لا نعلم بعد رحمة الله ما الذي سيدخلنا الجنة؟
أهي ركعة، أو صدقة، أو سُقيا ماء، أو حاجة لمؤمن قضيناها، أو دعوة، أو ذِكر ؟!
فاعمل صالحاً ولا تستصغر عملك
قليل من الماء يُنقذك
وكثير من الماء قد يُغرقك
فتعلم أن تكتفي بما رزقك
من حكمته أنه قد يؤخر مرادك سنةً
لئلا تتوقف الخيرات بعدها عنك دهراً
ما كان مقدراً لك سيأتيك ولو كان بين جبلين
وما لم يكن لك لن تناله ولو كان بين شفتيك
كما تركض إلى هاتفك عندما يرن
جرِّب تركض إلى صلاتك عندما يؤذن
قد يتركك الله للأيام تأكل جدران قلبك يأساً دون إجابة، لأنه يعلم مدى حلاوة الجبر بعد اليأس من النصر
فيكتب لك أجر الصبر ، ثم يُذيقك حلاوة الجبر
أمطِر علينا بريح يوسف يا الله ..
فجميعنا في كربِ يعقوب.
حادث سيارة، بيقولوا :عين
خلاف بين زوجين، بيقولوا : عين
يمرض ولد، بيقولوا : عين
خسارة في تجارة، بيقولوا : عين
خلاف بين شريكين، بيقولوا : عين
رسوب في المدرسة، بيقولوا : عين
خسارة وظيفة، بيقولوا : عين
ولد عاق، بيقولوا : عين
يتأخر الزواج، بيقولوا : عين
يتأخر الإنجاب، بيقولوا : عين
طلاق، بيقولوا : عين
حروب، بيقولوا : عين
وأكثر الناس يتخبطون في المعاصي والآثام ليلاً نهاراً ، ولا خطر ببال أحدهم لحظة ، أن سبب معظم هذه المصائب هي : ( الذنــوب )
من علامات قيام الساعة:
أن يُنزع الحياء من وجوه النساء
وأن تذهب النخوة من رؤوس الرجال
أن يُنزع الحياء من وجوه النساء
وأن تذهب النخوة من رؤوس الرجال
مرة سألت شخصاً، قلت له : كيف حالك ؟
قال لي : والله مستورة
( يعني دخلي يغطي نفقاتي، لكن زيادة لا يوجد )
فقلت له : معنى ذلك أنه أصابتك دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم
فأصابه قلق، قال لي : بماذا دعا ؟ ما فعلت شيئاً !
قلت له : النبي صلى الله عليه وسلم قال :
(( اللهم من أحبني فاجعل رزقه كفافاً ))
كفافاً : لا تعني أنه فقير، و لا تعني أنه غني
تعني دخله يغطي نفقاته
تخاف على أبناءك من المستقبل ؟
تخشى على أبناءك من بعدك ؟
تريد أن يحفظ الله أبناءك ؟
قال الله تعالى : { وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا }
اذا أردت أن تحفظ أبناءك ، فبيدك أنت ، بصلاحك أنت .
يعني إتقِ الله ، سيُحفظ أبناءك
قال تعالى : {وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا }
بعث الله عزَّ وجل بنبيين الخضر وموسى ، من أجل غلامين يتيمين ، لماذا ؟
بسبب صلاح أبوهما
فإذا كنت تخشى على أبناءك وترى أن أبناءك هم ، إتقِ الله ، سيتكفل بهم الله .
سيدنا عمر بن عبد العزيز حينما حضرته الوفاة سأله رجل : ماذا تركت لأبناءك ؟
قال عمر : إنهم فقراء .
ثم تلا قول الله تعالى : { إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ }
عمر بن العزيز ترك إحدى عشر إبناً ، وترك من خلفه سبعة عشر ديناراً فقط ، وكان أمير وخليفة المسلمين ، كُفِّن بخمسة دنانير ، واشترى قبر بدينارين ، وبقي عشرة دنانير فقط .
يقول الراوي : فأصاب كل واحد من أولاده تسعة عشر درهماً ( ليس ديناراً بل درهم ، الدينار قيمته أعلى من الدرهم )
ثم قال الراوي : والله ، لقد رأينا أبناء عمر بن عبد العزيز ينفقون من مالهم ثمانين فرساً في سبيل الله ، من شدة الغنى الذي وصلوا له .
