إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ممكن تفسير مبسط لهذا الحديث وجزاكم الله خير

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ممكن تفسير مبسط لهذا الحديث وجزاكم الله خير

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بداية اريد الاجابة من الشيخ الفاضل الذى يكتب بتشكيل الحروف
    شيخنا الفاضل عوداً حميداً ...

    اما بعد اريد تفسير هذا الحديث و أيضاً اريد خلاصة حكم المحدث فى تخريجه وجزاك الله كل خير

    عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رضى الله في رضى الوالدين. وسخط الله في سخط الوالدين"

  • #2
    رد: ممكن تفسير مبسط لهذا الحديث وجزاكم الله خير

    بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
    الأخُ السَّائِلُ / الأُخْتُ السَّائِلَةُ
    السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
    أمَّا بَعْدُ؛
    فَالحَمْدُ للهِ؛
    أَمَّا عَنِ الحَدِيثِ، فَرَوَاهُ ابْنُ حِبَّان وغَيْرُهُ بهَذَا اللَّفْظِ، ولَهُ أَلْفَاظ أُخْرَى صَحِيحَة، فَعَنْ عَبْدِ الله بْنِ عَمْرو رَضِي اللهُ عَنْهُمَا عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قَالَ: [ رِضَا الرَّبِّ في رِضَا الوَالِد, وسَخَطُ الرَّبِّ في سَخَطِ الوَالِدِ ] رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وحَسَّنَهُ الأَلْبَانِيُّ في السِّلْسِلَةِ الصَّحِيحَةِ، وَكَذَا حُكْمُ الْوَالِدَةِ بَلْ هُوَ أَوْلَى, وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ بِلَفْظِ: [ رِضَا الرَّبِّ في رِضَا الْوَالِدَيْنِ وَسَخَطُهُ في سَخَطِهِمَا ].

    أَمَّا عَنْ شَرْحِهِ، قَالَ المَنَاوِيُّ في فَيْضِ القَدِيرِ: [ (رِضَا الرَّبِّ في رِضَا الوَالِدِ وسَخَطُ الرَّبِّ في سَخَطِ الوَالِدِ) لأَنَّهُ تَعَالَى أَمَرَ أَنْ يُطَاعَ الأَبُ ويُكْرَمُ، فَمَنِ امْتَثَلَ أَمْرَ اللهِ فَقَدْ بَرَّ اللهَ وأَكْرَمَهُ وعَظَّمَهُ فَرَضِيَ عَنْهُ، ومَنْ خَالَفَ أَمْرهُ غَضِبَ عَلَيْهِ. وهَذَا مَا لَمْ يَكُنِ الوَالِد فِيمَا يَرُومهُ خَارِجًا عَنْ سَبِيلِ المُتَّقِين، وإِلاَّ فَرِضَا الرَّبّ في هَذِهِ الحَالَةِ في مُخَالَفَتِهِ، وهَذَا وَعِيدٌ شَدِيدٌ يُفِيدُ أَنَّ العُقُوقَ كَبِيرَةٌ، وقَدْ تَظَاهَرَت عَلَى ذَلِكَ النُّصُوص ].

    وهَذَا مَا أَعْلَمُ؛ واللهُ تَعَالَى أَعْلَى وأَعْلَمُ
    إِنْ أَخْطَأْتُ فَمِنْ نَفْسِي، وأَسْتَغْفِرُ اللهَ، وإِنْ أَصَبْتُ فَمِنْ عِنْدِ اللهِ، والحَمْدُ للهِ
    والسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 28-08-2012, 12:55 PM.

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: ممكن تفسير مبسط لهذا الحديث وجزاكم الله خير

      جزاك الله كل خير شيخنا الحبيب على الجمع والترتيب والاجتهاد
      ويبقى لى سؤال وهو بيت القصيد

      انا عاوز افهم هل لما امى تكون زعلانة منى ده علامة على سخط ربنا عليا
      وهل لما تكون راضية عنى ده علامة على رضى ربى عليا ؟؟؟؟

      المسالة دى محيرانى اوووى ياريت تجاوبنى وجزاك الله خير ..

