إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محتاجة توضيح في هذا الموضوع

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محتاجة توضيح في هذا الموضوع

    السلام عليكم
    بارك الله فيكم احتاج توضيح لهذا الموضوع هل هو غيبة ام لا

    المشكلة تخص امي وابي
    الحمد لله امي امراة صالحة وطيبة لاتريد الفضائح وهذا ابي يزعجها ويقول لها كلمات لو اني مع نفسي ماكنت قلتها
    بدون تطويل ابي انسان متكبر ولايرى نفسه انه اصبح عودعلى عظم ومايزال متعجرف ولااحد يستطيع ان يكلمه

    المهم ان امي تاتي وتكلمني كيف يعاملها وهي فقط من باب الفضفضة تقول ليس قصدها الشكوى
    وبصراحة مرة قلت لها يمكن نتحدث عنه غيبة ,,,,,,,,,, بعدها بدأت بالبكاء وقال لمين افضفض

    رجاءا اخبروني هل هذه غيبة لانها تتكلم معي فقط وانا لااخبر احدا ابدا

  • #2
    رد: محتاجة توضيح في هذا الموضوع

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ,أما بعد,
    مرحبا
    ابنتى الفاضله لا شك ان الغيبة حرام، وهي ذكرك أخاك بما يكره، ولو كنت صادقا فيما تقول، فمابالك بالزوج وحقه على الزوجه ..؟أما إن كذبت عليه بما ليس فيه فهذا من البهتان العظيم، والظلم الكبير، وإثمه أكبر من إثم الغيبة، فعليكِ بتطيب خاطر والدتك وأن تقومى بنـصحها عن مجرد الغيبة ، وعن افشاء الأسرار بين الزوجين، وبيان أن هذا من الظن، والظن أكذب الحديث، وعليكِ بالسعي في الإصلاح بينهما، وجمع الكلمة، وإزالة ما في القلوب من الشحناء والعداوة والبغضاء، وأود أن تقرأى لها رسالتى هذه فهى موجهه لها :
    .عليك يا اختي ان تعمقي إيمانك بالله ليكون راسخا صلباً كالصخر وان تتحلي بصفات المؤمنة بقضاء الله وقدره واعلمي ان ما جاء في الحديث الصحيح "الدنيا متاع وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة" عليك ان تسعي لان تكوني هذه المرأة وان تتيقني بأن الله يراقبك ويرى معاناتك، وإعتبار ما اصابك ما كان ليخطئك، وإنه إختبار وابتلاء من الله لايمانك به، وانك ستثابي على صبرك وعلى تحمل زوجك وطاعته ولن يخذلك الله ولن يضيع اجرك، إسمعي قول النبي عليه الصلاة والسلام يقول "أشد الناس بلاءً الأنبياء ثم الصالحون ثم الأمثل فالأمثل يُبتلى الرجل على قدر دينه فإن كان دينه صلباً اشتد بلاءه وإن كان في دينه رِقَّة ابتُلي على قدر دينه، وما يزال البلاء ينـزل بالعبد حتى يمشي على الأرض وما عليه خطيئة".

    وإسمعي هذه البشرى يا اختي من حبيبنا ورسولنا محمد صلى الله عليه وسلم :
    لما روي عن أم سلمة رَضِيَ اللَّهُ عَنْها ، قالت : قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّم : ( أيما امرأة ماتت و زوجها عنها راضٍ دخلت الجنة ) رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَ حسنه ، و الحاكم و صححه ، ليس هذا فقط وهذه بشرى أخرى تأملى :
    وروى أحمد في مسنده عن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
    ( إذا صلت المرأة خمسها و صامت شهرها و حفظت فرجها و أطاعت زوجها قيل لها : ادخلي من أي أبواب الجنة شئت ) .
    و روى نحوه ابن حبان في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه .
    فماذا بعد هذا البيان يا اختي سوى الصبر الصبر والطاعة ليس من أجل زوجك او من أجل اولادك لا بل من أجل ارضاء الله تعالى لانه امرك بذلك وبهذا تجعلي طاعتك لزوجك عبادة لله الواحد القهار وما زوجك الا وسيلة تستغلينها لتدخلي بها الجنة ان شاء الله.
    فاحتسبى كل ظلم يصدر منه إليكِ عند الله وان شاء الله سوف تؤجرين خيرا

    وإلى الله المشتكى,أما أن تشتكى من زوجك لإبنته سوف تجعليها تشعر بالكره تجاه والدها وسوف تخيفيها من الزواج والرجال وتنشأ لديها عقده
    تلازمها طيلة حياتها ,,فحاولى ياأختى أن تصلحى بينك وبين زوجك ,حاولى ارضاؤه ,فكيف إذن تحملتيه فى ايام الشباب ,؟وأعلم يقينا أنكِ تعانين من شدته وغلظة اقواله افعاله من خلال شهادة ابنتك ,ولكن أنتِ التى عاشتيه طيلة هذه السنوات وبالتأكيد تملكين زمامه وتعرفين كيف تدخلين إليه وتحاولين إرضاؤه ,,رضى الله عنكِ ووفق بينكما ياأختى ,فأعمارنا تجرى ولاأحد يعلم من سيودع الآخر أولا ,فإجعلى من حياتك معه بصمه واضحه يتذكرك بها ويتذكرك أبنائك ,وفى الختام أسأل الله ا يصلح بينكما ويسعدكما فى الدارين .
    والله أعلم .

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X