إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ما حكم من وقع في شبهات النصاري

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ما حكم من وقع في شبهات النصاري

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    اريد ان اقص عليكم القصه من اولها

    انا كنت في وقت من الاوقات شاب غير ملتزم ككثير من الشباب

    والحمد لله بعد فتره من الله عليا بالالتزام والصلاه وحفظ القران وتلاوته

    وتعمقت كثيرا في العباده والقراءه

    وفي وقت من الاوقات جاء امامي بطريق القدر مواضيع الدعوه الي الاسلام وخيرها الكبير

    وشاهدت كثير وقرات كثير في هذا الموضوع فأحببت ان يمن الله علي بأسلام ولو شخص علي يدي لكي يكون طريقي الي رضا الله علي وطريقي الي الجنه ان شاء الله

    وبالفعل كنت اجتهد بالتحدث مع الكثير الغير مسلمين وتكلمت مع كثير من النصاري واليهود والملحدين

    ولكن كانت المصيبه

    بأنني والله مسلم واشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله

    ولكني مع سماعي كثير من الشبهات والافتراء علي الاسلام

    وجدت اشياء لم اكن اعلمها ولا اعلم ما يكون رد مثل هذه الشبهات

    ووجدت نفسي انجرف بهذه الافكار

    ووجدت تفكيري يشتت وابحث عن رد هذه الشبهات والحمد لله اجد لها رد ورد قوي واقول الحمد لله واقتنع تمام الاقتناع

    ولكن بعد هذا الموضوع اصبت بوسواس شديد وسواس رهييييب

    جعلني لا اقدر علي التوقف من التفكير ولا استطيع ان اسكت صوت عقلي من تكرار هذه الافكار

    لدرجة انني عندما اسير في الطريق لا استطيع ان اوقف عقلي من التفكير في هذا الموضوع الا بطريقه واحده

    ان اسير وانا اذكر الله باعلي صوت لدي واقول

    لا اله الا الله

    محمد رسول الله

    وكنت اكلم الشيطان واقول

    كمثل الشيطان اذ قال للانسان اكفر فلما كفر قال اني برئ منك اني اخاف الله رب العالمين

    وانا اقولها لك قبل ان تقولها لي

    اني برئ منك اني اخاف الله رب العالمين

    وطول ما انا اقول هذه الاذكار بصوت عالي احس براحه وعندما اسكت ترجع لي هذه الافكار من جديد

    لم اتحمل هذا الضغط الهائل وفجاه وجدت نفسي في تثاقل عن العبادات والصلاه والقران

    وكان الله قد اخذ مني هذه النعم لاني لا استحقها لان قلبي قد دخله الشك والريبه

    فانا الان والله اجتهد في العباده والصلاه والقران

    ولكن احس بشئ ينقصني

    ضاعت مني لذت الصلاه

    ضاعت مني لذت قراءه القران

    ضاعت مني الاطمأنان

    فانا كنت دائما مشروح الصدر وكنت حينما ابدا بأي كلمه فيها ذكر الله كان ينشرح صدري بطريقه غريبه

    ولكن الان لا يوجد هذا

    ارجو منكم المساعده

    فانا والله لم ولن انجرف لهذه الافكار ولن استسلم لها وان كان ثمن هذا حياتي كلها

    وان شاء الله لن اموت الا مسلما مؤمن بكل كلمه وحرف في الاسلام والقران والسنه

    ولكن ما تفسير ما حدث لي هذا

    ابهذا يكون الله قد غضب علي وحرمني من لذت التقرب منه بسبب ما اقترفته من تفكير وانجراف مع مثل هذه الشبهات

