إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

انا تعبان

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • انا تعبان

    السلام عليكم
    انا متزوج منذ فترة ليست بقصيرة
    ومشكلتى هى مع زوجتى انا شاب فى ريعان الشباب
    وأحب أن أمارس حياتى الطبيعى مع زوجتى كلما سمحت لى الفرصة
    ولكن هى لا تعطينى حقى وانا ألجاء إلى الإفلام الإباحية والعادة السرية
    ومش عارف أعمل ايه انا حاسس إن مش متزوج
    زوجتى مش بتتزين لى أو بتحسسنى إن انا متزوج من إمرأة جميلة
    فمش عارف أعمل ايه معها ومش بقدر اتكلم مع حد أو اشتكى لأى حد منها
    لانى مش عارف اشتكى أقول ايه هى سنها صغير شويه بس مش معأولة إنها مش عارف إن زوجها لها عليها حقوق
    انصحونى لانى فكرت افكار وحشة كتيرررررررررررررررررررررررر
    وعايز حل كويس يرضينى لأنى انا متزوج عشان أحصن نفسى من الفتن ومش قادر

    أعمل ايه ؟

  • #2
    رد: انا تعبان


    المشاركة الأصلية بواسطة يارب توب علىَّ مشاهدة المشاركة

    انا متزوج منذ فترة ليست بقصيرة
    ومشكلتى هى مع زوجتى انا شاب فى ريعان الشباب
    وأحب أن أمارس حياتى الطبيعى مع زوجتى كلما سمحت لى الفرصة
    ولكن هى لا تعطينى حقى وانا ألجاء إلى الإفلام الإباحية والعادة السرية
    ومش عارف أعمل ايه انا حاسس إن مش متزوج

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    اخى الحبيب

    فإن الزواج من النعم العظيمة التي شرعها الإسلام لقضاء الشهوات بالطريق الحلال السوي، ومع حثه على الاقتران بذات الدين حين قال الرسول صلى الله عليه وسلم"... فاظفر بذات الدين تربت يداك"

    وقال النبي صلى الله عليه وسلم:
    "إن الدنيا متاع.. وخير متاعها المرأة الصالحة".


    فمع الحث على الاقتران بذات الدين واختيار الصالحات إلا أنه لم يهمل ما جُبل عليه الإنسان من حب الجمال ولذلك حين سئِل الرسول صلى الله عليه وسلم أي النساء خير؟ قال:
    " التي تسره إذا نظر، وتطيعه إذا أمر، ولا تخالفه في نفسها وحالها بما يكره"

    وقال وفي مناسبة أخرى لمن أراد أن يتزوج:
    " انظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما".


    وللنظر أثره في إثارة الشهوات ولذلك أمرنا الإسلام بغض البصر قال الله تعالى:
    (قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ. وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ)
    سورة النور الآية: 30 – 31.


    ولعلَّ ابن عباس رضي الله عنهما يرشدنا إلى واجب التزين بين الزوجين في قوله: "إني - لأتزين لامرأتي كما تتزين لي".


    وبعد ذلك نقول للأخ السائل الذي يشاهدة أفلام الجنس وتثير الشهوة وتحرك الرغبات الساكنة، إذا كان مجرد رؤية الصورة يحرك شهوته، فكيف به وزوجه أمامه حية وحقيقة، وليست صورة لا تحركه، ويستطيع أن يجلس منها في كل الأوضاع، وأحسب أنه لو داعبه وداعبته، وتكشفت له وتكشف لها، وعانقها وعانقته، فإن ذلك أدعي لفوران الشهوة وإثارة الغريزة، ولعل السائل يريد أن يذهب لزوجه وقد ثارت ثائرته فيقضي وطره دون مقدمات تهيئها وتثيرها، مع أن هذا أيضاً حقها، فهل يدعوها لأن تشاركه في صنيعه..


    ما أتعس تلك الحضارة التي طلعت علينا بما يقتل فينا كل القيم، ويجعلنا نتردى في الوحل، ونبرر ذلك لأنفسنا، بأنه أعون له على المعاشرة مع زوجه..


    لا أملك إلا أن أقول للأخ السائل، كن أنت وزوجك في فيلم حي حلال للمعاشرة الزوجية، الذي يرضي الله وتنال به أجرًا عند الله. واستبدل مشاهدة فيلم تصويري، بممارسته في حلالك.


    وعلى الزوجات أن يفطنَّ إلى كل ما يشبع رغبات أزواجهن من ملبس أو تجمل أو كلمة أو نظرة تحرك الشهوة، وتثير الغريزة والشهوة لدى أزوجهن.


    وواجب الزوج نحو زوجه قبل الجماع أن يمازحها ويلاعبها ويلامسها ويعانقها ويقبلها ولا يقع عليها بداية دون هذه المقدمات، لقول النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه البيهقي
    "لا يقعن أحدكم على امرأته كما تقع البهيمة ليكن بينهما رسول، قيل ما الرسول؟ قال: القبلة والكلمة".


