إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ماحكم الشحاته على المولود وانا مقتدر

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ماحكم الشحاته على المولود وانا مقتدر

    انا مقتدر والحمد لله لكن ربنا مبتلينى فى اولادى ومراتى حامل اولادى على طول بيموتوا او مرضى فقالولى الناس اشحت هدوم اطفال قديمه فبعمل انى محتاج عشان يدونى فهل هذا حرام وشرك احدى الزميلاتى قالتلى من سأل الناس بغير حاجه فقد استكثر من النار هل الكلام دى صحيح

  • #2
    رد: ماحكم الشحاته على المولود وانا مقتدر

    بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
    الأَخُ السَّائِلُ الكَرِيمُ
    السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
    أمَّا بَعْدُ؛
    فَالحَمْدُ للهِ؛
    الأَمْرُ أَكْبَر مِنْ كَوْنِهِ سُؤَال النَّاس بالكَذِبِ بغَيْرِ حَاجَةٍ، الأَمْرُ فِيهِ شِرْكٌ باللهِ، لاعْتِقَادِ أَنَّ المَلاَبِسَ القَدِيمَةَ قَدْ تُغَيِّر مِنْ قَدَرِ اللهِ مِنْ مَوْتٍ أَوْ مَرَضٍ وتَحْفَظ الطِّفْلَ بغَيْرِ مَا قَدَّرَهُ اللهُ عَلَيْهِ مِنِ ابْتِلاَءٍ، وهَذَا شِرْكٌ باللهِ تَعَالَى، وعَلَيْكَ أَنْ تَتَوَقَّفَ فَوْرًا عَنْ هَذَا الفِعْلِ، وتَنْطِقَ الشَّهَادَةِ احْتِيَاطًا، وتَأْخُذَ بالأَسْبَابِ المُبَاحَةِ، كَاسْتِشَارَة الأَطِبَّاء المُتَخَصِّصِينَ، وسُؤَال أَهْل العِلْم الشَّرْعِيّ الثِّقَات، والإِكْثَار مِنَ الدُّعَاءِ والاسْتِغْفَارِ، والصَّدَقَة، وفَوْقَ كُلّ ذَلِكَ اليَقِين التَّامّ بأَنَّ قَدَرَ اللهِ نَافِذٌ لا مَحَالَةَ، وأَنَّ الذُّرِّيَّةَ رِزْقٌ، يَهِبُهَا لِمَنْ يَشَاء ويَمْنَعُهَا عَمَّنْ يَشَاء، قَالَ تَعَالَى [ لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاء يَهَبُ لِمَنْ يَشَاء إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاء الذُّكُورَ 49 أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَن يَشَاء عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ 50 ] (الشُّورَى: 49، 50).
    ويُرَاجَعُ في ذَلِكَ أَيْضًا المَوْضُوعُ التَّالِي (كيف أصبر على بلائي).

    ولا نَمْلِكُ بَعْدَ التَّرْهِيبِ مِنَ الشِّرْكِ إِلاَّ أَنْ نُرَغِّبَكَ في ثَوَابِ اللهِ عَلَى الصَّبْرِ، رَوَى التِّرْمِذِيُّ من حَدِيثِ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيّ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قَالَ [ إِذَا مَاتَ وَلَدُ الْعَبْدِ قَالَ اللهُ لِمَلائِكَتِهِ: قَبَضْتُمْ وَلَدَ عَبْدِي؟ فَيَقُولُونَ: نَعَمْ، فَيَقُولُ: قَبَضْتُمْ ثَمَرَةَ فُؤَادِهِ؟ فَيَقُولُونَ: نَعَمْ، فَيَقُولُ: مَاذَا قَالَ عَبْدِي؟ فَيَقُولُونَ: حَمِدَكَ وَاسْتَرْجَعَ، فَيَقُولُ اللهُ: ابْنُوا لِعَبْدِي بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَسَمُّوهُ بَيْتَ الْحَمْدِ ] حَسَّنَهُ الأَلْبَانِيُّ في الصَّحِيحَةِ، وهُوَ مِصْدَاقُ قَوْله تَعَالَى [ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الأَمْوَالِ وَالأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ 155 الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ 156 أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ 157 ] (البَقَرَةُ: 155 - 157)، ورَوَى البُخَارِيُّ ومُسْلِمُ؛ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ [ أَنَّ النِّسَاءَ قُلْنَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اجْعَلْ لَنَا يَوْمًا، فَوَعَظَهُنَّ وَقَالَ: أَيُّمَا امْرَأَةٍ مَاتَ لَهَا ثَلاَثَةٌ مِنْ الْوَلَدِ كَانُوا حِجَابًا مِنْ النَّارِ، قَالَتْ امْرَأَةٌ: وَاثْنَانِ؟ قَالَ: وَاثْنَانِ ]، وفي رِوَايَةٍ عِنْدَ البُخَارِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ [ مَا مِنْ النَّاسِ مُسْلِمٌ يَمُوتُ لَهُ ثَلاَثَةٌ مِنْ الْوَلَدِ لَمْ يَبْلُغُوا الْحِنْثَ إِلاَّ أَدْخَلَهُ اللهُ الْجَنَّةَ بِفَضْلِ رَحْمَتِهِ إِيَّاهُمْ ]، ورَوَى مُسْلِمُ في صَحِيحِهِ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَاأَنَّهَا قَالَتْ [ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: مَا مِنْ مُسْلِمٍ تُصِيبُهُ مُصِيبَةٌ فَيَقُولُ مَا أَمَرَهُ اللهُ (إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ)، اللَّهُمَّ أْجُرْنِي في مُصِيبَتِي وَأَخْلِفْ لِي خَيْرًا مِنْهَا؛ إِلاَّ أَخْلَفَ اللهُ لَهُ خَيْرًا مِنْهَا. قَالَتْ: فَلَمَّا مَاتَ أَبُو سَلَمَةَ قُلْتُ: أَيُّ الْمُسْلِمِينَ خَيْرٌ مِنْ أَبِي سَلَمَةَ؟ أَوَّلُ بَيْتٍ هَاجَرَ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ! ثُمَّ إِنِّي قُلْتُهَا، فَأَخْلَفَ اللهُ لِي رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ].

    وهَذَا مَا أَعْلَمُ؛ واللهُ تَعَالَى أَعْلَى وأَعْلَمُ
    إِنْ أَخْطَأْتُ فَمِنْ نَفْسِي، وأَسْتَغْفِرُ اللهَ، وإِنْ أَصَبْتُ فَمِنْ عِنْدِ اللهِ، والحَمْدُ للهِ
    والسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 27-09-2012, 06:57 PM.

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X