إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

واقعة في مشكلة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • واقعة في مشكلة

    انا طالبة عندي 15 سنه وأحب طالب معي في الدراسه ولكن انا مش عارفه اعمل ايه وبحاول اسيبة ولكن قلبي وبدعي ربي كتير لكن انا خايفه اجرح الولد ده لأنه بيحبني وعمره ما أحب غيري كان اول حب ليه ولكن فيه بنات زملائه بيخدوا معاه دروس سمعتهم بيقعودا يقولوا ده بنت مش محترمه وانا والله محترمه بس مش عارفه اعمل ايه وفيه البنت اللي قاعده جنبها بتقعد تقولي حبيه متسبيهوش وبدلني علي الشر وانا بحاول مسمعهاش لكن الشيطان بيتغلب عليه
    وهي البنت دي كمان بتحب لكن والله الحب اللي بحبه ده والله مش بنتكلم مع بعض حتي والله مش بيحصل اي حاجه ولا بيقولي ازيك حتي يعني كأنه مفيش حاجه .
    ممكن تساعدوني بس للأسف مفيش مكان غير البنت اللي اناا قاعده جنبها دي والله المستعان وللعلم انا بصلي وبدعي ربنا كتييييييييييييييييييير ومجتهده وبطلع من الاوائل بمجهودي بدون غش والله المستعان بس مش عايزة مشاكل

  • #2
    رد: واقعة في مشكلة


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الابنة الفاضلة
    فقد أحسنت بهذا السؤال الذي يدل على أنك فتاة مؤمنة طيبة تبتغين الخير وتريدين معرفة وجه الصواب ووجه الحق،ولكي يتضح الجواب على سؤالك نود أن يكون لك وقفات.




    فالوقفة الأولى: في أن تعرفي معنى الحب.


    والوقفة الثانية: في كيفية تحقيق هذا الحب.


    والوقفة الثالثة: في هذا الطلب الذي قد طلبته في هذا السؤال.



    فأما عن معنى الحب، وهي الوقفة الأولى :



    1- فإنه الميل الذي يكون في القلب بين الرجل والمرأة، فهو نوع خاص من أنواع الحب؛ لأننا لدينا مشاعر كثيرة من الحب، فأنت تحبين والديك، وتحبين أسرتك، وقبل ذلك تحبين الله تعالى، ورسوله - صلى الله عليه وسلم - فهذا كله من الحب، ولكن سؤالك عن نوع خاص من الحب، وهو حب المرأة للرجل والرجل للمرأة، وبعبارة أخرى: الحب الذي يكون بين رجل وامرأة يصلح أن يكونا زوجين.


    فهذا هذا الشعور هو شعور موجود في كل إنسان سليم الفطرة؛ لأن الله تعالى قد جعل في نفس بني الإنسان هذه المشاعر، وكذلك ركب فيهم هذه الأحاسيس التي تجعلهم يشعرون أنهم بحاجة إلى من يحبهم، وبحاجة إلى من يحبونه، فهذا الشعور هو شعور طبيعي في كل إنسان، وهذا أمر لا يمنع منه هذا الدين الكريم الذي منَّ الله عليك بأن تكوني ملتزمة به، ولكن السؤال: كيف يتحقق هذا الحب؟ - وهي الوقفة الثانية – والجواب:




    2- إن هذا الشعور الكريم، وهذه الأحاسيس اللطيفة لابد لها من مكانها المناسب الذي تنمو فيها وتنطلق فيه، بحيث يكون لك الرجل الذي يحبك حقيقة، لا يحبك لأجل شهوة عابرة أو من اجل (نزوة)، فكيف يكون إذن الحب الحقيقي وأين موضعه؟


    فالجواب: يكون الحب الحقيقي بين الزوجين وموضعه الوحيد في محل الزواج، فأنت فتاة عاقلة وطيبة - فبإذن الله عز وجل - ستجدين في المستقبل الزوج الصالح الذي يطيع الله تعالى، والذي أيضًا يكرمك ويعاملك المعاملة الطيبة، ويطلبك من بيت أهلك ليتزوجك، فحين إذن تصبحين زوجته شرعًا عندما يتم العقد - عقد الزواج – بحضور أهلك، وولي أمرك، وتصبحين زوجة شرعية له، فحينئذ تجدين أنك تحبين هذا الزوج محبة عميقة، ويكون بينكم ليس مجرد الميول الذي يشعر فيها الإنسان بالشهوة فقط، ونحو هذه الأمور التي قد تقع في نفوس بعض الناس، ولكن يكون بينكم الرحمة، ويكون بينكم السكينة والطمأنينة والشوق، والشعور اللطيف الذي يجعلك من أسعد الناس، وهذا هو الذي بينه جل وعلا بقوله: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}.


