Tweet
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا تسأل أباً ولا أماًّ في عزاء ابنهم الذي توفاه الله في حادث سيارة كيف مات و أين و ماذا حدث للسيارة ؟ كأنك تاجر خردة لا احساس لك ، فجاعة غيرك عندك خبر سار! كن مؤدبا كيّسا قدّم واجب العزاء و لا تنغّص عليهم حياتهم بأسئلة تافهة !
.
.
.
.
.
لا تسأل زوجين عن سبب عدم انجابهما للأبناء؟ انت لست طبيب نساء و ولادة و لست صاحب مركز عقم لتعالج المشكلة ؟؟ انت فقط عبارة عن مصدر نكد و حزن ، ترمي بأسئلة جارحة ثم تقوم كالثور تأكل و تنام و عين غيرك ساهرة تتجرّع مرارة سؤالك ، قد يكون سؤالك سبب شقاق و مشكلة بين الزوجين ، اذا كنت صادقا فادعوا لهم بالذرية الصالحة ، انت لا تعلم فقد يكون ابنائك مصدر تعاستك و يكون عدم انجابهم كُفوا به شرّا الله به عليم .
.
.
.
.
لا تسألي امرأة لماذا لم تتزوّج او لماذا تطلّقت ، لست مصلحة اجتماعية و لن تقدّمي اي حلّ حكيم ، انتِ عبارة عن مستهلك للأكل و المكسّرات و العصير !! ترمي بالسؤال لتُحزني غيرك ثم تأكلي وجبتين من المطاعم السريعة و تكتمي مسامات الأكل في بطنكِ بمشروب غازي لتغطّي غطيطاً و تنامي تاركةً عين غيرك ساهرةً في خلْوتها بسؤالك التافه ، بعد ذلك و بكلّ وقاحة تستغربين عدم اهتمام غيرك بوجودك و عدم رغبتهم بوجودك أصلاً في المناسبات الإجتماعية السعيدة لانك مصدر تعاسة و صدرٌ للهمّ ! .
.
.
.
.
لا تسأل راسباً عن سبب رسوبه ، و لا متأخرا في جامعته عن سبب التأخير ، و لا عاطلا عن سبب عدم توظيفه ، و لا رجلا عن اصله و فصله و عائلته ، ولا زوجةً عن سوء طبع زوجها ، ولا مديوناً عن قضاء دينه ، و لا تسأل اهلاً عن ابنهم المسجون امام عامةٍ لا يعرفون قصة سجن ابنهم !! و لا رجلاً عن سبب عدم اكمال بناء بيته وتأخّره فيه! و لا طفلا عن طوله و عرضه و لماذا لم يتغيّر طوله منذ آخر فترة رأيته فيها !! ولا تأنّب مراهقاً لم يستمع لأبيه الا عند الضرورة القصوى فمن لم يحترم اباه لن يحترمك بالضرورة لذلك احفظ عليك كرامتك من كلمة طائشة يندى لها جبينك ، اياك ان تسأل امرأةً عن سبب شحوبها و زيادة وزنها ! ولا حتى الرجل في هذه الأيام!بل قُلْ للشاحبة: ما سرّ نضارتك؟ و للبدينة قُلْ : ما هو سرّ رشاقتك يا عود البان و طلْع الرمّان ؟ اطلعينا على السرّ و عليك الأمان يا غصن البان !
.
.
.
.
.
ستجد اكثر الناس محبوباً عند الناس هو ذلك اللبق المؤدّب الذي لا يحرج غيره بأسئلة لا شألن له بها و لا يتدخّل فيما لا يعنيه ، لكنّه يكون حكيما متفاعلاً اذا سأله غيره عن نصيحةٍ في نفس تلك الأمور ليتعاطف معه و يصغي له بكلٌ جوارحه و ينصحه نصائح مثمرة و مفيدة ،ذلك الشخص سيحبّه الجميع ..للدكتور عبدالله العنزي
لا تسأل أباً ولا أماًّ في عزاء ابنهم الذي توفاه الله في حادث سيارة كيف مات و أين و ماذا حدث للسيارة ؟ كأنك تاجر خردة لا احساس لك ، فجاعة غيرك عندك خبر سار! كن مؤدبا كيّسا قدّم واجب العزاء و لا تنغّص عليهم حياتهم بأسئلة تافهة !