    وحكمة ذلك أن المرأة تحب من الرجل ما يحب هو منها، فإذا أتاها دون مقدمات، فقد يقضي منها حاجته، قبل أن تقضي هي فيؤدي ذلك إلى تشويشها أو إفساد دينها والخير كله في السنة وهي: أن لا يأتيها حتى يحادثها ويؤانسها ويضاجعها، ثم يقبل على حاجته.
    فإن الملاعبة والمداعبة فن هام يتوقف عليه وجود المتعة واستمرار الحياة الزوجية.
    عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: تَزَوَّجْتُ امْرَأَةً فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «هَلْ تَزَوَّجْتَ». قُلْتُ: نَعَمْ. قَالَ: «أَبِكْرًا أَمْ ثَيِّبًا». قُلْتُ: ثَيِّبًا. قَالَ: «فَأَيْنَ أَنْتَ مِنَ الْعَذَارَى وَلِعَابِهَا». وفي رواية أنه قال: «فَهَلاَّ جَارِيَةً تُلاَعِبُهَا وَتُلاَعِبُكَ»


    * قال الحافظ في ( الفتح 9 / 121 ) وفي هذا الحديث إشارة إلى مصِّ لسانها ورشف ريقها وذلك يقع عند الملاعبة والتقبيل .


    زوجتى مش بتتزين لى أو بتحسسنى إن انا متزوج من إمرأة جميلة
    فمش عارف أعمل ايه معها ومش بقدر اتكلم مع حد أو اشتكى لأى حد منها
    لانى مش عارف اشتكى أقول ايه هى سنها صغير شويه بس مش معأولة إنها مش عارف إن زوجها لها عليها حقوق
    انصحونى لانى فكرت افكار وحشة كتيرررررررررررررررررررررررر
    وعايز حل كويس يرضينى لأنى انا متزوج عشان أحصن نفسى من الفتن ومش قادر
    أعمل ايه ؟


    مما لا شك فيه أن تصرف زوجتك هذا يعتبر فعلاً من التصرفات المزعجة والغير مقبولة لا شرعاً ولا عرفاً ولا عقلاً


    فإن الشرع قد أوصى المرأة بزوجها وحثها على ضرورة التبعل له وحسن استقباله ، وإدخال السرور على قلبه ؛ حتى لا يضطر أن يقع فيما يغضب الله تعالى من النظر إلى غيرها ، أو ارتكاب الفواحش الأخرى التي حرمها الإسلام، والعرف كذلك يقتضي أن تكون المرأة في بيتها لزوجها كالوردة الجميلة طيبة الرائحة تسر زوجها إذا نظر إليها، وكذلك العقل


    لذا أقول بأن زوجتك فعلاً بإهمالها لك -كما ذكرت- قد ارتكبت خطأً جسيماً وقاتلاً، ولا يقبل منها بحالٍ من الأحوال هذا الإهمال ، خاصةً وأنها ليس لديها أي عذر تتعذر به أكثر من الإهمال ودعوى الانشغال بالعيال .

    فأعتقد أنه لا يخفى عليك أن كل واحد منا يحمل موروثات أخذها عن أسرته التي استقبلته وظل بها حتى تزوج


    وأن هذه الأنماط السلوكية التي نشأ عليها قد يكون من الصعب تغييرها في فترة قصيرة؛ لأنها عاشت مع الإنسان عشرات السنين، فيكون من الصعب تركها في فترة قصيرة أو بمجرد طلب أو موعظة أو نصيحة؛ ولذلك ما ذكرته ما هو إلا أحد هذه الصفات التي تعلمتها وتربت عليها في بيتها


    وقد يكون لديها اعتقاد بأن هذا هو ما ينبغي أن تكون عليه السيدة المحترمة والزوجة الوفية، وهذا كثير جداً بين النساء مع اختلاف الصفات


    ولكي تغير امرأتك من سلوكها تحتاج منك إلى مزيد من الصبر مع ضرورة المساعدة، وأفضل من يقوم بهذا الدور هو أنت شخصياً، فلا بد أن تؤدي دورك، وأن تشرح لها وجهة نظرك برقة ورفق ورحمة، ومع الأيام سوف تتغير، خاصة إذا ركزت على أنك تحب أن تكون كذلك، وأن تفرح وتسعد وتسر برؤيتها وهي متزينة متجملة.


    وكذلك يمكنك شراء بعض الكتب التي تتحدث عن حق الزوج على زوجته، والتي تركز على ضرورة التزين والتجمل له، وهي - والحمد لله - كثيرة ومتوفرة في جميع المكتبات، وهناك كتب عن فن الزينة وكيفية استعمالها، وهناك أيضاً أشرطة إسلامية تتحدث عن ضرورة تزين المرأة لزوجه


    وأنصح بزيارة اى مكتبة فإن بها كتباً كثيرة حول هذا الموضوع، وإذا لم تقرأ فخصص وقتاً للقراءة معها حتى تضعها أمام الأمر الواقع، كما أنه يمكنك كذلك طلب مساعدة والدتها أو أختها الكبرى، فهم أفضل من تسمع لهم؛ لأنهم سيسترون عليها خاصة الوالدة


    وإذا لم تجد فما المانع أن تستعين بإحدى الأخوات الملتزمات التي تحبها زوجتك أو تعرفها، بأن تحدث أنت زوجها ليطلب من زوجته أن تتكلم مع زوجتك بطريقة غير مباشرة حتى لا تشعر بأنك شكوتها إلى أحد، فقد تصر على موقفها لأنك فضحتها وكشفت سرها لغيرها، المهم حاول واصبر ولا تتعجل ولا تعنف أو توبخ أو تهدد، وسترى خيراً كثيرا وقريباً إن شاء الله.


    اسأل الله تعالى ان يبارك فيك وفى زوجتك وان يبعد عنكم الشيطان
    ويؤلف بين قلوبكم

    اللهم امين


    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X