إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سؤال ديني عقائدي ايماني كفري00!!! محاجة رد ديني بسرعه

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    رد: سؤال ديني عقائدي ايماني كفري00!!! محاجة رد ديني بسرعه

    الشيخ الشعراوى رحمه الله رد على شبهة
    أن الله فى الجنة ظلم النساء وجعل للرجال حورا وأنتم ما حظكم ؟
    أن المرأة الكريمة لا تقبل ولا تحب أن يتعدد عليها الرجال
    إذن فالحق سبحانه وتعالى حين لم يعطها تعدد فى الصنف المقابل إنما أكرمها وأعزها ولم يجعلها لكل فحل يريد
    أن يطئها
    ونجد أيضا فى نساء الدنيا من ترفض بعد موت زوجها أن تتزوج غيره وإن كان مما أحله الله
    ويرد الشعراوى أيضا على شبهة لماذا تتعدد المرأة فى الزواج ولا يتعدد الرجال على المرأة الواحدة
    فسألهم كيف يحتاطون لصحة الناس من الفتيات البغاء (الغير شريفات اللاتى يبعن عرضهن )
    قالوا بالمباشرة الصحية كل أسبوع مرتين لنضمن صحة المترددين عليهن
    ويجدوا من الأمراض ما لا حصر له عندهم
    فقال لهم الشعراوى هل كشفتم على النساء المتزوجات ولو كل شهر مرة
    قالوا لا لأنها لا تتعرض لمكروب خبيث لأن الماء واحد
    فقال الشعراوى إذا فالخبث يأتى من تعدد الماء فى المكان الواحد يقصد ماء الرجال فى رحم امرأة واحدة
    وأيضا رد عليهم هل تخصصون أماكن للنساء ليريحوا أنفسهن من عناء الغريزة
    يجلس الشباب الرجال لتأتى النساء إليهن قالوا لا
    قال هذة هى الفطرة وبالفطرة أدركوا أن ذلك لا يصح رغم أنهم كفار ملحدين

    وأخر ما قاله الشيخ يجب علينا أن نحسن الظن بكل ما شرعه الله لنا فى الدنيا
    وما أعده لنا فى الأخرة

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #17
      رد: سؤال ديني عقائدي ايماني كفري00!!! محاجة رد ديني بسرعه

      لا حول ولاقوة إلا بالله
      أنتظرى بإذن الله نجيبك ولا داعى للتفكير السىء هذا الصبر الصبر

      زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
      كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
      في
      :

      جباال من الحسنات في انتظارك





      تعليق


      • #18
        رد: سؤال ديني عقائدي ايماني كفري00!!! محاجة رد ديني بسرعه

        أولا ًيجب علينا معرفة أن الله تعالى قد خلق الدنيا للامتحان والاختبار : ولم يخلقها على أنها جنة :
        " الم .. أحسب الناس أن يُتركوا أن يقولوا آمنا : وهم لا يُفتنون " ؟!!..
        " الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم : أيكم أحسن عملا ً" ..

        وعليه ...
        فالحياة هي ورقة الامتحان والدليل والتبيان لـ :
        مَن المؤمن ومَن الكافر ؟..
        ومَن الطائع ومَن العاصي ؟..
        ومَن الراضي عن الله - حتى مع ما يكره - : ومَن المتسخط ؟!!..

        ومن هنا نتعجب ممَن يعترض على شرع الله تعالى : بسبب استثقال نفسه له !...
        فنسأل :
        هل علامة محبتك وطاعتك لوالدك - كمثال فقط ولله المثل الأعلى - :
        هي عندما تطيعه فيما تحب ؟!!.. أم عندما تطيعه فيما تستثقله على نفسك ؟!!..

        بالطبع الإجابة هي الثانية .. وهي علامة يعرفها كل البشر ...
        الأم تكره القذر والنجاسات والبول والبراز : ولكنها تخالطه مع ولدها لحبها له !
        ونحن عندما نتوسط لشخص ما لأن يفعل فعلا ًما : فربما نطلب منه ما تستثقله نفسه :
        ولكننا نطلب منه (( إن كان يُحبنا حقا ً)) : أن يفعله ؟؟..

        والآن ...
        هل يُحب أحد القتال والحرب وما فيها من زهق الأنفس أو الجرح والخسائر إلخ ؟
        والإجابة بالطبع أن ذلك مكروه للنفس بطبعها ...
        ومن هنا ننظر لقول الله تعالى :
        " كتب عليكم القتال : وهو كره ٌلكم !!.. وعسى أن تكرهوا شيئا : وهو خير لكم !!..
        وعسى أن تحبوا شيئا : وهو شر لكم !!.. والله يعلم : وأنتم لا تعلمون " ...

