السلام عليكم ارجو محو كلامي و الرد في اقرب وقت
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
كيف التعامل مع هذا الوضع (( التعامل مع ام الزوج ))
تقليص
X
-
كيف التعامل مع هذا الوضع (( التعامل مع ام الزوج ))
التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 29-01-2013, 02:41 PM.الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
- اقتباس
-
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
حياكِ الله أختي الفاضلة .
أختي الكريمة .. ما تمرين به الأن تقريباً موجود عند 99% من الأخوات .
لدرجة أنني مررت بهذا الأمر شخصياً .
وبالفعل هذه التصرفات تسبب الكثير من الألم والضيق في النفس .
لكن دعينا نتوقف لحظة أختنا .. من الذي يتألم هنا ؟
أنه أنتِ .
من الذي يعاني يوقلق ويخاف ويتعب نفسياً ؟
أنه أنتِ .
ولن يقتصر الأمر أختي على هذا الألم النفسي فقط .
وإنما سيتطور الأمر ليسبب لكِ مشكلة مع زوجكِ وربما يكون هذا الأمر سبباً في خراب بيتكِ والعياذ بالله .
ونيجي ننظر للسب .. !! هنلاقيه لا يستحق أن يتم تدمير حياتكِ لأجله .
لا يستحق أن يجعل أبنكِ يخسر العيش في حب وحنان والده .
لا يستحق أن يسبب لكِ الألام النفسية التي ستتحول مع مرور الوقت لألام عضوية .
نعم أختنا لا يستحق .. ولا تتعجبي وتقولي أنني لا أشعر بما تمرين به .. فقد سبق وأخبرتكِ أنني مررت بكل تلك الظروف ، ولكن أتعلمين لما لا يستحق ؟
لأن الأمر بالنسبة لحماتكِ لا يتعدى أكثر من كونه مجرد كلمات .. لا تستطيع بها تنفيذ أي شيء .
وكل ما يؤلمكِ نفسياً ويعكر عليكِ صفو حياتكِ هو عدم نسيان تلك الكلمات .. ولو وقفت مع نفسك دقيقة واحدة وتمعنتي في الأمر وسألت نفسكِ هل كلماتها هذه أثرت على حياتكِ في شيء ستجدين أن الأجابة لا ، بل أنتِ من يؤثر على حياتكِ بالسلب بتذكركِ لكلماتها التي تضايقكِ وتحرق دمكِ وتتعب أعصابك .
أختي الكريمة ، نصيحة خذيها منّي وأتبعيها .. فإنها بفضل الله تعالى تأتي بنتيجة جيدة بإذن الله .
أولاً : لما حماتكِ تقول لكِ أي كلمة فكري مع نفسك شوية قبل ما تزعلي من الكلمة ، ياترا الكلمة دي نقصت من قدركِ في شيء ؟
لما تمدح في صفات حفيدها المتوارثها من أبيه وتقلل من تشابهه بكِ أنتِ ، هل هذا ألغى الصفات التي أخذها منكِ أبنكِ ؟
حينما تحاول أن تشعركِ أن أبنكِ ملكها هي ، هل هذا الأمر غير شيء في أنه أبنكِ أنتي وليس ملكها ؟
رفضها لكون أبنكِ ولد ذكر وليس أنثى ، له عندكِ أهمية كبيرة ؟
لو جاوبت نفسكِ على كل تلك الأسئلة أختنا ستجدين أن الإجابة دائماً بـ لا .
وذلك يجعلكِ لا تلقين بالاً بأي كلمة تقولها وتعرفين أنها مجرد كلمات لن تقلل منكِ في شيء .
من الأخر كدة خليها تقول اللي هي عوزاه ، كلامها مش هينقص من قيمتك شيء .
هذا دوركِ في تلّقي كلمات حماتكِ لكِ .. يأتي دوركِ أنتي تجاهها أختي الكريمة .
شوفي يا غالية ، أولاً لازم تعرفي أن أم الزوج دي مسكينة .. مسكينة جداً كمان ، مهما عملت من مشاكل أو مكائد أو أستفزت زوجة أبنها ، ده يدل أكتر على أنها مسكينة .
تعرفي مسكينة ليه ؟ .. لأن أبنها اللي سهرت عليه وهو طفل صغير وخافت عليه وعانت الأمرين في تربيته ، فجأة بعد عنها ، وأصبح له حياة تانية بعيد عنها ، والأسوء أنه أصبح يهتم بأنسانة تانية غيرها .
وربما كمان أنه أصبح يهمل في زيارتها أو الأهتمام بيها ، وده كله بيحرك فيها لا أرادياً دافع الهجوم ناحية الأنسانة دي اللي أخدته منها ( أنتي ) ، وده شيء غصب عنها ، أقعدي أنتي كدة مع نفسكِ أختي وشوفي كل الأهتمام والحب اللي بتحبيهم لأبنكِ وخوفكِ عليه ، وفرحة قلبكِ بيه وسهركِ عليه لو لا قدر الله تعب ، تخيلي بقى لما يكبر ويروح لواحدة تانية أنتزعته من حياتكِ ، هيكون أحساسكِ أنتي أيه .
