قال الامام ابن القيّم رحمه الله :" أصول الخطايا كلها ثلاث :
1- الكبر: وهو الذي أصار ابليس الى ما اصاره
2- الحرص : و هو الذي أخرج أدم من الجنة
3- الحسد : وهو الذي جرّأ أحد ابني ادم على أخيه
فمن وقي هذه الثلاثة فقد وقي الشرّ, فالطفر من الكير و العاصي من الحرص و البغي و الظلم من الحسد "
و ذكر الامام ابن القيم رحمه الله ان اصول المعاصي كلها كبارها و صغارها ثلاثة :
1-تعلّق القلب بغير الله, و هو الشرك , فغاية التعلق بغير الله شرك و ان يدعى معه الاه اخر .
2-طاعة القوّة الغضبية, وهي الظلم ’ و غاية ذلك القتل
3- طاعة القوة الشهوانية و هي الفواحش و غاية ذلك الزنا .
و قد جمع الله سبحانه بين هذه الثلاثة في قوله عزّ و جلّ :"وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَالنَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَوَمَنْ يَفْعَلْ ذَٰلِكَ يَلْقَ أَثَامًا*يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا" سورة الفرقان الاية
و هذه الثلاثة يدعو بعضها الى بعض : فالشرك يدعو الى الظلم و الفواحش , كما ان الاخلاص و التوحيد يصرفهما عن صاحبه قال الله عزّ و جلّ :" كذَلِك لِنَصرِف عَنْهُ السوءَ وَ الْفَحْشاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ " سورة يوسف الاية (24)
فالسوء : العشق , و الفحشاء : الزنا , و كذلك الظلم يدعو الى الشرك و الفاحشة , فانّ الشرك أظلم الظلم كما انّ أعدل العدل التوحيد ، فالعدل قرين النوحيد ، و الظلم قرين الشرك ، و الفاحشة تدعو الى الشّرك و الظلم . فهذه الثلاثة يجرّ بعضها الى بعض و يأمر بعضها ببعض .
و بيّن رحمه الله تعالى : انّ أركان الكفر أربعة :
1- الكبر2- الحسد3- الغضب4- الشهوة
فالكبر يمنع العبد الانقياد ، و الحسد يمنعه قبول النصيحة و بذلها ، و الغضب يمنعه العدل ، و الشهوة تمنعه التفرغ للعبادة فاذا انهدم ركن الكبر سهل عليه الانقياد و اذا انهدم ركن الحسد سهل عليه قبول النصح و بذله ، و اذا انهدم ركن الغضب سهل عليه العدل و التواضع ، و اذا انهدم ركن الشهوة سهل عليه الصبر و العفاف و العبادة ، و زوال الجبال عن أماكنها أيسر من زوال هذه الأربعة عمن ابتلي بها ، و لا سيما اذا صارت هيئات راسخة و ملكات و صفات ثابتة ، فانّه لا يستقيم له معها عمل ألبتة ، و لا تزكو نفسه ، و كلما اجتهد في العمل أفسدته عليه هذه الأربعة ، و اذا استحكمت هذه الاأربعة في القلب أرته الباطل في صورة الحق و الحق في صورة الباطل و المعروف في صورة المنكر و المنكر في صورة المعروف
و قربت منه الدنيا و بعدت منه الاخرة
1- الكبر: وهو الذي أصار ابليس الى ما اصاره
2- الحرص : و هو الذي أخرج أدم من الجنة
3- الحسد : وهو الذي جرّأ أحد ابني ادم على أخيه
فمن وقي هذه الثلاثة فقد وقي الشرّ, فالطفر من الكير و العاصي من الحرص و البغي و الظلم من الحسد "
و ذكر الامام ابن القيم رحمه الله ان اصول المعاصي كلها كبارها و صغارها ثلاثة :
1-تعلّق القلب بغير الله, و هو الشرك , فغاية التعلق بغير الله شرك و ان يدعى معه الاه اخر .
2-طاعة القوّة الغضبية, وهي الظلم ’ و غاية ذلك القتل
3- طاعة القوة الشهوانية و هي الفواحش و غاية ذلك الزنا .
و قد جمع الله سبحانه بين هذه الثلاثة في قوله عزّ و جلّ :"وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَالنَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَوَمَنْ يَفْعَلْ ذَٰلِكَ يَلْقَ أَثَامًا*يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا" سورة الفرقان الاية
و هذه الثلاثة يدعو بعضها الى بعض : فالشرك يدعو الى الظلم و الفواحش , كما ان الاخلاص و التوحيد يصرفهما عن صاحبه قال الله عزّ و جلّ :" كذَلِك لِنَصرِف عَنْهُ السوءَ وَ الْفَحْشاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ " سورة يوسف الاية (24)
فالسوء : العشق , و الفحشاء : الزنا , و كذلك الظلم يدعو الى الشرك و الفاحشة , فانّ الشرك أظلم الظلم كما انّ أعدل العدل التوحيد ، فالعدل قرين النوحيد ، و الظلم قرين الشرك ، و الفاحشة تدعو الى الشّرك و الظلم . فهذه الثلاثة يجرّ بعضها الى بعض و يأمر بعضها ببعض .
و بيّن رحمه الله تعالى : انّ أركان الكفر أربعة :
1- الكبر2- الحسد3- الغضب4- الشهوة
فالكبر يمنع العبد الانقياد ، و الحسد يمنعه قبول النصيحة و بذلها ، و الغضب يمنعه العدل ، و الشهوة تمنعه التفرغ للعبادة فاذا انهدم ركن الكبر سهل عليه الانقياد و اذا انهدم ركن الحسد سهل عليه قبول النصح و بذله ، و اذا انهدم ركن الغضب سهل عليه العدل و التواضع ، و اذا انهدم ركن الشهوة سهل عليه الصبر و العفاف و العبادة ، و زوال الجبال عن أماكنها أيسر من زوال هذه الأربعة عمن ابتلي بها ، و لا سيما اذا صارت هيئات راسخة و ملكات و صفات ثابتة ، فانّه لا يستقيم له معها عمل ألبتة ، و لا تزكو نفسه ، و كلما اجتهد في العمل أفسدته عليه هذه الأربعة ، و اذا استحكمت هذه الاأربعة في القلب أرته الباطل في صورة الحق و الحق في صورة الباطل و المعروف في صورة المنكر و المنكر في صورة المعروف
و قربت منه الدنيا و بعدت منه الاخرة
تعليق