        وصدقا ًوالله : والله يعلم : وأنتم لا تعلمون ....
        أليس في القتال حفظ النفس والعرض والمال والدين ونشره ؟!!!..
        أليس فيه أسمى علامات ودلائل صدق الإيمان في الجود بالنفس وبيعها لله تعالى ؟؟!!..
        أليس فيه معاني البذل والعطاء والحماية لمَن نحب والتضحية من أجله والإيثار إلخ ؟؟..

        فالأمور عند الله تعالى وحكمته المحيطة بكل شيء : لا تقاس بعقولنا القاصرة ...
        وهذا الطفل الصغير وبعقله القاصر : يرفض الدواء .. وربما يتذمر على الكثير من أوامر ونصائح أبويه :
        رغم أن في كل ذلك نفعا ًله ومصلحته وهو لا يعرف ...

        وانظري يا رعاك الله للتوجيه الإلهي لمَن يكره زوجته لبعض الأشياء التي فيها :
        وقد يتعامى عن بعض فضائلها - لأن أغلب الناس في الكره يغض الطرف عن مزايا الآخر - يقول :
        " فإن كرهتموهن : فعسى أن تكرهوا شيئا ً: ويجعل الله فيه خيرا ًكثيرا ً" !!..

        ويقول كذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح الذي رواه مسلم بسنده عنه :
        " لا يفرك (أي يكره) مؤمن : مؤمنة (أي زوجته المؤمنة) : إن كره منها خـُلقا ً: رضي منها آخر " ..
        إذا ً:
        فديننا فيه حمل الله تعالى لنا على ما قد نكرهه : ولكن الله تعالى يعلم أن فيه الخير لنا في الدنيا أو الآخرة ..
        فالدنيا لم يخلقها الله تعالى على أنها جنة .. بل امتحان .. والامتحان محفوف بما نكره ..
        تماما ًكالامتحانات الدراسية : محفوفة بالسهر والمطالعة والمذاكرة والجد والاجتهاد الثقيل على النفس :
        وترك الزيادة في اللعب واللهو إلخ ...

        وفي هذا يقول رسولنا الكريم أيضا ًصلى الله عليه وسلم وكذلك من رواية مسلم عنه :
        " حـُفت الجنة بالمكاره .. وحـُفت النار بالشهوات " ...

        نعم .. فصلاة الليل والفجر فيها استثقال للنفس والجسد .. ولكنها متعة للمؤمن ومن أيسر سبل الجنة ..
        وبر الوالدين وطاعتهما حتى فيما نكره - ما لم يكن حراما ً- :
        فيه أيضا ًالنجاة لمَن يبحث ...
        وإخراج الصدقات والزكوات أيضا ًفيه استثقال من النفس وفيه خسارة مادية في ظاهره .. ولكنه تكفير ٌوقربى ..
        ومطهرة ٌومَحجبة .. وفيه نماء وبركة في نفس هذا المال الذي نقص في ظاهره لمَن يعلم ويؤمن بالله ...

        وهكذا ...
        فإذا فهمنا كل ذلك ..
        عرفنا أن شرع الله تعالى لا يأتي إلا بالخير ...
        فما وافق أنفسنا منه : فبها ونعمت .. وما استثقلناه أو كرهناه : حملنا أنفسنا عليه حملا ًمرضاة ًلله ..
        ونحن على يقين بأن عاقبتنا حسنى ...
        ولا حاجة لي هنا بذكر فوائد تعدد الزوجات .. فهناك العشرات من المواضيع في ذلك ..
        ولا حاجة لي أيضا ًفي ذكر غيرة المرأة الفطرية منه .. فيُقابلها في الجهة الأخرى مشاعر عانس تذبح القلب ..
        كما أني أعرف شابات وفتيات اشترطن على المتقدمين لهن قبل الزواج : أن يُعدد عليها إن استطاع !!..
        فلله درهن ...
        لا ينظرن لأنفسهن فحسب ..
        ولكنهن يحملن همّ أخواتهن ..
        وهذه أم حبيبة بنت أبي سفيان زوجة النبي - ورغم الغيرة من التعدد - : إلا أنها لما فكرت في زواج النبي :
        أخبرته بأن يتزوج بأختها - رجاء الخير لها : وتخفيفا ًعن نفسها - :
        فأخبرها رسول الله صلى الله عليه وسلم أن هذا لا يحل في الإسلام (أي أن يجمع الرجل بين الأختين في زواجه)

        أكتفي بهذا القدر ...
        والله تعالى أعلى وأعلم ...



