نفسى صوتى يكون حلو

[غير مسجل]

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
جزاكم الله خيرا على هذا القسم الجميل
واسال الله ان يرحم شقيق اخونا ابو معاذ هو وجميع المسلمين الاحياء منهم والاموات
موضوعى اللى نفسى اكتبه من زماااااان اووووى
الحمد لله انا دارسه تجويد وكل حاجه وتمام اووووى بفضل الله
بس نفسى صوتى يبقى حلو
احيانا بسمع ناس ما شاء الله صوتهم رااااااااااااااااااااااااااااااائع
سبحان الله الواحد بيحس انه صوتهم عذب وهينام من جمال الصوت
ما شاء الله عليهم
فبزعل اووووى عشان صوتى مش حلو اوووي
بجد نفسى اعالج الموضوع ده لانه عامل لى مشكله
الحمد لله بحاول احسن صوتى بالقران على قد ما اقدر
لكن بحس ان عمرى ما هوصل لهم
لان دى نعمه ربنا انعم بيها عليهم ومش لاى حد
اعمل ايه للموضوع ده ؟؟
وجزاكم الله خيرا

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: نفسى صوتى يكون حلو

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزانا الله وإياكِ ابنتى الفاضله ,وهذه بعض النصائح لتحسين الصوت أسأل الله أن تفيدك:

ممارسة تمرينات التنفس،

خاصة بعد صلاةالفجر ، حيث يكون الجو مفعماً بالأكسجين،

مما يزيد الإنسان قوة وصحة وطاقة إن شاء الله .

وطريقة التنفس الصحيح هي:

أخذ شهيق متدرج ، وببطء مع العد :

1.2.3.4

ثم حبس الهواء في الرئتين ، مع العد إلى 4،

ثم عمل زفير بطىء مع العد إلى 4،

حتى يعتاد الإنسان على فترة العد لأربعة ،

و بعد ذلك يزيد العدد حتى يصل إلى خمسة عشر .... عشرين، .... أكثر....

مع ملاحظة أن يتخيل الإنسان رئتيه كبالونين يملؤهما بالهواء قدرالمستطاع .

وبالإضافة إلى تمرينات التنفُّس ، هناك :

1-

شرب الأعشاب الدافئة مثل الشَّمر، واليانسون، والجنزبيل.

2-

تقليل الدهون في الطعام، لأن الدهون تسد الشرايين وتعوق التنفُّس الصحيح .

3-

الإكثار من أكل الخضراوات والفاكهة الطازجة، التي تذيب الدهون الضارة وتطردها الجسم .

4-

أكل القمح والشعير ( وخاصة التلبينة النبوية ) للمساعدة على التخلُّص من الدهون الضارةالمترسبة بالجسم ، هذا بالإضافة إلى فائدتهما العظيمة للمخ والأعصاب وسائر خلاياالجسم .

5-

مزاولة التمرينات الرياضية الخفيفة ، أو الجر ي، أو المشي السريع، مما يساعد على تقوية القلب وتحسين الدورة الدموية ،ومن ثم تحسين التنفس،ومن ثم إكساب الصوت صفاءً .

6-

التضرُّع لله تعالى بالدعاء:

"

اللهم أطلِق لساني بالقرآن العظيم ،

وارزقني حُسن تلاوته يا كريم،

وارزقني -بفضلك - صوتا ً نَديَّا ً،

واجعلني مِمَّن يزيِّنون القرآن بأصواتهم،

آمين "

[غير مسجل]

رد: نفسى صوتى يكون حلو

جزاكم الله خيرا كثيرا على هذا الرد

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: نفسى صوتى يكون حلو

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الأُخْتُ السَّائِلَةُ الكَرِيمَةُ
السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
أمَّا بَعْدُ؛
فَالحَمْدُ للهِ؛
أَنَا أَيْضًا أُخْتِي الكَرِيمَة كَمْ وَدَدْتُ أَنْ أَعْرِفَ جَوَاب سُؤَالكِ، فَهِيَ نَفْسُ مُشْكِلَتِي، والحَمْدُ للهِ الَّذِي يَسَّرَ لَنَا مَنْ يُجِيب عَلَيْهِ، فَاللَّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ.