      تعليق


      • #4
        رد: ممكن تفسير مبسط لهذا الحديث وجزاكم الله خير

        بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
        الأخُ السَّائِلُ الكَرِيمُ
        السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
        أمَّا بَعْدُ؛
        فَالحَمْدُ للهِ؛
        يَجِبُ أَنْ نُفَرِّقَ بَيْنَ غَضَبِ الأُمّ والذَّنْبِ المُتَرَتِّبِ عَلَى ذَلِكَ، مِنْ حَيْثُ ارْتِبَاطِهِمَا ببَعْضٍ، فَلَيْسَ كُلّ غَضَبٍ مِنَ الأُمِّ يُصَاحِبُهُ ذَنْبٌ للابْنِ، فَالأُمُّ الَّتِي تَمْنَعُ ابْنهَا مِنْ طَاعَةٍ أَوْ تُجْبِرهُ عَلَى مَعْصِيَةٍ، لاَبُدَّ وأَنَّهَا سَتَغْضَب مِنْهُ لعَدَمِ طَاعَتِهِ لَهَا، لَكِنْ يَقِينًا لا يَأْثَم هُوَ إِذَا امْتَنَعَ عَنْ فِعْلِ المَعْصِيَةِ أَوِ اسْتَمْسَكَ بالطَّاعَةِ ولَمْ يَرْفُضْهَا فَكَانَ نِتَاجُ ذَلِكَ أَنْ غَضِبَتْ مِنْهُ، وغَضَبُهَا في هَذِهِ الحَالَةِ لا يَضُرّهُ شَيْئًا سَوَاء عَاشَتْ بغَضَبِهَا أَوْ مَاتَتْ بِهِ، ولَوْ دَعَتْ عَلَيْهِ في هَذِهِ الحَالَةِ لَمْ يُسْتَجَبْ لَهَا، فَهُوَ دُعَاءٌ بغَيْرِ حَقٍّ، لأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قَالَ [ لا يَزَالُ يُسْتَجَابُ للعَبْدِ مَا لَمْ يَدْعُ بإِثْمٍ أَوْ قَطِيعَةِ رَحِمٍ ] رَوَاهُ مُسْلِمُ، ورَغْمَ ذَلِكَ فَهُوَ مَأْمُورٌ بالبِرِّ مَعَهَا والإِحْسَانِ إِلَيْهَا وطَاعَتِهَا فِيمَا دُونَ ذَلِكَ مِنَ المَعْرُوفِ.

        وعَلَى النَّقِيضِ تَمَامًا؛ فَالأُمُّ الَّتِي تَأْمُرُ ابْنهَا بطَاعَةٍ أَوْ تَنْهَاهُ عَنْ مَعْصِيَةٍ، ويَعْصَاهَا فَتَغْضَب عَلَيْهِ، فَهَذَا بَاءَ بذَنْبَيْنِ، ذَنْبُ فِعْلِ المَعْصِيَة أَوْ تَرْكِ الطَّاعَة، وذَنْبُ إِغْضَابِ أُمِّهِ، وهَذَا مَا قَصَدَهُ الحَدِيثُ المُتَقَدِّمُ أَعْلاَهُ مِنْ أَنَّ سَخَطَ الرَّبِّ مِنْ سَخَطِ الوَالِدِ، ولَوْ دَعَتْ عَلَيْهِ في هَذِهِ الحَالَةِ لاسْتَجَابَ اللهُ لَهَا، فَهُوَ دُعَاءٌ بحَقٍّ، لأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قَالَ [ ثَلاَثُ دَعَوَاتٍ يُسْتَجَابُ لَهُنَّ لا شَكَّ فِيهِنَّ: دَعْوَةُ الْمَظْلُومِ، وَدَعْوَةُ الْمُسَافِرِ، وَدَعْوَةُ الْوَالِدِ لِوَلَدِهِ ] رَوَاهُ ابْنُ مَاجَه وحَسَّنَهُ الأَلْبَانِيُّ في السِّلْسِلَةِ الصَّحِيحَةِ، وفي لَفْظِ الإِمَامِ أَحْمَد [ وَدَعْوَةُ الْوَالِدِ عَلَى وَلَدِهِ ].