العبرة :
سيدنا عمر بن عبد العزيز حفِظ الله ، فحفِظ الله له ذريته .
فإذا كنت تخشى من المستقبل فاحفظ هذا الكلمات من النبي عليه الصلاة والسلام :
" إحفظ الله يحفظك "
فإذا أنت حفظت الله عزَّ وجل ، يحفظك الله في حياتك وفي يومك وفي مستقبلك وفي أولادك من بعدك .
قال لي : والله مستورة
( يعني دخلي يغطي نفقاتي، لكن زيادة لا يوجد )
فقلت له : معنى ذلك أنه أصابتك دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم
فأصابه قلق، قال لي : بماذا دعا ؟ ما فعلت شيئاً !
قلت له : النبي صلى الله عليه وسلم قال :
(( اللهم من أحبني فاجعل رزقه كفافاً ))
كفافاً : لا تعني أنه فقير، و لا تعني أنه غني
تعني دخله يغطي نفقاته
تخاف على أبناءك من المستقبل ؟
تخشى على أبناءك من بعدك ؟
تريد أن يحفظ الله أبناءك ؟
قال الله تعالى : { وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا }
اذا أردت أن تحفظ أبناءك ، فبيدك أنت ، بصلاحك أنت .
يعني إتقِ الله ، سيُحفظ أبناءك
قال تعالى : {وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا }
بعث الله عزَّ وجل بنبيين الخضر وموسى ، من أجل غلامين يتيمين ، لماذا ؟
بسبب صلاح أبوهما
فإذا كنت تخشى على أبناءك وترى أن أبناءك هم ، إتقِ الله ، سيتكفل بهم الله .
سيدنا عمر بن عبد العزيز حينما حضرته الوفاة سأله رجل : ماذا تركت لأبناءك ؟
قال عمر : إنهم فقراء .
ثم تلا قول الله تعالى : { إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ }
عمر بن العزيز ترك إحدى عشر إبناً ، وترك من خلفه سبعة عشر ديناراً فقط ، وكان أمير وخليفة المسلمين ، كُفِّن بخمسة دنانير ، واشترى قبر بدينارين ، وبقي عشرة دنانير فقط .
يقول الراوي : فأصاب كل واحد من أولاده تسعة عشر درهماً ( ليس ديناراً بل درهم ، الدينار قيمته أعلى من الدرهم )
ثم قال الراوي : والله ، لقد رأينا أبناء عمر بن عبد العزيز ينفقون من مالهم ثمانين فرساً في سبيل الله ، من شدة الغنى الذي وصلوا له .
العبرة :
سيدنا عمر بن عبد العزيز حفِظ الله ، فحفِظ الله له ذريته .
فإذا كنت تخشى من المستقبل فاحفظ هذا الكلمات من النبي عليه الصلاة والسلام :
" إحفظ الله يحفظك "
فإذا أنت حفظت الله عزَّ وجل ، يحفظك الله في حياتك وفي يومك وفي مستقبلك وفي أولادك من بعدك .
حُســن الخاتمـة ليس صدفـــة
بل هي ملخصٌ دقيق لحياتــك الســابقـة .
كم من الهموم انفرجت بسبب ركعة
وكم من الأمراض شُفيت بسبب دعوة
وكم من الأمور تيسّرت بسبب دمعة
بُثّـوا شكواكم لخالقكم، فإنه يجيب دعوة المضطرين .
أعلى مرتبة ينالها الإنسان في الكون أن يرضى الله عنه .
المال يزول، والمراتب تزول، والوجاهات تزول، والمناصب تزول، والبيوت الفاخرة تزول، والمركبات الأنيقة تزول .. كله يزول .
أما إذا كان الله راضياً عنك هذا لا يزول، بل تسعد به إلى الأبد .
تسعة أعشار المعاصي والمشكلات بسبب: كسب الأموال، وإنفاق الأموال، والعلاقة بالنساء
يتركك تناديه طويلاً ولا يستجيب، حبّاً بك
لتُطيل النداء، فيزداد الدعاء، فيكثُر العطاء
أحياناً تمرُّ عليك ظروف من شدّتها وقسوتها ، تشعر أنها لن تنتهي !
