السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتمنى من الله أن يتسع صدركم لي عساي أنتفع ويتوب الله عليّ مما أنا فيه..
أنا فتاة في مقتبل العشرينات من عمري كنت ضائعة لا علاقة لي بالإلتزام إلا أن شاء الله لي الهداية بعد مصيبة..نعم مصيبة ابتلاني الله بالعقم بعد رحلة علاج لتأخر الدورة الشهرية دامت الرحلة سنواااات ذقت فيها الأمرين فدمرت نفسيا إلا أن علمت أنني مصابة بضمور في أنسجة المبيض وكان هذا سبب هدايتي بفضل الله منذ سنتين
ومن كرم الله علي انه رزقني صحبة صالحة علمت معهم معنى الرضا بالقضاء والصبر على البلاء وما أجمل الحياة مع الرضا وما أفضل العيش وما أهنأه وأنا أشعر أن قدر الله كله خير..بالرغم من نظر الكثير لي بنظرة الشفقة وكيف ستتزوجي ومن سيرضى بالعقيم؟!!ولكني كنت أردد دائما أنت القادر على كل شئ يارب فزدني رضا
لم أبالي وعشت سنة كاملة لا اهتم حتى بأن ادعو الله ان يشفيني بالرغم انني بفضل الله عرفني من حولي بمجابة الدعوة ولكني لم انتبه لهذا من كثرة الرضا فكان آخر ما أذكره
ولكـــــــــــن......دوام الحال من المحال......ذهبت لزيارة صديقة لي تعلم بعقمي ففتحت معي الموضوع "لماذا لا تذهبين لطبيبة آخرى؟ولما تخلطي بين السعي والرضا؟!!"
ومن هنا بدأت رحلة العذاب..نعم عذاااااااب والله ففي هذا الوقت كل من حولي كان يتزوج اخوتي وصديقاتي وهي تفتح الموضوع فلكم أن تتخيلوا ما كنت فيه من ضغط نفسي خاصة أن باقي صحبتي انضموا اليها وبدأنا بالفعل في تظبيط إجراءات السفر للقاهرة والبحث عن طبيب متخصص للعلاج كنت افعل كل هذا مع صحبتي من وراء أهلي وبمساعدة زوج صديقتي بالطبع بدون تدخل مني (كانت صديقتي تحكي له وهو صيدلي ملتزم وطلب أخذ ورقي كاملا ليعرضه على طبيب محاولين قدر الامكان تجنب الذهاب بأنفسنا لطبيب حتى لا يكشف)ولما كنت افعل هذا من وراء اهلي؟لأنني عانيت من اهمالهم اثناء سنوات العلاج قبل الالتزام فلم اعد احتمل اي مجادلات او نقاشات
ومن ثم ذهبت لأختي الكبرى لأخبرها بما افعله فهي أمي وأختي وهي من ربتني واهتمت بي طيلة عمري فنهرتني شديدا وقالت لي إن قلوب والديك مشفقة عليكِ فلا تكسريها وأخبريهم وكانت سعيدة ان صحبتي اقنعوني ان اذهب للعلاج مرة آخرى ووقتها لم اكن افهم الحالة كاملة ولأن اختي صيدلانية أيضا فشرحت لي وقالت لي انها طيلة هاتين السنتين كانت تأخذ ورقي لأطباء بعلم والدي وتعرضه عليهم ولكن ما من علاج أكتشف الي الآن كما أخبرتنا الطبيبة التي كنت اذهب اليها من قبل..
وقتها كنت قد تعلقت بأمل جديد زرعه بداخلي إلحاح صحبتي عليّ خصوصا أنهن ملتزمات وكنت قد علقت حياتي على هذا الأمل فصرت أشعر أنني لن أستطيع أن أكمل حياتي بدون الخوض في تجربة علاج جديدة وكنت أجلس على النت بالساااعات ابحث عن حالتي والحالات المشابه وعلمت الكثير والكثير وعلمت انني من الممكن هكذا ان اشعر بأعراض سن اليأس المبكر وهذا ما زاد إصراري على العلاج مرة آخرى ولما تحدثت مع أختي وفهمتني الحالة وانها ليس لها علاج لأنني ولدت هكذا بدون أنسجة مبايض كان يوما عصيبا جدااااااااا كأنني أسمع الخبر لأول مرة من جدييييد!!!!!!
