سؤال

[غير مسجل]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سبدا مباشرة ويارب يتم الرد قريبا
عندي اختبار لمادة معينة وكان في اختبار لهذه المادة من قريب ولم اختبر معهم لظروف فقال الدكتور اختبري غدا مع طالبات اخريات واخبر الطالبات بان الاسئلة هتتغير ومن ثم ارسلو لي بعض الطالبات نالاسئلة التي جائت في الامتحان ولا اعلم ماحكم اذا راجعت هذه الاسئلة وارى نظامها مع العلم ان سئلت شيخ فاضل تقريبا شبه هذا السؤال وقال انه يجوز لكن الذي يرددني ان الدكتور اذا علم بذلك الامر لا اعتقد انه سيسمح لنا وشكرا

[غير مسجل]

رد: سؤال

سؤال اخر هل يجوز للزوار ان يكتبو ردا على موضوع قد كتبهو احد الاخوات في منتديات الطريق الى الله قسم سرك في البير مع العلم انهم اخبرونا ان ممنوع ان نكتب فهل اذا كتبنا يبقى محرم لان في مواضيه واجد الرد لكن يكون بعض الزوار مجربين ويعطيهم نصائح قبل ان يقعو في الخطا وانا استفيد من المراقبين والمشرفين والزوار ايضا فما الحكم

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: سؤال

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الأُخْتُ السَّائِلَةُ الكَرِيمَةُ
السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
الأمْرُ بَسِيطٌ أُخْتنَا الفَاضِلَة: اذْهَبِي إلى الدُّكْتُور وأخْبِرِيهِ بِمَا حَدَثَ، فَإنْ قَالَ لَكِ أنَّهُ سَيُغَيِّر الأسْئِلَة ولا مَانِعَ مِنْ مُذَاكَرَةِ الأسْئِلَة القَدِيمَة، فَلاَ شَيْءَ عَلَيْكِ في مُرَاجَعَتِهَا، وإنْ رَفَضَ، فَلاَ يَجُوزُ لَكِ مُرَاجَعَتِهَا لأنَّهُ سَيَكُون مِنَ الخِيَانَةِ والغِشّ، ولا نَرَى أنْ تُرَاجِعِيهَا دُونَ أنْ تَذْهَبِي لَهُ، وخَاصَّةً وأنْتِ تَتَوَقَّعِينَ رَفْضَهُ، وإنْ شِئْتِ ألاَّ تَذْهَبِي، فَلاَ تُرَاجِعِيهَا وخُذِي بالأحْوَطِ، وذَاكِرِي المَادَّة كَمَا كُنْتِ تَسْتَعِدِّينَ لَهَا، واعْلَمِي أنَّ رِزْقَكِ مُقَدَّرٌ لَكِ وسَتَأخُذِيهِ لا مَحَالَة، فَلاَ تَأخُذِيهِ بمَعْصِيَةِ الله.

أمَّا مُشَارَكَات الزُّوَّار مِنْ غَيْرِ الفَرِيق، فَلَيْسَت مُحَرَّمَة، كُلّ مَا في الأمْرِ أنَّنَا لا نُرِيدُ فَتْحَ هذا البَاب الَّذِي فِيهِ الشُّرُور كَمَا فِيهِ الخَيْرَات، ونَحْنُ في الفَرِيقِ عَدَدنَا قَلِيل، والأسْئِلَة كَثِيرَة، وبالكَادِ نَسْتَطِيعُ مُتَابَعَتهَا، فَلَيْسَ لَدَيْنَا وَقْت لنَرَى مُشَارَكَات الآخَرِينَ وهَلْ هي مُوَافِقَة للشَّرْعِ أمْ لا، ثُمَّ أنَّ هُنَاكَ بعْض الزُّوَّار يَكْتَفُونَ بأوَّلِ رَدٍّ يُقَالُ لَهُم ويَنْصَرِفُونَ، وقَدْ يَكُون بَاطِلاً، فَمِنْ أجْلِ كُلّ ذَلِكَ أغْلقْنَا هذا البَاب وجَعَلْنَا الرَّدّ فَقَط مِنَ الفَرِيقِ، واللهُ المُسْتَعَانُ.

وهذا مَا أعْلَمُ، واللهُ تَعَالَى أعْلَى وأعْلَمُ.
والسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