    ام ماذا

    انا لم اعد اعرف شئ

    ارجوكم افيدوني

    وجزاكم الله خيرا

  • #2
    رد: ما حكم من وقع في شبهات النصاري

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
    أهلا بك أخانا الكريم فى بيتك الثانى الطريق إلى الله بداية نسأل الله لك الهداية والتوفيق
    والثبات اللهم آمين
    أخانا سنضع لك أولا حكم ما تفعله ثم العلاج المناسب إن شاء الله
    نشكر لك أخي الفاضل غيْرتك على دين الله ، ونثمِّن موقفك في الدفاع عنه ضد أعدائه من المشككين ، ولكن لا يمنعنا هذا من نصحك وتوجيهك لما فيه الخير لك ولدين الله تعالى الذي تغار عليه .
    وهذه النصيحة تتلخص في عدم الدخول في معترك الشبهات والردود عليها إلا بعد أن تتقوى معرفتك بأحكام الإسلام وشرائعه ، ويتقوى إيمانك ويقينك ، وليس هذا من باب الاستحباب بل هو واجب في حقك ، وفي حق كل من يدخل في معترك الشبهات والردود على أهل البدع والضلال والأديان المحرَّفة ، وفي هذا الأمر عدة فوائد مهمة :
    1. الحفاظ على دين الله وشريعته من المتحمسين الذين ليس عندهم زاد علمي ، فترى الشبهة التي يطرحهما أعداء الدين غير التي يردون عليها ، وترى – أحياناً أخرى – الرد ضعيفاً يقوِّي الباطل ويُضعف الحق .
    2. الحفاظ على المسلمين المتحمسين لتلك الردود من الانجراف وراء الشبهة وأهلها ، فكثير من الداخلين في هذا المعترك يدخلون بزاد قليل ، فتخطف الشبهةُ قلوبَهم ، ولا يجد لها جواباً عنده ، فيحار ، ويتشكك ، كما أن كثرة النظر في الشبهات تُضعف القلب .
    قال ابن القيم رحمه الله :
    وقال لي شيخ الإسلام رضي الله عنه - وقد جعلت أورد عليه إيراداً بعد إيرادٍ - :
    " لا تجعل قلبك للإيرادات والشبهات مثل السفنجة ، فيتشربها ، فلا ينضح إلا بها ، ولكن اجعله كالزجاجة المصمتة تمر الشبهات بظاهرها ، ولا تستقر فيها ، فيراها بصفائه ويدفعها بصلابته ، وإلا فإذا أشربت قلبك كل شبهة تمر عليها صار مقرا للشبهات " أو كما قال .
    فما أعلم أني انتفعت بوصية في دفع الشبهات كانتفاعي بذلك .
    " مفتاح دار السعادة " ( 1 / 140 ) .
    ونقل الإمام الذهبي رحمه الله عن سفيان الثوري رحمه الله قولَه :
    " من سمع ببدعة فلا يحكها لجلسائه ، لا يلقها في قلوبهم " .
    فعلَّق عليه بقوله :
    قلت : أكثر أئمة السلف على هذا التحذير ، يروْن أن القلوب ضعيفة ، والشُّبَه خطَّافة .
    " سير أعلام النبلاء " ( 7 / 261 ) .
    3. الحفاظ على الوقت وعدم إهداره مع المعاندين والجاحدين ، وعدم إهدار الوقت في باب واحد من العلم يجب أن يسبقه أبواب ، فلا يصلح الرد على أولئك الطاعنين في الدين إلا بعد الإلمام بالقرآن ، وصحيح السنَّة ، وهذا يستغرق من الطالب وقتاً طويلاً ، فبعض الشبهات الرد عليها من باب اللغة ، وبعضها من باب التفسير ، وأخرى من باب الحديث ، وأخرى من باب المنطق ، فأين المبتدئ المتحمس من هذا كله ؟! .
