إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مش قادر

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مش قادر

    اولا السلام عليكم ...
    مشكلتى باختصار : انى التزمت قبل الثورة بشهرين والحمد ببه كنت متحمس جدا وكان جوة الاخوه الى حولى بيزود حماسى يوم بعد يوم وبقدوم الثورة اختفى جميع الاخوة الا قليل .مش عارف الى دخل حزب النور والى شغال سياسه حتى الدروس معدوش بيروح المهم قلت انى هقدر اكمل لوحدى الحمد لله اطلقت اللحيه وفرحت جدا ان من اسبوع الناس بقا بيقولوى يا شيخ واصحابى بتوع زمان بعد مكانو بيتريقو عليا بقا بيقولوى معقول انك قدرت تبطل سجاير بعد تدخين 6 سنين وكل المعاصى الى انا بعملها ..بعد الاعتكاف من رمضان الى فات بدات ارجع اخرج مع اصحابى بتوع زمان الاول مكنوش بيردو يشربو سجاير عشانى وكدا بعد كدا الموضوع بقا عادى ومعتش بعترض نزلنا نخرج خروجات تانى زى الاول نكلم فى نفس المواضيع زى الاول بس مش بنفس الانفتاحيه بتاعت زمان لحد ما فوت صلاه الظهر فى يوم .. صلاه الظهر شدت صلاه العصر شده المغرب لا ارجع تانى واظبط نفسى بقيت افوت واعمل نفسى اهبل ..ز اصحابى ياعم محمد العشا ممدود اول مرة اقول لا تانى مرة بقيت بقول ماشى

    انا دلوقت زى الاول يمكن ازيد من الاول بمراحل .. ساعت بصلى قيام اليل واعد ابكى وادعى ربنا بس تانى يوم بالنهار بكون كائن تانى
    الامبالاه بتاعت زمان رجعت تانى مع المعاصى ...
    بتعذب وبتقطع من جوايا اما حد فى الشارع ولا فى البيت ولا من قرايبى يقولى يا شيخ .. يبقا نفسى الارض تنشق وتبلعنى شيخ ايه بالى بعملو دا
    مش عارف ارجع بالنهار ببقا صايع وبليل واحد تانى ... انا حسيت انى مجنون او بشتغل نفسى او بشتغل الناس لدرجه انى قفلت هو انا سايب دقنى ليه .. حتى وانا بكتب الموضوع دا فكرت انى اقفل الصفحه لانى قلت ان مفيش حد هيفيدنى بردو
    انا مش عارف اعمل ايه قلبى بقا ميت مفيش احساس .غير النصيبه الكبيرة .. انى رجعت تاااااااااااانى اعمل مشاكل فى البيت .واتشاكل مع والدتى ووالدى ..ياريت تشفولى حل
    عشان انا معتش قاااااااااااادر بجد نفسىىىىىىىى ارجع زى مكنت .. كنت لو بصيت على واحدة غصب عنى ببقا عايز اولع فى نفسى .. دلوقتى بقا عادى .. مكنتش بسمع غانى ... دلوقتى بقا يجوز لو اغانى قديمه ام كلثوم مثلا ..انا مش عارف فيه ايه ولا انا جاى منين وعلى فين ... اسف للاطاله بس كنت مخنوق وعايز اطلع الى جواى والموقع دا اول حاجة فكرت فيها لانى مش قادر اكلم اى حد تانى

  • #2
    رد: مش قادر

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ,,أما بعد ,
    مرحبا ابننا الفاضل ,وأرجو أن تفتح لنا قلبك وتستعيذ بالله من الشيطان ,,أولا بمجرد دخولك هذا القسم فأنت فى خير ونحسبك كذلك ولانذكيك على الله
    ومن قلب أم لك تدعو لك ,تنادى عليك هى وكل الفريق وتقولك

