Tweet
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لما اصطفى رب العالمين سيد الخلق
ليكون نذيرا وبشيرا
لامة ترتع في ظلمات الجاهلية
واختصه بالسراج المنير
والكتاب المبين
كان كل هم صناع القرار في تلك الجاهلية المطبق
في رد الناس
وإبعادهم عن مصدر الهداية
واضلال الناس
عن سواء السبيل
والصراط المستقيم
كان لابد من التصدي لهذا الحق
لم يستطيعوا أن يوقفوا نور الوحي
فسعوا جاهدين
أن يحركوا إعلامهم ضد سيد الخلق
بعد أن كان الصادق الأمين بشهادتهم
صار
ساحر ومجنون
يجب التشنيع على صاحب الرسالة
ليتفرق الناس من حوله
نفس خطط شياطين الإنس والجن في زماننا
ناس متدينة
أكثر ناس فسادا
المنتقبات
هم أسوء من المتبرجة
الم يصلك خبر منتقبة وجدت و....
والأخ المطاوع فلان
وجدوا ووو...
قصص
لاتنتهي عن الناس التي في نظرهم ثمثل
أهل الدين والإستقامة
نحن لاننكر
أنه يوجد أنواع وأنماط من المتديين
ممكن
صاحب ذقن طويل وتقصير وسواك
ولكنه
بقي على جاهليته الأولى
أو اخت كذالك
تجد بعضهم يصد أخت أو أخ ان أراد ان يسلك سبيل الهداية
بحجة واهية
أنهم ناس سوء
أو يختار بعضهم أن يبقى في المنطقة المريحة له
يقول
نحن والله أفضل من ناس متدينة
رغم أنه
مصطلح كلمة متدين او مطاوع
لامحل لها من الإعراب في حياة المسلم
أنت مسلم
يعني أنت صاحب دين
صاحب منهج
ولايعني
أنك لم تلتزم بمنهاج الدين في مظهرك
أنك معفي من السؤال
وأنك في مأمن من السؤال
عن دين الله عزوجل
وعن رسالة محمد صلى الله عليه وسلم
مادمت تشهد أن لا إله الا الله وأن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم
فاأنت متدين
وملتزم بمنهج
الأخ الذي لقب في نظرك ملتزم
كذالك أنت ملتزم
هو ربما عنده مخالفات يحاسب عليها
أنت كذالك
ستحاسب عن مخالفتك
فلست بمنأى عن المسؤلية ولا السؤال
فلانهدم الدين
ونشنع على أهل الفضل سواءا دعاة أو غيرهم
لصد الناس عن سماع الحق
وربما حتى عن طريق الهداية
وتكون
مشيت على خطى ابو لهب وأنت لا تدري
حاولوا التشنيع عن المصطفى صلى الله عليه وسلم
حتى يصدوا الناس عن اتباعه
وحاولوا صد الناس عن كتاب الله عزوجل
(وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَٰذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ)
فصلت 26
نفس منهج
وخطة شياطين الإنس والجن
الالف من المواقع
من القنوات
دعم كبير
للغناء والأفلام
مباريات كرة
كل ذالك
صد عن كتاب الله عزوجل
هو قد تولى الله عزوجل حفظه من فوق سبع سموات
فكان جهدهم على المتلقي
إشغال
إلهاء
حتى إذا طرقت أية من كتاب الله المسامع
كاأن في أذنيه وقرا
قَالُوا لِلَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مَاذَا قَالَ آنِفًا ۚ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ
سورة محمد (16)
حال بينهم وبين الشفاء
اتباع الهوى
ومرض القلوب من إعراضها عن الله
وتعرضها لكل أنواع الضلال والزيغ
كانوا في الجاهلية الأولى يوزعون الكرسف
لناس
حتى لايصل إلى أذانهم أيات من كتاب الله عزوجل
اليوم
جهدهم أكبر
لأنهم يعلمون
أن المخرج من كل هذه الفتن التي تموج بنا
والنور الوحيد
الذي يمكن أن يخرج الناس
وليس فقط المسلمين من هذه الظلمات التي أطبقت على العالم بأسره
هو القران
ونحن نرى
تأثيره حتى على من لايفهم لغة القران
في حين
مؤلم
أن المسلمين
جعلوا أهم مناسبة يقرا فيها القران الجنائز
مات ميت
يقرا قران على من يأتي للعزاء
ويقرأ على الأموات في القبور
كاانه فقط لأموات
أما الاحياء
فهم في شغل عن كل هذا
رغم
أن الله عزوجل سماه روح
فهذا الذي ليس له علاقة بكتاب الله عزوجل ميت بدون روح
حتى في الحديث
مثل الذي يذكر ربه والذي لايذكر ربه
كمثل الحي والميت
فقط شيء واحد يشغلني
هذا الإقبال الكبير
على الكرة
ماذا قدم هؤلاء لباطلهم
حتى نرى الحشود من طاقات الأمة
أمام بضاعة لاتغني ولاتسمن من جوع
مالذي صرف القلوب
عن القران
إلى هذا الباطل