    4. اختيار الطريقة المناسبة للدعوة ، فالدعوة إلى الله تحتاج لعلمٍ من الداعي ، وتحتاج لحكمة حتى يضع الأمور في مكانها المناسب ، فمن المدعوين من يكون هيناً ليِّناً قريباً للحق ، ومنهم من يكون معانداً ، فيحتاج الداعي لسلوك الطريق المناسبة مع كل واحدٍ من هؤلاء ، بالغلظة مع قوم ، وباللين والرقة مع آخرين .
    قال الله تعالى : ( ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ) النحل/125 ، وقال سبحانه ( : وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ ) العنكبوت/46 .
    فكيف سيعرف المبتدئ الطريقة المناسبة للتعامل مع هؤلاء ؟ وكيف سيسلكها ؟ ومتى سيتوقف عنها ؟ كل ذلك يحتاج لأن يكون الداعي على قدر من العلم والحكمة ، وهذا ما لا يوجد في غالب المتحمسين المبتدئين .
    ومنه يُعرف جواب سؤال الأخ الفاضل : هل يبقى في المنتدى مع رؤيته لسب الله تعالى ورسوله ودينه أم يخرج ؟ وهل ينطبق عليه ما ذكره من الآيات القرآنية في صلب السؤال ؟ .
    ليس على ذلك جواب محدَّد ، إلا أن نعرف حال المنتدى ، وحال الداعي ، وحال الشبهات ، وهل يُسمح له بالرد والتعقب ، أم يقرأ فقط ولا يشارك ؟ إن معرفة هذه الأحوال تكوِّن فكرة عن الجواب اللائق المناسب .
    وقد رأينا بعض إخواننا المتحمسين للدعوة يدخل غرف الزنادقة في " البال توك " الذين يسبون الصحابة ويكفرونهم ، ويؤذون المسلمين بفحش كلامهم ، وهم مع هذا يمنعون الأخ المسلم الداعية من أن يعلِّق بلسانه ، بل ولا يكتب ببنانه ! فأي وجه في بقائه بتلك الغرف الفاسدة ؟ إنه هنا ينطبق عليه ما ذُكر من الآيات في السؤال ، وهذا بخلاف من استمع ليجمع أقوالهم ويوثقها ، أو من استمع ليُفسَح له المجال في الرد عليها ، فمثل هذا لا ينطبق عليه ما ذُكر من الآيات القرآنية في السؤال .
    وهذه وصية جامعة ، نسأل الله أن ينفع بها :
    قال الشيخ العثيمين :
    لا يجوز للإنسان أن يقرأ كتاباً مضلاً من كتب اليهود ، أو النصارى ، أو المشركين ، أو أهل البدع ؛ إلا إذا كان عنده رصيد قوي يمكن أن يتحصن به ، وأما إذا كان مبتدئاً في القراءة : فلا يجوز له أن يبدأ بقراءة هذه الكتب الباطلة ؛ لأنه ربما تأثر بما فيها من الباطل ، فهؤلاء ننصحهم بأن يتركوا هذه الكتب ، حتى يحصنوا أنفسهم بالعلوم الشرعية الصحيحة قبل أن يدخلوا في هذه الكتب المضلة ، فالإنسان إذا أراد أن يتحصن من السيل : أخذ في بناء السدود والمصارف قبل مجيء السيل ، لا يفعل ذلك بعد مجيئه ، فنقول : أولاً : حصنوا أنفسكم بمعرفة الشريعة ، واغرسوها في قلوبكم ، حتى إذا تمكنتم : فلا بأس أن تقرءوا ، لتردوا على شبهات القوم وأباطيلهم .
    " لقاءات الباب المفتوح " ( 47 / السؤال رقم 7 ) .
    ونرجو النظر في السؤال رقم (22029) و (83621) ففيه بيان حكم النظر في كتب أهل الكتاب ، ومحاورتهم عبر الإنترنت .