ومع مرور الأيام تتلاشى بلطف الله وتدبيره هو، لا بتدبيرك أنت .
فسلِّم أمرك لربِّك واطمئن
لـك آبـاء ثلاثـة :
أبٌ أنجبـك ، وأبٌ زوجَّـك ، وأبٌ دلَّـك على الله
-الأب الذي أنجبك ينتهي فضله عند الموت
-والأب الذي زوجَّك ينتهي فضله بفراق الزوجة
-أما الأب الذي دلَّك على الله ففضله يستمر إلى أبد الآبدين.
العدل حسن لكن في الأمراء أحسن
والحياء حسن لكن في النساء أحسن
والسخاء حسن لكن في الأغنياء أحسن
والصبر حسن لكن في الفقراء أحسن
والتوبة حسن لكن في الشباب أحسن
همُّــك حين تسـتودعه ربُّــك
يفـرُّ من ضعـف حيلتـك، إلى أمـن رعايتـه.
سلّم أمرك لله
ﺇﺫﺍ ﻭﻓﻘﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﺗﺼﻠﻲ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﻓﻲ ﻭﻗﺘﻪ، ﻓﺄﺑﺸﺮ ﻭﺍﻟﻠﻪ !
ﻓﺈﻥَّ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﺯﻗﻚ ﺻﻼﺓً ﻫﻲ ﺧﻴﺮٌ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﻣﺎ ﻓﻴﻬﺎ، ﻟﻘﺎﺩﺭٌ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﺮﺯﻗﻚ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﻣﺎ ﻓﻴﻬﺎ.
أتـرون حـالنا مـع الهواتـف اليوم ؟
هكذا كان حال الصحابة مع القرآن سابقاً !
قال تعالى : { وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا ۖ}
فالخَلوة : إقتراب من الزنا
صحبة الأراذل : إقتراب من الزنا
إطلاق البصر : إقتراب من الزنا
أن تستمع إلى مغامرة غير أخلاقية من شاب : إقتراب من الزنا
أن تتابع بعض المواقع التي لا ترضي الله : إقتراب من الزنا
أن تقرأ قصة ماجنة : إقتراب من الزنا
لا تخــف مـن الفقـــر
ولكـن خــف مـن الذنـــوب التي تجلـب لك الفقــر .
المؤمن الصادق لا تغريه سبائك الذهب اللامعة، ولا تُرهبـه سياط الجلّادين اللاذعة.
لأن تسقط من السماء إلى الأرض فتتحطم أضلاعك، أهون من أن تسقط من عين الله
قد لا تفهم الحكمة مما يجري في حياتك من أحداث لا تعجبك ..
لكن مع مرور الأيام ستعلم أن اختيار الله لك ، وتدبيره لأمورك ، كان أفضل ماحدث لك في حياتك .
إذا كانت لك حاجة وليس لك قدرة
فإن ربّك له قدرة وليس له حاجة.
قل : يا رب
من علامات قيام الساعة :
أن تُنزع الرحمة من قلوب الأمراء، وأن يذهب الحياء من وجوه النساء، وأن تُنزع النخوة من رؤوس الرجال
قال تعالى عن سيدنا نوح :
{ وَحَمَلْنَاهُ عَلَىٰ ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا }
ألواحٍ ودُسر ؟!
ماذا عساها تفعل في أمواجٍ كالجبال لولا أن الحامل هو الله ؟!
إعرف لمن تلجأ ، وبمن تُعلِّق قلبك ، ينجيك بأقل الأسباب.
إن كنت تستعجل الفرج
أو كنت تستعجل النصر
أو كنت تستعجل آيات الله
أو كنت تستعجل رؤية مصير الطغاة
فهذا كله طبيعي ، لأننا خُلقنا من عجل
هذا هو الطبع
قال تعالى : ( خُلِقَ الْإِنسَانُ مِنْ عَجَلٍ }
ولكن لا تنسى متابعة الآية من أجل أن تقرأ التكليف
{ سَأُرِيكُمْ آيَاتِي فَلَا تَسْتَعْجِلُون }
إن شِئت في الدارين أن تســعد ..