عرفتي هي ليه بتتصرف معاكي كدة ، وعرفتي ليه هي مسكينة ومعذورة ؟
أنا عارفة أنكِ هتقولي وأنا ذنبي أيه ، هقولكِ أنتي مش لكي أي ذنب ، لكن واجب عليكي وفرض أنكِ تعذريها وتتحمليها ، تعرفي ليه ؟
لأنها أم الرجل اللي بيحبكِ ، أم الرجل اللي موفرلك حياة كريمة ، أم الرجل اللي ملبي كل طلباتكِ ، أم الرجل اللي بيتمنى يسعدكِ بكل طريقة ، أم الرجل اللي ربنا زرقكِ من خلاله بطفل جميل ملا قلبكِ وبيتكِ وحياتكِ بالفرحة .
ياترا الأم دي مش تستحق أننا نتحملها ونتحمل تصرفاتها لحد ما ربنا يهدي نفسها ؟
أكيد طبعاً تستحق وأكثر شوية ، صح ولا أيه يا غالية ؟
وبعدين يا أختنا أيه المانع أنكِ تعطيها من صور فرحكِ ، وأيه المانع أنكِ تعطيها من صور أبنكِ .
أولاً ده مش هيضركِ في شيء ، وحتى لو مبدئكِ أنكِ مش تخرجي صور برا بيتكِ فهي مش مجبرة تقبل هذا المبدأ ، وخطأ أنكِ تطبقي هذا المبدأ عليها ، ورفضكِ للموضوع ده هيزيدها عند وأصرار ومضايقة لكي .
أنما لما تجدكِ مش مهتمة وبتعطيها ما تريده عادي بإذن الله تعالى نفسها ستهدأ وستقل حدة الخلافات بينكم .
نأتي الأن لزيارتكِ لها .
عليكِ أنتِ أن تحثي زوجكِ على زيارتكم لها ، لأن ذلكِ الأمر سيجعلها تشعر بقرب أبنها لها وبقربكم أنتم أيضاً منها وأنكِ لم تأخذي منها أبنها الذي تعبت سنين من أجله ، لا ، بل أتيتيها أيضاً بحفيد ، ليصبح لديها أبن وحفيد وليس أبن فقط .
وهذا الأمر أيضاً بإمكانه تهدئتها من ناحيتكِ وزرع محبتكِ في قلبها ، لأنكِ لم تبعدي أبنها وحفيدها عنها .
وأخييراً أسأل الله تعالى أن يرزقكم الهدوء والسكينة والبر والتقوى .
م . م
التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 29-01-2013, 02:46 PM.
- اقتباس
-
رد: كيف التعامل مع هذا الوضع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله, وعلى آله وصحابته ومن والاه.
نشكر لك تواصلك مع موقعك، ونسأل الله أن يسهل أمرك، وأن يلهمك السداد والرشاد، هو ولي ذلك والقادر عليه.
ندعوك حقيقة إلى التعامل مع أم الزوج بمنتهى الحكمة والصبر عليها، وأعجبني أنك تعاملينها كأم، وبالتالي لابد أن تتحملي منها، وهذا شيء متوقع، لأن كثيرا من الأمهات تغار من زوجة الولد التي جاءت تشارك الأم ولدها وفي جيبه وفي حبه، ولذلك ينبغي أن تتفهمي هذا الوضع، وإذا كانت العلاقة بينك وبين زوجك جيدة فأنت في الحقيقة متزوجة من الزوج وليس من أهله، ومن أجل عينه تُكرم ألف عين – كما يقال – فأنت تعاملينها معاملة طيبة
أولاً لأن الله يأمرك بالإحسان إلى كبيرة السن.
ثانيًا: لأنها أم الزوج.
ثالثًا: من أجل هذا الزوج الذي اختارك من بين سائر النساء.
وكما نرجو من زوجك أيضًا أن يقدر هذه المعاناة، وأن يكون هو الذي يتكلم بما فيه المصلحة، وأرجو أن تُدركي أن البُعد عن أسرة الزوج ليس فيه مصالح كثيرة، ولا يعني ذلك أن المشاكل ستتوقف أو ستنقص، بل المشاكل ستتعقد أكثر، لأنهم سيجدون فرصة كبيرة مع ولدهم من أجل أن يحرضوه، وسيفرضون عليه ضغوطا بأن زوجتك لا تحترمنا ولا تقدرنا، فخير لك أن تكوني معهم وأن تصبري على هذا الذي يأتيك.
