إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

استشارة هــ ح

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • استشارة هــ ح

    السلام عليكم

    سؤالى هو لما اعامل حد كويس وبطيبه واخلاق واحده صاحبتى اقصد

    واحبها جدا

    ودول كتير

    اجد انى بالنسبه ليهم عادى خالص

    ردود افعالهم عاديه مفيهاش الحب والود "معاملة مجاملات عادى

    هل انتظارى لردود افعالهم وقربهم منى داه

    يحبط احتسابى للاجر فى معاملتى معاهم

    ام انها النفس البشرية تحب ان تكون محبوبه من الاخرين وموضع اهتمام منهم ؟؟

    الامر داه ديما بيتعبنى لانى بتعشم فى ناس كتير حولى واجد نفسى بالنسبه ليهم شخص عادى

    لا سؤال فى تليفون ولا رد رنه حتى

    ولا اى اهتمام

    الله المستعان

  • #2
    رد: استشارة هــ ح

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
    حياكِ الله أختى الفاضلة ومرحبا بكِ ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يرزقنا حبه سبحانه وحب من يحبه وحب كل عمل يقربنا إلى حبه
    كما نسأله سبحانه أن يشغلنا بذكره وأن لا يعلّق قلوبنا إلا به سبحانه

    أختى الفاضلة
    شأن المتحابين فى الله شأنهم عظيم فهم على منابر من نور ليسوا بأنبياء يغبطهم الأنبياء والشهداء

    اسمعى لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (( إنَّ من عبادِ اللهِ عبادًا ليسوا بأنبياءَ ، يغبِطُهم الأنبياءُ والشهداءُ . قيل : من هم ؟ لعلنا نحبُّهم ! قال : هم قومٌ تحابَّوا بنور اللهِ ، من غير أرحامٍ ولا أنسابٍ ، وجوهُهم نورٌ ، على منابر من نورٍ ، لا يخافون إذا خاف الناسُ ، ولا يحزنون إذا حزن الناسُ ، ثم قرأ أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ))

    بل إنهم من السبعة الذين يظلهم الله فى ظله يوم لا ظل إلا ظله
    (( ورجلان تحابَّا في اللهِ اجتَمَعا عليه وتفَرَّقا عليه ))

    وهذا الحديث الذى يأخذ بالقلوب
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( ثلاثٌ من كنَّ فيه وجد بهنَّ حلاوةَ الإيمانِ . من كان اللهُ ورسولُه أحبَّ إليه ممَّا سواهُما . وأنْ يحبَّ المرءَ لا يحبُّه إلَّا للهِ . وأنْ يكرهَ أنْ يعودَ في الكفرِ بعد أنْ أنقذَه اللهُ منه ، كما يكرهُ أنْ يُقذَفَ في النَّارِ ))


    فالله الله فى الحب فى الله
    وإن أحببتِ أختا لكِ فى الله فأعلميها بذلك وأخبريها أنك تحبيها فى الله لتعلمى أن لها قدر عندك

    واسمعى لهذا الحديث النبوى
    فالقلوب تهدأ وتستريح بكلام خير خلق الله صلى الله عليه وسلم
    (( أنَّ رجلًا كان عند النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فمر به رجلٌ، فقال : يا رسولَ اللهِ ! إني لأحبّ هذا . فقال له النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : أعلمتَه ؟ قال : لا ! قال : أعلِمه قال : فلحقه، فقال : إني أحبُّك في اللهِ، فقال : أحبَّك الذي أحببتَني له ))

    ومتى كان الحب فعلا لله لا لأى شيء دنيوى فلا تفرطى فيه وأبشرى بهذا الحديث
    (( ما تحابَّ اثنانِ في اللهِ تعالى إلَّا كانَ أفضلُهما أشدَّهما حبًّا لصاحبِهِ ))

    بل وفى رواية أخرى صحيحة
    (( ما تحابَّ رجُلانِ في الله إلا كان أحبَّهما إلى اللهِ عزَّ وجلَّ أشدُّهما حُبًّا لصاحبِه ))

    تأملى (( أحبَّهما إلى اللهِ عزَّ وجلَّ))

    فلا تحزنى أختى الفاضلة وأسألى أنتى عنها /عنهم
    وربما كانت لها عذر حبسها عن السؤال عنك
    وظنّى فيها الخير واعذريها وإن لم تجدى أغذار فأختلقى أعذار

    ثم عاتبيها عتابا هينا توضحى لها فيه أنها مقصّرة فى حقك
    فالنفس البشرية تحنّ إلى سؤال من تحب عنها

    ثم لا تغفلى عن الدعاء وسلى الله سبحانه وتعالى أن يرزقك الحب فى الله

    وأنصحكِ ثانية أن لا تفرطى فى أى أخت أحببتيها فى الله

    فى حفظ الله أختنا ....
    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 21-01-2013, 06:27 PM.

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X