والله .. والله .. يشرفني أن يكون لي أبنة مثلكِ .. فـنعم الأبنة أنتِ .. فقد عدتِ إلى الله بقلب مُنيب .. وتوبة صادقة نصوحة .
جعلكِ الله من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه .
فـ هنيئاً لأمكِ وأبيكِ بأبنة مثلكِ عرفت طريق الله عز وجل وأبت الرجوع عنه .
هنيئاً لهم أبنتي بقلبك النقي الذي أبى إلا أن يظل موصولاً بـ رضاء الله .
أطمئني أبنتي ولا تخافي .. ما يحدث لكِ الأن أنما هو أبتلاء لكِ من الله عز وجل لكي يُخفف عنكِ ذنوبكِ الماضية .
لكي تكون الصلة بينكِ وبين الله عز وجل لا تشوبها معاصي الماضي .
أقرئي قول رسولنا الحبيب ( صلى الله عليه وسلم ) :
أشدالناس بلاءالأنبياء، ثم الأمثل ، فالأمثل يبتلى الناس على قدر دينهم ، فمن ثخن دينه اشتد بلاؤه ، و من ضعف دينه ضعف بلاؤه ، و إن الرجل ليصيبه البلاءحتى يمشي في الناس ما عليه خطيئة
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 993
خلاصة حكم المحدث: صحيح
فهنيئاً لكِ أبنتي بالتوبة الصادقة .
فقد صدقتِ الله في توبتكِ .. وسيجازيكِ الله تعالى خيراً كثيراً بإذن الله .
حفظكِ الله ورعاكِ أبنتي أينما كنتي .. وكتب لكِ السعادة والثبات ياااارب .
تعليق