الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ,أما بعد , مرحبا ابنتى الفاضله ,وبداية أنا لاأدرى لماذا كل هذه الحيره ياابنتى ,دعى امرك لله من قبل ومن بعد واعلمى أن اختيار الله لكِ هو الأفضل توكلى على الله ولاتحكمى من الظاهر على من يتقدمون لكِ ,فالخاطب الأول ان كان عنده نية الرجوع كان اتصل بوالدك أو عندما قابل أخاكِ كان أخذ منه ميعاد أو لمح بأى شىء ,ومادام كل هذا لم يحدث فلماذا نتعلق بأوهام ,ومن يدريكِ ياابنتى لعل الله أراد بكِ خيرا يمكن أن يكون هذا الشخص كان سيكون مصدر شقاء لكِ ,وعليكِ الآن بترك هذه الأفكار وأن تنحى المشاعر جانبا ,واعلمى أنه إن كان من نصيبك فسوف ينفذ أمر الله وسيتحقق فكل شىء بأمره عز وجل ,فالتفتى الى الأمام ولاتنظرى الى الوراء ولاتعلقى قلبك بشىء لم يتحدد ملامحه بعد ,ان جاءكِ خاطب على خلق ودين كما قال صلى الله عليه وسلم: " إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير " رواه الترمذي وغيره. فإعطى لنفسك فرصه استخيرى الله وفكرى جيدا وسوف يمن الله عليكِ بالزوج الصالح عاجلا ان شاء الله .وفقكِ الله ويسر لكِ الخير .
تعليق