كان رجل من اصحاب ذى النون يطوف فى السكك يبكى وينادى :
أين قلبى ؟ أين قلبى ؟ من وجد قلبى ؟
فدخل يوما بعض السكك فوجد صبياً يبكى و أمه تضربه ، ثم أخرجته من الدار وأغلقت الباب دونه فجعل الصبى يلتفت يميناً وشمالاً ، ولا يدرى أين يذهب ، ولا أين يقصد فرجع إلى باب الدار ، فوضع رأسه على عتبته فنام . فلما استيقظ جعل يبكى ويقول : يا أماه من يفتح لى الباب إذا أغلقت عنى بابك ، ومن يدنينى من نفسه إذا طردتنى ، ومن الذى بؤوينى إذا غبت على . فرحمته أمه ، فقامت فنظرت عليه من خلال الباب فوجدت ولدها تجرى الدموع على خده متمعكاً فى التراب . ففتحت له الباب و أخذته حتى وضعته فى حجرها . وجعلت تقبله وتقول له : يا قرة عينى وعزيز نفسى ، أنت الذى حملتنى على نفسك و أنت الذى تعرضت لما حل بك ، لو كنت أطعتنى لم تلق منى مكروهاً
فتواجد الرجل ، ثم قام وصاح ، وقال : قد وجدت قلبى ، قد وجدت قلبى
لقد عرف هذا الرجل الطريق لاسترضاء الله عز وجل ..
ولا طريق لذلك إلا بالألحاح و التضرع إليه سبحانه ،
فعلينا مداومة قرع الباب ،
كما قال عبد الله بن مسعود : من أدمن قرع الباب يوشك أن يفتح له
ادعو الله ان يفتح لى ولكم ..
أين قلبى ؟ أين قلبى ؟ من وجد قلبى ؟
فدخل يوما بعض السكك فوجد صبياً يبكى و أمه تضربه ، ثم أخرجته من الدار وأغلقت الباب دونه فجعل الصبى يلتفت يميناً وشمالاً ، ولا يدرى أين يذهب ، ولا أين يقصد فرجع إلى باب الدار ، فوضع رأسه على عتبته فنام . فلما استيقظ جعل يبكى ويقول : يا أماه من يفتح لى الباب إذا أغلقت عنى بابك ، ومن يدنينى من نفسه إذا طردتنى ، ومن الذى بؤوينى إذا غبت على . فرحمته أمه ، فقامت فنظرت عليه من خلال الباب فوجدت ولدها تجرى الدموع على خده متمعكاً فى التراب . ففتحت له الباب و أخذته حتى وضعته فى حجرها . وجعلت تقبله وتقول له : يا قرة عينى وعزيز نفسى ، أنت الذى حملتنى على نفسك و أنت الذى تعرضت لما حل بك ، لو كنت أطعتنى لم تلق منى مكروهاً
فتواجد الرجل ، ثم قام وصاح ، وقال : قد وجدت قلبى ، قد وجدت قلبى
لقد عرف هذا الرجل الطريق لاسترضاء الله عز وجل ..
ولا طريق لذلك إلا بالألحاح و التضرع إليه سبحانه ،
فعلينا مداومة قرع الباب ،
كما قال عبد الله بن مسعود : من أدمن قرع الباب يوشك أن يفتح له
ادعو الله ان يفتح لى ولكم ..
تعليق