أيتها الدرة المكنونة.. والجوهرة المصونة.. أصغي لي سمعك وقلبك فإني لكِ محبة وعليك مشفقة وبنار الغيرة قد اكتوى فؤادي، وبدموع المحبة اغرورقت عيناي كيف لا يا أخيتي وأنا أرى إخوان القردة والخنازير قد وجهوا نحوك سهامهم المسمومة لاصطياد عزتك وشموخك وإسقاطكِ في بحر الرذيلة ينصبون حولك شباكهم بأوجه متعددة، فتارة بالعباءة المطرزة، وتارة بالموضة واللباس الفاضح، وتارة بغزوك فكريًّا بهذه القنوات الهدامة.
وما لي أراكِ أخيتي توشكين أن تسقطي في شراكهم؟
ما لي أراكِ تتقاذفكِ أمواج الحيرة وتوشك أن ترمي بكِ في مستنقعات الرذيلة؟
أخيتي الغالية.. إن طوق النجاة بيدك وأنت لا تشعرين فلماذا لا تتمسكين به لكي تسعدي في الدنيا والآخرة..؟ إنه الحجاب الشرعي فعليك أخيتي. أن تحاربي عباد الصليب بهذا الحجاب والتمسك به، فلا سلاح في يديك أقوى منه.. فلا عزة لك ولا شموخ إلا بهذه العباءة.
ما شاااء الله جزاكِ ربى خير الجزاااء أخيتى الله أسأل أن يجعلنا من الرابحات بالفردوس الأعلى وبرضاه وبصحبة نبيه اللهم آآميــــــــن ــــــــــــــــ <<اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم>>
قلبى حن يطــــوف بظلالك♥♥ولزمزم فؤادى ظمأنَ
((ينادى فؤادى بليل السكون بدمع العيون برجع الصدى لك الحمدُ إنى حزينٌ حزين وجرحى يلون درب المدى ((
تعليق