السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله بفضل علمائنا ومشايخنا عرفت الامة فضيلة مواسم الخير والسعي لتعرض لنفاحتها
وجميل ان نرى من الجميع التدكير برمضان والحث على الاستعداد لرمضان
وانجع الوسائل لاستغلال رمضان
ولكن مع بداية اقتراب شهر رمضان وهده الجهود التي بدلها العلماء والدعاة لشحد الهمم لرمضان
شهر المغفرة والعتق مضاعفات الحسنات
استوقفني امر ما
نجدنا عندنا فصل بين مانتعلمه وبين العقيدة الصحيحة وبين سلوك المسلم وبصفة عامة عموم الناس
مثلا الكل يعلم عقيدة جازمة ان رزقه مثلا بيد خير الرزاقين
واحيانا تجده محسوبا على طبقة الناس الملتزمة ولاانكر انه في ناس صالحين
ولكن ان اظطر مثلا لسكن في سكن بربا او عمل وظيفي يضع الف عدروحتى ياتيك بفتوى بفلان
ولاانكر انه هناك من يعيش في اضيق الظروف ولا يقبل الربا
وهدا فقط مثال على فصل بين ماعنده من عقيدة وبين علمه بحرمة الامروبين سلوك هو سلكه في حياته
وقس على دالك امور اخرى
مثلا رغم ان الاخت طالبة علم ووولكن تجد غيبة ونميمة وووو
فكرت في الامر مليا ووجدت ان السبب ان هناك علم او معلومات دروس الاخت او الاخ حريص عليه
ولاانكر فضيلة الدروس الوعظية فهي زوارق النجاة
تجد مع كل موعظة لمشايخنا العديد من الشباب يتصالحون مع ربهم
ليركبوا في سفينة النجاة في زمان
ادلهمت فيه الخطوب وكثرب فيه الفتن
لكن فعلا نحتاج لتربية
انظر الى صفحات تاريخنا المشرق لاتجد بطلا الاوتجد وراه مربي رباني
يموت المربي ولايموت جهده وتعبه
المربي هو الدي فتح الحصون والامصاروليست سيوف الجنود
المربي الدي عرف الفاتح والجنود ربهم
كلمة رائعة لاستاد حسام الغزالي جزاه الله عنا خيرا وبارك في علمه وعمله
لولا المربي ماعرفت ربي
وحين فصلنا بين العلم والعمل
يعني العلمانية بمفهوم جديد
لدا اسفة على القول نجد تشوه في المجتمع
الصورة صورة اللهم استرنا ملتزم او ملتزمة لكن البون الشاسع
فوجدت الحل لهده الماساة التي تعرقل سبيل الاصلاح
هي التربية
الامة تحتاج لمن ياخد بيدها الى نجوة النجاة
يتابعها
اي مجال يريد صنع نمادج وكفاءات خاصة تخضع للمتابعة خاصة
كدالك الامة اليوم تحتاج لتربية
وهي غرس المعاني والقيم والمتابعة الفعلية بالعمل لتنتقل المعلومة من مجرد معلومة باهتة على الشفاه او فائدة على صفحات الكتاب الى عمل الى سلوك يعني ربط بين العقيدة وسلوك العبد
في شتى مجالات الحياة
لايبقى الدين في المسجد وفقط
بل يكن له وقع واثر في حياته
كم يكون الامر رائع لما الشيخ يعطي درسا وبعده الواجب
هو بهدا يتربى ويصنع
الكل ينظر لرمضان انه فرصة للعتق من النار والمغفرة ....
لمادا لاننظر له على انه شهر التربية
كما يصوم العبد عن الاكل في رمضان يحاول ان يصوم صيام يرضى به الله عزوجل
ويدع امورا كثيرة ليرضى الله عنه
لمادا لايعيش بعد رمضان بهدا المفهوم
كما يسال على قطر العين او حقن الوريد اسال الله ان يشفي مرضى المسلمين
يسال بعد رمضان
هل اكل الربا حرام ويوبق دنياي واخرتي
هل وهل
يعيش بهدا المفهوم
اي امرفي حياته يعرضه على شرع الله
هل يفسد علي دنياي واخرتي
كما انه يحرص ان لايفسد صيامه
ثلاثون يوما مع تصفيد الشياطين واقبال الناس جميعا على ابواب الطاعات
كفيل ان يصلح بعض من امراضنا وامراض الامة بادن الله الواحد القهار
في امر اختص به رمضان سبحان الله من بين الشهور وهو القران
كاانها رسالة من الله عزوجل ان بعث هده الامة
وان التربية لن تكون الا على مائدة القران
والتعرض القلب لانوار هدا القران
مع حمية شديدة من كل مايفسد او يبطل هدا العلاج الرباني
وعلى راسها وسائل التواصل الاجتماعي
وصراحة هي من عوائق التواصل الرباني مع مافيها من دخن
حيث اتخده البعض منفسا للمشاكل وتضيع الوقت
تجد الاخت ساعة في الواتسب او اكثر عندي مشاكل مع زوجي مع ...
هي فقط تريد ان تتحدثث ان تفضفض
المخالطة بدون حدود مما يفسد القلب
الا ادا كان لمصحلة او صحبة تعين على الخير ....
او وسيلة لتلقي العلم والتعلم وحتى مدراسة القران او ماينفع العبد
ومع اجتهاد العلماء والدعاة على ايقاظ الامة
نجد جهد اهل الباطل اشد
فجعلوا لرمضان مسلسلات يسلسلون القلوب عن ربها
وفكاهة خاصة برمضان اللهم بارك حتى الوقت مميز ساعات الافطار
اظن يعلموا انه وقت استجابة الدعاء حتى يشغلوا الناس عن رفع الاكف لربهم
اللهم بارك ناس تعمل بجد
تسحرنا معنا على مايغضب الله عزوجل بدل ان تصلي عليهم الملائكة
وتحفهم الرحمات
والله ان سحرة فرعون قد سحروا العيون والقلوب
ولن يبطل سحرهم الانور كتاب الله
مع كل اية رقية يرقى بها العبد في درجات الجنة
ورقية يتدواى بها مما يصيب القلب من اوساخ المضلين عبر ابواقهم
اسال الله ان يكفينا شرهم وكيدهم
ويجعل سعيهم بورا
ويتم نوره
ويخرجنا وشباب المسلمين من هده الفتن سالمين يارب
ادن رمضان التربية
وعلاج مابنا من امراض والاعداد لما بعد رمضان
حتى يكون العبد ربانيا وليس رمضانيا كما يقال
اللهم بلغنا رمضان
وخد بايدينا اليك اخد الكرام عليك