        وطلب أخير سيتم استكمال الحوار معك هناك فى منتدى التوحيد وسيتولى الحوار محاور أخر

        زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
        كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
        في
        :

        جباال من الحسنات في انتظارك





        تعليق


        • #19
          رد: سؤال ديني عقائدي ايماني كفري00!!! محاجة رد ديني بسرعه

          لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .

          أستغفري الله تعالى أيتها السائلة الفاضلة .

          أستغفريه كثيراً لعل الله يتوب عليكِ ويردكِ إلى الطريق المستقيم .

          السائلة الكريمة ... أريدكِ أن تعلمي تمام العلم أن من يؤمن بالله فأنه يؤمن به إماناً مطلقاً .. وإلا ما فائدة أن نؤمن به .. ونظل نجادله فيما شرّع وحكّم .

          الإيمان هو الثقة المُطلقة .. التي ليس بعدها شكوك .. ولا تحتاج لتفسيرات .


          السائلة الفاضلة ... أنتِ تعلمين من البداية أن سؤالكِ سؤال كُفري وهذا هو عنوان موضوعكِ الذي كتبتيه بيدكِ .

          (( رد: سؤال ديني عقائدي ايماني كفري00!!! محاجة رد ديني بسرعه ))

          يعني أنتِ أصلاً مش محتاجة إجابة عن سؤالكِ .. أنتِ فقط بتبحثي عن مبررات تستوجب وتستحل لكِ الكُفر وعدم الثقة بالله .
          ولكن لا تتعبي نفسكِ بكثرة البحث عن المبررات .. فإن الله تعالى غني عن إيمانكِ به وعن عبادتكِ وعن عبادة جميع الخلق .
          فإن من يعمل صالحاً فإنه لنفسه وليس لله .


          ( إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (7) ) الزمر

          وبدلاً من أن تشغلين بالكِ بما سيكون لكِ في الجنة مقابل ما للرجال من حور عين .

          فالأولى بكِ أن تشغلي فكركِ هل ستدخلين الجنّة أولاً أم لا !!!!

          كيف هذه الثقة التي لديكِ في دخولكِ الجنة أصلاً وبحثكِ عن مُتع الجنة .. وأنتِ لا تثقين أصلاً في عدل الله .

          هل تُصلّين !!

          هل تصومين !!!

          هل تُقيمين فروضه وشعائره !!

          إن لم تكوني كذلكِ فلما أنتِ واثقة من دخولكِ الجنة .. وتبحثين وتُنقبين عن أمور لن تطاليها !!!

          وإن كنتِ حقاً كذلكِ تُقيمين فرائض الله .. فكيف أيضاً تثقين في دخولكِ الجنة أصلاً وأنتِ لا تثقين في عدله .. رغم أن عدله هو الذي سيُدخلكِ الجنة إن أقمتِ فرائضه !!!

          الأولى بكِ أيتها السائلة الكريمة أن تبحثي عن إجابات لهذه الأسئلة بدل .... !!!!


          لقد وعدنا الله في الجنة بما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر .

          فهل أنحصر تفكيركِ كله في متعة واحدة من متع الجنة ألا وهي مقابل ما للرجال من حور عين !!!


          ولكن رغم ذلكِ سأجيبكِ عن سؤالكِ

          سأُجيبكِ بقدر فهمي البسيط لعظمة عدل الله تعالى بعباده .

          فمهما وصلت درجة فهمي لعدله وحكمته فلن أستطيع أن أصل إلى شرح ووصف مدى حكمة وعدل جلال الله .



          السائلة الفاضلة .. تسألين ماذا للمرأة في الأخرة مقابل مما للرجل من حور عين ..

          أقول لكِ لقد سمعت من أحد مشايخنا الأفاضل ذات مرة .

          أن المرأة إن كانت متزوجة في الدنيا .. وأنعم الله عليها بدخول الجنة في الأخرة .. فإن الله تعالى يُخيّرها .. هل تختار زوجها في الدنيا أن يكون زوجاً لها في الأخرة أم لا .. وإن كانت تزوجت من رجُلين في الدُنيا فإنها تُخيّر أيهما تختار منهم زوجاً لها ليُرافقها في الجنة .