        قَالَ الشَّيْخُ ابْنُ عُثَيْمِين [ أَمَّا بالنِّسْبَةِ للأَوْلاَدِ: فَإِنِّي أَنْصَحُهُمْ بأَنْ يَصْبِرُوا ويَحْتَسِبُوا الأَجْرَ مِنَ اللهِ عَزَّ وجَلَّ، ويَسْأَلُوا اللهَ تَعَالَى أَلاَّ يُسَلِّطَ عَلَيْهِمْ آبَاءِهِمْ وأُمَّهَاتِهِمْ، وليَعْلَمُوا أَنَّ لِكُلِّ أَزْمَةٍ فَرَجًا وأَنَّ اللهَ تَعَالَى يجْزِي الصَّابِرِينَ أَجْرهُمْ بغَيْرِ حِسَابٍ، ثُمَّ إِذَا أَمَرَهُم آبَاؤُهُمْ أَوْ أُمَّهَاتُهُمْ بأَمْرٍ فِيهِ مَشَقَّة عَلَيْهِم ولَيْسَ فِيهِ مَصْلَحَة للأَبَوَيْنِ، أَوْ أَمَرُوهُمْ بأَمْرٍ فِيهِ ضَرَرٌ في دِينِهِمْ أَوْ دُنْيَاهُمْ: فَإِنَّهُ لا يَجِبُ عَلَيْهِمْ طَاعَة الوَالِدَيْنِ في ذَلِكَ؛ لأَنَّ طَاعَةَ الوَالِدَيْنِ إِنَّمَا تَجِبُ فِيمَا إِذَا كَانَ الأَمْرُ يَنْفَعَ الوَالِدَيْنِ ولا يَضُرّ الأَوْلاَد، ولْيُفَضِّلُوا دَائِمًا جَانِبَ الصَّبْرِ والاحْتِسَابِ وانْتِظَارِ الفَرَج، ولْيَدْعُوا اللهَ تَعَالَى بذَلِكَ فَإِنَّ اللهَ تَعَالَى يَقُولُ (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِي إِذَا دَعَانِي فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ] فَتَاوَى نُورٌ عَلَى الدَّرْبِ (شَرِيطٌ رَقْم 297).
        وسُئِلَ الشَّيْخُ ابْنُ عُثَيْمِين عَنْ أَبٍّ يَمْنَع ابْنَهُ مِنْ حُضُورِ مَجَالِس الذِّكْر والدُّرُوس العِلْمِيَّة، ونَتَجَ عَنْ ذَلِكَ أَنَّ هَذَا الوَلَد تَرَكَ الالْتِزَام، واتَّجَهَ للأَفْلاَمِ ومَا شَابَهَه مِنَ المُحَرَّمَاتِ، هَلْ يُعْتَبَر فِعْل هَذَا الوَالِد مِنَ الصَّدِّ عَنْ سَبِيلِ اللهِ؟ وهَلْ يُطَاع في هَذِهِ الحَالَةِ؟ فَأَجَابَ [ إِذَا نَهَاكَ أَبُوكَ أَوْ أُمُّكَ عَنْ حُضُورِ المَجَالِس فَلاَ تُطِعْهُ؛ لأَنَّ حُضُورَ مَجَالِس الذِّكْرِ خَيْرٌ، ولا يَعُود عَلَى الوَالِدَيْنِ بالضَّرَرِ، فَلِهَذَا نَقُولُ: لا تُطِعْهُمَا، ولَكِنِ احْرِص عَلَى أَنْ تُدَارِيَهُمَا، ومَعْنَى المُدَارَاةِ: أَلاَّ تُبَيِّنَ أَنَّكَ تَذْهَب إِلَى حِلَقِ الذِّكْرِ، كَأَنَّكَ تَذْهَب إِلَى أَصْحَابِكَ أَوْ مَا أَشْبَهَ ذَلِكَ. أَمَّا بالنِّسْبَةِ للأَبِّ والأُمِّ اللَّذَيْنِ يَمْنَعَانِ الوَلَد مِنْ حُضُورِ مَجَالِس الذِّكْر، فَإِنَّ مَنْعَهُمَا مِنَ الصَّدِّ عَنْ ذِكْرِ اللهِ، وهُمَا آثِمَانِ في ذَلِكَ... ] لِقَاءَاتُ البَابِ المَفْتُوحِ (رَقْم 99 – ص 9).

        وقَالَ شَيْخُ الإِسْلاَمِ ابْنُ تَيْمِيَّةِ رَحِمَهُ اللهُ [ ويَلْزَمُ الإِنْسَانَ طَاعَة وَالِدَيْهِ في غَيْرِ المَعْصِيَةِ، وإِنْ كَانَا فَاسِقَيْنِ، وهُوَ ظَاهِرُ إِطْلاَقِ أَحْمَد، وهَذَا فِيمَا فِيهِ مَنْفَعَةٌ لَهُمَا ولا ضَرَرَ عَلَيْهِ ] الفَتَاوَى الكُبْرَى.

