رد: 50 زهـــــــرة من حقل النصـح
ثامنا : زهور الدعاء
الزهرة الرابعة والثلاثون : أنتِ ضعيفة ومحتاجة ومفتقرة إلى الله فارفعى أكف الضراعة إليه دائما طالبة منه العفو والعافية والتوفيق فى الدنيا والآخرة ، ترجعى بالخير منه سبحانه .
قال تعالى "{وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ } سورة غافر 60
وقال تعالى : {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ }البقرة186
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إن ربكم حىُّ كريم يستحى من عبده أن يرفع إليه يديه فيردهما صفرا ".صحيح سنن بن ماجة،{3117}
* وإياكِ واستعجال الإجابة ،
فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ما من عبد يرفع يديه حتى يبدو إبطه يسأل الله مسألة إلا آتاه الله إياها ما لم يعجل . قالوا يارسول الله وكيف عَجَلَته ؟! قال المصطفى : يقول: قد سألت وسألت ولم أُعطَ شيئا ". صحيح سنن الترمذى ، {2853}
* وابدئى دعائكِ بحمد الله والثناء عليه ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، واختميه بذلك .
وأَقبِلى على الله بصدق .
قال رسول الله عليه وسلم : "ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة ، واعلموا أن الله لا يستجيب دعاءً من قلب غافل لاهِ " . صحيح سنن الترمذى ، {2766} .
* وإياكِ والدعاء بالإثم أو قطيعة الرحم .
وإذا لم ترِى استجابة ظاهرة لدعائك فلا تحزنى لذلك فقد يدخره الله لكِ فى الآخرة ، أو يُكفِّر به عنكِ ذنوبا ، أو يصرف به عنكِ مكروها سيحيق بكِ .
الزهرة الخامسة والثلاثون : تقربى إلى الله بالفرائض والنوافل ، وأنواع القربات ، تنالى الأجر العظيم ، وترتقى إلى الدرجات الرفيعة ، وتكونى من أولياء الله الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ، يستجيب الله دعاءهم ، ويُذهب همومهم، ويملأ بالسكينة قلوبهم ،
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله تعالى قال : مَن عادى لى وليا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إلىَّ عبدى بشىء أحبَّ إلىَّ مما افترضته عليه ، ولا يزال عبدى يتقرب إلىَّ بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذى يسمع به ، وبصره الذى يبصر به ، ويده التى يبطش بها ، ورجله التى يمشى بها ، ولئن سألنى لأُعطينه ولئن استعاذ بى لأُعيذنَه " . رواه البخارى {6502}.
الزهرة السادسة والثلاثون : إذا رأيتِ مسلمة متمسكة بدينها مستجيبة لأمر ربها معتزة بعقيدتها فأشعريها بالحب واتخذيها خليلة ، فللحب فى الله منزلة عالية ،
قال رسول الله عليه وسلم :"قال الله عز وجل : المتحابون فى جلالى لهم منابر من نور يغبطهم النبيون والشهداء " . صحيح سنن الترمذى ، {1948}
الزهرة السابعة والثلاثون :إن الوقت إذا لم تحسنى تقسيمه ضاع عليكِ ، فأنتِ بحاجة إلى استذكار دروسك إن كنتِ طالبة ، والقيام بواجبات أهلك أو زوجك والإطلاع النافع والقراءة المفيدة وزيارة الأقارب .
الزهرة الثامنة والثلاثون : زيارة الرحم تجلب البركة فى العمر والرزق ،
احرصى على زيارة أقاربك . ولتكن زيارتك لهم ذات فائدة ، فترغبيهم فى الخير ، وتخوفينهم من الشر ، وتدفعينهم إلى النافع ، وتحذرينهم من الضار ، وتعظينهم بالتى هى أحسن مع اطمئنانك على صحتهم ، وسؤالك عن أحوالهم .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مَن أحب أن يُبسط له فى رزقه ويُنسأ له فى أثره فليصل رحمه " . متفق عليه
يتبع إن شاء الله
الزهرة الرابعة والثلاثون : أنتِ ضعيفة ومحتاجة ومفتقرة إلى الله فارفعى أكف الضراعة إليه دائما طالبة منه العفو والعافية والتوفيق فى الدنيا والآخرة ، ترجعى بالخير منه سبحانه .