.
.
.
.
.
لا تسأل زوجين عن سبب عدم انجابهما للأبناء؟ انت لست طبيب نساء و ولادة و لست صاحب مركز عقم لتعالج المشكلة ؟؟ انت فقط عبارة عن مصدر نكد و حزن ، ترمي بأسئلة جارحة ثم تقوم كالثور تأكل و تنام و عين غيرك ساهرة تتجرّع مرارة سؤالك ، قد يكون سؤالك سبب شقاق و مشكلة بين الزوجين ، اذا كنت صادقا فادعوا لهم بالذرية الصالحة ، انت لا تعلم فقد يكون ابنائك مصدر تعاستك و يكون عدم انجابهم كُفوا به شرّا الله به عليم .
.
.
.
.
لا تسألي امرأة لماذا لم تتزوّج او لماذا تطلّقت ، لست مصلحة اجتماعية و لن تقدّمي اي حلّ حكيم ، انتِ عبارة عن مستهلك للأكل و المكسّرات و العصير !! ترمي بالسؤال لتُحزني غيرك ثم تأكلي وجبتين من المطاعم السريعة و تكتمي مسامات الأكل في بطنكِ بمشروب غازي لتغطّي غطيطاً و تنامي تاركةً عين غيرك ساهرةً في خلْوتها بسؤالك التافه ، بعد ذلك و بكلّ وقاحة تستغربين عدم اهتمام غيرك بوجودك و عدم رغبتهم بوجودك أصلاً في المناسبات الإجتماعية السعيدة لانك مصدر تعاسة و صدرٌ للهمّ ! .
.
.
.
.
لا تسأل راسباً عن سبب رسوبه ، و لا متأخرا في جامعته عن سبب التأخير ، و لا عاطلا عن سبب عدم توظيفه ، و لا رجلا عن اصله و فصله و عائلته ، ولا زوجةً عن سوء طبع زوجها ، ولا مديوناً عن قضاء دينه ، و لا تسأل اهلاً عن ابنهم المسجون امام عامةٍ لا يعرفون قصة سجن ابنهم !! و لا رجلاً عن سبب عدم اكمال بناء بيته وتأخّره فيه! و لا طفلا عن طوله و عرضه و لماذا لم يتغيّر طوله منذ آخر فترة رأيته فيها !! ولا تأنّب مراهقاً لم يستمع لأبيه الا عند الضرورة القصوى فمن لم يحترم اباه لن يحترمك بالضرورة لذلك احفظ عليك كرامتك من كلمة طائشة يندى لها جبينك ، اياك ان تسأل امرأةً عن سبب شحوبها و زيادة وزنها ! ولا حتى الرجل في هذه الأيام!بل قُلْ للشاحبة: ما سرّ نضارتك؟ و للبدينة قُلْ : ما هو سرّ رشاقتك يا عود البان و طلْع الرمّان ؟ اطلعينا على السرّ و عليك الأمان يا غصن البان !
.
.
.
.
.
ستجد اكثر الناس محبوباً عند الناس هو ذلك اللبق المؤدّب الذي لا يحرج غيره بأسئلة لا شألن له بها و لا يتدخّل فيما لا يعنيه ، لكنّه يكون حكيما متفاعلاً اذا سأله غيره عن نصيحةٍ في نفس تلك الأمور ليتعاطف معه و يصغي له بكلٌ جوارحه و ينصحه نصائح مثمرة و مفيدة ،ذلك الشخص سيحبّه الجميع ..للدكتور عبدالله العنزي