وكأن كل الأمل الذي بنيته هدم في لحظـــــــة!!!ومن بعدها صارت حياتي جحيماً صنعته لنفسي وألقيت نفسي فيه!!!!!
نعـــــــم..أنغمست في التفكير في الدنيا فدخلت قلبي فتارة يصيبيني الفتور وتارة أطلق بصري وها أنا ذا أعاني من المذي ووساوس الشيطان إلا أن أصابني وسواس قهري فصرت لا أستطيع الجلوس ولا النوم في مكان جلس فيه والدي أو أخي أو أي من الرجال؟؟؟؟ولا اعلم لماذا؟؟
صرت أصلي وأنا أخشى عدم قبول صلاتي بل أنوضأ وأنا أعلم أنني سأنقض وضوئي بمجرد دخولي في الصلاة وشق هذا عليّ لنزولي يوميا لظروف كورس تدريبي فيؤذن المغرب عليّ وانا بمكان ليس به حتى مرحاض فأصلي على الرغم من أنه من الممكن أن يكون المذي سقط مني قبل الصلاة ولكـــن ما باليد حيييييلة؟؟؟؟فالعشاء سيؤذن عليّ وتوضأت قبل نزولي من المنزل ولكـــن؟؟؟؟؟
قرأت كثيرا عن المذي فعلمت أنه يذهب بنسبة كبيرة مع الزواج وبالطبع ربط الأمر بالعقم فازددت انغماسا في الدنيا
وأنا لم أختن وعلمت أن هناك من البنات من تكون شهوتهن عالية بسبب عدم الختان فتوقعت أنني منهن!!
وهكذا صارت حياتي وصار العلم لي داء والجهل نعمة!!!!!
أين أنا وماذا يحدث لي؟؟وهل إلي خروج من سبيــــل؟؟؟
رحمكم الله وغفر لكم انصحوني فنحسبكم والله حسيبكم على خير.
أتمنى من الله أن يتسع صدركم لي عساي أنتفع ويتوب الله عليّ مما أنا فيه..
أنا فتاة في مقتبل العشرينات من عمري كنت ضائعة لا علاقة لي بالإلتزام إلا أن شاء الله لي الهداية بعد مصيبة..نعم مصيبة ابتلاني الله بالعقم بعد رحلة علاج لتأخر الدورة الشهرية دامت الرحلة سنواااات ذقت فيها الأمرين فدمرت نفسيا إلا أن علمت أنني مصابة بضمور في أنسجة المبيض وكان هذا سبب هدايتي بفضل الله منذ سنتين
ومن كرم الله علي انه رزقني صحبة صالحة علمت معهم معنى الرضا بالقضاء والصبر على البلاء وما أجمل الحياة مع الرضا وما أفضل العيش وما أهنأه وأنا أشعر أن قدر الله كله خير..بالرغم من نظر الكثير لي بنظرة الشفقة وكيف ستتزوجي ومن سيرضى بالعقيم؟!!ولكني كنت أردد دائما أنت القادر على كل شئ يارب فزدني رضا
لم أبالي وعشت سنة كاملة لا اهتم حتى بأن ادعو الله ان يشفيني بالرغم انني بفضل الله عرفني من حولي بمجابة الدعوة ولكني لم انتبه لهذا من كثرة الرضا فكان آخر ما أذكره
ولكـــــــــــن......دوام الحال من المحال......ذهبت لزيارة صديقة لي تعلم بعقمي ففتحت معي الموضوع "لماذا لا تذهبين لطبيبة آخرى؟ولما تخلطي بين السعي والرضا؟!!"