    فهذا هو المحل السليم، المحل الكريم الذي يرضاه الله تعالى. ولتنتقلي إذن إلى الوقفة الثالثة وهي في:




    3- هذا الطلب الذي سألته وهو طلب المساعدة فى علاقتك بهذا الشاب كما جاء في سؤالك الكريم -؟
    والجواب: إنك قد عرفت المكان السليم للحب الحقيقي، وعرفت أنه لا يمكن أن يكون هنالك إلا مكان واحد وهو الزواج، فأما هذه العلاقات التي تحصل بين الشباب والشابات، وبين الرجال والنساء خارج أمر الزوج هي علاقة لا بد أن تعرفي حكمها في هذا الدين العظيم الذي منَّ الله عليك به.
    فإن قلت: وما حكمها؟


    والجواب: إن حكمها هو من المحرمات؛ لأن الله عز وجل قد حرم كل هذه العلاقات في هذا الباب إلا علاقة واحدة وهي الزواج؛ ولذلك فإن الله عز وجل أمر الرجال والنساء سواء بسواء بأن يغضوا أبصارهم، كما قال تعالى: {قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ * وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ}.


    وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سئل عن النظرة الفجأة فقال: (اصرف بصرك) رواه مسلم في صحيحه.


    وقال صلى الله عليه وسلم: (لا تتبع النظرة النظرة فإن الأولى لك والثانية عليك) رواه أحمد في المسند.




    فتأملي إذن في هذا الهدي العظيم، وفي هذا الطريق المستقيم كيف أن الله عز وجل يحفظ عباده، ويريد أن يزكيهم، ويريد أن يشرح صدورهم، ويريد أن يوفقهم لما يحب ويرضاه! فأنت الفتاة المؤمنة كريمة الأخلاق، وقد منَّ الله عليك بالمنظر الحسن، ومنَّ عليك بأن تكوني مسلمة متبعة للنبي - صلى الله عليه وسلم – فلتتمسكي إذن بطاعة الله، فخير ما تقومين به أن تكوني مؤمنة مطيعة ربك محافظة على حجابك، وأيضًا غاضة بصرك، ومعنى غض البصر: أنك لا تنظرين إلى هذا الشاب ولا إلى ذاك الرجل، بل تغضين بصرك، ولا تتعمدين النظر إليهم، وتبذلين جهدك في المحافظة على صلواتك، وتكونين الفتاة المؤمنة الصالحة التي يفتخر بها أهلها، بل ونفتخر بها نحن أيضًا؛ لأن هذا هو شأنك الذي لابد أن تحرصي عليه،فليكن سؤالك: كيف أحافظ على نفسي وأبذل جهدي في طاعة الله لأرضي ربي ولأكون الفتاة التي يرغب فيها الصالحون، والتي تحرص على أن تكون محافظة على نفسها، وتترفع عن مثل هذه العلاقات التي تدنس الإنسان، وتجعله يسعى وراء الحرام.




    فانتبهي - يا ابنتي - لهذه العلاقات التي قد تضرك ضررًا شديدًا وقد تفسد سمعتك، ولربما تجلب العار، وتجلب الفضائح، كما يقع لكثير ممن يقعن فيها، فكوني على حذر، والزمي صحبة الفتيات الصالحات، صاحبات الحجاب، وكوني أنت الداعية إلى الله - عز وجل - توزعين الأشرطة الإسلامية والكتيبات النافعة، فتكونين زهرة يفوح عبيرها لكل من هو حولها.




    فهذا هو طريقك وهذا هو السبيل الذي لابد أن تحافظي عليه، وعليك بالدعاء وسؤال الله جل وعلا أن يثبتك على دينك، وأن يوفقك لما يحب ويرضاه، وأن يزرقك الزوج الصالح بمنِّه وكرمه، وبما أنك افتتحت المكاتبة الى القسم ليكون بجوارك فنود أن تديمي التواصل الكتابة لمعرفة اخبارك .


    ونسأل الله عز وجل لك التوفيق والسداد وأن يشرح صدرك وأن ييسر أمرك وأن يجعلك من عباد الله

    الصالحين وأن يوفقك لما يحب ويرضى.


    وبالله التوفيق.



    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X