    نحن جميعا معك ولن يهدأ لنا بال الا بعد أن نوصلك الى بر الأمان موافق ..؟طيب هات إيديك ورد على سؤالى , ,,هل الشيطان سوف يذهب الى الملهى أو المرقص ,,لينشر سمومه؟بالطبع لا ,,لأن رواد هذه الأماكن لايحتاجون غوايه ووسوسه ,ولكنه سيذهب الى دور العباده سيذهب للإنسان الطائع العابد لربه التالى لآيات القران آناء الليل وأطراف النهارسيحاول بشتى الطرق أن يبعد هذا الطائع عن طريق الله ,وكما قولت ياابنى هو ذاك اللعين نعوذ بالله منه ,,إستدرجك الى المعصيه شيئا فشيئا ,وهذا نتاج الصحبه السيئه للأسف لقد يأسك حتى من كتابة هذا الموضوع من قبل أن تسمعنا ,ياألله وسؤال آخر :هل أصحابك سوف ينفعوك عندما تنزل الى قبرك ,وهل سيتحملون وزرك بدلا منك؟,أفيق يابنى قبل أن تندم ,هل تذكر الأيام التى كنت تناجى فيها ربك ,هل تتذكر حال قلبك وقتها وأنت تقرأ كلام الرحمن ,هل تستشعر معنى معية الله ,,هل تشتاق الآن الى أن تجلس بين يديه فى جوف الليل وتبكى بكاءا حارا لعله يذيب جليد قلبك ..؟ابنى الفاضل اعلم إن القلوب بيد الله يقلبها كيف يشاء ، وكان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم : ( يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك ، يا مصرف القلوب اصرف قلبي إلى طاعتك ) ونحن أولى بهذا الدعاء منه صلى الله عليه وسلم,وقم يابنى انفض هذا الشيطان ووساوسه واستعيذ بالله منه ,توضأ واقبل على الله هل تعلم فرحة ربك بك الآن ,يفرح الله تعالى بتوبة عبده مع أنه تعالى هو الموفِّق لهذا التائب أن يتوب ، وهو سبحانه لا تضره معاصي الخلق ولو كثرت ، وهذا من عظيم رحمة الله تعالى بخلقه ، وعظيم فضله,يابنى أستحلفك بالله ثم بكل عزيز لديك أن تقوم الآن وتستغفر الله فهو قريب جدا جل جلاله ,,..( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِ‌يبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْ‌شُدُونَ ﴿البقرة: ١٨٦﴾وسيفرح بك وسيذكرك فى الملآ الأعلى ,لاتقول انك ليس بقادر ,,ستقدر والله ستقدر يابنى ,,ستقدر أن تنتصر على الشيطان وتقترب الى الرحمن ,وسيغفر الله لك ماقد سلف ,لاتدع الشيطان ييأسك من رحمة الله واستمع الى كلام الله تعالى :, (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَ‌فُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّ‌حْمَةِ اللَّـهِ ۚ إِنَّ اللَّـهَ يَغْفِرُ‌ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ‌ الرَّ‌حِيمُ ﴿٥٣﴾الزمر)
    والآن لك هذه الهدايا ولكل من انتكس وحاد عن الطريق ,اتبع وسوف ترتاح وتنفض عنك هذه الوساوس وستقدر بإذن وعون الله ياابنى :