          وإن أبت ذلكِ .. فإن الله تعالى قد وعد المؤمنين الذين يدخلون الجنّة بنعيم مما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر .
          وثقتي بالله تعالى أنها ستُخيّر أيضاً أي الأشخاص تُحب أن تتزوج في الجنة .( وهذا الأمر أيضاً ينطبق على اللاتي لم يتزوجنّ من النساء في الدنيا )

          ستسألينني أين مصدر معلوماتكِ .. سأقول لكِ مصدرها هي ثقتي المُطلقة بعدل الله !!!!

          سبحانه جل وعلا .

          أنزل علينا كتاباً محكماً أياته بينات ..

          قال تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَسْأَلُواْ عَنْ أَشْيَاء إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِن تَسْأَلُواْ عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللَّهُ عَنْهَا وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ (101) قَدْ سَأَلَهَا قَوْمٌ مِّن قَبْلِكُمْ ثُمَّ أَصْبَحُواْ بِهَا كَافِرِينَ (102) سورة المائدة .



          م . م

          زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
          كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
          في
          :

          جباال من الحسنات في انتظارك





          تعليق


          • #20
            رد: سؤال ديني عقائدي ايماني كفري00!!! محاجة رد ديني بسرعه

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            ابنتنا الفاضله ,لقد تم غلق موضوعك الى أن ناتى لكِ بالرد المناسب من علماؤنا الأفاضل لأننا لسنا متخصصين فى هذا المجال وسوف أعرضهم لكِ ,

            أنار الله قلبك بنور الرحمن ووفقكِ الى الحق ,ان شاء الله يفيدك ويريح قلبك :


            للرجال في الجنة حور العين. فماذا للنساء؟؟

            عند ذكر الله للمغريات الموجودة في الجنة من أنواع المأكولات والمناظر الجميلة والمساكن والملابس فإنه يعمم ذلك للاثنين (الذكر والأنثى) فالجميع يستمتع بما سبق
            ويتبقى: أن الله قد أغرى الرجال وشوقهم ويتبقى: أن الله قد أغرى الرجال وشوقهم للجنة بذكر ما فيها من (الحور العين) (و النساء الجميلات) ولم يرد مثل هذا للنساء.. فقد تتساءل المرأة عن سبب هذا ؟!

            والجواب

            أن الله: لا يسأل عما يفعل وهم يسألون [الأنبياء:23]، ولكن لا حرج أن نستفيد حكمة هذا العمل من النصوص الشرعية وأصول الإسلام فأقول:
            أن من طبيعة النساء الحياء – كما هو معلوم – ولهذا فإن الله – عز وجل – لا يشوقهن للجنة بما يستحين منه.
            أن شوق المرأة للرجال ليس كشوق الرجال للمرأة – كما هو معلوم – ولهذا فإن الله شوّق الرجال بذكر نساء الجنة مصداقا لقوله: {ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء} [أخرجه البخاري] أما المرأة فشوقها إلى الزينة من اللباس والحلي يفوق شوقها إلى الرجال لأنه مما جبلت عليه كما قال تعالى أومن ينشأ في الحلية [الزخرف:18

            قال الشيخ ابن عثيمين: إنما ذكر – أي الله عز وجل – الزوجات للأزواج لأن الزوج هو الطالب وهو الراغب في المرأة فلذلك ذكرت الزوجات للرجال في الجنة وسكت عن الأزواج للنساء ولكن ليس مقتضى ذلك أنه ليس لهن أزواج.. بل لهن أزواج من بني آدم.
            ** المرأة لا تخرج عن هذه الحالات في الدنيا فهي...
            إما أن تموت قبل أن تتزوج.
            إما أن تموت بعد طلاقها قبل أن تتزوج من آخر.
            إما أن تكون متزوجة ولكن لا يدخل زوجها معها الجنة، والعياذ بالله.
            إما أن تموت بعد زواجها.
            إما أن يموت زوجها وتبقى بعده بلا زوج حتى تموت.
            إما أن يموت زوجها فتتزوج بعده غيره.