        ويَقُولُ الشَّيْخُ مُحَمَّد رَشِيد رِضَا رَحِمَهُ اللهُ [ النَّاسُ يَظُنُّونَ أَنَّ وَصَايَا الوَالِدَيْنِ حُجَّةٌ عَلَى أَنَّ للوَالِدَيْنِ أَنْ يَعْبَثَا باسْتِقْلاَلِ الوَلَد مَا شَاءَ هَوَاهُمَا، وأَنَّهُ لَيْسَ للوَلَدِ أَنْ يُخَالِفَ رَأْيَ وَالِدَيْهِ ولا هَوَاهُمَا، وإِنْ كَانَ هُوَ عَالِمًا وهُمَا جَاهِلَيْنِ بمَصَالِحَهُ وبمَصَالِحَ الأُمَّة والمِلَّة، وهَذَا الجَهْلُ الشَّائِعُ مِمَّا يَزِيدُ الآبَاء والأُمَّهَات إِغْرَاءً بالاسْتِبْدَادِ في سِيَاسَتِهِمْ للأَوْلاَدِ، فَيَحْسَبُونَ أَنَّ مَقَامَ الوَالِدِيَّة يَقْتَضِي بذَاتِهِ أَنْ يَكُونَ رَأْيُ الوَلَدِ وعَقْلُهُ وفَهْمُهُ دُونَ رَأْيِ وَالِدَيْهِ وعَقْلِهِمَا وفَهْمِهِمَا، كَمَا يَحْسِبُ المُلُوكُ والأُمَرَاءُ المُسْتَبِدُّونَ أَنَّهُم أَعْلَى مِنْ جَمِيعِ أَفْرَاد رَعَايَاهُمْ عَقْلاً وفَهْمًا ورَأْيًا. إِذَا طَالَ الأَمَدُ عَلَى هَذَا الجَهْلِ الفَاشِي في أُمَّتِنَا فَإِنَّ الأُمَمَ الَّتِي تُرَبِّي أَوْلاَدَهَا عَلَى الاسْتِقْلاَلِ الشَّخْصِيّ تَسْتَعْبِد مَنْ بَقِيَ مِنْ شُعُوبِنَا خَارِجًا عَنْ مُحِيطِ سُلْطَتهَا قَبْلَ أَنْ يَنْقَضِيَ هَذَا الجَهْلُ. يَجِبُ أَنْ نَفْهَمَ أَنَّ الإِحْسَانَ بالوَالِدَيْنِ الَّذِي أُمِرْنَا بِهِ في دِينِ الفِطْرَة هُوَ أَنْ نَكُونَ في غَايَةِ الأَدَبِ مَعَ الوَالِدَيْنِ في القَوْلِ والعَمَلِ بحَسْبِ العُرْف حَتَّى يَكُونَا مَغْبُوطِينَ بِنَا، وأَنْ نَكْفِيهِمَا أَمْرَ مَا يَحْتَاجَانِ إِلَيْهِ مِنَ الأُمُورِ المَشْرُوعَةِ المَعْرُوفَةِ بحَسْبِ اسْتِطَاعَتنَا، ولا يَدْخُل في ذَلِكَ شَيْءٌ مِنْ سَلْبِ حُرِّيَّتنَا واسْتِقْلاَلنَا في شُئُونِنَا الشَّخْصِيَّة والمَنْزِلِيَّة، ولا في أَعْمَالِنَا لأَنْفُسِنَا ولِمِلَّتِنَا ولِدَوْلَتِنَا، فَإِذَا أَرَادَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا الاسْتِبْدَاد في تَصَرُّفِنَا فَلَيْسَ مِنَ البِرِّ ولا مِنَ الإِحْسَانِ شَرْعًا أَنْ نَتْرُكَ مَا نَرَى فِيهِ الخَيْر العَامّ أَوِ الخَاصّ، أَوْ نَعْمَل مَا نَرَى فِيهِ الضُّرّ العَامّ أَوِ الخَاصّ، عَمَلاً برَأْيِهِمَا واتِّبَاعًا لهَوَاهِمَا ] تَفْسِيرُ المَنَارِ (5/ 72 - 75).

        وفِيمَا يَلِي فَتْوَى بضَوَابِطَ طَاعَة الوَالِدَيْنِ:
        ضوابط وجوب طاعة الوالدين


        وهَذَا مَا أَعْلَمُ؛ واللهُ تَعَالَى أَعْلَى وأَعْلَمُ
        إِنْ أَخْطَأْتُ فَمِنْ نَفْسِي، وأَسْتَغْفِرُ اللهَ، وإِنْ أَصَبْتُ فَمِنْ عِنْدِ اللهِ، والحَمْدُ للهِ
        والسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ

        زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
        كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
        في
        :

        جباال من الحسنات في انتظارك





        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x
        إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
        x
        أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
        x
        x
        يعمل...
        X