إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قلقااااانة (( خطيبى العصبية ))

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قلقااااانة (( خطيبى العصبية ))

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    اطلب حذف الموضوع بعد قراءته و جزاكم الله خير

    ..................
    ...............
    ...........
    ........
    ...
    ..
    .

    وارجو السررررعة في الرد و احاطة الموضوع بكل جوانبه
    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 01-05-2012, 01:54 PM.

  • #2
    رد: قلقااااانة

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


    ابنتى الفاضلة


    أسأل الله تعالى أن يوفقنا وإياكم للوصول لأحسن الحلول وان ييسر لكم الامور ويتمم لكم على خير


    أولا: الهدف من فترة الخطبة:
    الهدف من فترة الخطبة أساسا هو التعارف بين العائلتين لاتخاذ قرار الاستمرار في الارتباط بهذا الخطيب أم لا، وهذه التصرفات أو هذه الصفات من الخطيب لا تكفى وحدها للحكم، وأرجو أن لا تعقد الأخت الفاضلة أو تكثر من عقد المقارنات بين الخطيب أو الزوج المنتظر وبين ما تشاهده المخطوبة في بعض القصص أو الأفلام والمسلسلات من جرأة بعض الشباب في كثرة التحدث مع المخطوبة وإطرائها بكلمات الحب والغزل والغرام، أو يوعدها بوعود كثيرة يعجز عن تنفيذها مستقبلا.


    فالخطيب الواقعي، يشرح لك ظروفه الحقيقية، بدلا من أن يخدعك، أو يجعلك تحلمين أو تتمنين أمورا ثم لا تقع فتصدمي، وهذا أفضل من الخطيب الذي يرسم أحلاما وردية، ومستقبلا زاهرا ووعودا زائفة، ثم تستيقظ الفتاة على صدمات وكوارث، أو على الواقع الأليم.

    فلا بد من الصبر على الخطيب خصوصا إذا كان عنده المؤهلات الأساسية للزواج، من الخلق والدين، قال تعالى: (إن خير من استأجرت القوي الأمين)، وفي الحديث الصحيح: (إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه) رواه أبود داود والترمذي.


    مع التأكد من القدرات المالية والنفسية والصحية المناسبة، مع العلم أن بعض طلبات الزواج تكون مرهقة و لا داع لها مثل: الإسراف في إقامة حفل زفاف كبير، والسنة: الوليمة، أو إقامة احتفال يسير، وتقليل النفقات التي لا داع لها.


    ثانيا:معرفة وتوفر المواصفات الأساسية:
    ومن المهم معرفة بعض مواصفات الرجل الذي ينبغي أن تحرص المسلمة العاقلة عليه، فليس هو الرجل الجميل في الشكل والمظهر فقط؟
    أو الذي يملك المنصب أو الجاه، أو من يكون ذو حسب ونسي شريف، بل تحرص الفتاة على حسن اختيار شريك الحياة الشاب المستقيم،، ولا مانع أن يجمع بين الاستقامة، وبعض الأمور الأخرى مثل الجمال أو الحسب والنسب والمال، ولكن لا يكون هو الأساس بل الأساس الدين والخلق أولا و مع ذلك تستعين بالصبر والصلاة.


    ولتحرص الفتاة على الزوج الصالح، وهو الحريص على إرضاء ربه، والمخلص في الإحسان إلى زوجته والذي يحرص على إسعادها بعد إرضاء الله تعالى.




    فالزوج المناسب هو من فعل الطاعات، وسارع إلى الخيرات، وتسابق لفعل الحسنات وهو من سار على الطريق المستقيم، وابتعد عن طريق الشيطان الرجيم،
    وبعض البنات تبحث عن الزوج الجميل أو الشاب الوسيم، ولكن الزوج الجميل هو من داوم على شكر الله وتفكر في ملكوت الله و بكى من خشية الله.
    وحاول العمل بكتاب الله.


    ولنعلم جميعا أن الجمال الحقيقي هو جمال الروح، الروح المتعلقة بالبارئ سبحانه وتعالى.
    و أيضا لا بد من التأكد من أنه عنده القدرة على تحمل المسؤولية، وحسن التصرف عند وقوع المشكلات.


    وأثناء الخطبة لا بد أن تتأكدوا من صفات الزوج، ومن المواصفات المناسبة، عن طريق توسيع دائرة البحث، وأيضا بالحكم على تصرفات الشخص، ثم لا بد من تحكيم العقل والقلب، مع الاستشارة والاستخارة والإكثار من الدعاء.




