((يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً)) (الأحزاب : 59 -62)))
(المفهوم من قوله :(يدنين ),وهو حكم بالأولى علئ وجوب ستر الوجه ,لأن ستره علامة على معرفة العفيفات فلأ يؤذين فهذه الأية نص على ستر الوجه وتغطيته,ولا من تستر وجهها لايطمع فيها طامع بالكشف عن باقي بدنها وعورتها,فصار في كشف الحجاب عن الوجه تعريض لها بالأذى من السفهاء ,فدل هذا التعليل على فرض الحجاب على نساءالمؤمنين لجميع البدن والزينة بالجلباب ,وذلك حتى يعرفن بالعفة ,وأنهن مستورات محجبات بعيدات عن أهل الريب والخنا, وحتى لايفتن غيرهن فلا يؤذين.
ومعلوم أن المرأة اذا كانت غاية في الستر لم يقدم عليها من في قلبه مرض ,وكفت عنها الأعين الخائنة,بخلاف المتبرجة المنتشرة الباذلة لوجهها,فانها مطموع فيها)).
(المفهوم من قوله :(يدنين ),وهو حكم بالأولى علئ وجوب ستر الوجه ,لأن ستره علامة على معرفة العفيفات فلأ يؤذين فهذه الأية نص على ستر الوجه وتغطيته,ولا من تستر وجهها لايطمع فيها طامع بالكشف عن باقي بدنها وعورتها,فصار في كشف الحجاب عن الوجه تعريض لها بالأذى من السفهاء ,فدل هذا التعليل على فرض الحجاب على نساءالمؤمنين لجميع البدن والزينة بالجلباب ,وذلك حتى يعرفن بالعفة ,وأنهن مستورات محجبات بعيدات عن أهل الريب والخنا, وحتى لايفتن غيرهن فلا يؤذين.
ومعلوم أن المرأة اذا كانت غاية في الستر لم يقدم عليها من في قلبه مرض ,وكفت عنها الأعين الخائنة,بخلاف المتبرجة المنتشرة الباذلة لوجهها,فانها مطموع فيها)).
تعليق