ومن هنا بدأت رحلة العذاب..نعم عذاااااااب والله ففي هذا الوقت كل من حولي كان يتزوج اخوتي وصديقاتي وهي تفتح الموضوع فلكم أن تتخيلوا ما كنت فيه من ضغط نفسي خاصة أن باقي صحبتي انضموا اليها وبدأنا بالفعل في تظبيط إجراءات السفر للقاهرة والبحث عن طبيب متخصص للعلاج كنت افعل كل هذا مع صحبتي من وراء أهلي وبمساعدة زوج صديقتي بالطبع بدون تدخل مني (كانت صديقتي تحكي له وهو صيدلي ملتزم وطلب أخذ ورقي كاملا ليعرضه على طبيب محاولين قدر الامكان تجنب الذهاب بأنفسنا لطبيب حتى لا يكشف)ولما كنت افعل هذا من وراء اهلي؟لأنني عانيت من اهمالهم اثناء سنوات العلاج قبل الالتزام فلم اعد احتمل اي مجادلات او نقاشات
ومن ثم ذهبت لأختي الكبرى لأخبرها بما افعله فهي أمي وأختي وهي من ربتني واهتمت بي طيلة عمري فنهرتني شديدا وقالت لي إن قلوب والديك مشفقة عليكِ فلا تكسريها وأخبريهم وكانت سعيدة ان صحبتي اقنعوني ان اذهب للعلاج مرة آخرى ووقتها لم اكن افهم الحالة كاملة ولأن اختي صيدلانية أيضا فشرحت لي وقالت لي انها طيلة هاتين السنتين كانت تأخذ ورقي لأطباء بعلم والدي وتعرضه عليهم ولكن ما من علاج أكتشف الي الآن كما أخبرتنا الطبيبة التي كنت اذهب اليها من قبل..
وقتها كنت قد تعلقت بأمل جديد زرعه بداخلي إلحاح صحبتي عليّ خصوصا أنهن ملتزمات وكنت قد علقت حياتي على هذا الأمل فصرت أشعر أنني لن أستطيع أن أكمل حياتي بدون الخوض في تجربة علاج جديدة وكنت أجلس على النت بالساااعات ابحث عن حالتي والحالات المشابه وعلمت الكثير والكثير وعلمت انني من الممكن هكذا ان اشعر بأعراض سن اليأس المبكر وهذا ما زاد إصراري على العلاج مرة آخرى ولما تحدثت مع أختي وفهمتني الحالة وانها ليس لها علاج لأنني ولدت هكذا بدون أنسجة مبايض كان يوما عصيبا جدااااااااا كأنني أسمع الخبر لأول مرة من جدييييد!!!!!!
وكأن كل الأمل الذي بنيته هدم في لحظـــــــة!!!ومن بعدها صارت حياتي جحيماً صنعته لنفسي وألقيت نفسي فيه!!!!!
نعـــــــم..أنغمست في التفكير في الدنيا فدخلت قلبي فتارة يصيبيني الفتور وتارة أطلق بصري وها أنا ذا أعاني من المذي ووساوس الشيطان إلا أن أصابني وسواس قهري فصرت لا أستطيع الجلوس ولا النوم في مكان جلس فيه والدي أو أخي أو أي من الرجال؟؟؟؟ولا اعلم لماذا؟؟
صرت أصلي وأنا أخشى عدم قبول صلاتي بل أنوضأ وأنا أعلم أنني سأنقض وضوئي بمجرد دخولي في الصلاة وشق هذا عليّ لنزولي يوميا لظروف كورس تدريبي فيؤذن المغرب عليّ وانا بمكان ليس به حتى مرحاض فأصلي على الرغم من أنه من الممكن أن يكون المذي سقط مني قبل الصلاة ولكـــن ما باليد حيييييلة؟؟؟؟فالعشاء سيؤذن عليّ وتوضأت قبل نزولي من المنزل ولكـــن؟؟؟؟؟
قرأت كثيرا عن المذي فعلمت أنه يذهب بنسبة كبيرة مع الزواج وبالطبع ربط الأمر بالعقم فازددت انغماسا في الدنيا
وأنا لم أختن وعلمت أن هناك من البنات من تكون شهوتهن عالية بسبب عدم الختان فتوقعت أنني منهن!!
وهكذا صارت حياتي وصار العلم لي داء والجهل نعمة!!!!!
أين أنا وماذا يحدث لي؟؟وهل إلي خروج من سبيــــل؟؟؟
رحمكم الله وغفر لكم انصحوني فنحسبكم والله حسيبكم على خير.
تعليق