    ثالثا: تغيير طباع الخطيب أو الزوج:
    أما إذا أردت تغيير طباع الخطيب أو الزوج: فهذا أمر صعب، بل المطلوب الاتفاق على قواعد يسير عليها الزوجان، وأن يجتهد كل طرف لإسعاد الآخر وإدخال السرور عليه، بمعرفة طبعه ويحاول يؤقلم نفسه عليها، وكل طرف يقبل الآخر بعيوبه.
    مع العلم أن الصفات التي ذكرتِها عن خطيبك، فهي تدل على أنكما تكملان بعضكما، فهو عصبي وأنت هادئة، وكل من الزوجين لا بد أن يكون له مميزات، أو عنده محاسن، وفيه عيوب، وتوجد بعض العيوب يمكن أن يتحملها الشخص وبعض العيوب لا يمكن أن تحتمل، ولا يمكن أن نحكم أو نرشدك لرأي محدد قاطع في إتمام الزواج به أم لا؟ بل نضع القواعد، وأنت والأهل وبالطريقة السابقة يمكنكم التحديد.




    وإذا لاحظت بعض العيوب الهينة، أو بعض الأخلاق السيئة واليسيرة التي يمكن تعديلها؛ ويمكن القبول بها ففي هذه الحالة: فعلى الزوجة أن تجتهد في مناصحة زوجها (أو زوج المستقبل) ـ مع مراعاة عدم الخلوة ـ بلطف ورفق وحلم وتنبيهه على حسن الحوار، والتفاهم بدون عصبية، مع التعود والتدرب على الكلام الطيب والعبارات الرقيقة، وسواء كان ذلك مشافهة أو مراسلة، أو عن طريق إيصال بعض المواعظ المكتوبة أو المسموعة، لأن الهدف هو محاولة الإصلاح أي إصلاح الزوج، وتأسيس الأسرة.
    ولكن لا بد من الصبر على العيوب لأنها قد ينجح محاولات الإصلاح وقد لا تنجح، وممكن تكتبي له رسالة بالهاتف أو رسالة مكتوبة تذكري العيوب بصيغة الغائب أو كأنها منك أو مشكلة لصديقة، وتنتظري الرد وتستخدمي كلامك الجميل وعبارتك الرقيقة و التي فيها الحرص على المدح وإظهار الألفة والمودة والمحبة وتذكري أننا نحن بحاجة للكلمة الحلوة مهما بلغنا من العمر أو المكانة،لأن البعد عن الكلمة الحلوة يكبت المشاعر و يولد الجفاف في التعامل فالكلمة الطيبة صدقة كما يقول الرسول صلى الله عليه وسلم ، ويقول الله تعالى: (وقولوا للناس حسنا).


    ومن الممكن أن سبب عصبية هذا الخطيب هو كثرة الضغوط في العمل وانتِ قلتى انه فى فترة التجنيد ، وزيادة الهموم، خصوصا في جو الغربة الذي يتسم بالجفاء في التعامل.
    أو عليكم التحري والسؤال عنه قبل التجنيد، إذا كان هو دائما هكذا، فأنت لا بد أن تتخذي القرار المناسب مع استشارة الأهل والاستخارة و تحكيم العقل مع القلب الذي يقيس درجة القبول لهذا الشخص، والعقل الذي يميز بين المميزات والعيوب، ويرجح كفة أحدهما.




    رابعا: النظر للعيوب والمميزات:
    أنت ذكرت العيوب وعرفت بعض الحلول، و من الحلول أيضا: الرضا بما قسم الله لكِ، والبعد عن المقارنة ، و التغاضي عن العيوب وذكر المحاسن وقبول المعايب والتعايش معها، ولنتذكر حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقاً رضي منها أخر ) رواه مسلم لا يفرك أي لا يظلم، وهذا الحديث موجه للرجل وأيضا ينفع المرأة، فإن افتقدت الزوجة بعض الصفات التي تريدها فلن يخلو زوجها من صفات تميزه، أو صفات جميلة تغفر أو تتغلب أو تمحو الصفات السيئة، فارض بهذه الصفات تسعدي خصوصا مع شيء من التنازل والتضحية، إلا إذا كانت صفة لا يمكن تقبلي بها ولا تتعايشي معها، ففي هذه الحالة: نجد أن الإسلام أعطى المرأة المسلمة المخطوبة الحق في قبول أو رفض من يتقدم إليها من الرجال، حتى ولو كان من أصحاب الدين، فقد يكون الرجل ملتزماً أو مستقيما وعلى قدر من الديانة، لكن المرأة لم تسترح له، وتشعر بنوعٍ من الكراهية أو النفور منه، أو عدم القبول ببعض صفاته كالبخل أو العصبية الشديدة على اقل الاسباب ، وهنا لا يجبرها الإسلام على قبوله، وهذا هو حق المرأة المسلمة في دين الله تعالى، بل ولا يجوز لولي أمرها أن يجبرها على الزواج بمن تكره؛ لأن هذا حقها الذي ضمنه الإسلام لها ، وليس لأحدٍ أن يسلبها إياه.