بِمَا أَنِّي لَنْ أفِيدَكِ في جَوَابِ سُؤَالكِ (وإِلاَّ كُنْتُ أَفَدْتُ نَفْسِي)، فَسَتَكُون مُشَارَكَتِي بثَلاَثَةِ تَعْلِيقَاتٍ فَقَطْ:
أَوَّلاً: يَجِبُ الحَذَر تَمَامًا مِنْ بَعْضِ مَنْ يُدَرِّسُون دُرُوسًا لتَحْسِينِ الصَّوْت، لأَنَّهُمْ يَعْتَمِدُونَ عَلَى تَدْرِيبِ الفَرْد عَلَى المَقَامَاتِ المُوسِيقِيَّةِ ليَتَحَسَّنَ صَوْتهُ أَوَّلاً ثُمَّ يَقْرَأ القُرْآن بَعْدَ ذَلِكَ، أَوْ مَنْ يُدَرِّسُونَ قِرَاءَة القُرْآن بالمَقَامَاتِ مُبَاشَرَةً، فهَذَا مُحَرَّمٌ إِجْمَاعًا، وتُرَاجَعُ في ذَلِكَ الفَتْوَى التَّالِيَةُ (تلاوة القرآن على المقامات)، كَمَا يَجِبُ الحَذَر مِنَ المُبَالَغَةِ في تَحْسِينِ الصَّوْت إِذَا كَانَ بغَرَضِ مَدْح النَّاس لَكِ عَلَى جَمَالِ الصَّوْت أَوْ حُسْنِ القِرَاءَة، لأَنَّ ذَلِكَ يَدْخُل في الرِّيَاءِ المُحَرَّمِ، ولضَبْطِ ذَلِكَ تُرَاجَعُ الفَتْوَى التَّالِيَةُ (المبالغة في تجميل الصوت عند إمامة الناس، هل تدخل في الرياء؟)، وأَيْضًا الفَتْوَى التَّالِيَةُ (هل تحسين القراءة في الصلاة من الرياء؟ وهل يترك الإمامة من يخاف من ذلك؟)، وللأَهَمِّيَّةِ تُرَاجَعُ الفَتْوَتَانِ التَّالِيَتَانِ (معنى التغنِّي بالقراءة) و(معنى التغني بالقرآن).


ثَانِيًا: تَدْرِيبَاتُ النَّفَسِ المَذْكُورَةِ في الرَّدِّ السَّابِقِ، لَهَا فَائِدَة أُخْرَى عَظِيمَة غَيْر تَحْسِين الصَّوْت، فَالإِنْسَانُ عِنْدَمَا يَكْبُر في السِّنِّ نَرَاهُ يَتَنَفَّس بصَعُوبَةٍ، وذَلِكَ بسَبَبِ أَنَّ الرِّئَةَ أَصْبَحَتْ ضَعِيفَة، فَلاَ تَقْوَى عَلَى اسْتِيعَابِ الهَوَاء الكَافِي ليُسَاعِدهُ عَلَى تَنَفُّسٍ سَلِيمٍ، وبالتَّالِي مَنْ لا يُحِبّ أَنْ يَصِلَ لهَذِهِ المَرْحَلَة في كِبَرِهِ، عَلَيْهِ بعَمَلِ تَدْرِيب التَّنَفُّس سَابِق الذِّكْر، والاسْتِمْرَار عَلَيْهِ دَوْمًا، فَيُعَوِّدُ الرِّئَة عَلَى الامْتِلاَء بكَامِلِهَا، فَتَحْتَفِظ بمُرُونَتِهَا وقُوَّتِهَا، فَإِذَا كَبُرَ لَمْ تُصَاحِبهُ مَشَاكِل التَّنَفُّس النَّاتِجَة عَنْ ضَعْفِ الرِّئَة، والمِثَالُ الوَاضِحُ عَلَى ذَلِكَ هُوَ الرِّيَاضِيُّ، الَّذِي يُحَافِظُ عَلَى رِيَاضَةِ جَسَدِهِ طُولَ عُمْرِهِ، فَيَكْبُر إِلَى السَّبْعِينَ ونَجِدُهُ أَشَدّ وأَصْلَب وبصِحَّةٍ أَفْضَل مِنْ شَابٍّ في الثَّلاَثِينَ أو الأَرْبَعِينَ.


ثَالِثًا: لا يَمْنَعكِ عَدَم جَمَال صَوْتكِ مِنْ قِرَاءَةِ القُرْآن، فَإِذَا كَانَ الَّذِي يَتَتَعْتَعُ في القُرْآنِ قَدْ حَفَّزَهُ اللهُ بمُضَاعَفَةِ الأَجْرِ كَي لا يَتْرُك القِرَاءَة بسَبَبِ تَعْتَعَتِهِ، فَكَيْفَ بمَنْ لا يَتَتَعْتَع، أَيَتْرُكهُ؟ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ [ ...، وَالَّذِيْ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَيَتَتَعْتَعُ فِيْهِ وَهُوَ عَلَيْهِ شَاقٌّ لَهُ أَجْرَانِ ]، والتَّتَعْتُعُ: التَّرَدُّدُ في الكَلاَمِ عِيًّا وصُعُوبَةً، وإنَّمَا كَانَ لَهُ أَجْرَانِ مِنْ حَيْثُ التِّلاَوَةِ والمَشَقَّةِ، وبالتَّالِي فَإِنَّ المَشَقَّة لَمْ تَمْنَعْ مِنَ القِرَاءَةِ والحِفْظِ والتَّعَلُّمِ، ومِنْ بَابِ أَوْلَى عَدَمُ جَمَالِ الصَّوْتِ لا يَمْنَعُ مِنَ القِرَاءَةِ مُنْفَرِدًا.


وهَذَا مَا أَعْلَمُ؛ واللهُ تَعَالَى أَعْلَى وأَعْلَمُ
إِنْ أَخْطَأْتُ فَمِنْ نَفْسِي، وأَسْتَغْفِرُ اللهَ، وإِنْ أَصَبْتُ فَمِنْ عِنْدِ اللهِ، والحَمْدُ للهِ
والسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