            ** هذه حالات المرأة في الدنيا ولكل حالة ما يقابلها في الجنة..

            فأما المرأة التي ماتت قبل أن تتزوج فهذه يزوجها الله – عز وجل – في الجنة من رجل من أهل الدنيا لقوله: {ما في الجنة أعزب} [أخرجه مسلم]، قال الشيخ ابن عثيمين: إذا لم تتزوج – أي المرأة – في الدنيا فإن الله تعالى يزوجها ما تقر بها عينها في الجنة.. فالنعيم في الجنة ليس مقصورا على الذكور وإنما هو للذكور والإناث ومن جملة النعيم: الزواج.

            ومثلها المرأة التي ماتت وهي مطلقة.

            ومثلها المرأة التي لم يدخل زوجها الجنة. قال الشيخ ابن عثيمين: فالمرأة إذا كانت من أهل الجنة ولم تتزوج أو كان زوجها ليس من أهل الجنة فإنها إذا دخلت الجنة فهناك من أهل الجنة من لم يتزوجوا من الرجال. أي فيتزوجها أحدهم.

            وأما المرأة التي ماتت بعد زواجها فهي – في الجنة – لزوجها الذي ماتت عنه.

            وأما المرأة التي مات عنها زوجها فبقيت بعده لم تتزوج حتى ماتت فهي زوجة له في الجنة.

            وأما المرأة التي مات عنها زوجها فتزوجت بعده فإنها تكون لآخر أزواجها مهما كثروا لقوله: {المرأة لآخر أزواجها} [سلسلة الأحاديث الصحيحة للألباني].

            ولقول حذيفة لامرأته: (إن شئت أن تكوني زوجتي في الجنة فلا تزوجي بعدي فإن المرأة في الجنة لآخر أزواجها في الدنيا فلذلك حرم الله على أزواج النبي أن ينكحن بعده لأنهن أزواجه في الجنة).

            مسألة: قد يقول قائل: إنه قد ورد في الدعاء للجنازة أننا نقول (وأبدلها زوجا خيرا من زوجها) فإذا كانت متزوجة..
            فكيف ندعوا لها بهذا ونحن نعلم أن زوجها في الدنيا هو زوجها في الجنة وإذا كانت لم تتزوج فأين زوجها؟

            والجواب كما قال الشيخ ابن عثيمين: إن كانت غير متزوجة فالمراد خيرا من زوجها المقدر لها لو بقيت وأما إذا كانت متزوجة فالمراد بكونه خيرا من زوجها أي خيرا منه في الصفات في الدنيا لأن التبديل يكون بتبديل الأعيان كما لو بعت شاة ببعير مثلا ويكون بتبديل الأوصاف كما لو قلت لك بدل الله كفر هذا الرجل بإيمان وكما في قوله تعالى: {ويوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات} [إبراهيم:48]، والأرض هي الأرض ولكنها مدت والسماء هي السماء لكنها انشقت.
            ورد في الحديث الصحيح قوله للنساء: {إني رأيتكن أكثر أهل النار...} وفي حديث آخر قال: {إن أقل ساكني الجنة النساء} [أخرجه البخاري ومسلم]، وورد في حديث آخر صحيح أن لكل رجل من أهل الدنيا (زوجتان) أي من نساء الدنيا. فاختلف العلماء – لأجل هذا – في التوفيق بين الأحاديث السابقة:

            أي هل النساء أكثر في الجنة أم في النار؟
            فقال بعضهم: بأن النساء يكن أكثر أهل الجنة وكذلك أكثر أهل النار لكثرتهن. قال القاضي عياض: (النساء أكثر ولد آدم).
            وقال بعضهم: بأن النساء أكثر أهل النار للأحاديث السابقة. وأنهن – أيضا – أكثر أهل الجنة إذا جمعن مع الحور العين فيكون الجميع أكثر من الرجال في الجنة.
            وقال آخرون: بل هن أكثر أهل النار في بداية الأمر ثم يكن أكثر أهل الجنة بعد أن يخرجن من النار – أي المسلمات –قال القرطبي تعليقا على قوله: {رأيتكن أكثر أهل النار}: (يحتمل أن يكون هذا في وقت كون النساء في النار وأما بعد خروجهن في الشفاعة ورحمة الله تعالى حتى لا يبقى فيها أحد ممن قال: لا إله إلا الله فالنساء في الجنة أكثر).

