

الحمد لله ربّ العالمين , والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء وسيّد المرسلين , إمام المتقين ورحمة الله للعالمين ,
وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان ٍ إلى يوم الدين ؛
أما بعــــد ..
أعجبني هذا الموضوع فنقلته إليكن ..عسى الله أن يفيدنا جميعاً
قلبٌ ناصحٌ مُحـِب .. ينبض بندائِكِ ..
فهل تلبين ؟؟

كتبتها بمداد قلبي إليكِ .. من تجاربٍ في حياةِ أرهقت الكثير من الفتيات ..
بل هي - وربي - دقـآت قلبي تهمس إليكـِ ..

أهمسها في أذنكـِ .. تذكرة ً لكـِ , قال تعالى :
[q]وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين[/q] [الذاريات : 55]
وأنا لـحبي لكِ , وخوفي عليكِ من مشقات الطريق .. وظُلمة الدروب ,
ولعملي - أيضًا - أن الخيــر فيكِ , وحُبُّ الدين وتعاليمه نهج حياتكِ
الله غايتكِ , والرسول قدوتكِ , والجنة - بل وربي الفردوس الأعلى - غاية مناكِ ..
فقط ! هي همسات ناصحة , أذكر بها نفسي قبلكِ .

حبٌ في الله , أخوة فيه وله , رباط وثيق , ميثاق عظيم ..

تعاون في الخير والصلاح وقد أمر الله - جل وعلا - بذلك في قوله :
[q]وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ[/q] [المائدة : 2]

حديث طويـــل , لكنها كلمات قصيــرة , نذكر فيه معًا جميل الصفات وروائع الكلمات , وجميل الصفات والخِلال ..
نذكر قدواتنا الحقيقيات , من أمهاتنا - أمهات المؤمنين - والصحابيات ,
لـــذا كـــان مني لكِ ..
همســـــ بيني و بينكِ ـــــــات
فتابعيني ؛ عسى الله أن ينفعني وإياكِ بما سأكتبه هنا ..

فأنا إما أختكِ الكبرى ؛ فأنا لكِ ناصحة , ولدروب الخير لكِ موجهه
أو أختكِ الصغرى ؛ فإن أخطأت فذكريني ونبهيني وأكون لكِ شاكـــرة


أعوذ بالله أن أكون جسرًا تعبرون به إلى الجنة ثم يُلقى به في النار
وأعوذ بالله أن أذكركم به وأنساه ..
[q]إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ[/q] [هود : 88]

