Tweet
انا بحب فتاة حب جامد اوى وعمرى ما تمنيت فى اى يوم من الا ايام الا انها تكون زوجتى وهيا كانت بتحبنى نفس الحب اتقدمت ليها وحصلت مشاكل وشويه واتخطبت وهيا هتتجوز بعد العيد وانا بحبها جدا هل ينفع ادعى انها تكون من نصيبى وربنا يصصرف عنها الا هيا فيه وازاى انساها لانى انا تعبان اوى بجد هيا قدام عينى فى كل وقت ومش متخيل فى حياتى زوجه تانيه احبها الحب دا بالله عليكوا ساعدونى
-
-
رد: هوه ينفع ادعى الدعاء دا
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم أما بعد,
(اسمح لى ان اذكرك بقول الله تعالى (وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون .....)
اقول لك فلابد من معرفة اولا هل الحب الذى تسال عنه حرام ام حلال
الحب ليس حراما ..لكنه مباح شرعا .
فإن النفس إن لم تُشغل بالحق شغلت صاحبها بالباطل، والحب أمر فطري جبل عليه الإنسان، فإنه لا بد أن يحب، ولكن الشأن بعد ذلك من هو المحبوب الذي يستحق أن تتعلق به النفوس؟
هناك اشياء عارضه تدخل على المباح فتنقله من المباح للحرمه و الصوره التى يتعامل بها البعض بدعوى الحب الموضوع فى غير موضعه مثل حب الشاب لفتاه فى جامعه او فى حيه او عمله او غير ذلك هذا لا يجوزشرعا ويبغض الله تلك العلاقه التى لم تدخل تحت نطاق الشرع ولكن تحت هوى النفس فحتى تتم علاقة الحب لابد من تجاوز تلك الشروط فان تجاوزتها اصبح الحب حلالا واليك تلك الضوابط :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله كتب على ابن ءادم حظه من الزنا أدرك ذلك لا محالة فالعين تزني وزناها النظر,,,,,,,الى آخر الحديث ". صحيح
سواء أكان منك او منها وما سارت الاقدام الى فتاه الا وقد رصدت تلك الخطوات فى صحيفته وصحيفتها دون ان يشعر قال تعالى (أحصاه الله ونسوه)
والعين التى تنظر لفتاه حتى ولو بغير شهوه الا وقد كتبت فالنظره رساله ثبعث عبر العين تحمل فى طياتها الكثير لذا أمرنا الله بغض البصر (قل للمؤمنين يغضوا من ابصارهم ) وآية اخرى (وقل للمؤمنات يغضضن من ابصارهن )
وماذا عن اللمس والمصافحه (والهزار) وغيره كله يكتب ولا يشعر صاحبه
كل هذه ضوابط ان وقفت عندها ووظفتها فى حياتك جيدا لن تفعل الحرام وخلاصة ما يقع بين الشباب والفتيات حاليا ويسمى بالحب فهذا ليس بحب بل انه علاقه آثمه عند ربنا ثم الناس ولا تستحق هذه العلاقه ان توصف بشىء جميل وتكون مسمى للحب فالحب برىء من تلك العلاقه الآثمه
ولا ادع المجال والفرصه لمن اتوقع قولهم باننا حرمنا كل شىء فاقول ان الذى يملك الحلال والحرام هو الله فأنزل شرعه على نبيه وعلم الأمه بضوابط العلاقه بين الرجل والمرأه لكى تكون الحياه فى ظل طاعة الله
ابنى الفاضل ,اوصيك بتقوى الله وحفظه فى نفسك وقلبك فان فى الجسد مضغه اذا صلحت صلح الجسد كله واذافسدت فسد الجسد كله الا وهى القلب وقد وضحت علاقة الارتباط المحرمه هذه بدعوى الحب وضوحا لا يخفى على الجميع من ان نسبه تقارب المائه بالمائه قد فشلت واصبح من كان يحب ويتمنى محبوبته هو الان كاره لها حتى ولو تزوجوا لانه ما بنى على باطل فهو باطل وان بدت معالم الجاذبيه اخاذه واسمع ممن سبقك هذا واستفد منهم ولا تلقي بنفسك لتكون عظه او عبره مثلهم كمن سمع وعرف الحق ولكن قلبه غلبه وعمى قلبه وان كان مبصرا كما قال الله تعالى (فانها لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التى فى الصدور) اعاذنى الله واياك من ذلك ...
قصة حب = علاقه محرمة = رب غاضب =حساب فى القبر =وقفة يوم القيامة=صحف مليئة بالذنوب=خطف من على الصراط الى قاع جهنم=يسود الوجه =يحشر مع اشباهه=عداوة من احببتهالك وتبرأها منك= النااااااااااااااااااااااااااااااااااار الى ماشاء الله
اعجاب فاستخارة فزواج = علاقة يرضاها ربنا= زوجة صالحة=اولاد لم يعص الله فيهم =امان فى الدنيا=اولاد على مراد الله=يحشرمع المؤمنين والنبيين والصديقين = الجنة " نعيم مقيم
.... فكر واحسبها صح.....)وهذه الفتاه قد اختارت زوجا آخر غيرك لأن هذا قدر الله الذى ساقه إليها فلايطلب منك سوى الدعاء لها بالتوفيق والإستقرار مع من اختارته أو حتى فرض عليها وفى النهايه هذا هو إختيار الله لك ,لقد آثرت أن أبدأ حديثى معك بهذه المقدمه التى قرأتها وأعجبتنى وشعرت أنها ستفيدك وتفيد غيرك ولحرصى على أولادنا وشبابنا فى هذا اليوم فليعلموا ويتعلموا منها ماهو الحب ,فأرجو منك ياإبنى الفاضل أن تصرف فكرك عن هذه الفتاه لأنها أصبحت فى كنف زوجا آخر ولاتدعو بهذا الدعاء لأنه اذا كانت من نصيبك كانت الأمور ستسير كما تمنيته ,والآن الأمر أصبح يخص شخصا آخر لايعلم بحقيقة ماضيها فأرجو أن تحفظ غيبته وأن تسترها ياابنى وتعتبرها مثل أختك ,,هل لو كانت أختك فى هذا الموقف كنت تسأل هذا السؤال .؟دعها وشأنها ياابنى وإعلم أن من ترك شيئا لله عوضه خيرا منه ,فالمسموح لك هو الدعاء لنفسك بالمغفره على مااقترفته من ذنوب فى حال حبك المحرم لهذه الفتاه ,وأن يمن الله عليكِ بالزوجه الصالحه التى تعينك على طاعة الله
أما ما تفعله لكى تنساها : فهو الذي أرشد إليه النبي صلى الله عليه وسلم فقد روى مسلم في صحيحه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا رأى أحدكم امرأة فليأت أهله، فإن ذلك يرد ما في نفسه" فننصح الأخ بالمسارعة بالزواج إن كان يقدر عليه، وإن لم يكن يقدر على ذلك فعليه بالصوم والاشتغال بما يقرب إلى الله، ويزيد من حبه له.
وفقك الله ويسر لك أمرك .
تعليق