إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أطفالنا و الكريسماس!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أطفالنا و الكريسماس!

    أطفالنا و الكريسماس!

    مع دخول العام الجديد تبدا المحلات
    بعرض البضائع المختلفة التي تحمل كثيرًا منها الألوان:
    ( الحمراء ،والخضراء، والذهبية )
    ومعها عروض شراء مغرية لهذا الموسم..

    كذلك نرى حولنا الزينات
    والأنوار تعلق على الفنادق
    ومراكز التسوق والبيوت.
    بطريقه تلفت أنظار الكبار قبل الصغار،

    وكذلك نجد بعض القنوات في الدول الإسلامية -هداهم الله- تتحدث عن مناسبة الكريسماس وليلة رأس السنة،وكأن هذه المناسبة تخصهم .

    وتبدأ بعض الأمهات السؤال والحيرة تنتابهن :

    * ما الموقف الأمثل للتعامل مع ما يراه أطفالنا بطريقة تتوافق مع الشرع وبطريقة مناسبة دينيًا وتربويًا؟

    *كيف ننجح بإقناعهم أن لا ينجذبوا، ويتحمسوا للاحتفال كحال معظم من حولهم..؟

    هذه بعض الأفكار تساعد الوالدين، والأهل، وكل مسلم غيور في التعامل مع الأطفال في هذه المناسبة :

    أولاً:
    نحن عندما نمنع أطفالنا من الاحتفال واتباع طقوس هذه المناسبة فنحن نسعى في المقام الأول:

    لنكون ممتثلين لأوامر الله -سبحانه وتعالى-:
    ﴿ ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ ﴾الحج 32..

    ومما يفهم من الآية :
    أن من يمتثل أمر الله ويُعَظِّم شعائر الدين هو مِن أفعال أصحاب القلوب المتصفة بتقوى الله وخشيته.

    أيضًا نسعى بمنع أنفسنا وأطفالنا من الاحتفال معهم، بأن نكون مهتدين ومطبقين لسنة نبينا محمد -ﷺ- بعدم مشابهتنا لأعداء الله.

    عن النبي -ﷺ- قال :
    « من تشبه بقوم فهو منهم » الإمام أحمد.

    أعياد المسلمين :
    قدِم رسول الله -ﷺ - المدينة
    ●ولهم يومان يلعبون فيهما فقال:
    ●ما هذان اليومان ؟
    ●قالوا: كنا نلعب فيهما في الجاهلية،
    ●فقال رسول الله -ﷺ- :
    -إن الله قد أبدلكم بهما خيرًا منهما:
    (يوم الأضحى، ويوم الفطر) خرجه الإمام أحمد وأبو داود والنسائي بسند صحيح.

    ثانياً:
    الذي يمنعنا من الاحتفال هو أهمية الحفاظ على هويتنا الإسلامية،

    - فإنه من المؤسف أن ترى كثيرًا من الناس اليوم يذوبون في ثقافة الغرب ،
    -ويتأثرون بكل مستورد ثقافي، ولو كان يمس ديننا وصميم عاداتنا، وأعرافنا الأصيلة،
    - وتراهم متشوقون بشدة للتغيير.
    - وهذا التمييع، والتساهل، وعدم الحزم
    يؤول إلى غياب الهوية الإسلامية، واضمحلالها..

    كيف نعالج موضوع الكريسماس مع أطفالنا من ناحية تربوية؟
    ● بسرد قصة النبي عيسى -عليه الصلاة والسلام-.
    ●وما هي الأمور التي نؤمن بها في قصته.
    ●وسردها وبيانها للأطفال وحتى المراهقين.
    ●ونستطيع المقارنة بين معتقد أهل السنة والجماعة ومعتقد النصارى في عيسى -عليه الصلاة والسلام-. .

    عند حديثنا مع الأطفال – خصوصًا– الصغار منهم.

    لا نقول لهم الكريسماس حرام، ونكتفي بهذه الكلمة دون تفصيل.
    (تربويًا : الأطفال دون السادسة لا يفهمون معنى كلمة حرام!)
    بل نشرح لهم معنى:
    الكافر: هو الذي جحد ولم يعترف بنعمة الله عليه،

    فالله -سبحانه وتعالى- خلقه ورزقه وسخر له كل ما في الأرض ليأكل الطيبات،ويعبد الله كما شرع الله على ألسنة الرسل -عليهم الصلاة والسلام- ،فتكبر وعاند، ولم يعبد الله فخسر نفسه وأهله.

    (تعريف يناسب فهم الطفل )
    معنى الحرام: ما نهى عنه الشارع على وجه الإلزام بالترك.

    الكرسماس:
    الكريسماس [Christmas] هو عيد يحتفل فيها النصارى بعيد ميلاد يسوع،
    أي: بعيد (ميلاد الرب) عند أحد مذاهبهم، أو بعيد (ميلاد ابن الرب) عند مذهبهم الثاني .

    بابا نويل :
    يظن البعض أن بابا شخصية ظريفة يمتع الأطفال، ويدخل السرور عليهم !
    هذه الشخصية يتم ترويجها في وسائل الإعلام والأسواق الأسلاميه،وهي تظهر الدعابة والملاعبة، لكنّ وراء تلك الحلوى والبسمة عقيدة تُنشر وتزاحم عقيدتنا كمسلمين .

    بابا نويل الهدف منه
    إحياء ذكرى الراهب (نيكولاس st.Nicholas)
    وتطور الإسم إلى سانتا كلوز..وكان هذا الراهب نشط .
    كرّس نفسه لنشر النصرانية بين أطفال الرومان بتوزيع الحلوى والهدايا !

    والآن كيف يرد الطفل المسلم على من يقول له:
    (ميري كرسماس Mariya crasmes )
    أولًا : بعدم الرد عليهم نهائيًا لأن:
    -تهنئتهم بذلك حرام سواء كانوا مشاركين للشخص في العمل أم لا .
    -وإذا هنَّؤونا بأعيادهم فإننا لا نجيبهم على ذلك لأنها ليست بأعياد لنا ، ولأنها أعياد لا يرضاها الله تعالى .
    (جزء من كلام الشيخ ابن عُثيمين – رحِمهُ الله - عندما سئل عن حكم تهنئة الكفار بأعيادهم)

    ملاحظة :
    الحديث مع الطفل
    يجب أن يتسم بالصدق والبساطة في توصيل حكم الله، وتعظيمه، وتقويته في قلوب وعقول أطفالنا و أبنائنا..

    وأخيرًا:
    نسأل الله -تعالى-:
    أن يهدي أطفالنا إلى ما فيه خير لهم في الدنيا والآخرة وأن يريهم الحق حقًا ويرزقهم اتباعه، ويريهم الباطل باطلًا ويرزقهم اجتنابه .
    آمين .



    اللهم بارك لى فى اولادى وارزقنى برهم وأحسن لنا الختام وارزقنا الفردوس الأعلى
يعمل...
X