فأكثر الصلاة والسلام على سيدنا محمّــد
كثرة الصلاة على النبي ﷺ تفتـح المُغلقات، وتخفّف المُتعِبات
صلوا عليه وسلموا تسليماً
بل هي ملخصٌ دقيق لحياتــك الســابقـة .
كم من الهموم انفرجت بسبب ركعة
وكم من الأمراض شُفيت بسبب دعوة
وكم من الأمور تيسّرت بسبب دمعة
بُثّـوا شكواكم لخالقكم، فإنه يجيب دعوة المضطرين .
أعلى مرتبة ينالها الإنسان في الكون أن يرضى الله عنه .
المال يزول، والمراتب تزول، والوجاهات تزول، والمناصب تزول، والبيوت الفاخرة تزول، والمركبات الأنيقة تزول .. كله يزول .
أما إذا كان الله راضياً عنك هذا لا يزول، بل تسعد به إلى الأبد .
تسعة أعشار المعاصي والمشكلات بسبب: كسب الأموال، وإنفاق الأموال، والعلاقة بالنساء
يتركك تناديه طويلاً ولا يستجيب، حبّاً بك
لتُطيل النداء، فيزداد الدعاء، فيكثُر العطاء
أحياناً تمرُّ عليك ظروف من شدّتها وقسوتها ، تشعر أنها لن تنتهي !
ومع مرور الأيام تتلاشى بلطف الله وتدبيره هو، لا بتدبيرك أنت .
فسلِّم أمرك لربِّك واطمئن
لـك آبـاء ثلاثـة :
أبٌ أنجبـك ، وأبٌ زوجَّـك ، وأبٌ دلَّـك على الله
-الأب الذي أنجبك ينتهي فضله عند الموت
-والأب الذي زوجَّك ينتهي فضله بفراق الزوجة
-أما الأب الذي دلَّك على الله ففضله يستمر إلى أبد الآبدين.
العدل حسن لكن في الأمراء أحسن
والحياء حسن لكن في النساء أحسن
والسخاء حسن لكن في الأغنياء أحسن
والصبر حسن لكن في الفقراء أحسن
والتوبة حسن لكن في الشباب أحسن
همُّــك حين تسـتودعه ربُّــك
يفـرُّ من ضعـف حيلتـك، إلى أمـن رعايتـه.
سلّم أمرك لله
ﺇﺫﺍ ﻭﻓﻘﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﺗﺼﻠﻲ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﻓﻲ ﻭﻗﺘﻪ، ﻓﺄﺑﺸﺮ ﻭﺍﻟﻠﻪ !
ﻓﺈﻥَّ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﺯﻗﻚ ﺻﻼﺓً ﻫﻲ ﺧﻴﺮٌ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﻣﺎ ﻓﻴﻬﺎ، ﻟﻘﺎﺩﺭٌ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﺮﺯﻗﻚ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﻣﺎ ﻓﻴﻬﺎ.
أتـرون حـالنا مـع الهواتـف اليوم ؟
هكذا كان حال الصحابة مع القرآن سابقاً !
قال تعالى : { وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا ۖ}
فالخَلوة : إقتراب من الزنا
صحبة الأراذل : إقتراب من الزنا
إطلاق البصر : إقتراب من الزنا
أن تستمع إلى مغامرة غير أخلاقية من شاب : إقتراب من الزنا
أن تتابع بعض المواقع التي لا ترضي الله : إقتراب من الزنا
أن تقرأ قصة ماجنة : إقتراب من الزنا
لا تخــف مـن الفقـــر
ولكـن خــف مـن الذنـــوب التي تجلـب لك الفقــر .
المؤمن الصادق لا تغريه سبائك الذهب اللامعة، ولا تُرهبـه سياط الجلّادين اللاذعة.
لأن تسقط من السماء إلى الأرض فتتحطم أضلاعك، أهون من أن تسقط من عين الله
قد لا تفهم الحكمة مما يجري في حياتك من أحداث لا تعجبك ..
لكن مع مرور الأيام ستعلم أن اختيار الله لك ، وتدبيره لأمورك ، كان أفضل ماحدث لك في حياتك .
إذا كانت لك حاجة وليس لك قدرة
فإن ربّك له قدرة وليس له حاجة.
