بسم والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
الخيانه
هل تعلمى حبيبتى ان الخيانه من امراض القلوب .
قال تعالى: ( يأيها الذين ءامنوا لاتخونوا الله والرسول وتخونوا أمنتكم وأنتم تعلمون )
قال ابن عباس: الأمانات الاعمال التى ائتمن الله عليها العباد، يعنى الفرائض، يقول لاتنقضوها.
قال الكلبى: اما خيانة الله ورسوله فمعصيتهما، واما خيانة الأمانة: فكل واحد مؤتمن على ماافترضه الله عليه ان شاء خانها وان شاء أداها لايطلع عليه احد الاالله تعالى.
وقوله :( وانتم تعلمون ) انها أمانه منغير شبه.
وقال تعالى:( وأن الله لايهدى كيد الخائنين)
أى لايرشد كيد من خان أمانته يعنى أنه يفتضح فى العاقبة بحرمان الهدايه.
وفى الصحيحين ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:( اية المنافق ثلاث اذا حدث كذب واذا وعد أخلف واذااؤتمن خان )
وقال صلى الله عليه وسلم: ( اياكم والخيانه فانها بئست البطانة )
والخيانة قبيحه فى كل شئ ، وبعضها شر من بعض وليس من خانك فى فلس كمن خانك فى أهلك ومالك وارتكب العظائم.
ومن صور الخيانه أكل اموال الناس بالباطل وافشاء سر الصديق ومنها ضياع العبادات من صلاة وصوم وحج وزكاة ، وضياع الحقوق ، كحق الأرحام فيقطع رحمه او يعق الوالدين فلا يبرهما،وقس ما ذكرت على مالم اذكر، مع هذا القلب لايتأثر بل تجده محبا للخيانه، ماذلك الا لأنه مريض.
تنبيه:
قال الله تعالى ( ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأت نوح وامرأت لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئا وقيل ادخلا النار مع الداخلين)
خيانة امرأة نوح وامرأة لوط كانتا فى الايمان فلم يوافقهما على الايمان، فأبشع الخيانات الخيانه فى العقيده.
قال الحافظ ابن كثير:
ليس المراد بقوله: (فخانتاهما) فى فاحشه، بل فى الدين، فأن نساء الأنبياء معصومات عن الوقوع فى الفاحشه، لحرمة الأنبياء.
عن ابن عباس فى هذه الايه: ( فخانتاهما ) قال: مازنتا ، اما خيانة امرأة نوح فكانت تخبر انه مجنون ، خيانة امرأة لوط فكانت تدل قومها على اضيافه.
قال عدد من اهل العلم: كانت خيانتهما انهما كانتا على عورتيهما، فكانت امرأة نوح تطلع على سر نوح، فاذا امن مع نوح احد اخبرت الجبابره من قوم نوح به ، واما امراة لوط فكانت اذا اضاف لوط احد اخبرت به اهل المدينة ممن يعمل السوء.
أسأل الله ان يعذنى واياكم من الخيانه ونسأله
السلامة من امراض القلوب
الخيانه
هل تعلمى حبيبتى ان الخيانه من امراض القلوب .
قال تعالى: ( يأيها الذين ءامنوا لاتخونوا الله والرسول وتخونوا أمنتكم وأنتم تعلمون )
قال ابن عباس: الأمانات الاعمال التى ائتمن الله عليها العباد، يعنى الفرائض، يقول لاتنقضوها.
قال الكلبى: اما خيانة الله ورسوله فمعصيتهما، واما خيانة الأمانة: فكل واحد مؤتمن على ماافترضه الله عليه ان شاء خانها وان شاء أداها لايطلع عليه احد الاالله تعالى.
وقوله :( وانتم تعلمون ) انها أمانه منغير شبه.
وقال تعالى:( وأن الله لايهدى كيد الخائنين)
أى لايرشد كيد من خان أمانته يعنى أنه يفتضح فى العاقبة بحرمان الهدايه.
وفى الصحيحين ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:( اية المنافق ثلاث اذا حدث كذب واذا وعد أخلف واذااؤتمن خان )
وقال صلى الله عليه وسلم: ( اياكم والخيانه فانها بئست البطانة )
والخيانة قبيحه فى كل شئ ، وبعضها شر من بعض وليس من خانك فى فلس كمن خانك فى أهلك ومالك وارتكب العظائم.
ومن صور الخيانه أكل اموال الناس بالباطل وافشاء سر الصديق ومنها ضياع العبادات من صلاة وصوم وحج وزكاة ، وضياع الحقوق ، كحق الأرحام فيقطع رحمه او يعق الوالدين فلا يبرهما،وقس ما ذكرت على مالم اذكر، مع هذا القلب لايتأثر بل تجده محبا للخيانه، ماذلك الا لأنه مريض.
تنبيه:
قال الله تعالى ( ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأت نوح وامرأت لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئا وقيل ادخلا النار مع الداخلين)
خيانة امرأة نوح وامرأة لوط كانتا فى الايمان فلم يوافقهما على الايمان، فأبشع الخيانات الخيانه فى العقيده.
قال الحافظ ابن كثير:
ليس المراد بقوله: (فخانتاهما) فى فاحشه، بل فى الدين، فأن نساء الأنبياء معصومات عن الوقوع فى الفاحشه، لحرمة الأنبياء.
عن ابن عباس فى هذه الايه: ( فخانتاهما ) قال: مازنتا ، اما خيانة امرأة نوح فكانت تخبر انه مجنون ، خيانة امرأة لوط فكانت تدل قومها على اضيافه.
قال عدد من اهل العلم: كانت خيانتهما انهما كانتا على عورتيهما، فكانت امرأة نوح تطلع على سر نوح، فاذا امن مع نوح احد اخبرت الجبابره من قوم نوح به ، واما امراة لوط فكانت اذا اضاف لوط احد اخبرت به اهل المدينة ممن يعمل السوء.
أسأل الله ان يعذنى واياكم من الخيانه ونسأله
السلامة من امراض القلوب