    الإسلام سؤال وجواب


    العلاج
    نوصيك بعدم الالتفات للوسواس ، والإعراض عنه ، ومخالفة ما يدعوك إليه ، فإن الوسواس من الشيطان ، ليحزن الذين آمنوا ، وخير علاج له ، هو الإكثار من ذكر الله تعالى ، والاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم ، والبعد عن المعاصي والمخالفات التي هي سبب تسلط إبليس على بني آدم ، قال الله تعالى: ( إنه ليس له سلطان على الذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون ) النحل/ 99 .

    ومما يحسن نقله هنا ، ما ذكره ابن حجر الهيتمي رحمه الله في علاج الوسوسة ، في كتابه " الفتاوى الفقهية الكبرى 1/149 ، وهذا نصه :

    ( وسئل نفع الله به عن داء الوسوسة هل له دواء ؟

    فأجاب بقوله : له دواء نافع وهو الإعراض عنها جملة كافية ، وإن كان في النفس من التردد ما كان - فإنه متى لم يلتفت لذلك لم يثبت بل يذهب بعد زمن قليل كما جرب ذلك الموفقون , وأما من أصغى إليها وعمل بقضيتها فإنها لا تزال تزداد به حتى تُخرجه إلى حيز المجانين بل وأقبح منهم , كما شاهدناه في كثيرين ممن ابتلوا بها وأصغوا إليها وإلى شيطانها الذي جاء التنبيه عليه منه صلى الله عليه وسلم بقوله : " اتقوا وسواس الماء الذي يقال له الولهان أي : لما فيه من شدة اللهو والمبالغة فيه كما بينت ذلك وما يتعلق به في شرح مشكاة الأنوار , وجاء في الصحيحين ما يؤيد ما ذكرته وهو أن من ابتلي بالوسوسة فليستعذ بالله ولينته . فتأمل هذا الدواء النافع الذي علّمه من لا ينطق عن الهوى لأمته . واعلم أن من حُرمه فقد حُرم الخير كله ; لأن الوسوسة من الشيطان اتفاقا , واللعين لا غاية لمراده إلا إيقاع المؤمن في وهدة الضلال والحيرة ونكد العيش وظلمة النفس وضجرها إلى أن يُخرجه من الإسلام . وهو لا يشعر ( أن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا ) فاطر / 6 . وجاء في طريق آخر فيمن ابتلي بالوسوسة فليقل : آمنت بالله وبرسله . ولا شك أن من استحضر طرائق رسل الله سيما نبينا صلى الله عليه وسلم وجد طريقته وشريعته سهلة واضحة بيضاء بينة سهلة لا حرج فيها ( وما جعل عليكم في الدين من حرج ) الحج / 78 , ومن تأمل ذلك وآمن به حق إيمانه ذهب عنه داء الوسوسة والإصغاء إلى شيطانها . وفي كتاب ابن السني من طريق عائشة : رضي الله عنها " من بلي بهذا الوسواس فليقل : آمنا بالله وبرسله ثلاثا , فإن ذلك يذهبه عنه " .

    عندما تأتيك تلك الخاطرة أقرص يدك قرصة خفيفة ليرتبط الألم
    لا شعوريا مع ذلك التفكير فتقطع تلك الخواطر الشيطانية وتصرفها للشعور بلألم
    والأمر يحتاج منك أخانا الكريم جهاد وصبر فالتغير لا يأتى بين يوم وليلة إلا إذا شاء الله
    وتكثر من ذلك الدعاء اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبى على دينك
    وتقول جميع الأذكار الخاصة بكل شيء فى حياتك اليومية
    وأحرص على أن تنام على وضوء وسماع سورة البقرة وتشغيلها فى المنزل وقراءتها باستمرار
    ونفيدك أن الرقية الشرعية من أحسن علاجات الوسواس القهري إذا صدرت من مؤمن مستقيم موقن بالله تعالى وداوم العبد عليها حتى يحصل الدواء، ومن أعظم العلاج كذلك أن يعرض الإنسان عن الوسواس إعراضا ويشغل فكره وقلبه عنه بما ينفع من تعلم علم نافع وعمل مثمر كعبادة أو خدمة اجتماعية أو نشاط خيري إضافة لعدم انفراد الإنسان بنفسه وحرصه على مصاحبة أهل الخير والاستقامة والبعد عن مجالسة أصحاب السوء، وقد ذكر ابن عبد السلام: أن الوسواس من الخواطر الشيطانية، ويؤيد صحة ذلك قول الله تعالى: قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ * مَلِكِ النَّاسِ * إِلَهِ النَّاسِ * مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ * الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ * مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ {الناس: 1-6}.

    وأخيرا أهجر مواطن الشبهات وأكثر من الجلوس فى المسجد
    والمحافظة على أوقات الصلاة
    يسر الله أمرك
    ونحن فى خدمتك فى اى وقت

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X