    1- احمد الله تعالى واشكره بصدق وإخلاص ،
    2. التزام طاعة الله تعالى بأداء الواجبات المفروضة ، والحرص على زيادة التقرب إلى الله تعالى بعد الفرائض بفعل السنن ؛ لتحصيل محبة الله تعالى ، ومن أحبَّه الله ثبَّته على الطريق ، وزاده هدى وتوفيقاً .
    فعَنْ أَبِي هُريرة رضي الله عنه قالَ : قَالَ رَسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : ( إنَّ الله تَعالَى قَالَ : مَنْ عَادَى لِي وَلِيّاً ، فَقَدْ آذنتُهُ بالحربِ ، وما تَقَرَّب إليَّ عَبْدِي بشيءٍ أحَبَّ إليَّ مِمَّا افترضتُ عَليهِ ، ولا يَزالُ عَبْدِي يَتَقرَّبُ إليَّ بالنَّوافِلِ حتَّى أُحِبَّهُ ، فإذا أَحْبَبْتُهُ ، كُنتُ سَمعَهُ الّذي يَسمَعُ بهِ ، وبَصَرَهُ الّذي يُبْصِرُ بهِ ، ويَدَهُ الَّتي يَبطُشُ بها ، ورِجْلَهُ الّتي يَمشي بِها ، ولَئِنْ سأَلنِي لأُعطِيَنَّهُ ، ولَئِنْ استَعاذَنِي لأُعِيذَنَّهُ ) . رواهُ البخاريُّ ( 6137 ) .
    3. التطلع إلى رضوان الله تعالى ، والتشوق للقائه سبحانه ، وعدم الانشغال بالدنيا ، بمباحاتها وملذاتها ، ولتكن همة هذا المستقيم على الطاعة علوية لا سفلية ، وليكن هدفه تحصيل السعادة الأبدية في دار لا يهرم فيها ولا يمرض ، وهي الجنة .
    4. وعليه بطلب العلم ، وأول الطلب البداءة بحفظ كتاب الله تعالى ، ثم النظر في السنَّة المطهرة ، والقراءة في كتب العقيدة السلفية والتوحيد والفقه ، ومن شأن معرفة المسلم لدينه أن يزداد تمسكاً به ، ومن أعظم أسباب الانتكاس والسقوط في الطريق ، الجهل بالدين وعدم معرفته .
    5. وعليه أن يحرص على الصحبة الصالحة ، وترك الصحبة الفاسدة ، وخاصة من كان معه في طريق الغواية من قبل ؛ لئلا يكون هؤلاء سبباً في رجوعه طريقه القديم ، وقد شبَّه النبي صلى الله عليه وسلم الجليس الصالح بحامل المسك ، فهو إما أن يعطيك منه ، وإما أن تشم منه رائحة طيبة ، وشبَّه جليس السوء بنافخ الكير ، فهو إما أن يحرق ثيابك ، وإما أن تشم منه رائحة خبيثة ، وهكذا هو الصاحب الصالح ، والصاحب السيئ ، فالأول إما أن يدلك على الخير ، ويرشدك إلى الصواب ، وإلا فإنك سترى منه الخير في سمته وهديه وخلُقه ، وأما الصاحب السيئ فهو إما أن يدلك على المعصية فتفعلها ، أو أنه يباشرها بنفسه فلا ترى منه إلا شرّاً وتشجيعاً على فعل الفواحش ، فيجب الحرص على الصحبة الصالحة ، كما يجب هجر الصحبة الفاسدة .
    6. الحذر من المعاصي الصغائر منها والكبائر ، فإن معظم النار من مستصغر الشرر ، والمعصية تأتي بأختها ، والقلب إذا أظلم واسودَّ بسبب المعاصي : لم يعد قلباً حيّاً يعرف المعروف ، وينكر المنكر ، فالحذر الحذر من المعاصي .
    عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( إِيَّاكُمْ وَمُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ ، فَإِنَّهُنَّ يَجْتَمِعْنَ عَلَى الرَّجُلِ حَتَّى يُهْلِكْنَهُ ، وَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ضَرَبَ لَهُنَّ مَثَلا : كَمَثَلِ قَوْمٍ نَزَلُوا أَرْضَ فَلاةٍ ، فَحَضَرَ صَنِيعُ الْقَوْمِ ( أي : طعامهم ) ، فَجَعَلَ الرَّجُلُ يَنْطَلِقُ فَيَجِيءُ بِالْعُودِ ، وَالرَّجُلُ يَجِيءُ بِالْعُودِ ، حَتَّى جَمَعُوا سَوَادًا ( أي : شيئاً كثيراً ) ، فَأَجَّجُوا نَارًا ، وَأَنْضَجُوا مَا قَذَفُوا فِيهَا ) .
    رواه أحمد ( 37 / 467 ) وحسَّنه شعيب الأرناؤوط ، وصححه الألباني .
    7. الحذر من فتنة المال ، فعلى من رزقه الله تعالى مالاً أن يجعل ذلك المال عوناً له على طاعة الله ، وينفقه في مرضات الله ، كبناء المساجد ، وطباعة الكتب ، وتسجيل الأشرطة ، وتوزيع المطويات ، وليحرص على أداء العمرة والحج ، وليحذر من إسرافه في المباحات ، أو تبذيره في المحرمات ، فقد يكون المال سبباً لفتنة الإنسان في دينه ، وصدق الله العظيم إذ يقول : ( إنما أموالكم وأولادكم فتنة والله عنده أجر عظيم ) التغابن/15
    8. على المهتدي تعمير قلبه بالإيمان ، فالقلب إذا صلح صلحت الأعضاء ، وإذا فسد فسدت الأعضاء ، فليحرص على قراءة القرآن ، والاستكثار من الطاعات .
    9. وقد يكون من أسباب انتكاس الشاب : عدم وجود زوجة ، فليحرص على الزواج ، وتكوين أسرة ، وليحرص على تأديبهم وتعليمهم ، وكونه عزباً مظنة للوقوع في المعاصي ، والتعلق بالشهوات ، وكثرة السهر ، وترك الحياة الجدية ، والرضا بحياة الراحة والدعة والكسل .
    10. وأخيراً : فإن المتهدي حديثاً يحتاج إلى التعقل في أداء الطاعات ، والحكمة في دعوة الناس ؛ فإن بعض من يهديه الله تعالى لطريق الحق يُشدِّد على نفسه بالطاعات ، ويقسو على الآخرين في دعوتهم وتذكيرهم ، ولعلَّ هذا أن يكون سبباً في انتكاسته ، فليحرص على التعقل ، والحكمة ، والرفق ، وليحرص على مشاورة أهل العلم والاستفسار منهم ، واستنصاحهم ، فإن في ذلك الخير العظيم له .
    عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إِنَّ لِكُلِّ عَمَلٍ شِرَّةً ، وَلِكُلِّ شِرَّةٍ فَتْرَةٌ ، فَمَنْ كَانَتْ شِرَّتُهُ إِلَى سُنَّتِي فَقَدْ أَفْلَحَ ، وَمَنْ كَانَتْ فَتْرَتُهُ إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ فَقَدْ هَلَكَ ) .
    رواه ابن حبان في " صحيحه " ( 1 / 187 ) ، وصححه الألباني في " صحيح الترغيب " ( 56 ) .
    .
    ونسأل الله تعالى أن يثبتنا على الحق ويرزقنا الإخلاص والصدق في القول والعمل .


    ونسأل الله دائما أن يوفقك ، وأن ييسر لك العلم النافع ، والعمل الصالح ، ومن يهده الله تعالى فهو المهتدي ، ومن يضلل فلا هادي له .

    والله أعلم
    فى انتظارك ياابنى تقولى قدرت ياأمى ..
    والآن أدعوك أن تفتح هذه الروابط



    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X