عندما تضيق عليكي الدنيا والأرض بما رحبت
عندما تبكي لا أنيس حولك ولا جليس
عندما تتألمي لا طبيب يداويكي ولا حبيب يواسيكي
عندما تعيشي وحيده .. رغم أنك لستي بوحيدة
فاعلمي أنه والله وتالله وبالله
لكي ربٌ رحيمٌ غفورٌ عليمٌ رؤوفٌ ودودٌ
يعلم حالك ويرى مكانك
قد اصطفاكي فابتلاكي
لتناجيه ، لتبكي بين يديه ، لتنكسري لعظمته ، لتذوقي الافتقار الحقيقي بين يديه
أشعر والله باختناقك .. وعبراتك
لكنه قدر الله الذي لا مفر منه
فمن رضيَ فله الرضا .. ومن سخط فعليه السخط
تذكري قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:
"عجباًلأمر المؤمن ، إن أمره كله خير ، وليس ذلك إلا للمؤمن ، إن أصابته سراء
شكر فكان خيراً له ، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له صحيح مسلم
"عجباًلأمر المؤمن ، إن أمره كله خير ، وليس ذلك إلا للمؤمن ، إن أصابته سراء
شكر فكان خيراً له ، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له صحيح مسلم
فهل ستصبري؟
إذا ضاقت عليك السُبل .. إذا شعرت بوحشة الطريق ووعورته
فتذكري
(كـــلا إنَّ معيَ ربي سيهدينِ)
قل للمآسي والأحزان .. قل للهموم والآلام
(كــــــلا)/لن أستسلم لن أغلب لأن(معيَ ربي)وربي لن يضيعني بل (سيهدين)
سأصبر(إن الله مع الصابرين)
سأكون بإذن الله في معية الله ، سأكون بإذن الله من الصابرين
ردد هذا في نفسك بقوة وثقة بالله
واعلم أن الله لا يضيع من استجار به وأوكل أمره إليه وأحسن الظن به
وكن كمن قال
وظني فيك يا ربي جميلٌ *** فحقق يا إلهي حسن ظني
تعليق