قل : يا رب
من علامات قيام الساعة :
أن تُنزع الرحمة من قلوب الأمراء، وأن يذهب الحياء من وجوه النساء، وأن تُنزع النخوة من رؤوس الرجال
قال تعالى عن سيدنا نوح :
{ وَحَمَلْنَاهُ عَلَىٰ ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا }
ألواحٍ ودُسر ؟!
ماذا عساها تفعل في أمواجٍ كالجبال لولا أن الحامل هو الله ؟!
إعرف لمن تلجأ ، وبمن تُعلِّق قلبك ، ينجيك بأقل الأسباب.
إن كنت تستعجل الفرج
أو كنت تستعجل النصر
أو كنت تستعجل آيات الله
أو كنت تستعجل رؤية مصير الطغاة
فهذا كله طبيعي ، لأننا خُلقنا من عجل
هذا هو الطبع
قال تعالى : ( خُلِقَ الْإِنسَانُ مِنْ عَجَلٍ }
ولكن لا تنسى متابعة الآية من أجل أن تقرأ التكليف
{ سَأُرِيكُمْ آيَاتِي فَلَا تَسْتَعْجِلُون }
إن شِئت في الدارين أن تســعد ..
فأكثر الصلاة والسلام على سيدنا محمّــد
كثرة الصلاة على النبي ﷺ تفتـح المُغلقات، وتخفّف المُتعِبات
صلوا عليه وسلموا تسليماً
ستدرك قريباً كنت قلقاً أكثر مما ينبغي
وأن الله دبر لك أمرك بأحسن مما كنت تريد وتشتهي
مسجد يتسع لألف شخص
لا يوجد فيه إلا عشر أشخاص في صلاة الفجر
وننتظر من الله أن ينصرنا؟
أربعة إحفظها جيداً :
إن كنت في الصلاة، فاحفظ قلبك
وإن كنت في مجالس الناس، فاحفظ لسانك
وإن كنت في بيوت الناس، فاحفظ بصرك
وإن كنت على طعامٍ، فاحفظ معدتك
الســـرُّ الوحيد الذي لا يعلمه أحد غيرك ..
هو : ســــرُّ علاقتــك بربّــك
فلا يغـرُّك المادحــون، و لا يضـرُّك القادحــون
إذا كنت تبحث عن النور في زمن الظلمة
فعليك بقراءة سورة الكهف يوم الجمعة
كلّما خفت من أحدٍ فررت منه ..
إلا الله .. كلّما زاد خوفك منه زاد فرارك إليه، وتشبُّثك به عزَّ وجل
أكبر قرارٍ حكيم تتخذه في تربية أولادك، يبدأ قبل ولادة أطفالك
هو : ( حُسن إختيار أمهم )
إياك ثم إياك ثم إياك
أن تكون خصماً لشخص ليس له إلا الله
ستر ما عاينت، أفضل من إشاعة ما ظننت
كلّما تراها ضاقت، فاعلم أنها هانت!
لأن الله يُرسل الفرج في أشد اللحظات يأساً
المتواكل : هو الذي يتغنى بأن الصبر مفتاح الفرج، و لا يكلف نفسه عناء البحث عن الباب الذي سيستخدم فيه هذا المفتاح لفتحه .
أما المتوكل الحقيقي : هو الذي يأخذ بالأسباب وكأنها كل شيء، ثم يتوكل على الله وكأنها ليست بشيء .
المفهوم الحقيقي للوطن:
هو المكان الذي يضمن لك حياتك، وعبادتك، وكرامتك، وحريتك، ورزقك
شكا رجل إلى أحد الصالحين كثرة عياله
فقال له : يا أخي، أنظر كل من في منزلك ليس رزقه على الله، فحوِّله إلى منزلي
أوصى أحد الصالحين إبنه عند وفاته فقال :
يا بنيّ إن أردت المهابة فلا تكذب، فإن الكاذب لا يُهاب ولو حفّ به مائة ألف سيف .
من باب الإنصاف :
إذا قارنت ضعفك بالأقوياء، وفقرك بالأغنياء، فقارن إيمانك بالأتقياء
لاتحزن إذا أعسرت يوماً فقد أيسرت وقتاً طويل
ولا تظن بربك سوءاً فإن الله أولى بالجميل
أقصر خطبة قال فيها أحد الصالحين:
(لا خير في صلاتكم ونساءكم عرايا)
ثم قال: أقم الصلاة
نشرك لهمومك على صفحتك يُحزن الصديق ولا يزيل الضيق.