وأنت إذا تعرفت على مصائب الأخريات ومشاكلهنَّ لهانت عليك ما أنت فيه من مصائب، وإذا كانت هذه المرأة ما يصدر منها مجرد أذى ومجرد كلام جارح ونحو ذلك؛ فالإنسان يحتمل وأجره على الله تبارك وتعالى، وإنك ما جازيت إنسانًا أساء إليك بأن تحسني إليه وأن تصبري عليه، فكيف إذا كانت كبيرة وكيف إذا كانت هي أم الزوج؟!
وإن أساءوا لأهلك مثلا فذلك لن يضر أهلك، وفي النهاية ستعود عليهم، ولا تجعليهم يكتشفوا الأمور التي تضايقك حتى لا يستخدموها سلاحا, وإذا ذهبت إلى البيت الثاني ورغبت في الذهاب معها، فاتفقي مع الزوج على أن تزوروهم زيارات خفيفة ثم تخرجوا منهم.
دائمًا حاولي أن تتجنبي الأمور التي هي أسباب حقيقية للاحتكاك بينك وبينها، وإذا فهم الإنسان نفسية الذي يتعامل معه فلن يصعب عليه التعامل، فهي كما قلنا كبيرة ولا تخلو من الغيرة منك، لأن ولدها ربما قصّر في حقها، فشجعيه على الإحسان إليها والاهتمام بها، وأنت الرابحة في كل ذلك، لأنك شجعت الرجل على بر أمه والإحسان إليها، فإنه سيعرف مقامك وفضلك عنده، وأنك تعينه على الخير وعلى الطاعة لله تبارك وتعالى.
ولا ننصح مطالبة الزوج بأن ينعزل في حصول المشاكل وأن يبتعد عن أهله، لأنك لن تستفيدي من زوج لا يقدر أهله ولا يبرهم ولا يحسن إليهم
فاتق الله واصبري، واعلمي أن العاقبة للصابرين، واشغلي نفسك بالمفيد، وكما قلنا: تجنبي كل ما يثير المشاكل ويجلب الاحتكاكات، وكوني مع زوجك، واحرصي على أن تتعاوني معه على البر وعلى كل أمر يُرضي الله تبارك وتعالى
وأرجو أن تتذكري أن هذه الشريعة أمرتنا بالإحسان إلى كبار السن والصبر عليهم واحتمال الكلام الذي يصدر منهم، وهكذا ينبغي أن تكون المرأة المؤمنة العاقلة، وما من امرأة تصبر على أم زوجها إلا وتجد ثمرة ذلك في حياتها وفي أولادها وعند زوجها، وإلا ستكسب الجولة في نهاية المطاف عندما تحرص على أن تتحمل هذه المرأة (أم الزوج) الكبيرة في السن.
وأرجو أن تتعرفي على أسباب غضب هذه المرأة الكبيرة، فإن لغضبها أسباب، وإذا عرف السبب بطل العجب، وسهل بحول الله وقوته إصلاح الخلل والعطب، وعليك أيضًا أن تتفاهمي مع زوجك، ولا ننصحك بأن تكثري الشكاية من أمه دائمًا، كأن تقولي (أمك فعلت، أختك قالت كذا) لأن هذه الأمور تؤثر على الزوج، وهي عبارة عن قنابل موقوتة توغر الصدور، وتهيأ الأسرة لانفجارات سالبة، لذلك ينبغي أن تتعاملي مع الوضع بمنتهى الحكمة.
ونحن المطلوب منا أن نتعامل مع أم الزوج - أو مع كل كبير في السن – ليس بثقافة المسلسلات – بكل أسف – التي شوهت صورة الحماة، وليس بطريقة الفاشلات من النساء، ولكن ينبغي أن نتعامل معها باعتبار أنها كبيرة في السن انطلاقاً من هذه الشريعة التي شرفنا الله تبارك وتعالى بها.
أنت ولله الحمد عاقلة، والدليل على ذلك هذه الاستشارة التي جاءتنا منك، ونتمنى أن تستجيبي لما طلبناه منك، بأن تحسني إلى أم الزوج، وأن تزوريها، وألا تلتفتي إلى ما يصدر منها، ونبشرك بأنك ستفوزين في نهاية المطاف بحب الزوج وتقدير هذه الأم، وستفوزين أيضًا بأن يُكرم الزوج أهلك لأنك أكرمت أمه وصبرت عليها، واعلمي أن المشوار ليس بطويل، والحياة هذه لا يجتمع فيها الناس طويلاً، فالدنيا صبر ساعة، والشجاعة صبر ساعة، فاتقي الله واصبري، واحرصي على خدمة الزوج ورعاية مشاعر أمه، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يقدر لك الخير، وأن يلهمك السداد والرشاد والصواب، هو ولي ذلك والقادر عليه.
- اقتباس
تعليق
تعليق