    خامسا: التساهل في فترة الخطبة قبل العقد:


    فلا بد من بيان بعض هذه الأحكام لهذه الفترة الخطبة، و التي يتساهل فيها بعض الناس، ففترة الخطوبة، وقبل عقد النكاح أو عقد القران هي فترة لإجراء الاختبار، والتعارف بين العائلتين، ويجوز للخطيب أن يرى من المخطوبة وجهها وكفيها، ويجلس معها في حضور محرم منها ويكون رجل بالغ عاقل مميز.


    وينبغي أن نعلم أن الأصل في هذا الموضوع أن نستمده من الشرع وليس من العرف أو العادات أو التقاليد.


    ففترة الخطبة ليست محطة لتفريغ الشهوات والعواطف سواء أكان هذا عن طريق الكلام، أو الفعل، أو غير ذلك، ولا يجوز تبادل الكلمات التي تثير العواطف، وتحرك الشهوات.
    فالخطبة لا تبيح الاتصال بين الخاطب والمخطوبة، بعد الرؤية الشرعية التي شرعها لنا الإسلام عند إرادة الزواج والتي وردت في حديث النبي – صلى الله عليه وسلم – فعَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ أَنَّهُ خَطَبَ امْرَأَةً فَقَالَ النبي -صلى الله عليه وسلم- (انْظُرْ إِلَيْهَا فَإِنَّهُ أَحْرَى أَنْ يُؤْدَمَ بَيْنَكُمَا) رواه أبو داوود، والترمذي واللفظ له وصححه الألباني .


    فالخطبة مجرد وعد بالزواج، ويظل الخاطب أجنبيا عن مخطوبته حتى يكمل أو يتم العقد الشرعي.
    ويحل للخاطب فقط أن يجلس مع مخطوبته في وجود محرم راشد، ويتكلم معها في حدود ما يسمح به العرف المنضبط بالشرع، حيث إنها ما زالت أجنبية عنه حتى يعقد عليها.
    فللخاطب أن يرى من مخطوبته وجهها ويديها حتى يتبين ملامحها، ليكون أدعى إلى القبول بينهما، وأنفى للجهالة .


    والحديث أو الكلام بين المخطوبين حديث جاد، أو كما سماه الله تعالى ( وقلن قولا معروفا) فليس هو حديث الحبيبين، أو العاشقين، وليس فيه كلمات الغزل، ولا كلمات الحب والعشق فضلا عن الألفاظ التي تكون بين الزوجين. فالخطبة لا تحل حراما، ولا تقرب بعيدا، ولا تهدم السدود، ولا تزيل الحدود، وقد يحسب كثير من الناس أن الخطبة متنفس للشباب والفتيات تسمح لهم بإخراج ما تفيض به المشاعر، وبث ما تحمله القلوب، وتنطوي عليه الضلوع، بل يحسبها البعض متنفسا لإفراغ الشهوة المكبوتة .
    وقد يتساهل بعض الناس فيستحلون كل حرام باسم الخطبة، ويحصلون على كل ما يريدون باسم الحب.
    والحق أن هذا كله ليس من الإسلام في شيء، فالخطبة للتروي والاختبار، والاستشارة والاستخارة، وللمدارسة والمكاشفة حتى يمضي هذا العقد الغليظ، أو يذهب كل منهما لحاله.




    واخيرا اقول لكِ ولخطيبك :


    فإن هذه الفتاة تخطئ حين تظن أنها ستجد رجلاً بلا عيوب، وكفى بالمرء نبلاً أن تعد معايبه، وإذا بلغ الماء قلتين لم يحمل الخبث، وطوبى لمن انغمرت سئياته فى بحر حسناته، ونحن ندعوك ايها الخاطب إلى التخلص من العصبية، وذلك بتفادى أسبابها، وبالتعوذ بالله من الشيطان الذي يجلبها، وبالإكثار من ذكر الله وتلاوة كتابه، والسجود له والاحتماء بجنابه.


    واسأل الله تعالى ان يحفظكم ويبارك فيكم ويرزقككم الذرية الصالحة


    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X