بهذا النجاح الباهر لسحرتهم
هل وجود محل له قابلية لهذا الباطل
أم غياب
ام
افتقار المنهج
للسعادة التي يبحث عن الشباب
كلا
بل المنهج رباني
من مشكاة الحق
من شجرة مباركة
ولكنه
حب الدنيا
وزينتها
وخواء الروح
والتبعية البغيضة
وغياب الوعي
بمركزيات الوحي
لأن من يعتقد يقينا وليس ثقافة
أنه
في يوم الدين
وحساب عن النقير والقطمير
وعن عمره فيما أفناه
لن يبقى متسكع ساعات
في مدرجات البطالين
كل همه قطعة من البلستيك
أي شباك يكون مستقرها
تتدوالها أقدام من تسخير شياطين الإنس والجن
والمضحك
بعد انتهاء المباراة
يقول
لم تكون فيها نزاهة
واي نزاهة تنتظر
وهي مجرد صفقة تجارية
ولأسف
حتى أنت في حسابها سلعة لمنتوجهم
وقمة الغباء تصارع مسلمين
من أجل لاعب غير مسلم ومعاداة
وانتبه
تلك البنت التي ترى في اعلامهم
وإعلانتهم من أجل الكرة
هي ليست للكرة
هي من أجلك
ولزيادة ترويج لسلعهم
الأخت تدخل مجانا للمباراة
هل تعلم لما
اظن
الرسالة وصلت
لاتقول
كرة حلال ام حرام
ولكن قل
ماذا ربحت في أمور تصد عن كتاب الله
هم يقولون
متخلفون
مصطلح يتغنى به أذنابهم
حتى تجري لاهثا
وراء مخالفاتهم
أم الأمور التي تنفعك
لن تصل إليك
ولن تصل إليها
حتى تبقى
موردا لهم
وسوق لسلعهم
ولن يصلح حالنا
إلا بما صلح عليه حال الأولين
كتاب الله بين أيدينا
فيه الهدى
فيه النور
والله أعلم
وجزاكم الله خيرا
سورة محمد (16)
حال بينهم وبين الشفاء
اتباع الهوى
ومرض القلوب من إعراضها عن الله
وتعرضها لكل أنواع الضلال والزيغ
كانوا في الجاهلية الأولى يوزعون الكرسف
لناس
حتى لايصل إلى أذانهم أيات من كتاب الله عزوجل
اليوم
جهدهم أكبر
لأنهم يعلمون
أن المخرج من كل هذه الفتن التي تموج بنا
والنور الوحيد
الذي يمكن أن يخرج الناس
وليس فقط المسلمين من هذه الظلمات التي أطبقت على العالم بأسره
هو القران
ونحن نرى
تأثيره حتى على من لايفهم لغة القران
في حين
مؤلم
أن المسلمين
جعلوا أهم مناسبة يقرا فيها القران الجنائز
مات ميت
يقرا قران على من يأتي للعزاء
ويقرأ على الأموات في القبور
كاانه فقط لأموات
أما الاحياء
فهم في شغل عن كل هذا
رغم
أن الله عزوجل سماه روح
فهذا الذي ليس له علاقة بكتاب الله عزوجل ميت بدون روح
حتى في الحديث
مثل الذي يذكر ربه والذي لايذكر ربه
كمثل الحي والميت
فقط شيء واحد يشغلني
هذا الإقبال الكبير
على الكرة
ماذا قدم هؤلاء لباطلهم
حتى نرى الحشود من طاقات الأمة
أمام بضاعة لاتغني ولاتسمن من جوع
مالذي صرف القلوب
عن القران
إلى هذا الباطل
بهذا النجاح الباهر لسحرتهم
هل وجود محل له قابلية لهذا الباطل
أم غياب
ام
افتقار المنهج
للسعادة التي يبحث عن الشباب
كلا
بل المنهج رباني
من مشكاة الحق
من شجرة مباركة
ولكنه
حب الدنيا
وزينتها
وخواء الروح
والتبعية البغيضة
وغياب الوعي
بمركزيات الوحي
لأن من يعتقد يقينا وليس ثقافة
أنه
في يوم الدين
وحساب عن النقير والقطمير
وعن عمره فيما أفناه
لن يبقى متسكع ساعات
في مدرجات البطالين
كل همه قطعة من البلستيك
أي شباك يكون مستقرها
تتدوالها أقدام من تسخير شياطين الإنس والجن
والمضحك
بعد انتهاء المباراة
يقول
لم تكون فيها نزاهة
واي نزاهة تنتظر
وهي مجرد صفقة تجارية
ولأسف
حتى أنت في حسابها سلعة لمنتوجهم
وقمة الغباء تصارع مسلمين
من أجل لاعب غير مسلم ومعاداة
وانتبه
تلك البنت التي ترى في اعلامهم
وإعلانتهم من أجل الكرة
هي ليست للكرة
هي من أجلك
ولزيادة ترويج لسلعهم
الأخت تدخل مجانا للمباراة
هل تعلم لما
اظن
الرسالة وصلت
لاتقول
كرة حلال ام حرام
ولكن قل
ماذا ربحت في أمور تصد عن كتاب الله
هم يقولون
متخلفون
مصطلح يتغنى به أذنابهم
حتى تجري لاهثا
وراء مخالفاتهم
أم الأمور التي تنفعك
لن تصل إليك
ولن تصل إليها
حتى تبقى
موردا لهم
وسوق لسلعهم
ولن يصلح حالنا
إلا بما صلح عليه حال الأولين
كتاب الله بين أيدينا
فيه الهدى
فيه النور
والله أعلم
وجزاكم الله خيرا