قال تعالى "{وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ } سورة غافر 60
وقال تعالى : {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ }البقرة186
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إن ربكم حىُّ كريم يستحى من عبده أن يرفع إليه يديه فيردهما صفرا ".صحيح سنن بن ماجة،{3117}
* وإياكِ واستعجال الإجابة ،
فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ما من عبد يرفع يديه حتى يبدو إبطه يسأل الله مسألة إلا آتاه الله إياها ما لم يعجل . قالوا يارسول الله وكيف عَجَلَته ؟! قال المصطفى : يقول: قد سألت وسألت ولم أُعطَ شيئا ". صحيح سنن الترمذى ، {2853}
* وابدئى دعائكِ بحمد الله والثناء عليه ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، واختميه بذلك .
وأَقبِلى على الله بصدق .
قال رسول الله عليه وسلم : "ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة ، واعلموا أن الله لا يستجيب دعاءً من قلب غافل لاهِ " . صحيح سنن الترمذى ، {2766} .
* وإياكِ والدعاء بالإثم أو قطيعة الرحم .
وإذا لم ترِى استجابة ظاهرة لدعائك فلا تحزنى لذلك فقد يدخره الله لكِ فى الآخرة ، أو يُكفِّر به عنكِ ذنوبا ، أو يصرف به عنكِ مكروها سيحيق بكِ .
الزهرة الخامسة والثلاثون : تقربى إلى الله بالفرائض والنوافل ، وأنواع القربات ، تنالى الأجر العظيم ، وترتقى إلى الدرجات الرفيعة ، وتكونى من أولياء الله الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ، يستجيب الله دعاءهم ، ويُذهب همومهم، ويملأ بالسكينة قلوبهم ،
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله تعالى قال : مَن عادى لى وليا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إلىَّ عبدى بشىء أحبَّ إلىَّ مما افترضته عليه ، ولا يزال عبدى يتقرب إلىَّ بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذى يسمع به ، وبصره الذى يبصر به ، ويده التى يبطش بها ، ورجله التى يمشى بها ، ولئن سألنى لأُعطينه ولئن استعاذ بى لأُعيذنَه " . رواه البخارى {6502}.
الزهرة السادسة والثلاثون : إذا رأيتِ مسلمة متمسكة بدينها مستجيبة لأمر ربها معتزة بعقيدتها فأشعريها بالحب واتخذيها خليلة ، فللحب فى الله منزلة عالية ،
قال رسول الله عليه وسلم :"قال الله عز وجل : المتحابون فى جلالى لهم منابر من نور يغبطهم النبيون والشهداء " . صحيح سنن الترمذى ، {1948}
الزهرة السابعة والثلاثون :إن الوقت إذا لم تحسنى تقسيمه ضاع عليكِ ، فأنتِ بحاجة إلى استذكار دروسك إن كنتِ طالبة ، والقيام بواجبات أهلك أو زوجك والإطلاع النافع والقراءة المفيدة وزيارة الأقارب .
الزهرة الثامنة والثلاثون : زيارة الرحم تجلب البركة فى العمر والرزق ،
احرصى على زيارة أقاربك . ولتكن زيارتك لهم ذات فائدة ، فترغبيهم فى الخير ، وتخوفينهم من الشر ، وتدفعينهم إلى النافع ، وتحذرينهم من الضار ، وتعظينهم بالتى هى أحسن مع اطمئنانك على صحتهم ، وسؤالك عن أحوالهم .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مَن أحب أن يُبسط له فى رزقه ويُنسأ له فى أثره فليصل رحمه " . متفق عليه
يتبع إن شاء الله
تعليق