            الحاصل: أن تحرص المرأة أن لا تكون من أهل النار
            إذا دخلت المرأة الجنة فإن الله يعيد إليها شبابها وبكارتها لقوله: { إن الجنة لا يدخلها عجوز.... إن الله تعالى إذا أدخلهن الجنة حولهن أبكارا{.
            ورد في بعض الآثار أن نساء الدنيا يكن في الجنة أجمل من الحور العين بأضعاف كثيرة نظرا لعبادتهن الله.
            قال ابن القيم (إن كل واحد محجور عليه أن يقرب أهل غيره فيها) أي في الجنة.
            وبعد: فهذه الجنة قد تزينت لكن معشر النساء كما تزينت للرجال في مقعد صدق عند مليك مقتدر فالله الله أن تضعن الفرصة فإن العمر عما قليل يرتحل ولا يبقى بعده إلا الخلود الدائم، فليكن خلودكن في الجنة – إن شاء الله – واعلمن أن الجنة مهرها الإيمان والعمل الصالح وليس الأماني الباطلة مع التفريط وتذكرن قوله: (إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحصنت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها: ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت

            أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم و سبحان الله ، والحمد لله، ولا إله إلا الله و الله أكبر
            وهذا الرد من عالم آخر تفضلى :

            أولا لسنا مُفندين لأفعال ربنا وخالقنا فنحن مُتعبدون بالطاعىة والانقياد لأمر الحكيم سبحانه
            ومهما علمنا فنحن لن نصل إلى الحكمة البالغة لأفعال أحكم الحاكمين

            وإن كانت تثق في أن الجنة لم تُخلق لها فلماذا تتعب نفسها بهذه الأسئلة؟
            وأقول وبالله التوفيق:
            إن النساء شقائق الرجال وخلقت النساء للرجال ولهن خلق الرجال!
            وإن الله تبارك وتعالى جلت حكمته خلق لنا من أنفسنا أزواج لنسكن إليها وجعل بيننا مودة ورحمة
            (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) الروم 21

            ويا أيتها السائلة إذا كانت المرأة في ذاتها نعيمًا من نعيم الجنة فهل هذا يُغضبك؟

            (وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقًا قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ) البقرة 25

            مُطهرة من الحيض والنفاس و... فهل هذا يرضيك؟
            هل يرضيك أن تتنقل المرآة بين أحضان الرجال وهل طبيعة الرجل تقبل ذلك
            ؟ بل هل تقبلها المرأة؟!
            إن الحكيم سبحانه جعل المرأة درة مصونة مكونة يدافع الرجل عنها بالغالي والنفيس فهي العرض والمروءة والشرف والنخوة والكرامة فهل هذا لا يرضيكِ؟
            إن الخالق سبحانه حرم الزينة من لبس الحرير والذهب على الرجال في الدنيا فهل هذا ظلم؟
            إن اللطيف الخبير أوجب على الرجل النفقة على زوجته وحسن عشرتها وحسن رعايتها وصيانتها فهل هذا ظلم؟

            نأتي لسؤالك المباشر لماذا لم يجعل الله تبارك وتعالى للنساء مثل ما جعل للرجال؟
            فللرجل أن يُعدد (يتزوج بأكثر من واحدة) وليس للمرأة ذلك!!!
            وفي الآخرة للرجل حور عين وليس للمرأة مثل ذلك!

            والمرأة مركب في طبعها الغيرة وليس الرجل كذلك؟؟؟!!
            وأنت تشعرين بأن الجنة لم تُخلق لك؟!
            ؟؟
            إن الجنة لم تُخلق للرجال دون النساء ولا النساء دون الرجال
            وإنما هي دار المتقين من الرجال والنساء وفيها
            (وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الأَعْيُنُ وَ أَنْتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ) [ الزخرف : 71 ]

            {فيها ما لا عين رأت ولا خطر على قلب بشر}

            نزع الحكيم سبحانه من قلوب سكانها الحقد والغل والحسد حتى صاروا إخواننا على سرر متقابلين

            (وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ ) الحجر 47

            فلا غيرة ولا حقد ولا حسد ... اللهم إنا نسألك الجنة

            وإليكم هذا المقطع
            للشيخ محمد العريفي




            http://www.safeshare.tv/w/fcqxkipbjz


            وإليكم أيضا

            http://www.safeshare.tv/w/ndptsuxnqb


            وإليكن
            http://www.safeshare.tv/w/edujyahfgs


            وهذه أيضا




            http://www.safeshare.tv/w/kmnqwmmhet

            اللهم رضنا بقضائك وقدرك
            وارزقنا الجنة بغير سابقة حساب ولا عذاب

            يا رب العالمين




            زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
            كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
            في
            :

            جباال من الحسنات في انتظارك





            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            x
            إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
            x
            أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
            x
            x
            يعمل...
            X