جرّب الشكوى إلى ربك بدلاً من صاحبك
كما تركض لهاتفـك حين يرن ..
أركض إلى صلاتــك حين يؤذن .
وأن الله دبر لك أمرك بأحسن مما كنت تريد وتشتهي
مسجد يتسع لألف شخص
لا يوجد فيه إلا عشر أشخاص في صلاة الفجر
وننتظر من الله أن ينصرنا؟
أربعة إحفظها جيداً :
إن كنت في الصلاة، فاحفظ قلبك
وإن كنت في مجالس الناس، فاحفظ لسانك
وإن كنت في بيوت الناس، فاحفظ بصرك
وإن كنت على طعامٍ، فاحفظ معدتك
الســـرُّ الوحيد الذي لا يعلمه أحد غيرك ..
هو : ســــرُّ علاقتــك بربّــك
فلا يغـرُّك المادحــون، و لا يضـرُّك القادحــون
إذا كنت تبحث عن النور في زمن الظلمة
فعليك بقراءة سورة الكهف يوم الجمعة
كلّما خفت من أحدٍ فررت منه ..
إلا الله .. كلّما زاد خوفك منه زاد فرارك إليه، وتشبُّثك به عزَّ وجل
أكبر قرارٍ حكيم تتخذه في تربية أولادك، يبدأ قبل ولادة أطفالك
هو : ( حُسن إختيار أمهم )
إياك ثم إياك ثم إياك
أن تكون خصماً لشخص ليس له إلا الله
ستر ما عاينت، أفضل من إشاعة ما ظننت
كلّما تراها ضاقت، فاعلم أنها هانت!
لأن الله يُرسل الفرج في أشد اللحظات يأساً
المتواكل : هو الذي يتغنى بأن الصبر مفتاح الفرج، و لا يكلف نفسه عناء البحث عن الباب الذي سيستخدم فيه هذا المفتاح لفتحه .
أما المتوكل الحقيقي : هو الذي يأخذ بالأسباب وكأنها كل شيء، ثم يتوكل على الله وكأنها ليست بشيء .
المفهوم الحقيقي للوطن:
هو المكان الذي يضمن لك حياتك، وعبادتك، وكرامتك، وحريتك، ورزقك
شكا رجل إلى أحد الصالحين كثرة عياله
فقال له : يا أخي، أنظر كل من في منزلك ليس رزقه على الله، فحوِّله إلى منزلي
أوصى أحد الصالحين إبنه عند وفاته فقال :
يا بنيّ إن أردت المهابة فلا تكذب، فإن الكاذب لا يُهاب ولو حفّ به مائة ألف سيف .
من باب الإنصاف :
إذا قارنت ضعفك بالأقوياء، وفقرك بالأغنياء، فقارن إيمانك بالأتقياء
لاتحزن إذا أعسرت يوماً فقد أيسرت وقتاً طويل
ولا تظن بربك سوءاً فإن الله أولى بالجميل
أقصر خطبة قال فيها أحد الصالحين:
(لا خير في صلاتكم ونساءكم عرايا)
ثم قال: أقم الصلاة
نشرك لهمومك على صفحتك يُحزن الصديق ولا يزيل الضيق.
جرّب الشكوى إلى ربك بدلاً من صاحبك
كما تركض لهاتفـك حين يرن ..
أركض إلى صلاتــك حين يؤذن .
إحذر ثلاث دمعات :
دمعة المظلوم، ودمعة اليتيم، ودمعة أمك وأبيك !
واللهِ، لو نزلت إحداها بسببك، فقد فتحت على نفسك أبواب جهنم.
الشيطان لن يأتيك برداء أحمر وقرون مخيفة، سيأتيك في هيئة كل ما تشتهيه و تهواه نفسك.
هناك أيام بحياتك كانت همَّك الكبير والوحيد..
من شدَّتها وقسوتها وألمها كنت تظنها لن تمُرَّ أبداً، لكنها مرَّت وانتهت ولعلك نسيتها.
والآن أيضاً سيمرُّ هذا الوقت الصعب وهذه الشِدَّة بإذن الله ، لا تقلق ..
