إعـــــــلان

16-07-2011, 06:24 PM

رد: هل من طوق نجاة قبل أن أغرق ؟؟

مش عارف اثبت على حاجه مرة أكون عبد مطيع لله ومرات اكون عبد معصى لله ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم

فنسأل الله العظيم أن يتوب عليك، وأن يغفر ذنبك ويستر عيبك، وأن يبلغك السداد والرشاد.

فإن توبة الكذابين هي أن يتوب الإنسان بلسانه، وقلبه يظل متعلقاً بالمعاصي وبرفاقها وذكرياتها وبيئتها، فاتق الله في نفسك، واعلم أن الله سبحانه هو غافر الذنب وقابل التوب لمن تاب ورجع وأناب، وهو كذلك شديد العقاب لمن تمادى في عصيانه وعثوة وغفلته.

ولا يخفى عليك أن للتوبة النصوح شروط منها ما يلي:-

1- أن تكون لله خالصة، وليس مخلصاً من تاب خوفاً على صحته أو حفاظاً على سمعته أو حرصاً على منصبه.

2- أن يكون صادقاً في توبته.

3- أن يندم على عصيانه وغفلته.

4- أن يعزم على عدم العود للذنب.

5- أن يرد الحقوق إلى أصحابها.

6- أن يكثر من الحسنات الماحية.

فإذا توفرت هذه الشروط قَبِل التواب توبة عبده وبدل سيئاته إلى حسنات، وفرح العظيم بتوبته وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (لله أشد فرحاً بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم سقط على بعيره وقد أضله بأرض فلاة)

وهذه قصة إنسان انفلتت منه دابته وعليها طعامه وشرابه فبحث عنها حتى يئس بل وتمدد ليموت، فإذا هي واقفة عند رأسه يتدلى خطامها على وجهه، فتأمل كيف يكون فرح هذا الإنسان، واعلم أن الرحيم سبحانه أفرح بتوبة عبده حين يتوب إليه من هذا براحلته.

وحق للعاصي أن يخاف من الموت وهو في غفلته، وقد أحسن من قال فإنك لا تدري إذا جن ليل هل تعيش إلى الفجر.

ونحن في زمان الزلازل والأعاصير والكوارث وموت الفجأة، والسعيد من وعظ بغيره والشقي هو الذي يجعله الله عبرة لغيره.

وإذا ضعفت وسقطت في المعصية فكرر التوبة وجدد العزم، ولا تجعل ذلك سبباً للتمادي في العصيان، واعلم أن الشيطان يحزن لتوبتنا ويتحسر عند أوبتنا ويبكي عند سجدتنا لله، ويتصاغر باستغفارنا، ومهما حصل فلا تيأس من رحمة الرحيم وكرر التوبة وأسل الدمعة حتى يكون الشيطان هو المخذول.

وتذكر أن أهم ما يعينك على الثبات ما يلي:-

1- استبدال رفقة المعصية بالجلساء الصالحين.

2- التخلص من وسائل وذكريات المعصية، كمحو أرقام هواتف المجرمين والبعد عن أماكن وجودهم.

3- الاجتهاد في الحسنات الماحية قال تعالى: {إن الحسنات يذهبن السيئات} ولأن الحسنات آخذة برقاب بعضها البعض، فالحسنة تجر إلى أختها.

4- مراقبة الله في السر والعلن.

5- تذكر العواقب السيئة لمن يسلك طرق الغواية.

ومن علامات التوبة المقبولة أن يكون يومك أفضل من أمسك، كما أن الاستمرار في الطاعات من علامات القبول لقوله تعالى:

{يا أيها الذين آمنوا اتقوا وقولوا قولاً سديداً * يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً}

حتى قال بعض السلف من علامة قبول الحسنة الحسنة التي بعدها.

كيف نثبت على الطاعه؟؟؟

1/أن تصدق مع اللـَّـه وتتبرأ من حولك وقوتك الى حول اللـَّـه وقوته

2/نوع في الطاعه حتى لاتسأم