذا الأمر يحتاج منكم أولاً إلى استعانة بالله تعالى والتوكل عليه ودعاءٍ لله تعالى أن يصلح ما بينكم، فقد كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم:

    ( اللهم ألف على الخير قلوبنا وأصلح ذات بيننا واهدنا سبل السلام ) أخرجه الحاكم في المستدرك،

    وبعد ذلك عليكم بالانتباه إلى الأسباب التي قد تحمل زوجة أخيكم على هذه الأفعال، فقد تشعر بأنكم مثلاً تنتقصون من جمالها أو من مكانتها ويسول لها الشيطان بذلك، فتخرج منها نحو هذه العبارات كالمدافعة عن نفسها، فأشعروها بحبكم وودكم واحترامكم، ولا مانع من أن تأخذيها أنت على جانب وتتكلمي معها بلطف ورفق مبتدئة بحمد الله والصلاة والسلام على رسوله ثم بالتعبير عن محبتك لها واحترامك إياها وبيان أنك تريدين لها السعادة والتوفيق، وأنك تنزلينها منزلة الأخت الشقيقة، ولذلك فإنك تودين منها أن تترك مثل هذه العبارات الجارحة.

    وأيضًا أن تعاملكم على أنكم أخواتها وأهلها، مع احترامكم للأمور الخاصة التي تكون لها مع زوجها أو مع أهلها وصاحباتها، وتبيني لها أنكم تريدون فتح علاقة مبنية على الحب والاحترام والمودة.

    فبهذا الأسلوب قد يقع كلامك في قلبها موقعًا حسنًا لاسيما إذا بادرت إلى إهدائها هدية لطيفة كأن تهديها مثلاً مكتبة صوتية لطيفة الحجم تحتوي على أشرطة إسلامية وكتيبات دعوية ونحو هذه الأمور التي لا يخفى عليك أثرها ووقعها في النفس.

    مضافًا إلى ذلك أن تتعاوني مع أخواتك على معاملتها الحسنة اللطيفة، والصبر عليها وقتًا ما حتى تتغير منها هذه الأعمال، فالمطلوب شيء من الحلم حتى تشاهدي منها الاستجابة بإذن الله تعالى.

    وأما إذا استمرت في مثل هذه المعاملة ولم تلتفت إلى الرفق بكم وإلى معاملتكم الحسنة فينبغي أن تكلمي أخاكِ في هذا الأمر بأسلوب رفيق لطيف كما أشرنا في الأسلوب الأول، مبينة لأخيك أنه لابد من أن يرشد زوجته إلى هذه المعاني إرشادًا لطيفًا رفيقًا دون مشاكل ودون تصعيد لهذه الأفعال والآثار المترتبة عن هذه المشكلة.



    والمقصود أن تعاونكم جميعًا على كسب محبتها ومودتها هو الذي سوف يزيل ما بينكم من المشاكل بإذن الله تعالى، فقد قال تعالى: ( وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ * وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ }.

    فاستعيني بالله وتوكلي عليه واحتسبي الأجر عند الله تعالى وأحسني المعاملة وسوف تجدين أثرها قريبًا بإذن الله تعالى.


    ابنتى الفاضلة

    وانا اقرأ المشكلة هاجس فى داخلى يسأل : اين زوجها ولما لم يقوم على تهذيسبها واصلاحها ؟؟؟؟

    ونحن لانقول لكم ان تتركى رعاية الوالدين لتبرى زوجة اخيك ولكن الذى نقوله دوما هو محاولة اصلاحها برفق وهدوء

    ونتمنى أن تُحسنوا إليها وتحتملوا منها لأجل هذا الأخ، فإنكم تقصدون بذلك إسعاد هذا الأخ، وإذا كان في المرأة شر فينبغي أن تكون العلاقة محدودة، لكننا لا ننصح بقطع شعرة العلاقة؛ لأن هذا يُتيح فرصا أكثر في الحقد والبُعد، وهذا سيؤثر مستقبلاً على الأبناء والأطفال، وإذا كان الأخ الشقيق متفهما للوضع، فلن يضركم بعد ذلك ما يحدث

    لكن في الغالب لا يوجد إنسان إلا ويحب أهله وأبناءه وزوجته وأن يكونوا على صلة به، فحافظوا على شعرة العلاقة، واصبروا واحتسبوا من أجل هذا الأخ، من أجل هذا الشقيق الذي يقوم بدوره كاملاً تجاهكم، ولا تعطوها الفرصة كاملة فتنفرد بالأخ وبأبنائه؛ لأنها ستؤثر عليهم سلبًا.

    بتواصلكم مع الأسرة، وبحرصكم على العلاقة، وإن كانت محدودة، ثم بتجنب نقاط الاحتكاك، ونقاط الخلاف، فإنكم تستطيعون أن تجمعوا بين الخيرين، وهي قطعًا تعد من الأرحام الذين تربطنا بهم صلة، لكنها لها علاقة بهذه المصاهرة وبهذا النسب، ولكونها أماً لأبناء أنتم بالنسبة لهم أعمام وعمات، وهم بحاجة إليكم، ولذلك نحن نقترح أن تبقوا العلاقة موجودة، والإنسان إذا كان الشر يأتيه من ناحية، فإنه يجعل العلاقة في الحدود السطحية، ولا يتعمق في العلاقة، ويتجنب النقاط مثار الشقاق، والمؤمنة التي تخالط الناس وتصبر على أذاهم خير من التي لا تخالط ولا تصبر.

    كذلك ابنتى ارى ان تهتموا بأخيكم وتحاولى ان تجعلية يعود الى ربه وتذكرة بطاعة الله وتأخذى على يدية ثم تتكلمى معه فى مشاكله من زوجته ويحاول هو جاهدا ان يُقوم زوجته وانتى تساعدية على ذلك باهداءة لبعض الكتب التى تتكلم على ذلك ومن ناحية اخرى تحسنى العلاقة مع زوجته وتنصحيها برفق وحب وتجعليها اولا تحافظ على صلاتها ورويدا رويدا تتكلمى معها بعد ان تتعلق بكم واعلمى انكم مأجورة على ذلك ان عادة هذه الزوجة وكانت صالحة


    ولا يخفى عليك أن الزوج مطالب ببر والدته والإحسان إليها والاجتهاد في طلب رضاها وهو مطالب كذلك بعدم ظلم زوجته وهضم حقوقها،ومطالب كذلك بتقويمها والصبر عليها حتى تعود لربها والزوج العاقل يشعر زوجته أن مكانتها ترتفع عنده ببرها لأمه وصبرها على كلامها.

    ونحن ننصح الجميع بتجنب أسباب الشقاق والسعي في طلب الوفاق، واعلموا أن المكر السيئ لا يحيق إلا بأهله وأن الله تبارك وتعالى يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور


    وليس في قطيعة زوجة أخيك مصلحة بل إن ذلك يوغر الصدور ويشعرها أن الجميع ضدها، وقد يؤثر ذلك على أخيك الذي نرجو أن يكون له دور في الإصلاح، وإذا كانت زوجة الأخ الأكبر هي التي تبحث عن المشاكل فلن تنال خيراً وسوف تشرب من نفس الكأس فإن الجزاء من جنس العمل.


    ونحن نتمنى أن تدعو للجميع بالهداية، وأن تعينوا شقيقكم على القيام بدوره واعلموا أن عاقبة الصبر طيبة.

    والله ولي التوفيق والسداد!



    يسر الله لكم واعانكم دوما على فعل الخيرات

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X