مِن أعداء النّجاح : الطّمَع
خَطَب عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال : قد أفْلَح مَن حُفِظ مِن الطّمَع والغَضَب والْهَوى .
وقال رضي الله عنه : ما شَيء أذْهَب لِعُقُول الرّجَال مِن الطّمَع .
⏺ قال شيخ الإسلام ابن تيمية : ولهذا يُقَال : العَبْد حُرّ ما قَنِع ، والْحُرّ عَبْدٌ ما طَمِع .
ويُقَال : الطّمَع غِلّ في العُنُق ، قَيْد في الرّجْل ؛ فإذا زَال الغِلّ مِن العُنُق زَال القَيْد مِن الرّجْل .
ويُرْوَى عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال : الطّمَع فَقْر ، واليأس غِنى ، وإن أحدكم إذا يَئِس مِن شيء اسْتَغْنَى عنه . اهـ .
وقال بَكْرُ بن عبد الله : لا يكون الرّجُل تَقِيًّا حتى يَكون نَقِيّ الطّمَع ، نَقِيّ الغَضَب . رواه الإمام أحمد في " الزهد " .
قال ابن حِبّان : طوبى لمن كان شِعار قلبه الوَرَع ولم يُعْمِ بَصَره الطّمَع .
وقال : مَن أحَبّ أن يَكون حُرّا فلا يَهوى مَا ليس له ؛ لأن الطّمَع فَقْر ، كما أن اليَأس غِنى ، ومَن طَمِع ذَلّ وخَضَع ، كما أن مَن قَنِع عَفّ واسْتَغْنَى .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
قيل : احْتَج إلى مَن شِئت تكن أسِيره .
واسْتَغْنِ عَمّن شِئت تَكُن نَظِيره .
وأحْسِن إلى مَن شِئت تكن أمِيره .
خَطَب عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال : قد أفْلَح مَن حُفِظ مِن الطّمَع والغَضَب والْهَوى .
وقال رضي الله عنه : ما شَيء أذْهَب لِعُقُول الرّجَال مِن الطّمَع .
⏺ قال شيخ الإسلام ابن تيمية : ولهذا يُقَال : العَبْد حُرّ ما قَنِع ، والْحُرّ عَبْدٌ ما طَمِع .
ويُقَال : الطّمَع غِلّ في العُنُق ، قَيْد في الرّجْل ؛ فإذا زَال الغِلّ مِن العُنُق زَال القَيْد مِن الرّجْل .
ويُرْوَى عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال : الطّمَع فَقْر ، واليأس غِنى ، وإن أحدكم إذا يَئِس مِن شيء اسْتَغْنَى عنه . اهـ .
وقال بَكْرُ بن عبد الله : لا يكون الرّجُل تَقِيًّا حتى يَكون نَقِيّ الطّمَع ، نَقِيّ الغَضَب . رواه الإمام أحمد في " الزهد " .
قال ابن حِبّان : طوبى لمن كان شِعار قلبه الوَرَع ولم يُعْمِ بَصَره الطّمَع .
وقال : مَن أحَبّ أن يَكون حُرّا فلا يَهوى مَا ليس له ؛ لأن الطّمَع فَقْر ، كما أن اليَأس غِنى ، ومَن طَمِع ذَلّ وخَضَع ، كما أن مَن قَنِع عَفّ واسْتَغْنَى .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
قيل : احْتَج إلى مَن شِئت تكن أسِيره .
واسْتَغْنِ عَمّن شِئت تَكُن نَظِيره .
وأحْسِن إلى مَن شِئت تكن أمِيره .