الحرام يبقى حراماً حتى لو كان الجميع يفعله ..
فلا تتنازل عن مبادئك، ودعك منهم، فسوف تُحاسب وحدك .. فاستقم كما أُمرت، لا كما رغبت
لا تدعهم يخبروك عمّن يكرهك أو يتكلم عنك ..
قل لهم : أتركوني أُحب الجميع ، وأظنّ أن الجميع يُحبني!
فرسول الله صلى الله عليه وسلم الذي بُعث رحمةً العالمين يقول :
( أحبُّ أن أخرج إليكم وأنا سليم الصَدر )
{وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ}
أيها المؤمن : مهما كان الظرف صعباً ، في أي زمان ، وأي مكان ، ومهما بدا لك الظرف حرجاً ، لا تخف .. لأن الله سيتدخل وينقذك في اللحظة المناسبة ، مهما كان المرض عضالاً ، ومهما كان الفقر مدقعاً ، ومهما كان العدو شرساً.
من كان مع الخالق لم يحمل همَّ المخلوق.
كن مع الله ولا تقلق
أنت في قبضة الله .. إتقِ الله
إياك أن تبني مجدك على أنقاض الآخرين، إياك أن تبني غناك على فقرهم، إياك أن تبني حياتك على موتهم، إياك أن تبني قوتك على ضعفهم، إياك أن تبني أمنك على قلقهم .. الله كبير
سنوات وليالي طوال وأنت تشكي همّك وغمّك وفقرك ومرضك وسوء حالتك إلى أقرب الناس إليك، ولكن ما نفعك شيء حتى الآن!
طيب ما الحل؟
أقول لك واسمعها مني :
جرّب الليلة أن تقوم في الثلث الأخير من الليل وبالتحديد قبل الفجر بحوالي ساعة، وصلي لله ركعتان، وأطل السجود فيهما، وابكي بين يديه معلناً إنكسارك له، متذللاً خاضعاً لقوته وقدرته، متوسلاً رحمته وفضله، واسأله وحده دون خلقه حاجاتك كلها من خير الدنيا والآخرة، ولا تخجل أن تطلب منه حتى أصغر شيء .
قال النبي عليه الصلاة والسلام :" ليسأل أحدكم ربّه حاجته كلها، حتى يسأل شِسعَ نَعْلِهِ إذا انقطع"[رواه الترمذي]
فاسأله حاجتك كلها، واسأله شِسعَ نعلك إذا انقطع، واسأله ملح طعامك، وألحَّ عليه بالدعاء، هكذا يحبك الله عز وجل، وهكذا يستجيب لك .
قال تعالى : { قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ ۖ} والله الذي لا إله إلا هو .. سيستجيب لك، ويرزقك، ويوفقك، ويعافيك، ويجبرك، وسيغير حالك إلى أحسن حال .
والله، ما عندي حلٌّ لك أقوى من هذا الحل ..
إنني أضعك مباشرةً على باب الله، وباب الله عزَّ وجلّ مفتوح لكل عبد من عبيده من دون إستثناء، ولا يُغلق أبداً .
ألا تثق به ؟
ألا تثق برحمته وقوّته وقدرته ؟
طلب إبراهيم عليه السلام إبنه للذبح فامتثل .
وطلب نوح عليه السلام إبنه للحياة والنجاة فرفض .
فالبعض بار بوالديه حدَّ الذهول !
والبعض عاقٌ بوالديه حدَّ العجب !
والتوفيق بيد الله .
لا تدعو على من ظلمك ..
لأن ما سيلقاه نتيجة ظلمه لك، أسرع من دعائك عليه
يصلي ويكذب، يصلي ويغش المسلمين، يصلي ويبتز أموالهم، يصلي ويخون الأمانة، يصلي ويعتدي على أعراض الناس، يصلي ويتبّكر على العباد، يصلي ويأكل المال الحرام ؟!
هذا هو الوضع الإسلامي في المجتمع اليوم .. إنحراف وتقصير ونفاق، وصلاتهم قائمة !!
( ليست هذه هي الصلاة التي أرادها الله )
إبدأ يومك بأن تأخذ بالأسباب وكأنها كل شيء ، ثم تتوكل على الله وكأنها ليست بشيء
تعليق